أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شامل عبد العزيز - القضية الفلسطينية .. بين واقعية المعلم الثاني .. وأناركية محمد عبد القادر الفار ..















المزيد.....

القضية الفلسطينية .. بين واقعية المعلم الثاني .. وأناركية محمد عبد القادر الفار ..


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2675 - 2009 / 6 / 12 - 10:04
المحور: القضية الفلسطينية
    


سألتني سيدة فلسطينية – أردنية ( من أهل غزة ) بعد مقالة إسرائيل تتقدم بالفيزياء ونحنُ بالفقهاء السؤال التالي : شامل .. هل تحب إسرائيل ؟ وبدون تردد كان الجواب : أحب أن نكون مثل إسرائيل . هذه المقالة مهداة لهذه السيدة العزيزة ..
تحولت مقالة الدكتور طارق حجي ( يا طائر الفينيق ... ) والمنشورة على الموقع بتاريخ 8 / 6 / 2009 بمناسبة الانتخابات اللبنانية والتي فازت فيها قوى الخير واندحرت قوى الظلام وأنتصر الجمال على القبح إلى إبداء وجهات نظر وتعليقات أنصب قسم منها حول القضية الفلسطينية بدائها الأستاذ مختار ملساوي بتعليقه رقم ( 11 ) متسائلاً ؟ من همْ حلفاء إسرائيل ؟ وقال ( وأنا أتبنى نفس وجهة نظره ) :
( القوى الأخرى المتهمة بالتحالف مع إسرائيل هي الأحرص على مصلحة لبنان ديمقراطي مستقر حتى لو دعت إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل .. وهي لم تفعل إلى حد الآن .. وأنا أعتبر ذلك خطأ ) ( انتهى تعليق الأستاذ مختار ) . وأنا مع هذا الرأي ...
على امتداد 61 عاماً من عمر القضية الفلسطينية وهي القضية المركزية .. أيهما أفضل للشعب الفلسطيني وللمسلمين وللعرب ؟
الاعتراف الكامل والحقيقي بإسرائيل بعاصمتها القدس مع سيادة دينية إسلامية ومسيحية على الأماكن المقدسة أم سياسة النعامة التي أثبتت فشلها ( جزء من تعليق الأستاذ المعلم الثاني تعليق رقم 17 ) .
هذا هو السؤال ؟ يستمر الأستاذ المعلم الثاني : يجمع العقلاء أن عدد ضحايا إسرائيل في شرقنا أقل من خمس عدد الضحايا على أيدي العرب أنفسهم ..
هل الأنا ركية ( راديكالية برؤى وأحلام جديدة ) التي ذهب إليها الأستاذ محمد عبد القادر الفار هي الحل كما يتصور هو ومن يؤيده ؟
من هو الذي خدم ويخدم القضية الفلسطينية الذين رفعوا ويرفعون شعار التحرير ( وهمْ لا يدرون كيف ) أم الذين يدعون كما دعا المعلم الثاني في تعليقه أعلاه ؟
من عبد الناصر إلى صدام حسين .. هل ما تم تقديمه للقضية الفلسطينية كان من صالح الفلسطينيين ؟ مروراً بكافة الحركات الإسلامية التي تتبنى إزالة دولة إسرائيل وهمْ لا يستطيعون إزالة الغشاوة التي في عقولهم . لقد تم خداع الشعب العربي عموماً والشعب الفلسطيني خصوصاً بهذه الشعارات الزائفة والبراقة وكانت النتيجة أن أكبر المتضررين همْ الفلسطينيين أنفسهم الذي يعيشون داخل الأراضي الفلسطينية والذين يعيشون خارجها .
هل تم تحقيق أحلام الفلسطينيين لكي يعيشوا داخل أراضيهم عن طريق هذه القوى الراديكالية ؟
الشعارات التي تم رفعها والتي لا زال قسم من الناس يرفعونها هي التي زادت الطين بله وهي التي عقدت القضية الفلسطينية وهي التي جنت على الشعب الفلسطيني . حتى التصويت الذي طرحه الحوار المتمدن جاءت أعلى نسبة هي إزالة دولة إسرائيل أما قضية حل الدولتين فكانت بالمرتبة الثانية إذا لم تخوني ذاكرتي الضعيفة .
في عام 1948 كانت نسبة الأراضي التي يتم التفاوض حولها أكثر من 75 % أما الآن فحسب تصريح السيد صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين فهي أقل من 22% . من يذهب إلى القول بإقامة علاقات مع إسرائيل فسوف يتم تصنيفه في خانة الخيانة والعمالة ومن يذهب إلى قتل الآلاف من الفلسطينيين فسوف يتم تصنيفه في خانة الوطنية والشرف وووو . وإلى متى ؟ لا أحد يدري .. وما أحداث غزة الأخيرة إلا خير دليل على ما نقول .. ثم ما هو مفهوم الخيانة ؟ من يحافظ على الدماء أم من يسفك الدماء ؟ من يحاول بناء دولة عصرية علمانية متقدمة يعيش فيها الجميع بسلام أم من يعيش في أوهام وخيالات ؟ من يحاول إنقاذ شعبه من الجحيم أم من يجعله يزداد جحيماً في كل يوم ؟
في 15 أيار من هذه السنة أعلن شيخنا الجليل الأستاذ القرضاوي : أن فلسطين تم اغتصابها بالتوراة فلا بد من إعادتها بالقرآن .. هذا هو رئيس الاتحاد العالمي للمسلمين .. ما هو الفرق بينه وبين الآخرين ؟
إنها الأوهام .. إنها المتاجرة بالدم الفلسطيني .. يستمرون بتصريحاتهم من أجل بقاءهم .. إنهم يغيبون شعوبهم من اجل شهواتهم .. ومن اجل الاستمرار في نزواتهم ..
ما يعانيه الشعب الفلسطيني وما عاناه سابقاً سببه هذه الشعارات الهوجاء .
أطلق صدام حسين 39 صاروخاً على إسرائيل لم تخدش حتى زجاج إحدى البيوت داخل إسرائيل ولكن لا زال هناك من يتمنى إطلاق الصاروخ رقم 40 ..
استغلال عواطف الشعوب بأوهام إزالة دولة إسرائيل عقدت القضية الفلسطينية وستعقدها في المستقبل أكثر إذا لم نتخلص من الأنا ركية التي يدعو إليها أستاذنا الفاضل محمد عبد القادر الفار.
قال الأستاذ مختار ملساوي :
على الفلسطينيين أن يعترفوا بإسرائيل ويقيموا معها علاقات عادية بدلاً من الجري وراء أوهام القومجيين والإسلاميين الذين يحملون في أذهانهم تصوراً لدول إقصائية أسوا من إسرائيل وقد جربناهم ... وفعلاً .. وما عمر القضية الفلسطينية والمتاجرة فيها إلا خير دليل على ما أورده الأستاذ مختار ملساوي ..
أورد الأستاذ محمد عبد القادر الفار تعليق رقم 18 : أنت تدعو إلى حل يتجاهل عودة اللاجئين ؟ ومن لم يكن تعليقه معنوناً إلى أحد ..
مسألة اللاجئين التي أثارها الأستاذ الفار جاء الرد عليها من قبل المعلم الثاني بما يلي :
أما عن عودة اللاجئين فهي خطاب حق يراد به باطل خلقتها الصهيونية بلا جدال ولكن من استغلها وأفاد منها بل ضاعفها مئات المرات بل قامر بواقع وبمستقبل البشر هي الأنظمة الفاشية المتعصبة دينيا وقوميا من عبد الناصر وحتى أبن لادن ..
يستمر المعلم الثاني بقوله ولقد كان منطقياً حقاً وواقعياً وأتسم تعليقه بالواقعية حيث قال :
الحلول السياسية لا تكون إلا انطلاقاً من أمر واقع ... أفهم دعاة الأنا ركية والشعراء ومحبي أغنية ( تخيل ) لجون لينون لكن الحياة لا تتهاون مع من يعيش حياته واهما حالماً ... الأنا ركية نظرية قد يكون لها جاذبيتها لكنها خراب على أرض الواقع وفوضى تضر الجميع ..
ولقد صدق الأستاذ المعلم الثاني .. الحياة لا تتهاون مع من يعيش حياته واهماً حالماً .. منذ 61 عاماً ونحنُ في القضية الفلسطينية واهمون وحالمون .. فهل سوف يأتي يوماً نفيق فيه من أحلامنا ونحول الأوهام إلى وقائع وحقائق .
كم أتمنى ذلك ...



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفاء سلطان .. طارق حجي .. كامل النجار ..
- أيهما اخطر المساجد أم الملاهي ؟
- اراء في بعض الكتابات والتعليقات ...
- زواج العشاق من أساسه باطل ...
- رأي في الحجاب ... مرة ثانية ..
- رأي في الحجاب ...
- التعليقات على مقالة ( المرأة المسلمة ) ...
- إسرائيل تتقدم بالفيزياء ... ونحنُ بالفقهاء ...
- المرأة المُسلمة ...
- ما حال الإسلام ؟ كما تمناه الدكتور شاكر النابلسي ...
- زواج القاصرات ...
- المثقف العربي ...
- الناشطة سحر خان ... تتعرض للضرب ؟
- التحرش بالمحجبات كابوس يطارد النساء في مصر ..
- الحرية الاجتماعية .. المرأة .. العلم والصناعة .. في التراث
- ثقافة في التراث ....
- رداً على مقالة نادر قريط ...
- انفلونزا الحمير ... انفلونزا الخنازير
- مُداخلة الدكتورة وفاء سلطان على مقالتنا ...
- الأصولية الإسلامية من وجهة نظر الشيعة ... محمد باقر الصدر نم ...


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شامل عبد العزيز - القضية الفلسطينية .. بين واقعية المعلم الثاني .. وأناركية محمد عبد القادر الفار ..