أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عساسي عبدالحميد - مصر بين أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الوهابية














المزيد.....

مصر بين أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الوهابية


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2636 - 2009 / 5 / 4 - 07:46
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


قامت السلطات المصرية بإصدار أوامر صارمة بإعدام خنازير مصر والتي تشكل موردا للكثير من الأسر والعوائل المصرية البسيطة التي يعتاش أفرادها على تجارة القمامة، يأتي هذا القرار تفاديا لانتشار أنفلونزا الخنازير بين المواطنين والتي سجلت أولى حالاتها بالمكسيك لتنتقل العدوى خلال أيام إلى الكثير من بلدان العالم ومنها الجارة الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية ثم أوروبا وآسيا...


فحال الحكومة المصرية كحال جميع حكوماتنا الرشيدة ببلاد قمعستان المجيدة حريصة كل الحرص على سلامة وصحة المواطن البدنية والفكرية(..) ولهذا تقتضي الحكمة قتل الخنزير الحامل للفيروس.


وماذا عن الوهابية التي نفثت أنفلونزا الرذيلة والتخلف والجهل بين صفوف الشعوب ؟؟ وتسببت في الشلل الفكري و قتلت الفكر الإشراقي والإبداع والمشاعر النبيلة لدى الإنسان ؟؟ ألا يستحق هذا منا استنفارا وتعبئة من نوع خاص لتخليص شعوبنا من هذا الوباء الخطير التي سجلت حالاته الأولى منذ قرابة خمسة عشر قرنا فأصاب المئات من الملايين من البشر عبر التاريخ ؟؟ أما كان حريا بحكوماتنا أن تحارب أنفلونزا بني هبهاب القاتلة التي باتت تشكل خطرا ليس على شعوبنا فقط بل على البشرية برمتها..


مكسيكو سيتي التي وضعت ساكنتها أكمام واقية على الأنف والفم غدت أول بؤرة لأنفلونزا الخنازير والتي بدأت بوادر تداعياتها تظهر على جليا على الاقتصاد القومي للمكسيك خاصة في المجال السياحي الذي يشكل موردا هاما لخزينة الدولة ولتوفيره مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة ...

تقرير منظمة الصحة العالمية يفيد بأن نصف سكان الكرة الأرضية معرضون نظريا للإصابة بأنفلونزا الخنازير أما علماء بني وهاب و على رأسهم مفتي السعودية عبدالعزيز آل الشيخ وسلمان العودة و طالح الخسران و غيرهم من الغرانيق فنحن نعرف جيدا ما يدور في رؤوسهم الجوفاء فهم يفرحون لكل كارثة وضيق يصيب دار الكفر، ومما لا شك فيه فقد استبشروا خيرا بظهور هذا الوباء في بلد كالمكسيك المجاور للولايات المتحدة الأمريكية وكم يتمنون أن يستشري هذا الطاعون في اقرب الآجال ليبيد حواضر الغرب الصليبي الكافر، أليس هم من يردد هذا الدعاء " اللهم أحصهم عددا.. واقتلهم مددا.. ولا تغادر منهم أحدا... واجعل أطفالهم و نسائهم وأموالهم غنيمة للمسلمين "؟؟


من أعراض أنفلونزا الخنازير الحمى والسعال وسيلان الأنف والشعور بالإرهاق و التقيئ أما أعراض أنفلونزا بني سعود فهي الحقد والعنصرية و العمليات الانتحارية، فنسبة كبيرة من المنتحرين بالعراق هم سعوديين يحملون فيروس أنفلونزا الوهابية ...

إن المجتمع الدولي غافل ومقصر بشكل كبير اتجاه أنفلونزا بني سعود وان لم يتدارك الوقت سيأتي اليوم الذي سيندم فيه على عدم وئد صنم الوهابية الذي استشرت أنــفــلونزته في العديد من البلدان التي يتقاضى حكامها وكبار رجالاتها (الأمن المصري نموذجا) هدايا و علاوات ويستفيدون من تحويلات بنكية من طرف أمراء آل سعود، هذا المرض اللعين تحمله كذلك شريحة كبيرة من المسلمين المقيمين بأوروبا وأمريكا والتي تعمل الوهابية الفاشية جاهدة من أجل تأطيرهم و تأهيلهم كمشاريع إرهاب وخلايا نائمة ليوم موعود ...

لقد بات من الواجب التعامل مع أنفلونزا الوهابية بالجدية اللازمة وبطريقة علمية وعملية وبات من الواجب أيضا وضع اسراتيجية للاجتثاث الإرهاب من قيعانه عبر إجبار أنظمة بلدان الشرق الأوسط و شمال أفريقية ولو بالقوة ان اقتضت الضرورة على إصلاح مناهجها التربوية و اعتماد تعليم حداثي تنويري لتخريج مواطن منتج نافع إنساني عوض تخريج قنبلة موقوتة و إجبار هذه الأنظمة كذلك على دمقرطة مؤسسات الدولة بإشراك المواطن في تدبير الشأن المحلي والعام والممارسة السياسية.

إن كبار الإرهابيين هم من خريجي مدرسة الإرهاب الكبرى التي أينعت و اشتد عودها في العهد اليثربي الزاهر والتي يرعاها ويمولها الآن النظام الحاكم بالسعودية من ريع النفط ومواسم الحج والعمرة و يعين على رأس أقسامها و مصالحها شياطين من المستوى العالي كشيطان السعودية الأكبر المتربع على عرش الإفتاء .

فيا أيها الناس، اسمعوا وعوا، فإن أنفلونزا الوهابية أخطر بمئات المرات من أنفلونزا الخنازير والطيور و جنون البقر ، فأعدوا لها ما استطعتم من رباط الخيل لعلكم تفلحون.



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -عليزا- من حبرون، عن البشير مرقس .
- معا من أجل مندائية العراق ...
- محمد عمارة ونصارى مصر ....
- إسرائيل و العد العكسي لضرب إيران ..
- تازمامارت الحسن الثاني ودموع أحمد منصور....
- شعانين الحب...
- عما قريب ستشهدون زوال إسرائيل من الوجود .
- المغرب بين سندان التشيع ومطرقة التنصير ...
- إرهابيو السعودية والمناصحة الوهابية ....
- الرئيس الأمريكي أبو عمامة- أوباما- يتخوف من ضربات قادمة للقا ...
- الرأي العام الإسرائيلي والعقل الباطن الوهابي...
- زوال إسرائيل من الوجود ونهاية ملك آل سعود.
- أندراوس، عن يسوع والصلاة الربانية.
- لماذا أسلم خالد بن الوليد؟؟
- ظهور شيخ يدعى القرضاوي علامة من علامات قرب ظهور المهدي -عج- ...
- -بالروح بالدم نفديك يا البشير- ...
- بطرس، على ضفاف طبرية....
- البشير يتحدى المجتمع الدولي ويصر على حضور مؤتمر الدوحة المقب ...
- يهود اليمن والدية.
- تصريح -أوباما- بسحب قواته من العراق، هل هي بداية تطبيع مع طه ...


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عساسي عبدالحميد - مصر بين أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الوهابية