أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - نحو الامية














المزيد.....

نحو الامية


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 2658 - 2009 / 5 / 26 - 09:36
المحور: كتابات ساخرة
    


اعتقد ان ام صبحي ارتكبت (شطحة او هنبلة) وهي تدلي بتصريحات غاية في الخطورة عندما دافعت على غير عادتها عن الاُمّيين في العراق حيث قالت ان الامُي لا يعرف الكذب ولا السرقة ولم يشترك بعمل ولا بقول بالفساد الاداري والمالي الذين يجتاحان بلادنا ولا يشكل اي خطورة في العهد الانتقالي الذي سيطرت فيه بعض الجهات فلا قانون جاء ولا دستور كُتب ، واضافت ان الامُي ليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بدسائس الاحتلال وخسة الارهاب وحقارة الفساد بحكم ابتعاده عن المواقع والوظائف الحكومية.
وام صبحي بالحقيقة تحسب نفسها على فئة المتعلمين حيث انها تملك شهادة بكلوريوس في علم الاجتماع بعد ان اكملت دراستها اثر سقوط النظام السابق عندما امتحنت خارجي بالصف السادس الادبي عام 2004 ونجحت بتفوق. وحسب ما معروف عنها ومن خلال اطروحاتها السابقة يصبح من المستحيل تصديق انها تدافع عن الجهل والجهلاء بل بالعكس هي تتهمهم بانهم مشاريع للجريمة والفساد.
ولكنها عموما قللت من اهمية تقارير اليونسكو الاخيرة والتي تفيد بان خمسة ملايين امي في العراق وان هذه النسبة تشكل ظاهرة هي اخطر الامراض التي تصيب المجتمع العراقي الحديث .
فقد تهجمت ام صبحي على من اسمتهم بانصاف المتعلمين عندما قالت هناك فرق كبير بين الذين لا يقرؤون ولا يكتبون وبين الذين يقرأون ولا يكتبون وبين الذين يكتبون ولا يقرأون وان اخطر الفئات هي الفئة الثالثة!!!!
ومضت ام صبحي الى القول ان هؤلاء الذين يسمونهم اميون لديهم حصانة فطرية بعدم الفساد والافساد ويمتلكون الغيرة والشرف والقناعة ..
واضافت ام صبحي في مؤتمر صحفي عقدته بساحة الفردوس وسط بغداد ان هؤلاء الاميون بعيدون عن المناصب التي نخرت باساليبها الشيطانية جسد الدولة العراقية ، وهم بعيدون عن المناصب السياسية ، واغلبهم عاطلون عن العمل ، وان عملوا فانهم (كسبة) ياكلون بايديهم ومن عرق جبينهم ، فلا يعرفون للرشوة سبيل ، ولا يقتربون من المضاربات التي وصلت حد الاتجار بالعلم والتعليم .
واوضحت ان الامي لا يستطيع الكذب والسرقة لان هاتين الخصلتين تحتاجان الى كمية من الدهاء والمكر و( التقفيص) وتلك المميزات لا يمكن للامُي ان يتمتع بها .
احد المقربين من ام صبحي قال ان هذه التنظيرات جاءت بسبب حب ام صبحي لزوجها الذي لا يقرأ ولا يكتب ولكنه وحسب المقرب يشكل ( داينمو) في منطقته التي يسكنها بحكم ثقافته الفطرية وكياسته ووقاره ، فاذا انتخى في مشكلة فلا يرجع الا والحل في جيبه وذلك لاحترام الناس له ومعرفتهم باخلاقه ومروئته حيث لم تسجل عليه اية خصلة غير اخلاقية طيلة حياته.
اما الناطق الرسمي باسم ام صبحي فانه ارجع تهجمها على انصاف المتعلمين الذين يكتبون ولا يقراون بسبب مساومتها لدخول ابنها صبحي في امتحان البكلوريا العام الحالي بعد رسوبه بخمسة دروس عندما طلبوا منها ثلاثمائة دولار على كل درس.
سالت صديقي الذي يمتهن ( التزوير ) والذي يسميه فن (التغيير) عن سعر شهادة الدكتوراه وخلته سوف ينحرج او يتهرب من السؤال، واذا به يتكلم وبشهية مفصلا جميع اسعار الشهادات وبالارقام فدكتوراه طب لها سعر ودكتوراه في العلوم السياسية سعر اخر .وشهادات اخرى لها اسعارها..
، عندها تيقنت ان ام صبحي على حق !!!



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعدي الحلي والفيدرالية
- انفلونزا البطيخ
- الانتحارية (أُم الدرابين)
- ام صبحي والازمة الاقتصادية
- العروسه (همر)
- ام صبحي والحداثة
- اوباما والتزوير
- نشرة الانواء السياسية
- من هجّرك من بجاك
- ( شيماء) وزيرة للمهاجرين
- الحوت وحمد
- الاتفاقية العراقية - العراقية
- الى( ابي نؤاس ) المحتل
- لو اتصادقونه .. لو انكسر الجام
- - اجيبك - للدرب والله اجيبك
- اصبح راتبي .. برميلين نفط
- كذّب عليّ بطرف عينه وحاجبه
- موسم الهجرة الى الانتخابات
- فيدرالية سوق (العوره)
- المحاصصة والتنجيم


المزيد.....




- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - نحو الامية