أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نوري جاسم المياحي - حتى انت يا بروتس ...طائفي ؟؟؟














المزيد.....

حتى انت يا بروتس ...طائفي ؟؟؟


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 2727 - 2009 / 8 / 3 - 07:57
المحور: كتابات ساخرة
    


بالامس كتبت مقالة ( الطائفية سلاح الضعفاء والمرضى النفسيين ) انتقدت من يدعوا الى اعادة ترميم البيت الشيعي واعتبرتها دعوة طائفية بغيضة تشجع على الفتنة الطائفية التي كلفت العراقيين عشرات وربما مئات الالاف من الضحايا الابرياء (وقد استلمت سيلا من المسبة والشتيمة من اخواني الطائفين الشيعة ) وكنت اعتقد واهما ان مثقفي العراق والسياسين الذين يتصدرون الحركة السياسية اليوم وبعد المصيبة التي حلت بالشعب العراقي جراء الحرب الطائفية اللعينة سوف يبتعدون عن الخطاب الطائفي.. وقد اثار دهشتي واستغرابي ظهور الدكتور ظافر العاني وهو رئيس كتلة التوافق في مجلس النواب على شاشة الشرقية وامام جمع من عوائل الطلبة في منطقة الاعظمية الغاضبين والمحتجين على نتائج امتحانات الاعدادية واتهامهم لوزارة التربية بالانحياز الطائفي وهذا من حقهم و ابسط حقوق المواطن المقهور والمتضرر من تصرفات وزراء الحكومة البائسة وكلنا نفعل ذلك .. اما ان يصدر خطاب طائفي تحريضي من اكبر مسؤول في كتلة التوافق والمعروف انتمائها الطائفي فامر مرفوض لانها تدرج ضمن اطار الشحن الطائفي الذي رفضه وادانه شعبنا العراقي .. ولكن يبدوا لي ان رفيقنا الدكتور ظافر العاني قد احس ان اسهم جبهة التوافق انهارت وظهرت تيارات ليبرالية وديمقراطية وعلمانية وشخصيات مستقلة قوية ورافضة بشدة الاصطفاف الطائفي وفي مقدمتهم الاستاذ نوري المالكي والدكتور نهرو عبد الكريم والاستاذ ضياء الشكرجي والدكتور اياد علاوي ومثال الالوسي ونور الدين الحيالي والاستاذ اسامة النجيفي والدكتور رعد مولود مخلص و موفق الربيعي ومئات اخرين ومن الطائفتين والكل يجمع على نبذ الطائفية وهي اساس المحاصصة اللعينة والتي اول من اسس لها وتبناها الخبير في نشر الارهاب السفير بريمر عندما شكل ووزع مجلس الحكم على اسس طائفية وتبني الولايات المتحدة واعداء العراق نظرية تقسيم العراق الى ثلاثة اقاليم كردية سنية شيعية والتي تبناها نائب الرئيس بايدن ولولا ارادة احرار الشعب العراقي وفي مقدمتهم عرب العراق افشلوا هذه المخططات الخبيثة .. ويبدوا لي ان الكتل التي ضاقت طعم السلطة والحكم تريد العودة ثانية الى العز والرفاهية ونهب اموال الشعب ولاسيما وان الانتخابات القادمة على الابواب ولو على اشلاء العراقيين البؤساء .. ومثل اخراليوم شاهدت احد النواب الذي لم يسبق لي ان سمعت باسمه او شاهدت صورته وهو يزور ناحية العز (الذلة والفقر والحرمان ) وهو يتباكى مع اهاليها على ماساتهم .. اين كنت خلال الاربع سنوات .. اكيد كنت في المنطقة الغبراء .. ما الهدف من الزيارة اليوم ولم تكن قبل سنة ؟؟ الجواب بسيط الانتخابات على الابواب ويحتاج اصواتهم .. اعود لرفيقي الدكتور ظافر العاني واساله كما سالت الداعي لترميم البيت الشيعي هل خسرت اثنين من اولادك في الفتنة الطائفية ..؟؟ كما خسرت انااولادي وكذلك الدكتور مثال الالوسي خسر ولديه الوحيدين والدكتور طارق الهاشمي الذي خسر اشقائه ؟؟ وهناك عشرات الالاف من امئالنا بسبب الفتنة الطائفية التي اوصلتكم الى ما انتم فيه من عز .. المواطن يسال ماذا قدمتم للعراقي الجائع الخائف المحروم من ابسط متطلبات الحياة الكريمة ؟؟؟ اسال الرفاق في المجلس السياسي للمقاومة هل تريدون المصالحة الوطنية عبر تاجيج الفتنة الطائفية كما يفعل الدكتور ؟؟؟ وان اجبتم بلا اوقفوا دعاة الفتنة عند حدودهم لان الشعب الجريح لايستطيع دفع المزيد من الضحايا .. اليوم كنت استمع الى فقرات من كلمة الاستاذ نوري المالكي التي القاها في مؤتمر عشائر بني غالب وكانت مليئة بالشكوى والمرارة والانين من الخلان و المشاركين معه في العملية السياسية .. وبكلمات صادقة وواضحة ومعبرة ..واقول له ان مصيبتك تكمن في المحاصصة الطائفية وبعض من وزراءك ومستشاريك الحرامية ولك في قول الامام علي اسوة عندما قال ( يا اهل العراق يا اهل الشقاق والنفاق يامن ملأ تم صدري قيحا ( القيح معناها الجراحة بالعراقي ) الى نهاية خطبته المعروفة بالشقشقية .. الكلام والانين لايكفي .. بقيت لك خمسة اشهر في رئاسة الوزراء اعلنها حربا شعواء حقيقية لاكلامية على المحاصصة والطائفية والفاسدين والمفسدين وليكن من بعدها الطوفان !!!



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستهانة بكفاءة المهندس العراقي جريمة لاتغتفر
- الطائفية سلاح الضعفاء والمرضى النفسيين
- دعوة اتمنى لها الصدى والاستجابة ...
- رياح التغيير هبت على العراق ولن تتوقف
- الوسطية حل لكل مشكلات العراق
- انتم مشاركون فيما يحدث ..ان لم تكشفوا الحقيقة !!!
- اللعبة الخطرة التي يلعبها التحالف الكردستاني
- المواكب الحسينية .. صرخة الفقراء والمظلومين
- الظلم .. والحكام .. والشعب عندما ينتفض
- بيئة العراق ونداء لانقاذها
- الخنازير .. الفقراء .. الكفاءة ؟؟
- الرحمة بفقراء العراق يا رئيس الوزراء
- مبروك للعراقيين ما حققوه بالدم
- حقوق الانسان العراقي بين عهدين
- من وراء التفجيرات الاخيرة؟؟؟
- تغيير نظام.. الغاء مقومات دولة ..فوضى القوانين
- العراق واليوم العالمي للبيئة
- خطاب اوباما بين الأماني والواقع
- صراع التغيير بين مؤيد ومعارض
- الحرب على الفساد


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نوري جاسم المياحي - حتى انت يا بروتس ...طائفي ؟؟؟