أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - أنفلونزا المطاوعة ...














المزيد.....

أنفلونزا المطاوعة ...


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2676 - 2009 / 6 / 13 - 08:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تقوم الشبكة الليبرالية السعودية بنشر مقالات على موقعها ومن ثم تقوم بإرسال هذه المقالات على عناوين بطريقة عشوائية وبما أن الليبرالية سهلة التعلم ولا تحتاج أكثر من ثلاثة أيام حتى يتعلمها الإنسان وأنا واحد من هولاء الذين تعلمتها بإقل من المدة المخصصة وعلى يد أساتذة متخصصين في الليبرالية كذلك عنوان المقالة فيه نوع من الليبرالية للمقارنة بين المرض الخطير أنفلونزا الخنازير والذي لا زال منتشراً ولا ندري هل هوحقيقة مرض خطير أم أن الترويج له جاء لمصلحة الشركات المصنعة للأدوية ( على ذمة فيصل القاسم في برنامجه الأتجاه المعاكس من على شاشة قناة الجزيرة) وللفائدة المرجوة أحببتُ أن أنشر هذه المقالة لعل القراء الأعزاء يتعلموا الليبرالية عن طريقي : تصلني رسائل الشبكة الليبرالية السعودية بعنوان ( الإنسان أولاً ) . وبما أن المطاوعة ( وهي كلمة باللهجة السعودية وتعني رجال الدين والقائمين على تطبيق الشريعة الإسلامية في شوارع المملكة ليل نهار لعل السعوديين يفوزون في الجنة الموعودة ( آمين يارب العالمين) . وحسب رأي الشبكة هم أخطر من المرض المنتشر بحيث قامت بعمل مقارنة بين هولاء المطاوعة وبين مرض الأنفلونزا حتى يتبين للقارىء العزيز أيهما أكثر خطراً.. وليعذرني السادة المخالفين إذا كان في كلامي نوع من الأستهجان أو الأستخفاف فهذا ليس من أسلوبنا كما يحلو للبعض أن يفعل بحجة امتلاك الحل السحري لكافة مشاكلنا وما أكثرها . اليكم المقال أتمنى أن ينال رضاكم مع التقدير والأحترام للجميع تعريفها :
وباء معدي يصيب العقول , تجعلها غير قادرة على التفكير المنطقي , ويكون الانسان المصاب بها أداة للغير , يتلاعب بها كيفما يشاء .
في بداية الاصابة بالمرض , ينتقل المصاب من حالة الاعتدال الممكن الى حالة الهوس والوسوسة بكل ماهو حوله .
غالبا ما يصيب هذا المرض فئة المراهقين , الذين امضوا وقتاً طويلاً في اللواط وملاحقة الصبيان , فينتج عن هذا الخلل في التربية منذ الصغر شعور بالندم تجعله غير قادر على التعاطي والاندماج مع المجتمع الذي كان يرفض ممارساته الا بتقصير الثوب واعفاء اللحية والتمظهر امام الناس بمظهر الرجل المتدين .
وربما تتطور الحالة , لإثبات تدينه وتوبته عما كان يفعل , بأن تجعله يفكر بالجهاد الذي يقربه من الموت والتكفير عن ذنوبه الماضيه .
من علامات الاصابة بالمرض /
1- البكاء الشديد
2- حالة هسترية عند سماع الموسيقي
3- كراهيه للمرأة
4- تدخل سافر في خصوصيات الناس بحجة ما يسمى بإنكار المنكر
5- دخول في جماعات ربما تتطور الى تدريب عملي على مواجهة الذنوب والمعاصي
6- كراهية كل ماهو جديد
7- مشاكل مع افراد الاسرة الذين يستمعون بأوقاتهم بمشاهدة القنوات الفضائية او لعب الورق او البلاستيشن
8- زيارة القبور
9- طموحه في الحياة أن يكون مؤذن مسجد .
10- يقرأ بينه وبين نفسه القران بصوت مرتل محاولا تقليد السديس او العجمي او القحطاني .
11- يمشي مشية ( الرخمة ) , مقوقع الرأس , منحني الظهر , اعتقادا منه ان هذا تواضع .
12- يحدث نفسه دائما بأن يكون مثل خالد بن الوليد ومصعب بن عمير . ويميل بتفكيره دائما الى العنف لحل القضايا التي يراها غير شرعية .
13- اذا مر من عند حلاق او خياط او مشغل نسائي او تسجيلات غنائية او دخل موقع فكري يخالف فكره يدعو على اصحابها بالهداية او بأن يأخذهم الله أخذت عزيز مقتدر .
14- يعتقد انه سعيد في حياته , بالرغم من ان هذه السعادة التي يشعر بها نابعة من رضى البيئة المريضه التي انتقل اليه المرض منها عليه , والتي يرى في افرادها انهم اقرب للجنه من غيرهم .
15- يحاول بقدر الامكان التحدث باللغة العربية الفصحى بشكل مثير للغيثان .
16- لا يعرف كلمة " شكرا " ويقول بدلا عنها جزاك الله خير . بالرغم من انه قادر على قولها وقول جزاك الله خير .. لكن الوسوسه والخبال والهوس الديني يفعل بصاحبه اكثر من ذلك .
17- يفكر دائما باصلاح الامة , ولكن كيف يفكر بإصلاحها ؟ يبدأ " الاصلاح " بوجهة نظره بحجر المرأة في بيتها وعدم خروجها الا للضرورة , والضرورة هنا هو بإخراجها للمقبرة عندما تموت عند اهلها . منع التدخين منعا باتا . منع التسجيلات الغنائية . منع الالعاب بكافة اشكالها وانواعها . منع الدشوش . منع افلام الفيديو . ولكي لا يقال عنه متحجر فهو يسمح بالانترنت ولكن يتم وضع اليه لاقفال كل المواقع الالكترونية ويترك فقط مواقع المشائخ امثال ابن باز وابن عثيمين وابن جبرين , ومثل موقع صيد الفوائد والاسلام اليوم . ولا مانع ان يبدأ الاصلاح بالجهاد والاستشهاد .
18- يرى ان الذنوب تحيط به من كل جهة , في بيته مع اسرته , في جامعته ، في عمله ، في الشارع ،في الاسواق ، في المستشفيات ، في المكتبات ، في الاكل ، في الشرب , في الملابس , في حديثه واحاديث الاخرين , بل حتى احيانا في المسجد يرى انه قد يقع في ذنب . بإختصار ( موسوس ) .
19- عندما يأتي ذكر العلمانية يتبادر الى ذهنه مباشرة " تركي الحمد " .
20- تقليد وترديد في الكلام لما يقوله مشائخه ( حالة ببغائية عجيبة ) .
21 - يشارك في الفوضى والهمجية بإسم الدين وتأتيه حالة هيجان ضد كل حالة ثقافية في البلد لا يرضى عنها مشائخه .
في النهاية اقول :
من دون أنفلونزا الدجاج والخنازير أذتنا في بلادنا انفلونزا المطاوعه ..
فمنذ سنين طويلة وهذا الوباء منتشر لم نفكر يوما بمحاصرته ..
فهل نحاصره ... لنعيد العقل لهؤلاء المرضى المجانين الذين يريدوننا ان نموت موت جماعي بهذا المرض ونختفي من بين الامم المتحضرة .




#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضية الفلسطينية .. بين واقعية المعلم الثاني .. وأناركية مح ...
- وفاء سلطان .. طارق حجي .. كامل النجار ..
- أيهما اخطر المساجد أم الملاهي ؟
- اراء في بعض الكتابات والتعليقات ...
- زواج العشاق من أساسه باطل ...
- رأي في الحجاب ... مرة ثانية ..
- رأي في الحجاب ...
- التعليقات على مقالة ( المرأة المسلمة ) ...
- إسرائيل تتقدم بالفيزياء ... ونحنُ بالفقهاء ...
- المرأة المُسلمة ...
- ما حال الإسلام ؟ كما تمناه الدكتور شاكر النابلسي ...
- زواج القاصرات ...
- المثقف العربي ...
- الناشطة سحر خان ... تتعرض للضرب ؟
- التحرش بالمحجبات كابوس يطارد النساء في مصر ..
- الحرية الاجتماعية .. المرأة .. العلم والصناعة .. في التراث
- ثقافة في التراث ....
- رداً على مقالة نادر قريط ...
- انفلونزا الحمير ... انفلونزا الخنازير
- مُداخلة الدكتورة وفاء سلطان على مقالتنا ...


المزيد.....




- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...
- إذا كان لطف الله يشمل جميع مخلوقاته.. فأين اللطف بأهل غزة؟ ش ...
- -بيحاولوا يزنقوك بأسئلة جانبية-.. باسم يوسف يتحدث عن تفاصيل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - أنفلونزا المطاوعة ...