أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم محمد كاظم - احزاب ..... طابو .... وسرقفلية














المزيد.....

احزاب ..... طابو .... وسرقفلية


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2720 - 2009 / 7 / 27 - 09:17
المحور: كتابات ساخرة
    


المتابع لاحزاب المنطقة العربية وتسمياتها يعترية نوبات ضحك هستيري مبرر لانة ببساطة يخرج عن حدود المالوف في فن المشاهدة و لايشاهد الامجموعة من اشخاص كانهم يلعبون لعبة (المحيبس العراقية) من اجل بعض من صواني (البقلاوة) تتسمى بتسميات عملاقة تنافس في حجومها وكلماتها احزاب لونت اديم الارض بدماء اعضائها من اجل مبدا وهدف سياسي نبيل .وهذة الاحزاب تتكون وتسير بنظرية المثل الشعبي الشهير ( شوف وتعلم واسمع وتكلم ) وهي مع النظر والسمع تعجز عن تكوين نظرية سياسية او برنامج اقتصادي يتعامل مع عنصر اللحظة المتغيرة او ستراتيجية طويلة الامد توضح منهج الحزب في التفكير والتنظير فالحزب في هذة المناطق مسجل (بطابو عثماني) باسم صاحبة( الرجل الاول ) الذي يعطية الاسم والنظرية والتطبيق ويهبة مجانا لكل الطبقات (المالكة والمملوكة )( اليسارية واليمينية) (الظالمة والمظلومة ) ويتملكة اشبة (بسنوية سيارة) او بيت ولايجوز للغير مشاركتة في هذة الملكية ابدا مهما كانت مناصبة او خط تضحياتة من اجل مبدا هذا الحزب( البقلاوي) وياتي بعد ذلك ترتيب( الرجل الثاني) الذي يتارجح كثيرا ولايصل ابدا الى الى مستوى (الرجل الاول) فهو مثل (مالك السرقفلية ) يحصد الثمر حين يحصل الحزب على حصة قيمة من النتائج ليتنقل بين الحقائب الوزارية المختلفة يتذوقها واحدة واحدة حتى حين يدب نخر الفناء في جسد المؤسس الاول ليدخل الحزب في دائرة الارثة مثل العشيرة لياخذ الابناء حقوق الاباء ويبقى الرجل الثاني ثانويا دائما وهو مع ذلك احسن من الاعضاء المبهمين اشبة بخليط من المجتمعين ( في زفة عرس عراقي ) من المهوسجية والمصفكجية والراقصين للهتاف بمفاخر رئيس الحزب وهم في حقيقتهم فرقة انشادية بسيطة تسرح وتمرح مع هذا الرئيس و تتحول الى فرقة راقصة عندما يكون توجة الحزب مع (العلمانية وحقوق الانسان ) عندما يتاسسس هذا الحزب في الغرب وتعلنة الاذاعات المناوئة للدكتاتوريات وبعض الانظمة التي تتمرد على قانون الغابة الراسمالي في فترات معينة او تكون من المؤمنين (طويلي اللحى) عندما يكون التوجة ديني متشدد او متسامح. وميزة هولاء الاعضاء تشبة الى حد بعيد راكبي سيارة نقل عمومي فهم على الدوام مابين (صاعد ونازل) حسب هوى المؤسس المالك وربما يصل رصيد الحزب في بعض اوقاتة من الاعضاء الى (صفر ) حين يعجز عن الحصول على حصة من الكعكة اللذيذة لتقسيمها بين الاعضاء او يكون خارج اللعبة السياسية ويبقى الحزب يافطة اعلانية مسجلة باسم المالك لاغير .وهنا يكون امام الحزب خياران اولهما التوجة نحو (دولة المواجهة) لتمدة بالمال والرجال لمعادلة عجز الموازنة البشرية وتحقيق التوازن للخلاص من هذا الافلاس البشري او الخيار الثاني فهو طلب المعونة من (دولة المساندة ) وابقاء نسغ الحياة دائبا في جسد الحزب من خلال شحنة هائلة من المطبوعات والجرائد والقنوات الفضائية المحلية لتظل الاذاعات والفضائيات الخارجية تعلنة حزبا معتبرا برغم الخواء و الافلاس السياسي ومع كل هذة التحولات في جسد الحزب فانة لايصل الى مرحلة الموت والخروج من اللعبة والنسيان الابدي او مرحلة الحل واعادة البناء والتشكيل لنسمع عن ظهور منقذ او راس جديد فهو برغم الخواء قوي على الدوام في ساحات المنازلة ويستطيع ان ياتي (بالنقش) والاصوات الهائلة باموالة المتفجرة التي تتناثر فجاة على شكل ولائم وعزائم ويتصرف مثل الشركات المفلسة حين تندمج مع الشركات الرابحة التي تستفيد من سمعة الرئيس واسمة المدوي في التاثير على اسماع الناخبين في المرحلة القادمة التي تبدا بانتاج ملايين الملصقات الملئى بصور الرئيس موسس الحزب على المباني والحيطان الكونكرتية بغض النظر عن التوجة والميول والنظرة السياسية ..



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثالي يقبض (بالكاش.). ولكم انتم الاجر والثواب.(بالاجل)
- بعد ضرب لبنى الحسن .. دعوة لطرد الامم المتخلفة من الامم المت ...
- الرابع عشر من تموز يوم الشموخ الحقيقي
- جفاف الفرات.. هل هي اخر النبوئات الشيعية؟
- كلنا نحتاج الافضل ..... يارساكوزي
- ابو علي الشيباني هل هو نستر داموس.. العصر الحديث؟
- البطاقة التموينية اخر مكتسبات الشعب الاشتراكية
- خطا الدولة العراقية القاتل
- أي نسخة اسلام.... اهانها اسلام سمحان ؟
- يوم شموخ الظلاميين
- سارقوا البسمة من خدود الارانب الملونة
- هكذا قالت لي العرافة
- الماركسية ...وروحها الثورية المتجددة
- قصة قصيرة ..الشحاذ
- صقور.. وحمائم.... ايران
- سلطة حقيرة..... لا....شعب دساس
- العراقيون بعد اليأس يغنون للشتاء ...اقبل فدى وجهك نبض القلوب
- طوائف متناحرة.... لاعالم اسلامي.. ياسيد... اوباما
- .لحظة حرية
- سجلها للانسان والتاريخ ...يا امير الكويت


المزيد.....




- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...
- فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي ...
- انقاذ سيران مُتابعة مسلسل طائر الرفراف الحلقة  68 Yal? Capk? ...
- فيلم السرب 2024 بطولة احمد السقا كامل HD علي ايجي بست | EgyB ...
- أستراليا تستضيف المسابقة الدولية للمؤلفين الناطقين بالروسية ...
- بعد إطلاق صندوق -Big Time-.. مروان حامد يقيم الشراكة الفنية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم محمد كاظم - احزاب ..... طابو .... وسرقفلية