أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - رمضان عبد الرحمن علي - لا بديل عن محاربة النظام المصري














المزيد.....

لا بديل عن محاربة النظام المصري


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 2719 - 2009 / 7 / 26 - 09:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


في جميع دول العالم حين تحتل دولة من الدول من المفترض أن هذه الدولة تكافح وتناضل من أجل إخراج الدولة التي احتلتها بكل ما أوتيت من قوة، إلى أن تستقل وتصبح ذات سيادة، وأن ترجع الحقوق إلى أصحابها بمعنى أن يأخذ كل فرد من أبناء هذه الدولة حقه مثل غيره، ودون الحديث عن أي ديانة من الأديان، ولكن أنوه فقط عن الذين شوهوا صور جميع الأديان، وعلى سبيل المثال لم يتفشى الفقر والمرض والفساد في مصر إلا منذ أن أصبحت مصر دولة تتدخل في أمور العقيدة عند الناس بحجة أن الدولة تحمل هم المواطن أكثر من نفسه، وهذه النقطة بالذات هي التي جعلت مصر كدولة أن تتراجع في كل شيء، ليس بسبب الدين ولكن الذين أساؤوا إلى الدين سواء كان الدين الإسلامي أو غير الإسلامي.

وبكل صدق أشك أن الناس في مصر بهذا العصر لن تحرك قلوبها أي ديانة، والدليل، إن الذين ضحوا في جميع الحروب التي خاضتها مصر من أجل استقلالها ومن أجل توزيع ثروات البلاد على كل فرد في المجتمع، ثم هل من الدين من قضوا نحبهم في تلك الحروب وأن الأغلبية منهم من الفقراء الذين حفروا قناة السويس من قبل والذين قاموا ببناء السد العالي، ماذا استفاد هؤلاء الفقراء هم وأبناءهم وأحفادهم من هذه الحروب والمشاريع غير الذل والجوع والموت إلى الآن؟!... –الله لا كان يجعل لا السد العالي يبنى.. أو تحفر قناة السويس-، ولتخرب مصر على من فيها حتى يعيش الجميع على نفس الدرجة.

ثم هل من الدين أن يقوم حزب واحد وينفرد بحكم الدولة ومقدراتها؟!.. فما فائدة الأحزاب الأخرى طالما أنها لن تستطيع أن تغير من الواقع المخزي؟!.. فباعتقادي حتى يحدث تغيير إلى الأفضل، لا بد أن تغير الأحزاب والأنظمة المعارضة في مصر استراتيجيتها باستراتيجية غير التي باءت بالفشل على مدار أكثر من أربعة عقود، وأن يتحالف مع هذه الأنظمة والأحزاب الفقراء والمنتهكة حقوقهم، عليهم أن يقوموا بحرب ضد النظام الذي ورث الدولة ولن يتغير، حيث أن الوزير ينصب أحد أبناءه خلفاً له، والرئيس نفس الشيء، حتى يستمر نظام الحزب الواحد حتى لو كان الثمن أن يضحي هذا الحزب بالمجتمع ككل، وخاصة الفقراء الذين لا حيلة لهم، فلا مناص من حرب ضد هذا الحزب، وأن تكون حرب دون سلاح أو عنف أو قتل أي شخص ولا إضرار بممتلكات القطاع العام أو الخاص، حتى لا نعالج الخطأ بخطأ مثله، أي حرب من نوع جديد، أي العصيان المدني وحل جميع الأحزاب والأنظمة المعارضة في الدولة، لنرى كيف سوف يتصرف الحزب الحاكم وفي من سيحكم، الذي لم يرى إلا نفسه وكان سبباً في أن تصل نسبة الفقر إلى أكثر من (41%) في مصر، هذا ما حققه الحزب الحاكم.

ومن إنجازات الحزب أيضاً الضحك على أغلبية المجتمع، إن مصر بلد فقيرة كلام ولا في الأحلام، كيف ستكون مصر بلد فقيرة وبشهادة المسؤولين أنفسهم أن مصر يهدر فيها كل عام أكثر من مائة مليار جنيه، إذاً مصر ليست فقيرة ولا تحتاج إلى منح ولا مساعدات ولكن تحتاج إلى إعادة تاريخ، فلا بديل ولا تغيير إلا بمحاربة النظام بالطرق السلمية، أي كل من له حق أن يبحث عنه بنفسه وإلا سوف يظل الفقراء فقراء ويزدادوا فقراً وقهراً، وفي النهاية لن يأخذ إنسان حقه إلا إذا أصر عليه.



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكيل بمكيالين حتى في الدفاع عن القتلى
- بين الند الفكري والند المادي
- الكفر بالباطل من صفات المؤمن
- رسالة مجانية للولايات المتحدة الأمريكية
- مصر ليست عربية ولن تكون
- فويل للمصلين
- الأرض المباركة وقتل الأنبياء
- جهاد النفس قبل أي شيء
- مشرك من يتخذ غير الله ولي
- على أي ديانة يتحاربون
- وجعلوا أعزة أهلها أذلة
- تحالف مصر وإيران
- شرع القرآن وشرع طالبان
- ((عالم الحيوان)) أقل ظلما وعدوانية من عالم الانسان ..!!!
- ثوابت في الدين لا يجب الاقتراب منها
- وهم عن قول الحق صامتون
- بين نكد الأخوان وظلم الحكام
- حضارة الأجداد خسارة في ملايين الأحفاد
- بالعربي الفصيح
- وجهة نظر للخروج من الأزمة المالية الحالية .


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - رمضان عبد الرحمن علي - لا بديل عن محاربة النظام المصري