أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - العهر السياسي للحكام العرب المخصيين... والضحك على ذقون الشعوب ..!!














المزيد.....

العهر السياسي للحكام العرب المخصيين... والضحك على ذقون الشعوب ..!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 827 - 2004 / 5 / 7 - 06:15
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


يتسائل البعض عن اللعبة التي تديرها مملكة الأردن من خلال الإرهابي أبو مصعب الزقاوي المدعوم رسميا من قبلها والتي تحاول من خلاله أن تثبت أصابعها الخبيثة في العراق الجديد بعد أن انتهى نظام سفلة البعث فيه وانتقالهم إلى مملكة العهر الهاشمي الكبرى والتي أصبحت بيتا للدعارة السياسية ومأوى للمجرمين الهاربين من العدالة العراقية من أمثال : سعدون حمادي والكثير من رجالات صدام حسين الذين سرقوا أموال العراق ونقلوها هناك لكي يكونوا على مقربة من معادلة الزيف القادمة التي تديرها حكومة الملك عبد الله الثاني الذي يمارس دور أبيه السفلسي في الانحطاط السياسي والأخلاقي ضد العراق وشعبه ؛والكيل بمكيالين قذرين على ذقون العرب والأردنيين بصورة خاصة . فبعد العملية الوهمية التي حدثت في مدينة عمان والتي أعلنت عنها دائرة المخابرات الأردنية العامة ؛ والتي من خلالها تم إلقاء القبض على شحنة من المتفجرات الغازية التي كادت أن تدمر العاصمة الأردنية وتقتل ثمانين ألفا من الأردنيين مثل ما ادعت !!.ما هي إلا لعبة لعبتها المخابرات الأردنية ومجموعة الزرقاوي الإرهابية التي تقيم في العراق تحت حماية البعثيين المنهزمين إلى الفلوجة ؛ بحجة الجهاد الأعور ضد الاحتلال الأمريكي .!!
والغريب في الأمر أن الأردن وسوريا أعلنت تعرضها إلى عمليات إرهابية في نفس الوقت الزمني الذي تتعرض فيه السعودية إلى مثل هذه الأعمال ومثل ما يتعرض الشعب العراقي إلى مثل هذه الجرائم !. علما أن هذه الدول هي التي من تقوم في إرسال طيورها الظلاميه الساقطة إلى العراق ؛ ولكن ولكي يعلنا للعالم إنهما مستهدفين من قبل المجموعات الإرهابية مثل إي بلد آخر لعبوها بهذه الطريقة الغبية وان كانت لم تنطلي على الذقون العقلاء ؛ ولكن لها أبعادها السياسية التي تحاول أن تخرج من خلالها هذه الدول من أزمتها الداخلية والخارجية بهذه الصورة السخيفة على حساب العراقيين وشعوبهم!!.
إن لعبة الإرهاب الجديدة التي حاول أن يلعبها بشار الأسد وملك الأردن والتي تزامنت بعد زيارة الرئيس السوري إلى مهلكة الأردن والاتفاق على حيثيات هذه اللعبة السخيفة التي نحن بصددها والتي أصبحت الآن واضحة لكل ذو لب واع وليس هنالك أية سحابة سوداء تغطي على هذه المؤامرة القذرة التي حاول أن يلعبها هؤلاء على عقول العرب والعراقيين الذين يتعرضون لأشرس الأعمال الإرهابية نتيجة دعم هؤلاء بعد سقوط سياسة البعث في العراق الذي كان يمارس أبشع أنواع الجرائم في حق الشعب العراقي ودول الجوار..
اليوم تقول صحيفة ( الرأي ) الأردنية أن الشريط المسجل المنسوب لأبو مصعب الزرقاوي يؤكد أن الأردن لا يزال مستهدفا بجرائم القاعدة الإرهابية مشددة على أنه لم يعد ممكنا للأردن أن يبقى على الحياد !! .
أليس من الغريب نرى مثل هكذا تصريحات من أشبال ملك الأردن ؛ خاصة وهم من يشجع هذه الأعمال في العراق ويدعموها بكل ما أوت من قوة لكي يستمروا في أعمالهم التخريبية التي تحرق العراقيين ؟؟ لماذا يصفون هذه الأعمال جهادية في العراق وإرهابية في الأردن أو السعودية أو في سوريا ؛ أليس الكيل في المكيالين يتم بهذه الصورة السخيفة ؟!!
. أليس هذا هو العهر السياسي الذي يمارس من قبل حكومة وكتاب الأردن السفلة ؟. إلى متى يسيرون على نهج هذه السخافات التي يحاولون أن يدسوها في عقول أبناء شعبهم الذين يعيشون في أسوء صور الحياة اليومية نتيجة لسياسة الصبيان المتمثلة بلاعب القمار الدولي الملك عبد الله الثاني ؟! لماذا لم يتوقف هذا الغزل السخيف إلى كوادر حزب البعث العراقي الذي انتهت صلاحيته الزمنية وأصبح بضاعة فاسدة لا تستخدم للعيش ولا الحياة الكريمة التي يطمح لها العراقيين بعد أن انتهت سطوت هذا الحزب في بلاد الرافدين . لماذا كل هذا العبث السياسي التآمري السخيف تجاه العراق والعراقيين ؟. لماذا لم تصحا ضمائر هؤلاء الكتبة الأردنيين لكي يقولون شيئا صادقا في حق الأمور السياسية التي تحدث في حياتنا وحياتهم اليومية ..؟؟!!
إن عهر الحكومة الأردنية ليس بجديد على الشعب العراقي ولا حتى على الشعب الأردني الطيب المغلوب على أمره . وإذا أردنا أن نعود إلى الماضي القريب ونكشف الممارسات السياسية الخبيثة التي قامت بها هذه الحكومة ضد الشعب العراقي ؛ نجدها لن تتحملها دفاتر الحياة ولا تتحملها العقول الخيرة من العرب منذ سنة 1921 إلى يومنا هذا !.
ولن تتوقف الأعمال التآمرية من قبل الملك عبد الله الثاني على العرقيين فقط بل تجاوز ذلك إلى البعيد حينما دخل شريكا في العمليات الإجرامية التي تقوم بها دولة إسرائيل في التصفيات الجسدية ضد القيادات الوطنية هناك . ولن تغيب عن العقل العربي والفلسطيني مشورته التي أشار بها إلى تصفية الشيخ يا سين وعبد العزيز الرنتيسي والقيادات الأخرى في الحركة النضالية الفلسطينية التي مازالت ضمن قائمة التصفيات الجسدية بعد زيارته السرية التي فضحتها وكالة الأنباء العبرية .!
إن الأيام السوداء لن تغفر لهؤلاء العملاء الساقطين .. ولن يسامحهم الشعب العربي بعد أن بانت فضائحهم وتجاوزاتهم المنحطة على هذه الشعوب ... أن الأيام السوداء التي يعيشها مجرم العراق ودكتاتور القرن بعد أن القي القبض عليه في جحره التكريتي وإرساله إلى غياهب السجون العفنة؛ سوف لن تكن بعيدة عن هؤلاء الحكام السفلة الذين يتآمرون على الشعب العراقي بعد أن سرقوا خيراته ودمروا أبنائه على مر العقود.... وغدا أيها الحكام المخصيين لناظره قريب ..



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أميرة سعودية تهاجم و تشتم الشعب السعودي ...!!
- المسيح يصلب مرة أخرى في سجن أبو غريب الأمريكي..!!
- بعيدا عن السياسة وندرك المتنبي في فرضيات الشكوك ..!!
- تحولات في سياسة أمريكا... تجاه أفغانستان والعراق ..!!
- لنوقف التحريض كي نحمي شعبنا من الق
- اجتثاث حزب البعث ضرورة من ضروريات المجتمع العربي و العراق ال ...
- أنا أريد وأنت تريد والأخضر يفعل ما يريد ..!!
- عندما يتحول الدين إلى مدرسة للجنس والقتل ولمصادرة الحريات ال ...
- السعودية ..... على نفسها جنيت براقش ..!!
- اسبينوازا المقدس المحروم من الكنيس ..!!
- عندما باتي رعاع العرب .. كارثة العراق القادمة ..!!
- كريم البدر. يركل الجزيرة القطرية وشهادة الحمير ...!!
- التربية الجمالية للإنسان ....فردريش شيلر1
- العراق ينحره العراقيين ..!!
- المرأة في الدين خلل الذكور.. أم تجاوز الحقوق ..؟!!
- لماذا يراهن الفلسطينيون على الحصان الخاسر حتى بعد أن خسر فعل ...
- اجتثاث البعث الفاشي .. وبناء العراق الجديد
- الجهاد الأعور والعهر الديني و معادلة الزيف الإسلامي في العرا ...
- جذور أبي لهب مثمرة في الأردن الهاشمي...؟!
- طبيعة النفس وأصلها... عند اسبينوزا ...3


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - العهر السياسي للحكام العرب المخصيين... والضحك على ذقون الشعوب ..!!