أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - طقوس ايقاعية علي الخشبة تتشكل عبر الاجسام















المزيد.....

طقوس ايقاعية علي الخشبة تتشكل عبر الاجسام


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2511 - 2008 / 12 / 30 - 07:25
المحور: الادب والفن
    


من السمات الرئيسية للعدبد من العروض المسرحية الاوروبية والسويدية بشكل خاص،تعتمد علي التعبير الحركي دون اللجوء الي نص أدبي،تمرين مسرحي مبني علي الارتجال مجرد نقطة إنطلاق لتقديم رؤية مسرحية تعتمد علي الحركة وحدها،وهذه الظاهرة تطرح سوألآ يستحق الاجابة عليه.في أوروبا ظهر العديد من الباحثين وأكثر من صوت يطالب في إعتماد المسرح علي عناصر جديدة أخري غير الكلمة المنطوقة ومن هذه الاصوات أنتونين أرتو والذي إرتبط إسمه بمسرح القسوة. وعملية تحرير جسد الممثل وكشف الجانب الانساني فيه وإكتشاف مساحات وشفرات المتعة لدي الشخصية ولغرض تحقيق الايقاع الفردي والجماعي،وحلقة الاتصال من خلال المسرح البصري وخلق مساحة الحرية لدي الفنان لكي يفجر سحر المشاعر والخيال في كوكب الفضاء المسرحي وتشكيل سحر الجمال من خلال اللون والتكوين ،وتشكيل شعر المساحة أو المكان في رؤية الحلم عند أرتو وإستخدام وسائل مهمة مثل الموسيقي والرقص والايماء والاء والتعاويد وكل الطقوس والاشكال البدائية لغرض الغوص وإكتشاف كودات ومفاتيح الفرح والحزن في الجسد، ومن اهم العناصر المهمة في العرض المسرحي هي الجانب الصوري والمسموع داخل الفضاء المسرحي،ومحور التجسيد للصورة والفضاء هو الممثل.فالعرض المسرحي المعاصر له حيز كبير من البناء البصري،وصياغة المسرحيات العالمية وفق متطلبات العصر والصورة خير تعبير عن الحدث وجسد الممثل يتحرك ويشكل قيمة كونية تتجاوز الكلمات.هناك العديد من العروض المسرحية وهي في حالة خصام مع الكلمة .رغم إن الكلمة لعبت دورآ أساسيآ في تأريخ الدراما المسرحية من خلال بنية الطقوس والشعائر الدينية، فتجسيد الشخصية يعتمد علي المشاعر والانفعالات والافكار والمواقف من الحياة والكون وكل المنظومة الاجتماعية والتي تنظم وجودها، فمسرح الادب والنص اللغوي وكذلك التشكيل نطقآ ، حتي ارسطو كان يؤمن بأهمية المنظر والاداء التمثيلي ،والتجارب المسرحية في اوروبا وحالة التمرد والثورة للتحرر من الادب وإعطاء أهمية للعناصر الاخري مثل الشكل والكتلة والحركة والاشارة والايماءة والحالة النحتية للجسد وكل العناصر البصرية،والشكل الدرامي والمزج بين الحلم والواقعولوهم والحقيقة وكل مسرحيات الميتاتيتر وخلق الصورة المجازية من ناحية الشعر والموسيقي مع جسد الممثل التعبيري في الفضاء والزمن المسرحي.

طقوس الاحتفال
وقوة التعبير الجسدي مر بمراحل تطور عند مايرخولد والبيوميكنيك وطقوس وتدريبات غروتوفسكي.فالمادة الدرامية واهمية الشكل الفني وفق سياق الحركة والموسيقي والضوء وكذلك الزمن والفضاء. فكل طقوس الاحتفال المسرحي القديم اليوناني والفرعوني كانت مبنية علي حالة التطهير النفسي الفردي والجماعي لطرد الارواح الشريرة من الجسد.نيتشة يعتبر إحتفالات ديونيسوس تطهير جماعي،فعلم الجمال وعلم النفس والجسد لهما تأثير كبير علي المتلقي،وقدرة المسرح وكل وسائل التقنيات الحديثة المولتيميديا لها قوة المحاكاة والايهام.وعملية البحث عن الاسرار وعن الروح تجعل الفضاء المسرحي عبارة عن صورة تحمل في طياتها منطلقات فكرية وجمالية ومضامين فلسفية تدخل ضمن إشكالية الوعي والبحث،هنا تتكلم لغة الجسد والضوء والخطوط وكل المساحات والالوان والكتل السحرية والسينوغراف الهندسي المبرمج، بحث دائم عن فلسفة الروح وذاكرة مرئية تخاطب اللاوعي، مجموعة احلام تنفجر وتخرج م اذاكرة المرئية لكي تخلق من الفضاء المسرحي بحر تتلاطم فيه امواج الاجساد البشرية وهي تحلق في فضاء العرض ويضفي الاجواء القدسية علي كل مكونات العرض،وتشكل بنية النص وبكل تحولاتها وبفعل الدراماتورج ، وتفكيك النص هذا لايعني إغتصابه بقدر تطويره وبناء
الصورة من خلال بنية النص والذي يفجر ذاكرة المخرج وفريق العمل وفي سياق العروض المسرحية مابعد الحداثة علي خشبات وصالات العرض المسرحي، في إستوكهولم هناك عروض مسرحية من المسرحيات اليونانية القديمة او مسرحيات شكسبير وتشيخوف وسترندبري وابسن تعرض في إطار جسدي يمزج مابين الكلاسيكية والمعاصرة أو عروض المخرج روبرت ويلسون وكثير من العروض تعتمد علي تقديم نصوص مسرحية عالمية بطريقة الاستعارات البصرية يعتمد علي الاسقاطات الضوئية واللونية في تشكيل الفضاء المسرحي وخلق حالة الشاعرية والجاذبية في بنية النص،وكل ذلك يحصل من تحرير الجسد من الاسوار والتابوهات، وتحريرالنص وتفكيكه والغاء سلطة الكلمة والثرثرة من خلال السرد، والشغل عبر تيمات مختلفة ومتنوعة وتجاوز حشر الممثل في علب السردين وجعله أكثر حداثة والتركيز علي الجديد والغاء كافة اخطو ط الحمراء والممنوعات علي الجسد والفضاء ويصبح الممثل هو المحور ومركز الصدارة الرئيسي والمهم في تشكيل الفضاء والعرض الحركي. ويعتبر أرتو مسرح بالي بجنوب شرق أسيا هو النموذج المهم لكل تصوراته عن المسرح وذلك لكونه المسرح الذي يلغي دور المؤلف ويعطي الدور الاكبر للمخرج كما في مسرحنا الغربي، لكون المخرج في الشرق وخاصة في مسرح بالي ينظم العمل بطريقة ساحرة يبعث الحياة والديمومة في الشغل المسرحي المسرحي وتوظيف الطبيعة البدائية وسط فورة من الصور المرئية او الصوتية.نتحدث بعد هذه المقدمة النظرية عن عدد من العروض القائمة علي التعبير الحركي في المسارح الغربية وخاصة المسرح السويدي.هناك توجهات هامة في المسرح المعاصر مثل غروتوفسكي وبيتر بروك والبحث والتنظير عن موقع جسد الممثل من ناحية العلوم الانسانية وعلاقته بمكونات العرض المسرحي ومسرح الفنون الحركية أومايسمي بمسرح الجسد، مسرح يرفض الكلام أو يصبح الكلام فيه مجرد تعويذة او حالة سحرية او نوع من الصراخ والاصوات غير المفهومة،و مسرح تتداخل فيه الكلمة مع الحركة لكي يبرز الجوانب الخفية تحت الجمل.،السيميولوجيا سد الممثل ولغة العرض المسرحي وكذلك كل العلامات والاشارات السمعية والبصرية.

التحرر من القيود
وجسد الممثل هو قناة الاتصال مع المتفرج وعلاقته ببقية مجاميع الاجساد داخل الفضاء المسرحي،فعملية احياء الطقوس المسرحية تبدأ من شفرات احتفالية، جسد الممثل المشحون بكل الرغبات المكبوثة لغرض التنفيس والتطهير والتحرر من القيود، الاداء الحركي يختلف مابين الكوميديا والتراجيديا وتشكل ترجمة بصرية للعلاقات وحالات التناقض. تجارب المخرجة والكوريكراف السويدية برجيتا أجربلاد وطريقة فن الرقص وعلاقته بالمسرح، والتركيز علي درامية فن الرقص كفن مسرحي بناء التعبير والانفعالات الانسانية ،واعتبار الكلمة والحركة والموسيقي كلها من نفس المصدر،حققت برجيتا العلاقة الحقيقية مابين الرقص والمسرح ،الممثل الراقص في مسرحها عبارة عن مؤد ويمتلك تقنيات التجربة الحياتية فهي تستفز جسد الممثل لتفجير لغة حركية وعلاقتها بمكونات الفضاء في لحظة ما يمتلئ بالكراسي ويتعامل الممثل الراقص ويتحرك من خلال الكراسي في الغرف السرية اوفي مسرحية حديقة تشيخوف الكل يرقص ويحلق في فضاء جميل مليء بالكراسي، والكل يمارس لعبة الحب مع لراسي ويمارس لعبة الحب كالاطفال من خلال حركة الكراسي وبملابسهم البيضاء والناصعة للدلالة علي نقاء الشخصيات والواقع الجميل. هنا نجد ايفانوف يتحرك والخال فانيا والنورس والشقيقات الثلاث وشخصيات تملأ السماء والارض عشقا وحبا واشتياقا والاحتراق الي الذكريات في مدينة الاحلام موسكو.. ان احدي الاساليب المهمة اخراجيا والتي تعد اسلوبا مميزا للمخرجة برجيتا كبلاد هو التركيز علي الجانب الصوري واختزال الكلمة والاعتماد علي جسد وروح الممثل وعلي الحركات والرقص الحديث مع مجموعة عازفين يمارسون الرقص والتمثيل في ان واحد. هذا المزيج هو بوصلة الاتصال ما بين الجسد والمشاعر الجياشة هو عملية الغاء لكل الفواصل وبدون استئذان تحلق الاجساد والارواح في الفضاء المسرحي مع المشاعر الصادقة والخالية من الارتجال . البعض يحترق شوقا وتتمزق القلوب ولكن تبقي الابتسامة تغطي الوجوه.حاولت المخرجة برجيتا اكبلاد في مسرحية حديقة تشيكوف ان تجعل كل شيء جميلا وهادئا مع الموسيقي وخلق مؤثرات اجواء سقوط الثلج في شتاء موسكو البارد وكذلك في فصل الربيع وخريف المستقبل وسقوط اوراق الشجر، ومع ذلك كل الشخصيات متعلقة بالامل والحياة. وفي الغرف السرية كانت الصورتعبير عن العزلة والخوف من الضياع وفقدان السمة الانسانية وحركة المجاميع في عالم يسير نحو خراب النفس والقلوب .
أما أما في مسرحية ستاك للمخرجة للمخرجة السويدية بيترابيري كومة تشبه حركات النمل وهي من نتاج ورشة مسرحية بعد نجاحها في إخراج مسرحية يوميات مجنون للكاتب الروسي نيقولاي غوغول. وتيمة العمل تقوم وتستند علي عبثية الحياة والتي تحطم الانسان،والعرض البصري يستعرض مجموعة اشخاص يتحركون بطريقة جلب المواد الغدائية في مملكة النمل،أشخاص احدهم يراقب الاخر،فتاة تتحرك بشكل حلزوني الي الامام والي الخلف وبشكل سريع وبدون توقف واحيانآ تصطدم بالاخرين وبالجدران المسرحية تعكس صورة الانسان المعاصر ومعاناته بسبب الضغط اليومي ويكون ضحية الحضارة والموقف الذي وجد نفسه مقيدآ فيه. في مثل هكذا عروض يعتمد المخرج الشغل مع جسد الممثل وحركته كعلامة بصرية تندرج في إطار منظومة العلاقات السمعية والبصرية والتي ترسم جمالية لغة العرض المسرحي وتشكيل الفضاء، ويمكن
إعتبار جسد الممثل إحدي القنوات التي تحمل رسالة العرض للمتلقي،وكل هذا التكوين وهذه الصورة والاشياء والكتل لها علاقة مباشرة بالفضاء لتجسيد العلاقات والقوي التي تتحكم بالموضوع،اعتمدت المخرجة بيترا علي جسدالممثل لكونه احدي المكونات البصرية والتي ترسم جمالية العرض هل هو سريع أو بطيئ.إن التعامل مع الحركة في المسرح يتوقف علي قدرة المتلقي علي فك الرموز وفهمها والمعالجة الاخراجية تركز علي وضعية الممثلين وحركتهم في الفضاء المسرحي وعلي خصوصية العلاقة المكانية والتي تنشأ في كل لحظة من لحظات
العرض مثل جرس التلفون وهو يرن والكل يسرع لغرض حمل سماعة التلفون ولكن بعد انقطاع خط الاتصال،وخصوصية علاقة جسد الممثل مع جسد الممثل الاخر وخاصة في مشهد محاولة فك الشريط اللاصق المربوط مع جسد حبيته ويتم ابعاد الشريط اللاصق بحركات جنسية وهذا دليل ورمز علي فك والغاء العلاقة والارتباط مابين الاثنين،واعتماد المخرجة علي بعض الرموز والدلالات،كل العلاقات مبنية علي نظرية الصراع والتي تتحكم في سير الاحداث مثل قضية التناقض والعداء وانصت والتلصص والحب والرغبة والشوق وعملية الانتقام،أو ربما الشخصيات وشعورها بحالة الغربة في هذا الفضاء وحب السيطرة والقيادة كما في شخصية الرجل الذهبي وهو يعزف ويعطي ايعاز الحركة وإصغاء الاخرين لما يقرره.المخرجة قادت هذه المجموعة من حيث معرفتها في التعامل مع قدرة أجسادهم المرنة في الانسجام مع كل حركة في الفضاء علي انها منظومة دلالية لعقد الصلة مع بقية الاجساد،وبالتالي ساعدت علي تنظيم هذه الحركة وبشكل يخدم المعني، وخلقت عندالمتلقي إمكانية قراءة وفهم عميق للغة العرض البصرية.والمسرح منذ قرون يتعامل مع النص الادبي والكاتب يحمل لغة التنظير والتجديد
لذلك صارت التقنيات الفنية وخصوصية الابداع في تحت ألوية المخرج،وتراجع النص الادبي امام حداثة وحالة التذمير لدي المخرج، في مثل هكذا عروض يتراجع النص المسرحي ويظهر التأليف الجماعي أشبه مايكون بسيناريوا سينمائي ومشاهد صامتة،والمخرج دائمآ في حالة خصام مع النص الادبي.ويعاد بناء النص بالتشاور مع الدراماتورج والبديل للمؤلف في خلق الرؤيا الشاملة وإحياء الاداء التمثيلي والحركي للعناصر المهمة ويدخل عنصر السينوغراف في الديكور والازياء والالوان والموسيقي وغيرها من عناصر فضاء العرض المسرحي المهمة، هكذا مسرحيات غير خالية من فكرة اوقصة او حكاية تبدأ من اللاوعي،مجموعة افكار مبعثرة والمخرج والدراماتورج يشتركان في تنظيم ولملمة الفكرة ونضوجها إثناء البروفات المسرحية والاعتماد علي ابتكارات وافكار الممثل،وقد تكون بعض الافكار والحركات ينطبق عليها حالة التجريد علي الشخصيات المسرحية،نحتاج الي قاعات وصالات عرض مناسبة لمثل هذا النوع من العروض المسرحية ،عروض مسرحية يشاهدها نخبة من المتذوقين والمهتمين وأصحاب الشأن،أحيانآ تجدعيوب كبيرة في هذه العروض مثوقوع المخرج تحت تأثير النمطية وتكرار الصور والمشاهد،إسلوب تكرار المشاهد والاطالة والتشابه مابين مشهد واخر وقد يخلق حالة النفور والملل لدي المتلقي.وهذه العروض الحركية والبصرية اومسرح السيرك واسعة الانتشار في السويد لدي بعض المخرجين الذين يرغبون في البحث والولوج وخوض حالة التجريب،وتجد مثل هكذا عروض في بعض المهرجانات المسرحية مسرحيات بدون حوار مسرحي ولغة التعبير هي المشاعر والانفعالات .مسرح مابعد الحداثة الغاء الخطاب الشفوي في النص المسرحي وتقليص البناء السردي والتمرد علي فرضيات العرض، وتأهيل مساحات واسعة من النص المسرحي الي حالة معاصرة وجديدة لها نبض الحاضر ،وفعالية مجسات وكودات الجسد ملازمة لما بعد الحداثة في المسرح الاوروبي ففي ستوكهولم هناك معاهد متخصصة في تدريب واعداد ممثل السيرك من الشباب والشابات ولهم دور الريادة في كثير من العروض المسرحية للفرق المسرحية المحترفة مثل المسرح الملكي ومسرح المدينة والمسرح الوطني والكثير من الفرق الاهلية الحرة. ومسرحية الفيروس سنة 2002 تعتمد علي لغة الجسد في التعبير،مجموعة
الممثلين يمارسون طقوس ااسان القديم مع ايقاع الجسد،مسرحية متخاصمة مع الكلمة ولغة التعبير هي المشاعر والشعائر البدائية القديمة لتجسيد شخصيات درامية ،وماتمتلك من انفعالات ومواقف من العالم والكون والحياة ومنظومة الحياة الاجتماعية والتي تنظم وجودها،أشخاص بملابس قديمة ومكياج خاص وجوه مدهونة باللون الاحمر والاسود والابيض وهي تعبر عن الانسان القديم البدائي،ودخول شخص بثوب عصري وهو يتسلق بكرة ارضية يحاول ايجاد محط قدم له في الارض ولكنه يواجه بالرفض من الشخصيات البدائية لكنه يواجههم بلغة السلاح والقوة
والتهديد.المسرح ومنذ نهاية القرن الماضي أخد علي عاتقه مهمة التمرد والثورة والتحرر من دكتاتورية الكلمة والسرد الادبي،وكل هذه المحاولات وحالات التمرد أوجدت مفهومآ ومساهمات جديدة في عالم المسرح منها مسرح الصورة من الناحية النظرية والعملية وايجاد رؤية جديدة للشكل الدرامي اومايسمي بمصطلح الميتاتيتر وايجاد فلسفة جماليةوفكرته قائمة علي الخط واللون والشكل والكتلة والحركة والاشارة والايماءة وقوةلاالتعبير الجسدي وخلق العناصر البصرية في جوهر الفضاء المسرحي ومسرحية Virs 2 مزج مابين السيرك والمايم لتكوين شكل تعبيريمتعدد الاوجه والممثل هو العنصر الفاعل والخلاق للتعبيرعن أدق الحالات ففي مشهد تكوين سفينة القراصنة ورمي الكرات الزرقاء علي أرضية المسرح ومحاولة جمعها في صندوق وتحول الفضاء المسرحي الي زمن شعري واسلبة الحركة والاشارة واوضاع الجسد في مجازات عضوية ومرئية طاردة لكثافة الاحساس بالنقل الفيزيقي للجسد ومادته وخاصة في مشهد رفع الستارة الحمراء ومحاربة لعبة الرحيل ومحاولة المشي علي اليدين للوصول الي الهذف لكنها رحلة فيها نوع من الفانتازيا،الممثل والممثلة يبنيان الحركة والرحلة والتسلق علي العمود بطريقة البيوميكنك واستخدام الالوان الحمراء والصفراء والزرقاء .لم اجد مؤلفآ لهذه المسرحية والنص عبارعن سيناريو لمشاهد صامتة.



#عصمان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نساء مشحونات بالعاطفة في بيت برنارد ألبا
- مسرحية أوديب... التجريب علي نص كلاسيكي
- الانسان جزء من العصر الذي يعيش فيه


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - طقوس ايقاعية علي الخشبة تتشكل عبر الاجسام