أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - ابراهيم البهرزي - فلنترك اليهود......ونقارن بين البعير .....والفيل والتنين !!















المزيد.....



فلنترك اليهود......ونقارن بين البعير .....والفيل والتنين !!


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2694 - 2009 / 7 / 1 - 09:05
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


لا ابغي من هذا الموضوع نصرة للكاتب الزميل شامل عبد العزيزلموضوعه (نحن واليهود )المنشور في الحوار المتمدن العدد 2692-في 29-6-2009....
فالرجل يعترف في رد له على مقال لي بوجود (اختلاف في مابيننا )والمقصود بالاختلاف هو زاوية وجهات النظر للإحداث ,حسب فهمي لكل خلاف ....فهو يظن أو يحسب على (اللبراليين ) من أتباع أستاذنا الدكتور (طارق حجي )أو أستاذنا الدكتور (عبد الخالق حسين ) وسواهم ممن نتابع كتاباتهم في الحوار المتمدن ونعتز وننتفع بها اختلفنا معهم أو اتفقنا, ولا ضير أن ينظر الناس من زوايا مختلفة وكل يظن بنفسه مصيبا ...فمآل الأمور أن تحل بالحوار والجدل....
أما مخالفه وحسب ظنه(المقصود كاتب السطور ) فيبدوا انه يتراءى له ماركسياعلى اقل تقدير...ومع تشرفي وشديد إيماني بأغلب مفاصل النظرية الماركسية فإنني لا ازعم لنفسي إنني من (دراويشها ) أو(معتنقيها تدينا )...وبلا ادعاء فإنني اطلعت على نصوص الماركسية مبكرا وأعجبت بتناسق منطقها ونبل أهدافها ,غير أن ذلك لم يمنعني من الإطلاع على أدبيات الفكر القومي واللبرالي والإسلامي ..بأغلب توجهاته وبالقدر الذي اتيح لي من هذه المصادر ....وخلصت إلى أنني لم أقع (متشرنقا )في أي منها .....
بل إنني –وهذا زعم خاص مردوده على وزري فقط- أدركت أن في كل من هذه الأدبيات ماهو ايجابي وماهو سلبي ولكن بكموم مختلفة ,وعليه فلم استطع –للأسف- الأيمان المطلق النصوح بأي منها و(التدروش )به على الرغم من إحساسي بقرابة أكثر حميمية مع أدبيات الماركسية دون سواها....
ولم يمنعني هذا الإحساس من (تقدير وتقييم ) السلبي والايجابي في الأدبيات الأخرى, فمعياري (وهو يكاد يكون فلسفيا صرفا ) ينحصر بالترجيح ما بين (الخير كقيمة ) و(الشر كقيمة ),فأجدني منحازا ومؤمنا بفكرة (الخير ).. ومن يفعل الخير لصالح البشرية ..ومعارضا لأهل الشر ,آخذا بالاعتبار (نسبية ) الخير والشر في ثقافات الآخرين المختلفة ومقدرا أسباب اعتقاداتهم وواضعا في الاعتبار احترام تلك (التباينات ) وان اختلفت معها ...ورفضتها!!...
قد يبدو معتقدي للبعض ضربا من الطوباوية ,وقد يبدو لبعض آخر ضربا من الصوفية , وقد يظنه آخرون ضربا من الضياع الفكري ...على كل حال ,وكما يقول العراقي حين يسقط الأمر في يديه ولا يجد خيارا:
(هذا الموجود ..)!!
..........
لي على الزميل شامل عبد العزيز ملاحظة (وربما هي توكيد لملاحظة بعض الأصدقاء المعلقين على موضوعه)وهي عدم الدقة في اختيار العنوان والذي قد يشي (للمتحسسين أيديولوجيا)بسوء الظن انطلاقا من حماسة (الغيرة على المعتقد والعنصر )أو ربما (التعصب لهما )أو في اهدأ الأحوال (الشعور بالإجحاف من ظاهر المقارنة ).....
فإضافة للحساسية المفرطة التي خلقتها صيرورات التاريخ وسردياته وأحداثه الواقعة قريبا (وبعضها مستمر الوقوع ) بين – العرب – و – اليهود – بحسب تسمية الزميل شامل,فان المقارنة غير متجانسة دلاليا ولا متكافئة لفظيا على صعيد المدلولات السياسية التي تتزأبق عبر التنظيرات وفقا لمجريات الأحداث ....
فصفة( العرب )..تعني صفة –القومية- وليس الدين ,في الحين الذي تعني فيه (اليهودية )صفة لدين....
ومما يزيد الطين بلة أن العرب كقومية تتضمن نسبة من اليهود كدين ..والعكس صحيح طبعا .., غير إنني حين علقت على الموضوع بعد قراءتي له قدرت أن الرجل قد اتخذ المقارنة (الشعبوية )السائدة تحسسا أو تجنبا لما يظنه حذلقة....تقربا للقاريء البسيط .....لقد قرأتها بحسن النية هذه متمنيا أن تكون نواياه قريبة لحسن نواياي لأجل أن نضرب صفحا عن ظاهر العنوان ودلالاته المتعددة ومجساته المشرعة على أكثر من التقاط محدد,وندخل في تفاصيل الموضوع,الذي لم يكن يقصده محاضرة أو مقالا سياسيا ,فهو قد أشار صراحة إلى أنها تساؤلات ناتجة عن ملاحظات دونها في (دفاتره القديمة )...
لم أجد في الأسئلة والمقارنات التي طرحها الزميل شامل عبد العزيز شيئا مما يوجب رجمها تحت فعل الخطيئة-وهو ما فعله بعض الأصدقاء المعلقين على الموضوع – بل كل ما في الأمر إن الرجل قرأ المقارنة بطريقة الأمر الواقع الصرفة(أي براغماتيا )وهو منظور فلسفي لا يخجلمه كاتب يفصح عن (لبراليته )اتفقنا أو اختلفنا مع رؤية أصحابها وقراء آتهم للأحداث .....
في الحين الذي ذهب البعض من الإخوة المعلقين خلافا لمنظوره الفلسفي النقدي ..وقراوها بطريقة أيديولوجية أخرى (بل أخر ...لتعدد منطلقاتها بحسب الردود الواردة ) وقد يشوب هذه الطرائق تأثرات عاطفية مأخوذة –في بعض التعليقات –بحماسة الشعور بالإجحاف الذي نال انتماءهم القومي (كعرب)وما ظنوه ثلما مقصودا –وكاتب هذه السطور لم ير أية قصدية مضمرة في كل الموضوع –بطرفهم في الحين الذي لم يذكر في ميزان الحسنات والخطايا للطرف الآخر المقارن (اليهود ) غير الحسنات ....اتفق تماما مع من يظن بخطايا الطرف الآخر ,ولكنني اختلف أيضا لأنني لا احسب أن كاتب المقال انطلق من التسمية التي ظنوها دلالة مقتصرة على (اسرائيل)كدولة ...غير انني لم اقرا الامر هكذا كما ساوضح ذاك تاليا...
البعض الآخر من الأصدقاء المعلقين انطلق –ربما-ثائرا وفقا للأيديولوجية (الثورية )التي (يعتنق),وهنا ما لم يكن بحسبان الزميل كاتب الموضوع حساسية هذه الفئة اتجاه هذا الآمر فكان عليه التنويه أو التلميح على اعتبار إن (اليهود ) ليست الصفة المقصودة بأنها دولة (اسرائيل ) القائمة حاليا على سياسة الاضطهاد العنصري والاحتلال والعنجهية العسكرية على .....(العرب) أي الطرف الآخر الذي يعقد كاتب المقال ميزان المقارنة معه ,وهذه (الدولة!)تدعمها قوة (رأسمالية )مستبدة هي الولايات المتحدة الأمريكية وهو مما يزيد من غلواء الأصدقاء المعلقين من معتنقي (الأيديولوجية الثورية ) التي لا تؤمن على الإطلاق بأية ايجابيات للرأسمالية الأمريكية ,بل تعتبرها (الشر مطلقا )......
وربما أكون على العكس (مخطئا ) بحق الزميل شامل الذي ربما يكون قد طرح تساؤلاته في موضوعه المذكور دون سوء نية غايتها –كما ظن بعض المعلقين الأعزاء- تمجيد (دولة إسرائيل ) على اعتبار أنها الممثل الوحيد (لليهود ) الذين ذكرهم قياسا بتحقير –أو جلد ذات-كما ذهب أكثر من معلق-لأمة (العرب ) التي أوردها كقرين ....,وإنما طرح ما طرح –وهو ما أرجحه- متحدثا عن اليهود كشعب متعدد القوميات وبذلك تتوجهتساؤلاته عن التقدم الذي احرزه اليهود كمواطنين المانا وروسا وامريكان وبولونيين ارجنتينيين وعربا وهنودا ..و(إسرائيليين )أيضا !!..كمواطنين في بلدان يعتزون بمواطنتهم ويدأبون على العمل والعلم والإنتاج (على الرغم من ملاحظتي التي ارتاب بها احيانا حول الخلط الذي يتقصده بعض منظري السياسة الصهيونية بين القومية والدين واعتبار اليهودية دينا وقومية في آن ....وهذا موضوع آخر محله الحديث عن العقيدة الصهيونية وليس الدين اليهودي ,).......
لست في معرض الدفاع عن الزميل شامل الذي باعترافه يختلف معي فكريا (واعترف به اختلافا وديا )!!...ولكنني في معرض الدفاع عن حق الفرد في طرح أفكاره وآراءه التي ربما تخالفه الاغلبيةفيها ..وأغالي بالقول وأؤمن بمخالفة الجميع !!!.مادام لهذه الأغلبية حق مشروع في الرد على أفكاره وآراءه ودحضها (إن توفروا على قوة الحجة والأسانيد )وإقناعه بخطل منظومته الفكرية .....وهذه هي الطريقة المتحضرة لإنتاج الأفكار الصالحة للتعاطي مع مستجدات الحياة واضطراد رقيها وتطورها ......وبالتالي استهلاك الأفكار التي فقدت مبرر ات وجودها... بارتطامها بصخرة (واقع الحال ) تحت تأثير نعاس الأحلام ....
وفي هذا الصدد أشير إلى تعليقي الذي ذيلت به موضوع الزميل شامل ,والذي لم يكن أكثر من إعادة طرح جملة واحدة للشاعر-المفكر (ادونيس)...والتي اكتفيت بطرحها واعتذرت عن التعليق عليها خشية الأخذ بالشبهات...ومع ذلك فلم اسلم من الأخذ بالشبهات (طريقتنا النقدية ومنهجنا العربي في تفكيك الآخر ...وكل آخر عدو مغرض!!)...فكان أن نلت ردا من الصديق المعلق (سيد درويش!!)..وهو بالتأكيد اسم مستعار(وما يحزنني إن أكثر الذين يعلقون بأسماء مستعارة هم من المطمأنين بأمان وأحضان الدول الراعية التي لا خوف عليهم منها ولاهم يحزنون .....وهذا ما عرفته باعتراف الكثير من المعلقين الذين يعلقون على ما اكتب بأسماء مستعارة..ويعتذرون لذلك برسالة الكترونية مبررين الخوف على أهلهم وأقاربهم في الداخل وكأننا نحن دود خل لا قيمة لنا ولا أهل نحب ونخاف عليهم )......
المهم إن الصديق المعلق (سيد درويش) قد انزعج من الصفة التي اختم بها إجابتي حين أرد على من يختلف معي أو يتفق مختتما ردي بكلمة (مع محبتي )...وهي كعادتي ما ختمت بها تعليقي الموجز على موضوع الزميل شامل....
فالمعلق الأخ (سيد درويش)يلومني على (محبتي )لكاتب المقال الذي طرح أسئلة واقعية تتحدث عن أقوام لا زالوا يعيشون على الأرض (وليس في بطون كتب التاريخ الأسطورية )ونستطيع وفقا لتساؤلاته أن نقايس حقيقة ما طرح من زيفه عن الطرفين وبعدها نستطيع مجادلته ليثبت هو صحة آراءه أو نثبت نحن خطلها ومن ثم نترك حرية التقدير للقراء وكل حسب المنظومة الفكرية التي يشتغل عليها فكره
بل الأغرب إنني حين استدركت على تعقيب الأخ (سيد درويش )وتعنيفه لي بقولي نصا (إنني احترم كل صاحب رأي يتقبل النقاش والجدل بلا تعصب أو تخوين )..فانه يعود ليجيبني بالنص:
(أما أنا فلا يكفي أن يتقبل الشخص النقاش والجدل لكي امنحه احترامي )!!!!!......
للأسف لو كنت امتلك مثل قناعة الأخ (سيد درويش ) المذكورة أعلاه لما كلفت نفسي عناء فتح الوبسايت لموقع اسمه ...(الحوار-اكرر الحوار-........المتمدن-اكرر المتمدن -)..واكتفي بعد ذلك ب(الحوار) مع السيد (سيد درويش)لأنني يستحيل أن اتعب عقلي وقلمي مع شخص يؤمن بقنا عات كقناعاته المذكورة أعلاه مع خالص تمنياتي له في السداد بطريقة التفكير التي له كل الحق من أن يؤمن بها مختتما قولي له :
(مع محبتي)...
................
انتهى موضوعنا (نحن ) العرب ...و(اليهود )
ولكنني سأستعير –مستأذنا- كل الأسئلة التي طرحها الزميل شامل عبد العزيز والتي يمكن الرجوع إليها في مقاله (وهذا لا يعني إنني أتبنى الأجوبة الواردة عليها بالمطلق )..بل سأستعيرها لموضوعيتها ودقتها ولكن بدلا من طرحها كأسئلة غايتها المقارنة بين (العرب )و (اليهود ) إلى أسئلة غايتها المقارنة بين :
البعير .....والفيل والتنين!!
ولأجل أن لا يؤخذ الموضوع على انه من باب الكتابات الساخرة التي صارت تزعج الكثيرين وتجلب على أسلافي الموتى المساكين والذين سويت قبورهم بالتراب تحت تأثيرات (يقظة )التحريمات المنسية..لأجل أن لا اجلب على شآبيب عظامهم شتائم الموتورين ..فأنني نايا عن مناخ السخرية أقول :
لتكن المقارنة بين (العرب)......والهند والصين!!
وما الضير طالما إن هذه (الأمم ) الثلاث تمتلك بعدا حضاريا متوازيا ...وامتدادا تاريخيا يكاد يكون متساويا ..وعاشت معا ذات الظروف المهينة من حيث خضوعها للغزو والاحتلال والتدمير والجيران السوء الشرسين(بل أنهم ذاتهم كان البعض منهم يقضم البعض,ناهيك عن جيرة بعضهم لأكثر الأمم توحشا وقسوة كالمغول والتتار مع كامل احترامي وتقديري لإخلافهم الباقين ).....
فأين صاروا ....وأين غدونا ؟
وجريا على أسئلة الأخ شامل عبد العزيز:
فنحن لم نزل ( وليسم البعض ما أقوله جلدا للذات ......اولسنا من مقدسي جلد الجلود لا الذوات فحسب .....ومن كل طوائف نال ونقدس طقوس الجلد تلك ...فماذا تغير لنعتبر ذلك الآن عارا وسبة ؟) أقول نحن لم نزل امةتمتاز بالكسل والخمول المكتسبين من الصحراء.......الخ ,لم نتنافس على اكتشاف المجاهيل ...الخ, او اختراع الأجهزة العصرية....الخ ,إنما نتنافس بعمليات القتل والتعذيب والسرقة والاحتيال والتخلف...الخ ...وغير ذلك ...وكل هذه التساؤلات اقتبستها-مثنيا- من موضوع الزميل شامل)...
أين المغالطة في قول الرجل؟؟!
ولا اربد أن انبش في حالنا العربي لأجل أن لا (ازكم الأنوف )ليس إلا ..إضافة إلى أن (معلقات مخازي العرب )كاسدة وعلى أي موقع الكتروني تنقر إصبعك على اسمه ...ويقال (في رؤية الشمس ما يغنيك عن زحل )..ولو جمعنا مخلفات هذا العالم العربي بأنظمته المعرفية والاجتماعية والسياسية وفصلناها وكشفنا المستور منها لاحتجنا لتأجير نصف مساحة محرك مثل غوغل او ياهو ...فلنستعن على مصائبنا بالكتمان ..كما يوصي الحديث النبوي ...


أما الصين :
ولأتحدث من ابسط الأشياء ,من دمى الأطفال –التي نسميها ملاعيب الزعاطيط- ...فقد كانت الصين لحد العام 2000 تصدر 30 بالمائة من لعب الأطفال في العالم ,وبعد خمس سنوات صارت الصين تصنع 75 بالمائة من كل اللعب الجديدة في العالم ....
ولأنتقل بعدها ...حاشاكم إلى القنادر....فقد أصبحت الصين على مدى العقد الأخير الذي نحن فيه صانع الأحذية العالمي الأول ....وهي تصدر زوجا من بين كل ثلاثة أزواج أحذية في العالم !!!
ومن الأحذية إلى عالم السيارات ....فقد صدرت الصين في العام 2001 ما قيمته 1,3 مليار دولار قطع غيار للسيارات,ومن ثم صدرت بما قيمته 9 مليارات دولار خلال أربع سنوات بعد ذلك ....
وصدرت الصين في العام 1996 ما قيمته 20 مليار دولار أجهزة كومبيوتر وهواتف خلوية وأجهزة تسجيل (سي دي )وغيرها من الأجهزة الالكترونية...وبحلول العام 2004 صدرت الصين أكثر من أي بلد آخر بما قيمته 180 مليار دولار!!!!
وللتذكير ففي أعوام الازدهار الاقتصادي العربي !! بين 1978-1977 كان الريف الصيني يعاني قسوة الفقر والجوع –بل والمجاعة أحيانا-....ومثال ذلك قرية المزارع الجماعية شياو غانغ في مقاطعة انوي ضمن إقليم فنعيانغ حث انخفض الدخل السنوي للفرد إلى ..ثلاثة دولارات ....سنويا!!!...(على ذمة السيدة روبين ميرديث مؤلفة كتاب الفيل والتنين والذي نستقي مصادر معلوماتنا لهذا الموضوع منه حصرا)
كما ضاعفت الصين من إنتاج طاقة مولداتها للفترة بين 1990-2003 أربعة أمثال الطاقة المطلوبة (آخذين بنظر الاعتبار النمو السكاني الرهيب )...وهي تخطط لكي تضاعف من كم الطاقة المولدة حاليا (والتي تسد حاجة البلاد الهائلة مساحة وأفرادا ...هذا لعلم السيد وزير كهرباء العراق الذي نحترمه لأنه يصيح مطالبا بالمال ..ولا مجيب )نقول تسعى لمضاعفة الطاقة الحالية إلى ثلاثة أمثالها بحلول العام 2020 ....كما إنها تخطط لمد طرق تصل إلى 62 ألف ميل تكتمل العام 2020(ماهي أطوال الطرق المعبدة في عموم البلاد العربية ..والثرية منها خصوصا والتي عبدت عبر المائة عام المنصرمة ؟؟!!)...وليس هذا فقط !!
فهناك خطة لاستثمار 240 مليار دولار في السكك الحديدية بحلول العام 2015....
وعلى الرغم من إن المدن الكبرى في الصين تحتوي على مطارات جديدة فأنها تعتزم إنفاق أكثر من 17 مليار دولار لبناء أكثر من أربعين مطارا بحلول العام 2010.....
كما إنها تخطط لبناء طرق سريعة (اوتوستراد ) يصل طولها إلى 55 ألف ميل بحلول العام 2020 وهو ما يساوي إجمالي منظومة الطرق السريعة الأمريكية ....
وخلال خمس وعشرون عاما ارتفع معدل الدخل القومي للفرد من 1,023(أي حوالي دولار واحد )ليبلغ في العام 2007 نحو2000 دولار.!!!..... أي انه يتضاعف 90 مرة تقريبا كل عام(هلهولة للعربان !!)....
وأخيرا وليس آخرا فان معدل النمو الاقتصادي للصين هو الأعلى في كل الكون حيث يبلغ 9,6 في المائة في الحين الذي أصبح في الولايات المتحدة 1 ..ولكن بالسالب !!
ورغم أن ناطحات السحاب كانت في شنغهاي في العام 1978تبلغ 15 ناطحة سحاب فقط فأنها قد بلغت في العام 2006 ................(3780)ناطحة سحاب !!!
(وبينما تعانق أبراج الصين السماء لا تزال صورة ماو تطل على الصين – روبين ميرديث الأمريكية اليهودية مؤلفة كتاب الفيل والتنين )
هذه مجرد شرارة صغيرة من شرارات الصين التي يمكن الاستزادة منها من الكتاب الذي ذكرنا اعتمادنا عليه ...

أما (الفيل ) الهندي
,فقبل الخوض في خطواته الواسعة رغم ثقل جسمه لننقل نصا الحادثة التالية التي أوردتها مؤلفة الكتاب :
(في العام 2003 حين قال رئيس وزراء الهند –فاجبايي-لمضيفيه الصينيين في بكين:
بلدانا من أكثر البلدان سكانا في العالم وكلانا يملك أسرع الاقتصادات نموا في العالم .....واقتصادكم أسرع من اقتصادنا !!!)
وتضيف الكاتبة :
(ثم عاد –فاجبايي- على متن الطيران الهندي إلى دلهي وهبط في مطار متهدم وعاد إلى بيته عبر طرق وعرة ...........)
من هنا قرر الهنود اللحاق بالتنين الصيني ...ورغم أن التنين الصيني لا يجارى ,ورغم إن الفيل الهندي ثقيلا ..فانه صار يعدو بلا كلل :
(فقد فرغت الهند من بناء 3355 ميلا من الطرق السريعة ,علاوة على 1600 ميل أخرى قيد التشييد –الكلام يعود للعام 2007عام تأليف الكتاب-..وكذلك فهناك 3700 ميل إضافية ضمن الخطة وتقترح الحكومة ضمن خطتها إنفاق مبلغ مذهل مقداره 150 مليار دولار على البنية الأساسية بين العامين 2005-2010 ...منها 50 مليار دولار على المطارات الآيلة للسقوط والمواني والطرق الخربة و75 مليار دولار على محطات تزويد الطاقة لتزويد 125 ألف قرية بالكهرباء (يقول وزير الكهرباء العراقي إن حاجته لتحسين الطاقة الكهربائية المتلاشية في العراق تبلغ سبعة مليارات دولار وان الموازنة العامة قد خصصت له مليار دولار واحد فقط ...علينا أن نفكر بالظلام المطبق والحر القاتل لقرن قادم على الأقل إن ظلت عقول مخططينا بهذه العبقرية !!)...ولنعد إلى البشر ..اقصد الهنود ,وإضافة لذلك خصصوا 25 مليار دولار على الاتصالات السلكية واللاسلكية (ننصحهم بالاستفادة من خبرة الحرامية في شركات زين والأثير وباقي نصابي الاتصالات الذين –تتعاطى-معهم الحكومة العراقية لكي تخرب الهند على بكرة أبيها وينتصر الإسلام في باكستان !!)

كما إن الهند تسعى لضمان اطراد نمو عند مستوى8 في المائة (لقد تجاوزت الصين نسبة التسعة بالمائة كما ذكرنا )وذلك لان الصين قد استثمرت 200 مليار دولار في العام 2005وحده ,بالمقارنة مع مبلغ (تافه!!) أنفقته االهند ومقداره 28 مليار دولار (للعلم فان ميزانية العراق قد فاقت في العام 2008مبلغ 72 مليار دولار ..لإنعاش البعوض كما نعتقد!!! ...وألا فماهي نسبة النمو المتحققة ؟...نعم لقد تحققت نسبة 3 في المائة ...نسبة تضخم !!)
ولملاحظة النمو في قطاع الاتصالات –في الهند طبعا- فقد كان في الهند في العام 1996 نحو 300 ألف هاتف نقال ,وبحلول العام 2007 أصبح بها أكثر من 150 مليون هاتف نقال ,ويشتري الهنود قرابة سبعة ملايين هاتف نقال كل شهر !!......
أنهم مصممون على الإصلاح (وكما يقول ناندان نايلكاني الرئيس التنفيذي في شركة انفوسيس :
يسود إحساس غامر بالثقة لم يكن موجودا منذ 15 عاما, لا رجعة عن الإصلاح, سيصدم الشعب الهندي إذا انخفضت معدلات النمو عن 6 في المائة )
توجب الملاحظة أن أية دولة في الاتحاد الأوربي لم تتجاوز معدل نمو يبلغ 3 بالمائة ناهيك عن معدلات الأرقام .....السالبة!!!
هناك مثال بسيط عن الهند لابد من ذكره لسبب أن الهند كانت كأغلب بلداننا العربية مستعمرة بريطانية ونالت استقلالها بتاريخ مقارب لأغلب التواريخ المعلنة عن استقلال البلدان العربية ,هذا المثال عن صناعة الصلب :
فقد كانت صناعة الصلب من اختصاص الشركة الاستعمارية البريطانية في الهند حتى إنشاء شركة( تاتا) الهندية للصلب والتي اكتفت بذاتها من حاجة الهند للإنتاج , بل إنها في يناير من عام 2007 اشترت شركة الصلب البريطانية المخضرمة...وتنتج الهند من الصلب اليوم ثلاثة أضعاف إنتاج المملكة المتحدة (المستعمر السابق!!!)والتي ظلت الهند أحدى مستعمراتها حتى منتصف القرن الماضي !!.........
وفي مجال الاستثمار في الهند ,نذكر على سبيل المثال فقط إن شركة (تويوتا ) اليابانية استثمرت في الهند 200 مليار دولار في ستة مشروعات مشتركة مع شركات هندية تصنع قطع غيار السيارات وقد زادت صادرات الهند من قطع الغيار بنسبة 25 في المائة في السنة ومن المتوقع لها أن تنافس الصين في العام 2015.....................
أما شركة (فيليبس) فقد دخلت في شراكة مع منظمة أبحاث الفضاء الهندية (التي توفر اتصالات بالقمر الصناعي ) مع منظمة غير حكومية وأيضا مع سلسلة مستشفيات اسمها (ابوللو ),وجهزت فيليبس بالاشتراك مع هؤلاء شاحنة مقفلة تتنقل إلى المناطق الريفية النائية التي يندر فيها الأطباء ,وتحمل السيارة أطباء ومعدات للتشخيص الطبي مثل الأشعة السينية وأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي لمن هم في حاجة إلى الرعاية الصحية وتنقل صور هذه الأجهزة عبر القمر الاصطناعي إلى اختصاصين في مستشفيات إحدى المدن الكبرى ,وهكذا يمكن للمقيمين في الأرياف ممن لا يتسنى لهم التعامل مع الأطباء الاختصاصين بغير هذه الطريقة أن يحصلوا على التشخيص والرعاية دون مغادرة القرية !!!..
(كم –بعير-..عفوا ,سيارة إسعاف مثل هذه تجول على مرضى القرى العربانية والتي لا يعرف بعضها شكل الطبيب الاحين يمتلك الحلم –ورقة المئة دولار –التي بالكاد تكفيه لجزء من الخدمات التي تقدمها هذه السيارات الهندية والتي هي حلم ليس لأهل الريف فحسب ...بل لعدد كبير من سكان العواصم العربانية ...فلنتأمل أين نحن وأين هم ...لنتأمل بدل أن نضرط من الحماسيات الثورية فقد شبعنا حماسة وضراطا..)

والآن لننظر إلى مسيرة (بعيرنا )المبجل خلال نفس الفترة التي انطلق فيها الفيل والتنين ..

إلى أين وصل هذا البعير ؟...أما زال البعير على التل ..كما حفظنا ذلك عن ظهر قلب في القراءة الخلدونية التي صنفها (قديس ) القومية العربية المرحوم ساطع الحصري ..والذي اجزم لو ظل حيا لطلب اللجوء إلى اي بلد اوربي وتجنس وجنس أولاده وأحفاد أحفاده ...
فمنذ الأربعينات (وربما لقبلها مما أسموه الثورة العربية وثورات التحرر الوطني)والبعير يسرح وفوقه حملة السيوف الذين يهمون بتحرير فلسطين التي باعوها هم أنفسهم لأجل أن يشغلوا الرعاة المساكين بالركب على الإبل (أوالدبابات...لا فرق!!!) انتظارا لتحريرفلسطين من اليهود القردة الخنازير ....سبب هذه الأنفلونزا المستشرية الآن (هذه الفتوى تحت الطبع !!!)....
جزر تتقاتل على سنامات بعرانها ولم تكن تعرف أن تحت حوافر هذه البعران ذهبا لولا المستعمر الكافر الزنديق الذي سرق ريعه وأعطاهم بقاياه التي بمجرد هذه البقايا انتقلوا من الخيام وبعر الخيل إلى الابراخ المتاخمةلانوف السموات وفروج الاوربيات الشقر الابكاروعطور فيليب سان لوران
شيوخ يقتلون آباءهم وإخوانهم ليجلسوا على العروش يتابعون سباقات البعران...
عساكر من أرياف قميئة منسية يدخلون بدباباتهم قصور الرئاسة ليتحكموا بثروات ومصائر البلاد والعباد ويبددوا من الثروات ما يبني أضعاف ما بناه أهل الفيل وأهل التنين يبددونها إما على حروب ترضي نزعاتهم العدوانية الفلاحية الخبيثة أو على موائد القمار وأسرة الدعارة الأرستقراطية ..
فقهاء يستنجدون بمن يسمونهم الكفرة على ذبح أهل ملتهم بتهم المروق والارتداد (لا افهم مطلقا من الذي تقدم ومتى وأين ..ليسمى مرتدا حين يشاء البعض !!!)
مليارات الدولارات تنفق على قصور لا تجول بها غير عبيد وجواري القرن العشرين ولا تشترى بها إلا أغلى الأسلحة والطائرات ..لمحاربة الجن ,ومراقبة البعران التائهة في الصحارى عبر الأقمار الصناعية ...
الإنسان العربي ارخص من قيمة ليلة حمراء يمضيها وكيل وكيل وكيل وكيل وكيل ..الخ أي حاكم مع أية عاهرة في فندق أوربي أو آسيوي ..
هذا هو مسير جمل المحامل ..ولا نريد أن نقارنه ب(العجل الذهبي )اليهودي لأجل أن لا تأخذ الحماسة الثورية بعض المغرمين بتاريخ لن يعود مطلقا إلا إذا انعكس مدار الشمس ..فلينتظروا ساعة الانعكاس (فهم ولدوا في التاريخ وعاشوا في التاريخ ويموتوا في التاريخ ولن يبصر منهم أهل الحاضر غير الأحجار والعظام الساكنة ..)

نقول هذا والهند ليست من (اليهود )...بل إن المسلمين هم ثالث أكثرية فيها
نقول هذا والصين ليست .....
من (اليهود )...بل هي ربما لا تعرف عن الأديان شيئا ...غير إن الله لا يحب من يفعل الأذى بالآخرين وان الله يحب من يعمل الخير للحياة الحاضرة والقادمة ...وهذا هو دين الله بجوهره..إن شاء المؤمنون ...
فلم يغضب العربان إذن إن قورنوا بأمة ولم يمل المكيال لصالحهم عن حق وصدق ؟
ليتأملوا لم خفت موازينهم ؟
ليتأملوا قبل أن ينفعلوا غيرة وينتفضوا شرفا ويتساءلوا ويسالوا حكامهم :-أهناك من هو أكثر ذلا وعيشا تعيسا من العربان (نرجوا أن لا يحسب بضعة آلاف من بعض عربان المشايخ ممن يستحوذون وعوائهم على 99 بالمئة من الثروات ويستعبدوا شعوب الأمم الأخرى ...نرجوا أن لا يحسب هذا الشذوذ كقاعدة , إننا نتحدث عن أغلبية )
أتريدون امة أخرى تقارنون بها ..إن شاتم أخبرتكم عن امة لا تبلغ سكانا ولا مصادر ثروة ولاسعة ارض عشر معشار ما تبلغون ومع ذلك فان شعوبها تحيا العيش الرغيد ....الذي يحلم اكبر علمائكم المنسيين من العيش بفسحة صغيرة من ظلاله ..
لينتفض حماسة من يريد أن يغمض عينيه عن حجم الكارثة ...بل ليبق أعمى خير له ولنا ,خوفا أن يبصر فيلحق الأذى بمن يراه ...
هذا هو الواقع...فلتكن اللغة من حجارته الصماء ...لامن سماوات المخيلة الثورية المخملية ...



*كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع مستقاة من كتاب (الفيل والتنين )للصحفية الامريكية (روبين ميرديث )وبترجمة
الأستاذ(شوقي جلال)صادر عن سلسلة عالم المعرفة الكويتية العدد 359 يناير 2009

**
أتمنى على كافة أعضاء مجلس النواب العراقيين وكافة الوزراء العراقيين وكافة وكلاء الوزارات والمدراء العامين ورؤساء الكتل السياسية ورؤساء تحرير الصحف الرسمية والحزبية في العراق قراءة هذا الكتاب (ولمن لا يجيد القراءة نحن مستعدون لتسجيله على سي دي أو دي في دي وإرساله إليه شرط أن نعرف من نشاء باعترافه بأميته....ومجانا



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى والي (فرهوداد )
- السيدة الزهراء ...تدعو للدفاع عن (ولدها ) احمدي نجاد !!!!
- (عراق الحرائق ).....هل آن الاوان لتجهيز مؤسسات الدولة بالصند ...
- ديمقراطية الاسلام السياسي.......وعملية صيد الافيال باستخدام ...
- هل وجدت بائع الفرح ...ايها الصديق الغريب؟
- سلامات د.كاظم المقدادي....وسلاما لسبعينك التي تابى الاستراحة ...
- من الذي ينبغي ان يدفع التعويضات ...ياعراقيون ويا كويتيون ؟
- ماهي العلاقة بين موضوع الاستاذ عبد العالي الحراك ....و(الكسك ...
- ديوان الحساب ........................(30)
- ديوان الحساب ............................(29)
- على من سابكي غدا؟
- رسالة في مواساة الغرباء..........وماجدوى البكاء يااخت , ان ك ...
- حول الطفولة في العراق ....ثانية!!!.............(شجون اخرى اث ...
- ديوان الحساب .....................(28)
- طفولات كباقات الورود .....ملقاة على مزابل العراق
- بصحتك يا ....(برلمان )!!
- ديوان الحساب ....................(27)
- محنة الرضا ..........امتحان الارادة .....(كبندول الكتابة الذ ...
- ديوان الحساب ..............(26)
- الهرُ........والخمرْ


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - ابراهيم البهرزي - فلنترك اليهود......ونقارن بين البعير .....والفيل والتنين !!