أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - تقتل بمليون وتطبع بألف ...سوريا صورة ناصعة الخباثة














المزيد.....

تقتل بمليون وتطبع بألف ...سوريا صورة ناصعة الخباثة


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2653 - 2009 / 5 / 21 - 09:46
المحور: كتابات ساخرة
    


ابدا ولا أي متتبع ياتي بشيء يفيد القارئ عندما يريد ان يتحدث عن الدور السيئ والسلبي التي لعبته وتلعبه سوريا ضد ابناء العراق منذ اليوم الاول لسقوط الحكومة البعثية في العراق وليومنا هذا على الرغم ان الدور الريادي لتقويض التجربة الجديدة في العراق التي لعبته سوريا ليس ندما على صدام حسين كونه احد ازلام البعث وقائده في العراق وسوريا ايضا تتدين بالبعث ويقودها البعث سياسيا لا بل ان صدام من الد اعداء الحكومة السورية منذ عقود و ما تفعله اليوم ليس لعيون صدام وبعثه او لأجل البعثيين العراقيين الذين يتسولون في شوارع دمشق وينامون على الارصفة ويمتهنون اعمال ليس جديدة عليهم اعمال السمسرة او المدعرة في وطن كان ولا يزال لا يريد ان العراقيين يعيشوا ويقرروا مصيرهم بايديهم لكن الافعال التي تفعلها سوريا والتي انابت وبجداره عن الدول العربية بانها ستكون الواجهة لأرهاب العراقيين وقتلهم او ارسال من يقتلهم او ارسال الاموال لقتلهم او جعل حدودها مفتوحة على مصراعيها لهذا البرنامج والذي غايتها ايقاف المد الجديد للديمقراطية والتي ربما بدأت الخروج من العراق لتبعث بروح الامل لدى العرب واول تلك الدول التي تتأثر بهذا المد هي الجارة سوريا والتي تريد ان تنفض غبار الديكتاتورية من على كهالها ...
واللوم ليس كله على تلك الدولة العاق التي نسيت التاريخ القريب وليس البعيد عندما ارسل العراق برجاله لحروب االتحرير التي دارت على ارض سوريا وبقيت جثث اولاؤك العراقيين لليوم في مقابر سوريا بل اللوم لمن ينفذ اجندات سورية وياتمر بامر المخابرات السورية او من يتلقى الدعم الا محدود من سوريا مدعوما بالسلاح والاموال وعلى ان الكثير ممن يلهثون امام الحدود السورية هم مسئوليين كبار واعضاء برلمان يقودون العراق ويشرعون له ويراقبون لكن الحقيقة هم عبارة عن توابع وانبطاحي للبعث السوري على حساب العراق وابناء والدلائل لا تحصى ولا تعد مقروءة ومسموعة وكل يوم يتحدث بها العراقيين والاعلام عن عقوق تلك الدولة لأختها الجارة الكبيرة العراق وللأسف ان المسئولين العراقيين الجدد الذين تبوءوا بعض المناصب هم من شجع تلك الدولة على التمادي او غض الطرف عنها وتمجيدها ومدحها كراعية للقومية العربية التفكيكية لكن الواقع يختلف كليا عن الذي يعيشه اولاءك المسئولين وما تفعله سوريا وهذا مقرون بالادلة واخرها منع المياه عن العراق واهل العراق ليجف الفرات بعد ان بنت السدود عليه وعلى دجلة ,,
والتاكيدات كثيرة على اعمال سوريا التي عاثت في العراق فسادا واخرها اعترافات ابو عمر البغدادي الذي اعلن ان كل التمويل المادي يأتي عن طريق سوريا والاردن ومصر وان هذه التمويل هو عبارة عن مبالغ تأتي عن طريق المؤسسات الخيرية في سوريا وباقي الدول العربية وتناقلت هذا الاعتراف اغلب الفضائيات العاملة في المنطقة ..
وفي الوقت نفسه يخرج ومن على قناة العراقية الفضائية المحلية خبر مفاده ان سوريا تتبرع بطبع عشر كتب لكتاب عراقيين سنويا للمساهمة منها بدفع عجلة العلم والثقافة في العراق ويتبجح السيد الوزير بهذا الخبر العجيب والغريب والذي اقل مايقال عنه انه خبر تافه من المعيب نشره على الملا ولو ان وزارة الثقافة والاعلام العراقية معروفة بوزراءها الاول الارهابي والثاني الذي يريد ان يمسح وجه سوريا بدهان التلميع من نوع التمساح الصيني الاسود ,,
فكم من الدولارات ممكن ان تطبع عشر كتب اعتقد الرقم لا يتجاوز العشرة الاف دولار او حتى المئة الف دولار وهل هذه مكرمة او موضوع ممكن الحديث عنه قبال ماقدمه شهيد واحد سقط على ارض الجولان او قبال طفل واحد سقط على ارض الحلة او بغداد على يدي سوري انتحاري او قبال ايقاف تدفق ماء دجلة والفرات الى العراق ونشر الجفاف على ارض الرافدين او هل هذه المنحة لعشرة كتب تساوي ماقاله ابو عمر البغدادي من ان سوريا هي الممول الرئيسي للعمليات الارهابية في العراق او حتى يوازي هذا الطبع لعشر كتب ما تفعله سوريا بسرقة الممتلكات العراقية الاثرية والعلمية وحتى بعض الاجهزة المتطورة التي كانت لدى العراق وهي اليوم في سوريا تعمل ...
عيب مابعده عيب عندما تتحدث بموضوع بسيط وعلى لسان وزير لتلميع وبهرجة الصور القبيحة للنظام السوري على ارض العراق مع علم الوزير ان هذه العشر كتب هي اكيد لأزلام النظام السابق الذين لا يجدون لكتبهم رواجا ولا من يسأل عن مايكتبون كونهم لازالوا يعيشون على ملك صدام فعافتهم المطابع العراقية العريقة والتي هي اليوم رغم هذا الكساد لا يشرفها ان تطبع مثل هذه الافكار لكتاب بعثيين يقودهم وزير الثقافة العراقي المبجل فاثرت الجوع على طباعة الترهات لأولائك الفاشلين ليطلب ذالك الوزير من الحكومة السورية طباعة تلك الكتب العشر والتي من الممكن لأي تاجر بسيط او حتى ناشر مستجد ان يطبعها ولا هذه الهالة والابواق المشروخة التي تؤذي السامع ...
مئات الملايين من الدولارات التي تأتي عن طريق سوريا والعشرات من المعسكرات التي تدرب الارهاب على الارض السورية لقتل وتدمر العراق والعراقيين,,, لا تذكرها ابواق البعث لكنهم يذكرون طبع عشرة كتب خبيثة مجانا لعراقيين وكأن سوريا اصبحت الفاتح للطموح العلمي والثقافي العراقي بهذه الكتب العشر المسمومة .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلوة ..أو كلش حلوة ...اذا جانت خالصة لله وللعراقيين
- عندما تجف الأنهار وتموت الأشجار
- اندثار أعظم شاهد في هذا العصر على جرائم الطغاة
- يانغي ثم برازافيل ثم بغداد
- الانفصال...هذا ما يريده أكراد العراق
- ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا (الرئيس الطالباني يخرج من قمقم ...
- اخبرني عن بلدا جارا يحب العراق اقل لك قد امن العراق
- ألف ليلة وليلتان
- دجلة والفرات ينتظران أطلاقات الرحمة المائية
- علماء من أمتي
- وزارة الداخلية تطبع والخارجية لا تهتم
- موسم عودة الذئاب لترقص على أنغام الكوليرا
- أمنية لا نتمناها عصى صدام في الموصل
- تقديم استقالة المسئول ثقافة سياسية عالمية لم نصل لها قط
- نعم إيران تتدخل في الشأن العراقي والسبب العربان
- مبروك للعراق تصدره القائمة في تصديرالبشر....
- ظاهرة قتل الشباب بحجة المثلية
- باكورة الاستثمار في بابل يعرقلها الأخوة في إقليم كردستان
- المهزلة ما زالت مستمرة
- من المسئول عن قتل العراقيين غذائيا وماليا ؟2#2


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - تقتل بمليون وتطبع بألف ...سوريا صورة ناصعة الخباثة