أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كريم الثوري - من اين














المزيد.....

من اين


كريم الثوري

الحوار المتمدن-العدد: 2701 - 2009 / 7 / 8 - 05:51
المحور: كتابات ساخرة
    


من أين جاء التكفيريون بنشيدهم الأبدي؟
اذا جاز لنا القول وهو جائز بقانون السليقة التي فطر الباري عليها الناس وجعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا: وراء كل قارىء جيد كاتب جيد، ووراء كل قاريء سيء، سيل من ركام اليقينيات والفتاوى المقدسة وكتب صفراء خطت بمداد فقهاء الموجود من (أتقياء ) الحكمة الفارطة .
تلك الفتاوى التي لا تضرب ابواب العقول ولا تحرك ساكنا مستطاع تحريكه
الكاتب الجيد والقارىء الجيد كلاهما حركه لا تتوقف عند منشود ساكن بل مشوبان بقلق البحث واللاتوقف عند نقطة ارتكاز معينة لا يشوبهما الظن انهما على طريقة تأسيسات لثوابت يقينية فالمستطاع ما يشبه الحلم بعيد المنال في دورة الحياة.
والكاتب الرديء والقارىء الكسول على عجالة من امريهما فهما المستطاع المتلكىء لذلك هما الاكثر ميلا للتوقف والتأسيسات كيفما اتفق فخصوبة الاكتشاف تبدأ وتنتهي بقيلولة الفصول التي انتجتهما معا كيانين اعتباطيين مرهونين بقانوني الربح والخساره وبالتالي هما من دعاة _ جني المحصول-
التكفيريون بقايا ترسبات التلكؤ الحضاري حيث يتوقف ، يفترشون الأرض وينكسون الأعلام لم يكتشفوا الخطوة اللاحقة فبقوا حيث هم يتوثبون لكل متحرك بالمرصاد ليس فقط لكساد البضاعة العتيقة وانما لانهم من بقايا سلالة اقطاع الدولة ودولة الاقطاع ، ولأن الصيرورة الحضارية بالضد منهم اولئك المرهونون باسقاط الخصم الذي يقلقهم بالحركه ليس الا .
دلالاتهم لا تستوعب معادلة الحياة لانهم بقصدهم الشمولي من حيث توقفوا هم واهبوا الحياة بالكفاية ! فالذي يتحرك مشوب يجب مراقبتة فهوا ضد اللاحياة التي يريدون .
هم قياصرة بفقه مقدس انتخبوه بمخابرهم ومخالبهم استوعبوه من رقص الشوارع واخلاقيات المتاجرة .
التفاعل بينهم وبين الآخر مفقود هم عطلوه كون الآخر بنظرهم غير مؤهل باقتناص الفرصه السانـحة .
التكفيريون يستخفون بأهل المعرفة فقادتهم على هذا المنوال حاقدين وان كانوا اميين ومن أرباب السوابق والبضائع المكسوة بالغش .
انهم عطب الحياة ولهاثها اللامنقطع مخلفات الفتوُة التي اوقفت التاريخ وسجلت حضورها يوما ونالت اعجاب الحارات المصادر حقها .بينهم وبين فتُوة الماضين انهم بمنأى عن نسبية الأخلاق التي كانت عند اسلافهم المتقدمين.
التكفيريون يسيرون بالضد ويتناسلون بالضد ويتسيدون بالضد ، يخشون الإفصاح والظهور،فالشمس تفضحهم ، يتغلفون بالاسلام والهدف الأسمى والمعادلة الصعبة ومنطق اليقين وينزعون جلودهم كما تنزع الأفعى عند اول متغير مضاد
يتأقلمون مع التضاريس ولا ينسون اعدائهم الستراتيجيين المختلفين معهم
الناس في عرفهم مستثنى بالأهم ، السواد من الخلق ادواتهم لتحقيق هدفهم المنشود
التكفيريون متسيدون بقوة المال وفتاوى النفاق بينهم وبين الدول بملوكها وروسائها مواثيق سياسية لا تتوقف عند فرضية المشترك الآديولوجي الواحد بينهم وبين الجهل شعار يتغذى من سكونية الاثنين معا
الشعار البالي الممزق يغذونه بانهار دماء المفخخات والارهاب وتقطيع الأوصال .
اليتكفيريون لا يزاحون بطائفه الحكومة
او حكومة الطوائف
يزالون بالتاريخ وشيوع المعرفة وردم الأنا والإنفتاح على الآخر
باستدراج ادواتهم لتلاقح بناء وتلاقح اتلافي



#كريم_الثوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى ياتي البحر الى العراق
- وصية مهرب الحدود
- القبح ومدلولات الجمال في القبيح6
- القبح ومدلولات الجمال في القبيح5
- القبح ومدلولات الجمال في القبيح4
- القبح ومدلولات الجمال في القبيح3
- حوار مع اشباح تترصدني
- القبح ومدلولات الجمال في القبيح القسم الثاني
- حوار مع حمار
- القبح ومدلولات الجمال في القبيح
- حوار مع كلب
- حوار مع ديناصور بشري
- يردس حيا الماشايفها
- حوار مع ديك استرالي
- حوار مع قطة
- مدينة الثورة بين الحرية والتزمت الديني
- مدينة الثورة 3
- وثائق رجل
- عندما تكتب المومس شعرا
- الشعراء


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كريم الثوري - من اين