أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشيد كرمه - تساؤلات ثقافية مرة ةأخرى















المزيد.....

تساؤلات ثقافية مرة ةأخرى


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 2663 - 2009 / 5 / 31 - 01:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مــــن المؤكد أنها ليست آخر الأسئلة , كما أنها ليست آخر الهموم والأوجاع التي تمس ضمير الإنسان العراقي آلان وغدا ً , لأنها أسئلة كونت وحددت مساحة فكر الأنسان في المنطقة وإن كان هذا التحديد مرتبط بتطور وعي البشر الذي أُرغِم َعلى معايشة مجتمع ذا طابع قسري , وذكوري وسلطوي لم يكن البتة في يوم ما يتناول ولــــــو بعفوالخاطر حقوق الآخرين , لذا يرتبط السؤال الثقافي المُفتَرض بما يحيق المجتمع الذي ننتمي إليه مـــــن مشاكل ومنها حصرا ًحقوقا ً ( مع الأسف الشديد ) باتت برغم أزليتها جديدة على المجتمعات ومنها " المجتمع العراقي" الذي إبتلى بطريقة وأُخرى بنظم كــــــان طابعها الأغلب القسوة والقمع والأستهتار بالقيم الإنسانية (( إلا فيما ندر )) وبقدر ما يتعلق الأمر بواقعنا الحالي الـذي يسستهتر بأشلاء موتانا المبدعين* والحريات الشخصية مثل ألإهتمام بالموسيقى والرقص والتمثيل وتناول المشروبات الكحولية والمأكولات** نحاول أن نسلط الضوء علـى " الطارئين " على مجتمعنا العراقي الذي تربى بشكل وآخرعلى تقاليد حسن الجوار ومساعدة المحتاج ونصرة الظلوم ولعل في إعادة ما كتبه ( المتعلمون ) فائدة لمن فاته الإطلاع لذ ا نستعرض معاُ بعض ما تيسر لنا من مصادر حول حقوق الإنسان والذي يحاول الأكثر من البعض (( مع الأسف الشديد )) التنكر لها بل وللعب عليها وهذا كـذب فاضح سواء مــن جهة التلاعب بالألفاظ والتأويل أو من جهة التلاعب بالمشاعر الدينية والطائفية وهــــو ما درج عليه دهاقنة من إختبأ ويختبئ وتستر ويستتر بالدين و( وآل الحكيم وجلال الدين الصغير و القبنجي والقرضاوي وأئمة الوهابية ومسلمي قاعدة بن لادن وأشباههم مــن التكفيريين ) وغيرهم مـــــن العامة والخاصة وممن إنطلت عليهم خزعبلات أكل الدهر عليها وشرب خير مثال على ذلك ..............................
تظلم قبطي * * *إلى عمر بن الخطاب فكتب " عُمَر " إلى " عَمرو بن العاص " صاحب العورة ِالمعروف يسأل : متى أستعبدتم الناس وقـــد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ً ؟؟؟؟؟؟؟؟ فجاء ( جان جاك روسو ) الأوربي ليردد صدى هـذا النداء بعد الف ومائة سنة ( 1100) بإجابته : [ إن الانسان حـرًُُُمنذ الولادة ], ثــم جاء الاعلان العالمي لحقوق الانسان بعد ثلاثة عشر 13 قرنا ًلتتضمن المادة الاولى منه عبارة " يولد الناس احرارمتساوين فـــي الكرامة والحقوق الخ ,"ان هذه الجمل الثلاثة على بعد الشقة بينهم تزودنا بفكرة صحيحة عـن كنه حقوق الانسان الاساسية وتفصح عن ابرز صفاتها وهــي : أ ــ الأزلية بمعنى ان هـــــــــذه الحقوق موجودة منذ خلق الانسان فهي ليست وليدة التطورات ألاجتماعية والاحداث العالمية فحماية "" حق ""الملكية الأدبية مثلا لـــم تكن معروفة لدى الانسان الابتدائي او البدائي ولكنها عرفت عندما تطورت المجتمعات وظهرت الاختراعات و كثر الانتاج الفكري واصبح المواطنون يشعرون بحاجة الــــــى ضمان يصون هذه الحقوق. اما حقوق الانسان الاساسية فهي موجودة منذ خلق الانسان لان الإنسان [ كل انسان بحاجة اليها لا يستطيع العيش بدونها ] فلكل انسان الحق بالحياة ولكلٍٍ كرامتة ولكلٍ حريته الخ و الانسان البدائي له حق الحياة ايضاً وكان ينشد هذا الحق ويسعى اليه لتأمين حياته ... ب ــ الأبدية وهذة الصفة تفيد ان حقوق الانسان تبقى مادامت كرتنا الارضية تضم على ظهرها بنى البشرلأن الإنسان لا يستطيع العيش بدونها فهي الضمان الأساسي الذي لا غنى عنة ليحيا الانسان حياة حرة كريمة واذا وقع افتئات عليها في أي بقعة من العالم فهو امر موقوت سينشأ عنه صراع ينتهي بانتصار هذه الحقوق .................
ج ـ التلازم بمعنى انها ترافق الانسان منذ ولادته وحتى قبل ولادته وتبقى الى ان يموت وبعد موته لا يستطيع احد ان يحجبها عنه فهى ملازمة لشخص الانسان لم يمنن بها عليه احد ولم يمنحها له أحد , لا تنفصم عنه مطلقا ًوإن أغتصبت منه فالإغتصاب ُلا يحرم صاحب الحق من حقه , فالرفيق له كل الحقوق شأنه أي إنسان آخر , وإغتصابها منه لا يعني أنه أصبح محروما ً منها ومتى فعل المجتمع واجبه هذا عاد ( الرفيق ) لممارسة كافة حقوقه لا لأن حقوقه قد أعيدت إليه , وإنما لأن المانع من ممارستها قد زال فعاد يمارس هذه الحقوق . ان هذه الحقوق............................................... د ـــ الاعلانية ونعني بذلك ان حقوق الانسان موجودة حكما لا موجب لاقرارها من قبل سلطةتشريعية أو دستورية أو أي سلطة أخرى وهذا ما فعلته الأمم المتحدة عدما قالت بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان , ولم تقل بإقرار هذه الحقو ق ... ومهمة الأمم المتحدة , وهي بلا أدنى شك مهمة عظيمة كانت قاصرة علـــى تدويـن هــذه الحقو ق ونشرهــــا والمناداة بها , وبتعبير أصح إعلانها , وإذا تمت محاولة تدوينها فمـــا ذلك إلا تيسير محاولة الإحاطة بها ...... أن حقوق الإنسان موجودة ازلية ابدية ملازمة للانسان , كل انسان في كل زمان وفي كل مكان لم يمن عليه بها احد ولم يمنحها له احد ولا يستطيع احد حجبها عنه وعلـــى كل انسان ان يناضل من اجل حماية هذه الحقوق والذود عنها وعلى جميع افراد البشر في كرتنا الارضية التعاون لنصرة هذة الحقوق وعدم المساس بها , ان حقوق الانسان ومما عرضنا بعض صفاتها وشئ من سماتها لــــم تكن نتيجة جهد الجمعية الوطنية الفرنسية لعام 1789 او جهد هيئة الامم المتحدة عام 1948 فحسب ولم تظهر هذة الحقوق بوثيقة اعلان الاستقلال في امريكا عام 1776 وفي الماغنا كارتا عام 1215 أو في حلف الفضول قبل الاسلام وانما هي مطاف نضال مرير خاَضتة البشرية على مر الأجيال والسنين وقدمت فــــــي سبيله ملايين القرابين البشرية ..
الهوامش
ــــــــــــــــــــــــــــــ
* ماورد في الأخبار من أن الصغير ( جلال الدين الصغير ) قد أمر لافض فوه بإزالة رفاة الكثير من رموزنا الثقافية ومنهم الكاتب والباحث الإجتماعي (( علي الوردي )) والي تقع ضمن موقع جامع براثا ., والذي أضحى بوقا ومركزا طائفيا بحتا ً.....,,,,,,,,,
** الحملة القذرة التي يقودها الصغير ( جلال الدين الصغير ) بمنع المشروبات الكحولية والتي لم يذكر لها أي تحريم في القرآن والكتب السماوية بل أن كتاب الإسلام ذكر أن فيها بعض النفع . لذا نحن نهيب بالمجتمع العراقي والعربي والعالمي أن ينتبهوا إلــــــــى تابو المنع في القرن الحديث .
***المحامي خميس الحديدي .. حقوق الإنسان , بين الواقع والطموحــات , مقتبس من المجلة العراقية لحقوق الإنسان العدد الأول لعام 2000
السويد 30 أيار 2009 رشيد كَرمـــــــــة





#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسؤلات ثقافية
- من أجل حملة ديمقراطية ...
- كي لاننسى 3
- حتى لاننسى شهدائنا 2
- كي لاننسى شهدائنا
- المشهداني صقيعا ً
- الكارثة
- هل هناك من سيد
- السؤال الجمالي مرة اخرى
- عراقي أصيل أنت ...
- الشيوعيون في الصفوف الامامية
- الديمقراطية
- الديمقراطية
- مهرجان رمضان
- شئ من التأريخ
- السفير العراقي
- الشهيد : شيوعي
- نجم آخر
- قتلوا كامل شياع ....وماذا بعد ؟
- عبد السادة...


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشيد كرمه - تساؤلات ثقافية مرة ةأخرى