أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - قراءة في قصائد الغربة لدى الشاعر خالد الخفاجي














المزيد.....

قراءة في قصائد الغربة لدى الشاعر خالد الخفاجي


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2516 - 2009 / 1 / 4 - 04:17
المحور: الادب والفن
    




عرفته ممثلآ ومخرجآ في المسرح الكربلائي وشاعرآ مرهفآ متعدد المواهب وبمناسبة صدور ديوانه الشعري

الرابع هنا نسيت دموعي عن دار الوطن المغربية للصحافة والطباعة ,وشاعرنا الخفاجي يقيم في المغرب

وتشكل المرأة جانبأ مهمآ في قصائده لانها رمزللوطن المغيب والمكبل لذلك كتب قصيدة خيول الاطلسي

لم جاؤا للبلاد ؟

ربما جاؤا ’’

ليحتفلوا بليلة ’’

عيد الميلاد



من قتلنا ؟

نحن ؟

أم نحن ؟؟

من باع براميل الدم ’’

في أسواق النفط ’’

بأبخس ثمن ؟؟؟

وقصيدة طاعون الاحتلال"الموت أحدث تكنولوجيا في العراق والرصاص يعلو والمثقفون يحصدون جوائز الانزواء





لم أكن أعلم ،



بحبك ،،،



حين كان يغفو،



في عمق جسدي،



وينام مثل ،



فجر على جدائل ،



القمر ..



ها هو يفيق ،



يعانق روحي



يتناغم على



أوتار جروحي



بشدو من وتر،



أسمعه يدندن ،



بأحلى الحروف ،



من خلف ،



خمس عشرة ،



ألف دمعة ..



أحضنه بأنامل



ترتجف ،



وتقطر ندما ،



وقهر ..



في وجه البحر



أرتطم



وأرشق في الفراغ ،



أسئلتي الحائرة ..



أين أنت ... ياحب



أين أنت ... ياعراق



أين أنت ؟



حبيبتي .. الصابرة ..



*****





الشاعر خالد الخفاجي

شاعر انساني حسه المرهف مثقف يعيش أكثر من حياة في لحظة واحدة، يعيش الحلم والكابوس الابدي

يصارع التخلف والنفي والتشاؤم والحروب لكنه يحطم الجدران المتخلفة من اجل الفرح والحرية، من اجل الحياة خاض الصراع وهو مسرحي يفهم لغة الصراع في تراجيديا المسرح،الصراع الدامي نتيجة وعيه للعالم ، وهذا الصراع الازلي



لم ينتهي بعد وهو طريق السير مابين المقبرة ويضيق كل شيئ، فاالحياة في ظلال الموت والحروب الاهلية والاحتلال والتخلف، لكن شاعرنا الخفاجي وقع في مصيدة الحرف والكلمة؟ ومن سلم الكلمة والحرف خلق شاعرنا وأعاد بناء عوالم جديدة ليععطي التأريخ للتأريخ ولقيصر مالقيصر و نصيبه التخلف، وارتفعت الجدران في وطنه وحجبت

المستقبل عن عيون أبنائه مابين حصار وجوع وحروب وغدت كل الشرفات الملونة في غربة شاعرنا الخفاجي

تبدو ضبابية ورؤيتها مستحيلة، ولكن سر وجودة هو عشقه لسحرالحرف والكلمة وديمومة حركته واستمراره بسبب

ذاكرته الطرية وقلبه الشجي والنقي وحبه وتعلقه بالحياة رغم ماشاهده من مأسي وفيضان الموت

وما يحمله من ذكريات حمل حقيبته وما تحويه من مأسي كربلاء والوطن المستباح،وكانت القصيدة والشعر هي القاتل والقتيل، وكل الحالمين بالرحيل عن الاوطان الى مستقبل أفضل أومجهول، فالغربة في الوطن تساوي الغربة خارج الاوطان،والاحساس وحالة القدر فشاعرنا لايحب الصمت ولايحب التخادل لذلك مضى هائمآ على وجهه في هذا العالم المحفوف بالمخاطر وحقول الالغام البشرية، يحمل حقيبته والتي

تحوي الدهش والبراءة ورائحة امه وام الوليد والابناء ورائحة الوطن الكربلائي وشعبه المزكوم برائحة البارود

ودخان اليورانيوم. شاعرنا سلك طرق مجهولة بحثآ عن الامن والامان، وكيف يكون الوداع بدون مملكة أم الوليد

؟ وراحة البكاء والوداع على الاكتاف والرحيل والحنين ورحلة الحصاد وكثرة الجروح وغذر المقربين. الغربة وشاعرية الشاعر خالد الخفاجي في طفولته ورائحة البرتقال وبساتين النخيل في مدينة الالفة وزقاق الاحبة كربلاء، شاعر عاشق ترك حياته بين الحياة والموت بحثآ عن الوجع الحقيقي في الغربة مرورآ بمدن ومطارات لكي يعثر ويجد خلاصه، وكان عنوان السفر والوجع هو العراق الذي يعشقه ومصيدة الشعر





كل شيء



قبل ان أحبك



كنت لآشيء ،



وبعد أن ينتحر



حبك ،



سأكون لاشيء ،



لكني ياحبيبتي ،



أنا في حبك ،



أفضل ... بل



كل شيء







ووجع سنين العمر في الكلمة ونسى دموعه هنا وهناك..



روح



روح ينام



الجوع ،



على شرفاتها ،



فتخبأ مواجع ،



فتى مراهق ،



بين أحرفها



يبحث عن الوجود ،



وقلبا يخفق ،



على الحدود




#عصمان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جسد الممثل علامة بصرية
- طقوس ايقاعية علي الخشبة تتشكل عبر الاجسام
- نساء مشحونات بالعاطفة في بيت برنارد ألبا
- مسرحية أوديب... التجريب علي نص كلاسيكي
- الانسان جزء من العصر الذي يعيش فيه


المزيد.....




- المؤسس عثمان الموسم الخامس الحلقة 159 على ATV التركية بعد 24 ...
- وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل، المعروف بدور القبطان في في ...
- -زرقاء اليمامة-.. أول أوبرا سعودية والأكبر في الشرق الأوسط
- نصائح لممثلة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن بالبقاء في غرفتها با ...
- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...
- بطوط الكيوت! أجمل مغامرات الكارتون الكوميدي الشهير لما تنزل ...
- قصيدة بن راشد في رثاء الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن
- الحَلقة 159 من مسلسل قيامة عثمان 159 الجَديدة من المؤسس عثما ...
- أحلى مغامرات مش بتنتهي .. تردد قناة توم وجيري 2024 نايل سات ...
- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - قراءة في قصائد الغربة لدى الشاعر خالد الخفاجي