أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عارف الماضي - المُخبر السري.. ما أشبه اليوم بالبارحه














المزيد.....

المُخبر السري.. ما أشبه اليوم بالبارحه


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2675 - 2009 / 6 / 12 - 05:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سمعنا قولاُ مأثور في بداية الرساله... قُيل ان اخياركم في الجاهليه اخياركم في الاسلام... ومن لن يفهم هذا القول المئثور فنحن نحاول وبكل بساطه توضيح مفرداته .. فالذي كان سيئا قبل ان يأتي الرسول الكريم برسالته فان الهابطين في السلوك.. في زمن سمي بالجاهليه قبل بزوغ الاسلام.. اصبحوا ايضاً كذلك حتى وبعد ان اسلموا واتدينوا بالاسلام كدين وفكر ورساله.... وكان الطيبين على سلوكهم الحسن... واصبحوا قدوه في الاسلام..0 وهنا لانريد ان ان نستنبط مفرده جديده في التاريخ الاسلامي او حتى التاريخ الانساني منذ اكتشاف العجله... ولكننا نريد ان نذكر ... ان نفعت الذكرى؟ 0
وسوف انتقل انتقال سريع واحرق الازمنه ولن اتكلم عن نوافل الكلام.. واعيد نفسي وقرائي الاعزاء الى مرحله متقدمه في تاريخ العراق الحديث والتي تلت انقلاب 63 شباط من القرن السابق وبعد ان سيطر البعثيون وانصارهم القوميون على السلطه بعد الاغتيال والانقضاض على ثورة الجمهوريه في .58 عندها بدأت مرحله جديده من السلوك والتربيه اسسها البعثيون حتى بعد اكسارهم وهي رفع التقارير.. السريه وكانت هذه التقارير يوصفها العراقيون تحت عنوان( حب واحكي واكره واحكي) وهذه هي الحقيقه التي قتل فيها بدم بارد الاف العراقيين حتى بعد انقلاب 1968 الابيض الاسود... فقد تم التأسيس لهذه الثقافه السيئة الصيت وطالت تلك الاساليب رقاب العديد من العراقيين فقد عُذب البعض.. وهُجر البعض الاخر..ودخل اخرين السجون ومن ابواب عريضه... ولن اريد ان انصب نفسي شاهداً جديد على العصر... فان بعض الشهود قد تكون شهاداتهم مزوره وهذه
معضله اخرى ومشكله جديده نضيفها على معاناتنا .. بدلا من ان نفكر في وضع حلول جذريه لمشاكل الناس ووضع الحلول لمعناتهم... واّلامهم الحقيقيه
0 وبعد هذه المقدمه السريعه احاول وبكل تواضع وكل شفافيه ان اطرح مشكله يعاني منها الشعب العراقي بكل شرائحه وهي مشكلة المُخبر السري والذي ومع بالغ الاسف لن يرتقي الى مستوى المسؤليه فدولتنا
الناشئه تحاول الحصول على المعلومات سوى فيما يخص الارهاب والذي يحاول قتل العراقيين الابرياء بمختلف الوسائل..وكنا اول المبشرين بتقوية الجانب الامني .. وبناء جهاز امني استخباراتي لمنع الجرائم قبل وقوعها.... وكذلك فهي تحاول بناء جهاز للاخبار عن المفسدين وبعد ان اصبح العراق واحدا من اكبر ثلاث دول في العالم في مجال الفساد الاداري.. وهي الصومال ومونيمار.. والعراق وحسب اخر تقارير منظمة الشفافيه الدوليه....ولكن التربيه الغير صحيحه والتي لوثت الشخصيه الوطنيه العراقيه جعلت من اشبه المستحيل الحصول على اشخاص ينقلون الحقائق للدوائر المختصه في الدوله عن اوجه الفساد وابراز المفسدين بل اصبح الامر .. مثلما كان في نظام البعث فقد
اصبح المتبرعون بنقل تلك المعلومات هم من البعثيون انفسهم واللذين
ارتدوا ثياب جديده وان قصدهم ليس بالضروره الكشف عن المفسدين الحقيقين.. بل هو التعبير عن سلوكهم المريض للاقتصاص من الناس الابرياء.. لان الجريمه متلبسه في عقول وضمائر هؤلاء الامناء الجدد؟
وعليه فنحن نؤكد وبكامل المسؤوليه الاخلاقيه والوطنيه..ونشدد على المسؤولين الجدد في كل دوائر الدوله ذات العلاقه... من دوائر النزاهه .. او دوائر المفتش العام لمختلف الوزارات.. اولجان الفساد الاداري في مجلس المحافظات ...نبش تاريخ هؤلاء المُخبرين السريين ..والكشف عن تاريخهم اولا قبل الاستماع الى اقوالهم... مذكرين ان العراق قد دفع مئات الاف من الضحايا من اجل التخلص من ادبيات وسلوك البعث ولن يستطيع هذا الشعب المُخضب بالدماء دفع المزيد من الدماء والارامل والايتام مره اخرى... بل علينا الاحتكام الى العقل والمنطق واحترام حقوق الانسان و الذي وكما اسلفت عانا الكثير من اجل التأسيس لدولة القانون التي يرتقبها وبفارغ الصبر والشغف
كل العراقيون بغض النظر عن انتمائاتهم وتوجهاتهم..واطيافهم



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوباما..خطاب القاهره..بين التنظير والتطبيق
- المشهداني ...ومهزلته الجديده0
- تحيه لعمال العراق... بعيدهم المجيد0
- متى يتجرد العراقيون ... من كلمة انا0
- ألادارة .... والدوله
- كُبارنا يدخلون النار.... وصغارُنا يدخلون الجنه
- العراق في حقبة الاحتلال
- عشية السابع من نيسان.. البعث يحرص على أجرامه
- مخاوف مشروعه قبل وبعد الاحتلال
- غدا تبدء الثورة الكبرى
- متى يتوصل العراقيون لطريقه ناجحه لادارة اقتصادهم
- الاتجاهات الواقعيه المطلوبه في تغيير المجتمع العراقي 0
- الرئيس اوباما يهنئ ايران شعباّ وقيادتاً ..باعياد نوروز
- متى يصبح العراق دولة.. اّلقانون فعلاّ
- عيد سعيد لمرأة عراقيه لاتعرف عيدها
- اًوباما خطاب جديد ... بلهجه قديمه
- مالك دوهان الحسن.. وأزمتهِ الوطنيه
- المجتمع العراقي..وضرورة تسريع عملية التغيير الاجتماعي المُخط ...
- الخطاب السياسي للسيد المالكي..تعبير عن سلوك دائم ام ترويج ْا ...
- التدخل المفرط للسلطه.. في الترويج لانتخابات مجالس المحافظات ...


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عارف الماضي - المُخبر السري.. ما أشبه اليوم بالبارحه