أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - شخصيات تشيخوف تعاني العزلة ومحاصرة بالذكريات















المزيد.....

شخصيات تشيخوف تعاني العزلة ومحاصرة بالذكريات


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2609 - 2009 / 4 / 7 - 11:11
المحور: الادب والفن
    



مسرح يبعث من الماضي آمال المستقبل
فمسرح تشيكوف يصور الناس وهم يعيشون حياة كئيبة وسيئة،والهدف من ايصال رسالة للمتلقي وللناس لكي يدركوا ويعملوا علي خلق حياة أفضل لأنفسهم.وهناك اسباب عديدة جعلت من تشيكوف الكاتب الاول لمسرح موسكو للفن، وبعد مسرحية النورس،بستان الكرز ومسرحية الشقيقات الثلاث,وعدم التركيز علي عدد قليل من الشخصيات وخلو مسرحه من الاحداث العنيفة.
الشقيقات الثلاث يمتاز مسرح تشيكوف ايضآ بعدم المباشرة في معالجة الكثير من المواقف،وعدم المباشرة هذه مرتبطة ارتباطآ وثيقآ بأسلوب تشيكوف في إظهار شخوصه وكأنهم يتكلمون كلامآ عاديآ في اوقات تكون رؤوسهم مشحونة بأفكار اومشروعات عامة.عند مشاهدتي للعديد من مسرحيات تشيكوف وعلي عدة مسارح وبتجارب ورؤية اخراجية مختلفة، ففي مسرحية الشقيقات الثلاث وعلي المسرح الكبير للمسرح الحكومي في ستوكهولم، كانت المسرحية مشحونة بالمعاني بحيث لو عرضت عدة مرات ففي كل مرة نكتشف معني جديدآ وهذا مادفع الكاتب السويدي انكيست الي اعداد النص المسرحي للشقيقات الثلاث بعد مئة عام من انطوان تشيكوف،احداث المسرحية بقيت نفسها لكن التغيير حصل فقط في الشقيقات الثلاث اولغا،ايرينا،وساشا كبرن في السن وفقدن الكثير من حيوية الشباب وامل العيش. ولقد ادي اختلاف مسرح تشيكوف عن غيره من المسارح أو علي الاقل في السنوات التي تلت موته مباشرة،اصبح مسرح تشيكوف في نظر الكثيرين مسرحآ غنائيآ والدراما فيه دراما داخلية ،أو كما سماها البعض دراما تحت سطح الماءاو كما شاع بين النقاد انه مسرح جو،وهو كما يقولون علي إثارة ذكريات الماضي وأمال المستقبل التي مازالت بعيدة،وهذه سمة وثيمات مسرح تشيكوف وخاصة في مسرحية الشقيقات الثلاث هناك ثيمة مهمة يلجأ اليها ويركز علي ابرازها مستعينآ بملامح من الطبيعة أومونولوج طويل والشخصيات تعيد ذكريات الماضي وكما في حوار أندروا: أه أين الماضي أين إختفي ذلك الزمن الذي كنت فيه شابآ؟ شخصيات تناجي نفسها ودائمة الشكوي،ومصدر الشكوي واحد دائمآ هو الضياع والذي ترتب علي ضياع وفوات الفرص،وعلي احلام الماضي التي لن تتحقق،وكل الشخصيات غير راضية عن مصيرها وعن حياتها وعن ماضيها ولكن بأستثناء المدرس سرياكوف الثقيل الظل في مسرحية الشقيقات الثلاث.المسرحية مبنية علي الصراع الساكن، وهوذلك الصراع الذي يشترك بركود الحركة فيالمسرحية وخمودها وانها لاتتقدم ولاتنمو،شخصيات أشبه بموتي يتكلمون ولايعملون ، هذا النوع من الصراع خطر علي الكاتب الناشئ، وكثير من المخرجين لايغامرون علي اخراج مسرحيات تشيكوف لهذا السبب؛ رغم مافيها من ذلك الجمال الساكن والذي يخشي المخرج ان لايستطيع إشعار المتفرج بوجوده. استطاع المخرج السويدي بيني فريديكسون ومدير فرقة المسرح الوطني في ستوكهولم،المخرج يستحضر روح تشيكوف علي خشبة المسرحمن خلال الحركات الظاهرية لأبطاله وبأعتماده علي التكنيك المسرحي وعملية المزاوجة مابين الواقعية والرمزية وخاصة في مشهد الرحيل إذ الممثلون يلقون بأوراق الاشجار الصفراء علي الارض كدليل ورمزلخريف العمر،والرمز جزء من النسيج الواقعي للدراما التشيكوفية، وتركيزه علي ابطال المسرحية وتجاوز كاريزما البطل الواحد،وخلق المخرج الجو العام وليس المقصود به مجرد الشكل الذي يخلقه الديكور والاكسسوار والميزانسين والسينوغراف، كل هذه العناصرتعطي اهمية ودلالة خلق الجو العام والقيم الدراماتيكية والجمالية لمسرحية،وهذا يتغلغل في صلب الاجواء المسرحية واحداثها وفي الحوار والصمت ،والتركيب الخاص للشخصية في تطورها ونموها ويسري في جسم المسرحية وماتنطق به الشخصية في حوارها مع الاخرين،وتتحول بعض الشخصيات الي راو يروي الاحداث كما في مشهد ايرينا تتحدث عني الماضي لأختها أولغا ولكن الاثنتين عانتا نفس الاحداث، والمقصود هنا مخاطبة المتلقي بخلق الاحساس بشيئ، وهذا هو الجو العام في مسرحية الشقيقات الثلاث وشخصياتها مع منولوجاتها الخاصة والاحساس بالاحباط والعجز وضياع الاماني.النص والعمل المسرحي بشكل خاص مبني علي محاور مهمة وهي الالم والفرح والحزن وهو الشعور المستمر في انفلات وضياع العمر من بين الاصابع،وانتهاء الاماني مع عمرالشباب دون جدوي،وضياع القدرة علي فعل أي شيئ، علي النقيض هناك محور الحب الشقي وحيوية الشباب والمبني علي الغرام ومطاردة النساء واصطياد الرجال والطموحات الشخصية رغم الواقع المحبط.هذا هو مسرح تشيكوف والصمت الدرامي يساعد في تصعيد الفعل الدرامي والوصول بالتوتر الدرامي والانفعال الي صمت اعمق من الحوار، واحيانآ يشعر المتلقي ان كل شخصية غائبة عن الاخري بسبب المونولوج الفردي والتعبير عن الشقاء والعزلة والسعادة من خلال الصمت.
بستان الكرز اما في مسرحية بستان الكرز مبنية علي فكرة الصراع مابين الاجيال، فالشاب ساسيا يمثل الجيل الجديد والاناني والذي لايهمه شيئ سوي مصلحته،والاهتمام بالجوانب الشكلية وهذا مادفعه في المشهد الاخير الي تهيئة الديناميت لتفجير المكان علي ساكنيه ولكن كل محاولاته تبوء بالفشل، وجيل اخر هدفه الادمان وشرب الخمر وحلم السفر الي امريكا،وجيل اخر يمثله زلكنوف مدرس المسرح يرغب في المحافظة علي التقاليد وحرصه علي روح التضامن مابين الافراد والمحافظة علي البيت القديم خوفآ من الحالمين وخاصة فاسنكتا يريد تدمير المكان ليحوله الي ناد ومرقص ليلي لكسب المال فقط استطاع المخرج الكسندر نورستروم ان يحتفظ بالطابع الشعري ويعرض الحياة الروسية ومزاج ذلك الشعب وعاداته وازيائه،والمحافظة علي النهج الواقعي في الاخراج كما حدده ستانسلافسكي وجاري التطور الحديث في فن الاخراج،فجمع بين الواقعية والايحائية، ووفق في التنسيق بين الاتجاهين. لقد شاهدنا شجرة الكرز الصغيرة والوحيدة في هذه الشرفة الضيقة والتي اجتمع فيها هولاء الناس،والشرفة عبارة عن مكان عتيق وضيق وهو يوحي الي ضيق حالة اصحاب هذا المكان وعجزهم وانهيار ارادتهم نتيجة لعقليتهم البلهاء وتمسكهم الاعمي ببيتهم والذي يرمزللتعلق بما الفوه،حتي لو ادي ذلك التعلق السادج الي انهيار حياتهم كلها وتشريدهم؛هنا تجد مأساة شخصية يعاني الرجال والنساء ويتذمرون من خلال علاقاتهم الاكثر حميمية، ويدرك المرء مصيره في مجتمع بارد حيث الموت والعزلة الروحية المطلقة. ففي مسرحية العم فانيا هناك صورة الانحلال فالمسرحية واحداثها ليست عادية،حياة العم فانيا وسونيا كانت رتيبة،الي ان جاء الاستاذ وزوجته، فوقع العم فانيا في حبها وكذلك طبيب القرية استروف ويرحل الاستاذ وزوجته وتعود الحياة عادية الي رتابتها كما كانت من قبل.رغم نجاح مسرحيات تشيكوف من الناحية الادبية لكنها من الناحية الدرامية ضعيفة الحبكة لذلك لاتحضي بنجاح جماهيري،والدراما التشيكوفية خرجت عن المفهوم التراجيدي ،فالانسان عنده يعاني من من سلبيته وضياعه وتحطم الارادة في قلبه.وشخصياته تعاني من فساد وعدم ضبط النفس والكل مستعد ان ينتحر،لكونها شخصيات حالمة وتشعر بالضياع وقلة الحيلة،وتشيكوف يعكس معاناة الشعب الروسي في عصره.ومع ذلك هناك بصيص من الامل والتفاؤل . وبشر بحياة جديدة علي لسان اندريه واحساسه بمستقبل مشرق وجميل..انني اري الحرية.وفي نهاية الشقيقات الثلاث نسمع: عذابنا سينقلب سعادة لمن يأتون بعدنا .. وفي مسرحية بستان الكرز أنيا تقول لأمها: لقد بيع البستان.. ولكن لاتبكي ياماه،دعي هذا البكاء..سوف نزرع حديقة ابهي من هذه الحديقة فكل شخصيات تشيكوف تعيش في اجواء الريف الروسي،رغم احساسهم بزمن ورتابة الحياة،ومع كل ذلك تتصف الشخصيات بنبل السلالة والاصل، وقد خلق حالة توازن نفسي وكشف عيوب النفس والشخصية والمجتمع،ونحن نري استروف في العم فانيا معبرآ عن ضياع حياته وحقارتها: ستأتي اقوام بعد مائة عام او مائتين يحتقروننا لأننا نعيش بطريقة حمقاء لاطعم فيها وفي مسرحية طائرالبحر وبساطة حكايتها شاب صغير يهوي كتابة الدراما ويكتب مسرحية لتقوم بتمثيلها الجميلة نينا والتي يحبها، واذا بالمسرحية تفشل وتقع نينا في شباك حب الكاتب المسرحي الكبير يمارس مهنة واسلوب الكذب والخداع،ويحطم حياتها وتحاول نينا الرجوع الي حبيبها الشاب ولكن دون جدوي لقد انتحروفارق الحياة لابد من فهم مسرحيات تشيكوف الطويلة،صحيح انها تنتهي بالانتحار ولكنها غير تشاؤمية ففيها بعض جوانب المرح، ففي مسرحية طائر النورس صور حياة المجموع وليس حياة الفرد ،رغم وجود الممثلة الكبيرة ايرينا وابنها تريبولف صاحب المواهب الادبية،وتريجورن القصاص الذائع الصيت،ونينا الفتاة الحالمة بالتمثيل والمسرح .
الفكاهة الساخرة وهذه الشخصيات مرتبطة مع بعضها ومع الشخصيات الاخري، ورغم انتحار تريبولف لكن تجد رغم الحزن تلك الفكاهة الساخرة، ماشا ترتدي الثوب الاسود دائمآ فهي في حداد علي حياتها..عندما يسألها مدفتكو عن سبب اصرارها علي لبس السواد دائمآ.. و مسرحية طائر النورس مسرحية شعرية في جوهرها تصوير للحياة المغرقة بالخيال ومزج الواقع بالرمز.بعد هذا التنقيب عن الاسرارفي النفس البشرية لكل شخصيات مسرحياته وهو يحبهم جميعآ. يقول تشيكوف عشت اجمل لحظات مع كل شخصياتي، ففي مسرحياته تشيكوف تختلط الدموع مع الضحكات والامل واليأس، ويبرز الشعور بالوحدة التي تنتاب شخصياته.وعلي الرغم من الغرابة الذي يكتنف مسرحيات تشيكوف وخاصة مسرحية بستان الكرز ومسرحية طائرالنورس لكنهما لهما القدرة علي اجتذاب الجمهور وفيها نوع من السحر يستحوذ علي ادراك المتفرج، فخيال تشيكوف يلقي نورآ علي شخصياته،ومنجزه المسرحي لايقل اهمية عن مسرح ابسن وسترندبرج. ففي مسرحياته تجد البناء والايقاع والشعر المسرحي وهو يسجل علاقة الشخصيات والصمت والتوقف كلها علامات وشفرات رسائل مكتوبة، فكل شخصياته تتشابه مع بعضها، شخصيات في المظهر كسالي لكنهم اناس ذوو حيوية فائقة في عالم لامبال وعقم الحياة فمسرحيات تشيخوف، والتي لم تكن تتمتع، خلال حياته، بنجاح خاص، نجد انه من جديد يتم إخراجها علي احسن واشهر الخشبات المسرحية في العالم، وفي مختلف اللغات، و أن المخرجين يجدون جانباً واحداً، وثانيا وثالثاً، سابقاً غامضاً وغير مكتشف. لمسرحية بلاتونوف مكانة خاصة في أعمال تشيكوف فهي المسرحية الوحيدة التي اكتشفت بعد موته، وظلت غير مشهورة علي المسرح إلي أن أصبحت الريبرتوار المعترف به لمسرحيتين في باريس والأخري في ميلانو، أما مسرح موسكو فاختارها في الاحتفال المئوي لميلاد تشيكوف. وضمن الموسم المسرحي الرائع في السويد والمزدحم بتقديم العروض والمسرحيات العالمية عرضت مسرحية بلاتونوف علي المسرح الملكي في ستوكهولم تمثيل لينا اندري، والممثل المبهر ميتشيل انكفيست والممثلة تينافيكس، توماس يونستين، يوهان هولميري، تومي نيلسون. فبلاتونوف هو البطل الرئيسي في المسرحية و يقوم بدور بلاتونوف الممثل ميشيل انكفيست ولا خلاف حول عنوان المسرحية الذي جاء معبراً عن شخصية البطل بلاتونوف وان بناء حبكة المسرحية وشخصية بلاتونوف يموت في نهاية المسرحية مبكراً عن الوقت الطبيعي وينصرف الأبطال إلي التأسي علي مصيره ,وكان موته في نهاية الفصل الرابع وإسدال الستارة الأخيرة. وعلاقة صوفيا وبلاتونوف قبل أن تبدأ المسرحية ويعرض عليها الزواج . فالمسرحية عبارة عن صورة مصغرة في مسرحية لكل القوي المتصارعة في روسيا في العقدين الأخيرين من القرن الماضي نظام قديم أخذت دعائمه تتقوض ونظام آخر لم تتضح معالمه بعد لكنه يصنعه ملايين المقهورين والمستغلين. وبلاتونوف يمثل ضمير المثقف الروسي في النصف الأول من القرن التاسع عشر ويقف ضائعاً وسط التقوض والتحليق رمزاً للعدم واليقين الذي يسود فترة تاريخية مغلقة حبلي بالأحداث، فهو من ناحية أحد ملاك الأراضي لكنه فقدها قبل أن تبدأ أحداث المسرحية, وهو الآن مدرس في إحدي المدن الروسية الصغيرة لا يتعاطف مع العالم القديم ولكنه لا يستطيع أن ينحاز إلي العالم الجديد والذي لم تتضح معالمه بعد، ومن هنا سقط بلاتونوف في حمأة المخدر الذي تعرفه طبقته وتمارسه دائماً الخمر والنساء, يري الظلم يحيط بكل شيء وفي الختام يصرخ.. لقد تقدمت بي السنون.. زدت سمنة ولا مبالاة بأي شيء سوي اشتهاء أجساد النساء وبعدها يأتي الموت لا جدوي ولا فائدة. وقد عجز بلاتونوف أن ينأي عن نفسه هذه البؤرة من العفن وسقط في أحضان الخمر والنساء الأربع ـ (فالأرملة انابتروفا) تمثل حضيض الرغبة والشبق وهي تردد لا شيء في هذا العالم أسوأ من امرأة متعلمة بلا عمل، لماذا أحيا لا شيء سوي شرب الخمر والحب ؟ ولكن بلاتونوف يحاول أن يتفادي ممارسة الحب معها وذلك لكونه يحب صوفيا وتجمعه قصة حب جامحة وافترقا والتقيا ثانية.. هل هو الدمار؟ أم هي بداية حياة جديدة رائعة، انه الحب والبحث عن العمل وأكل الخبز بعرق الجبين أما بلاتونوف رجل خليط من شخصية هاملت ولورد بيرون معاً، وهو يتمزق بين حب صوفيا وزوجته ساثا أنها حمقاء ولكنه يحبها لكونها مخلصة وذات ولاء. أما المرأة الرابعة فهي ماري عالمة شابة تدرس الكيمياء ولكن بلاتونوف يهينها، وأخيراً يوقن بأن الحياة الجديدة ليست سوي أكذوبة وأنها باهظة وستكلفه الكثير. لازال العديد من النقاد يعتبرون تشيكوف كاتب الحياة العادية والناس الرماديين،ومسرحياته تعكس الصفحة الحزينة من الحياة الروسية ,وهي مراة تعكس حياة البلادة الروحية والخمول واليأس والضياع في البلاد الروسية في تلك المرحلة. لكن بعد موته اصبح محبوبآ في بلده وفي اوروبا والعالم. وتبقي فصول تشيكوف مشعة وبريقها يملأ كل خشبات المسرح؛؛




#عصمان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسرح الامريكي يفجر الصورة السائدة بعد الحرب العالمية الاول ...
- مسرح العبث يطلق مشاعر القلق نحو الوجود
- مسرحية مشهد من الجسر للكاتب آرثر ميللر: التصادم ما بين القان ...
- شاعرية تشيخوف وضحايا شكسبير وحياة مبنية على الكذب عند ابسن ت ...
- رقصة الموت. معالجة بريطانية علي مسرح سويدي
- إغتيال مارا في استوكهولم . مسرح حزين مفعم بالتفاؤل
- رواية الحرب والسلام على خشبة المسرح
- شكسبير يتجول في استوكهولم بأزياء معاصرة
- حسين الأنصاري: لا وجود لنهضة مسرحية عربية دون خطاب نقدي متطو ...
- المسرح التجاري يسخر من الشعب ويشوه قيمة الانسان ومثله العليا
- مسرحية الحرب في منتصف الشتاء
- الرواية والمخرج.. شحنة النص والرؤية علي الخشبة
- الملوك ونظرية المؤامرة في مسرحيات شكسبير التاريخية
- مسرحية الام الشجاعة ولعنة الحرب
- دماء الحرية تلطخ يدي ماكبث
- قراءة في قصائد الغربة لدى الشاعر خالد الخفاجي
- جسد الممثل علامة بصرية
- طقوس ايقاعية علي الخشبة تتشكل عبر الاجسام
- نساء مشحونات بالعاطفة في بيت برنارد ألبا
- مسرحية أوديب... التجريب علي نص كلاسيكي


المزيد.....




- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...
- بطوط الكيوت! أجمل مغامرات الكارتون الكوميدي الشهير لما تنزل ...
- قصيدة بن راشد في رثاء الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن
- الحَلقة 159 من مسلسل قيامة عثمان 159 الجَديدة من المؤسس عثما ...
- أحلى مغامرات مش بتنتهي .. تردد قناة توم وجيري 2024 نايل سات ...
- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب
- مهرجان كان: دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أ ...
- حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لم ...
- فلسفة الفصاحة والخطابة وارتباطهما بالبلاغة


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - شخصيات تشيخوف تعاني العزلة ومحاصرة بالذكريات