أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - نضال نعيسة - خرافة الفكر القومي والأمة الواحدة















المزيد.....

خرافة الفكر القومي والأمة الواحدة


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 2587 - 2009 / 3 / 16 - 08:39
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


الأفكار الواقعية والعلمية هي المحرك والدافع الرئيس للتاريخ، والأفكار الطوباوية والأسطورية الخاوية والهدامة هي التي تفتت الجغرافيا وتجعلنا بلا أي هوية أو تاريخ. وكلما كانت الفكرة واقعية ومنطقية أمكن لها البقاء والاستمرار، والأفكار الميتة لا تحكم إلا الميتين، ولا يؤمن بها سوى العاجزين والقابعين خارج أسوار الزمن والتاريخ.

لقد اندثرت الأفكار القومية العنصرية بعدما عرف الناس شرورها، وجربوا آثامها، وأدركوا أنها ليست إلا مجرد الشرر الذي يشعل الحريق الكبير. والمنظومة العربية، ووفق صيغتها الحالية، هي، بحد ذاتها، توليفة وفبركة غربية استعمارية من الأساس للالتفاف على الفكر الماركسي والشيوعي والآخر النهضوي والتحرري الذي أشرق بقوة في فترة ما على هذا الجزء من العالم. وقد دعمت بريطانيا وأمريكا واللوبي الصهيوني، الذي لم يكن قد تحقق بعد حلمه التوراتي، فكرة إنشاء كيان ومنظومة سياسية تبعد شبح الشيوعية عن المنطقة، ولذلك لم يكن هناك من بد سوى إحياء المشروع البدوي القديم الذي انحسر طويلاً وغاب بسبب لا فاعليته وقصوره وتخلف أدواته وعدم قدرته على إنجاز أي شكل سلطوي يتمكن من تنهيض وتمدين وتحضير هذه الشعوب، وكان جل ما قدمه هو أنموذج الخلافة الاستبدادي الأبوي البدائي المتسلط والمتحالف مع الكهنوت الديني وكان جل همه محاربة الحداثة وفرملة التنوير.

والقومية مفهوم قائم على فكرة محض طوباوية وعنصرية جداً وهي فكرة انتماء مجموعات بشرية لا حصر لها ولا جامع بينها إلى عرق أو عنصر ذي أصل واحد وتجري في عروقه دماء واحدة من فجر التاريخ. وهذا منطق جد مرفوض. فالقول، مثلاً، بأن سكان هذه المنطقة هم عرب جميعاً ومن أصل واحد يعني أن هذه المنطقة لم تكن مسكونة قبل مجيء العنصر العربي، وهذا أمر تنفيه كل حقائق الجغرافيا والتاريخ المعروفة. أو أن هذه المنطقة كانت مسكونة من قبل شعوب وأقوام أخرى، ثم أتى الأعراب الغزاة وأبادوهم عن بكرة أبيهم وحلوا محلهم، وهذا أيضاً أمر فيه الكثير من المبالغة والشطط والجنوح، لأنه، ومع الاعتراف بارتكاب مجازر، هنا وهناك، أثناء الغزو البدوي لحضارات الجوار وإفنائها، غير أنه لم يكن بحجم الجينوسايد أو الإبادات الجماعية, ويبقى الاحتمال الثالث وهو الأرجح، والأقوى، وهو أنه بعد الغزو البدوي تم إخضاع الناس بالسيف وإدخالهم في المنظومة العقائدية والسياسية والسلطوية الجديدة، ومن هنا يأتي تفسير هذا التنوع العرقي المتنافر في عموم الإقليم، حيث ذابت تلك الشعوب والأمم والقبائل في المنظومة الجديدة، يؤكده كما أسلفنا، هذا التنافر الديمغرافي والجيني والسكاني الكبير بين أبناء هذه المنظومة الجغرافية التي يطلق عليها خطلاً، وتجاوزاً وتمادياً وتمعناً بغواية التضليل بالوطن العربي.

فالسوداني، و"الشامي"، ليس ابن دمشق بل ابن سوريا الجغرافية الكبرى، والمغربي، والمصري، والبدوي العربي القبائلي، واليمني يستحوذ كل منهم على سمات وخصائص ديمغرافية خاصة، مميزة ومختلفة كلياً عن الأخرى. وفي طول الشريط الساحلي المتوسطي، هناك أنماط بشرية لا تختلف كثيراً عن الأعراق الأوروبية الصافية، ذات الشعر الأشقر وبياض البشرة المميز، إضافة للون العيون الملون بالأخضر أو الأزرق. والمعلوم أن هذه السمات الديمغرافية والجينية والعرقية شبه معدومة ومن الاستحالة تواجدها في جزيرة العرب البدوية التي توحد سكانها سمات جينية وعرقية مميزة وخاصة بها وممكن معرفتها دون حاجة إلى أي عناء من المراقب، إضافة إلى انعدام وجود أصحاب البشرة السمراء الداكنة من بين السكان الأصليين في سوريا الكبرى مثلاً. بينما تراهم يتواجدون بكثرة، ووفرة في الجنوب العربي البدوي أوضمن ما يعرف بجزيرة العرب، وأرجو ألا يؤخذ هذا الكلام بأية صيغ أو أبعاد لا إنسانية، وعنصرية، نحن، بالمطلق، أبعد ما يكون عنها. وصحيح أن هناك مجاميع بشرية قبائلية يمكن أن ترد نسبها لهذا العرق أو الفخذ القبلي العربي أو ذاك، لكن ليس كل سكان هذه المنظومة من أصول عربية قحة، وغير قليلين من لا يملكون أي نسب قبائلي أو بدوي. وأصحاب و"صاحبات" العيون الزرقاء والخضراء هم حقيقة ديمغرافية ملموسة في أجزاء من هذه المنطقة ينسبهم كثيرون للحضارات المتوسطية العظيمة الآفلة التي سادت هنا كالإغريقية والرومانية والفينيقية وغيرها، وقبل أن تجتاحها أقدام وجحافل الغزاة البدو الأعراب.

ومن حيث الواقع لا يوجد هناك شيء في التاريخ اسمه العروبة أو القومية العربية، وهي مفهوم حديث جداً في القاموس السياسي واللغوي. ولكن هناك منظومة معرفية وسلوكية شكلت ما يعرف بالثقافة البدوية كانت سائدة في جزيرة العرب المعزولة تاريخياً بفعل الصحراء والعوامل الطبيعية الأخرى، وما سيترك ذلك من تحجر وتزمت يطبع هذه الثقافة. وقد تم فرض هذه الثقافة البدوية، بمنظوماتها السلوكية الغريبة عن الفطرة البشرية،( إبل، بعير، تمر، نكاح واستبضاع، أصنام وعبادات، استرقاق، جواري، عبودية، إماء،...إلخ) وتركيبتها المعرفية المتواضعة، على شعوب المنطقة والعالم الأخرى، وبالسيف والغزو والإرهاب والقوة المسلحة. والأبرز في تلك الثقافة، هو في النقلة النوعية التي شهدتها حين تخطيها وتجاوزها لأسوار الصحراء وخروجها من ذاك الحيز الجغرافي الذي ظلت تدور في فلكه زمناً طويلاً لتعممه بعد ذلك على مختلف الشعوب والأمم التي لم تنعم بعد وفود تلك الثقافة إليها إلا بتمكين الجهل والتخلف والصراعات والحروب في أرجائها إلى أبد الآبدين، والخروج النهائي، من حلبة وميدان السبق الحضاري مرة واحدة وإلى الأبد. ثم أتى بدو من أواخر القرن التاسع عشر، والقرن العشرين، مسكونين بنوستالجيا بدوية فظيعة، لا يمكن تخيلها وفهمها وتحليلها إلا من منظور مرضي وانحراف فصامي وسيكوباتي، غايتها إعادة تلك المنظومة السلوكية والفكرية ومخلفاتها الكارثية تحت مسمى "خربوطة" القومية العربية، التي ستحيي، وتمعنوا رجاء، التاريخ القديم، أي ليس هناك ثمة تطلع أو حديث عن المستقبل، بل عودة ونكوص للوراء، فهم مسكونون فقط بأوهام وحيل وأساطير التاريخ السحيق. والسؤال لماذا إحياؤه- التاريخ- بعد أن مات واندثر وأكل عمره وعمر غيره، وأثبت فشله ولا فاعليته لولا أنه الإصرار بعينه على اجترار وإعادة إنتاج الفشل. وأخطر ما في تلك المنظومة الثقافية والسلوكية البدوية أنها حبست الشعوب والأمم الأخرى في نطاقها وإسارها وربطت كل ذلك بالأسطوري والغيب والمقدس، وهذا هو سر بقائها رابضة وجاثمة على رقاب هذه الجغرافيات المتآكلة حضارياً.

وفكرة القومية بحد ذاتها، والتي هي تقديم الثقافة البدوية ومنظوماته السلوكية والمعرفية بقالب مفاهيمي جديد، هي فكرة متخلفة مستوردة من عصر النهضة الأوروبي وليست وليدة الشرط المحلي الذي لم يتطور بذات السياقات السياسية والمجتمعية الموضوعية الأوروبية الذي لا يمكن محاكاته البتة، وهذا أكبر خطأ يقع فيه المثقفون العرب حين يقيسون ما حدث من تطور أوروبي بالمسطرة والقلم على واقعنا البدوي الذي لا يمكن لأية مسطرة أن تنطبق عليه. ومن هنا يأتي هذا الشرخ الكبير بين المثقف البدوي والواقع المحلي. فهو يتخيل ما حدث من تطور أوروبي يجب أن يحدث هنا بنفس الشروط الدقيقة، وما قاله نيتشه، وكانط، وهيغل، وفوكو يجب أن يجد له صدى ومثيلاً وتجاوباً في مضاربنا البدوية هكذا!!!. وهي تبدو لذلك، تبدو كمن يزرع عضواً بشرياً في جسد بشري آخر ذي زمرة دموية وتركيبة نسيجية أخرى، فمصيره الموت والفشل حتماً. وقد سببت هذه القومية أكثر من حرب دامية ومذبحة في أوروبا حتى تم تجريمها كالنازية والفاشية وغيرها. أي يبدو القوميون العرب كمن يسوقون بضاعة مغشوشة وتالفة وفاقدة الصلاحية، وسامة، وبيعها للناس "الغلابة" المفتونون ببريقها الأسطوري المخادع لكنهم لا يدرون ما وراءها من بلايا ورزايا وخطايا إلى أن يأكلوا المقلب وتقع الواقعة. والقوميون العرب يكررون، بذلك، اليوم هذا الخطأ العنصري الذي ابتلى به قبلنا بشر كثيرون.

وهمروجة الوحدة ووحدة العرب فهي أكبر الطوباويات والأحلام السياسية في التاريخ الحديث. فهناك شعوب في هذه المنطقة من أصول عربية ولكن أيضا هناك شعوب ناطقة بالعربية ومن غير أصول عربية، وما يجب أن يجمع الناس هنا العامل الاقتصادي والتطور والازدهار والاقتصاد والحريات واحترام الخصوصيات والأخوة الإنسانية الأعم والأشمل والأنبل، لا حكم الناس بأفكار بالية من مثل تفوق العنصر العربي الذي لم يكن متفوقا تاريخيا بأي شيء. فالخلافات العربية العربية المستعصية هي الحقيقة السياسية الوحيدة، وهي انعكاس لبنية العقل العربي وتركيبته البدوية والقبائلية والإقصائية الرافضة للآخر. فلقد خرج البدو الأعراب من التاريخ نهائيا التاريخ ولن يعد لهم أي مكان فيه بعد أن قدموا أحط وأرث وأقذع النماذج السلطوية والديكتاتورية المستبدة، فهم حتى اليوم لا تحرم قوانينهم ولا دساتيرهم العبودية، ولا التمييز، ولا يعترفون بأي حق من حقوق الإنسان.

ويحاول البدو الأعراب المفلسون من أية قيمة حضارية العودة إلى واجهة الأحداث ومسرح المنطقة عبر همروجة العرق العربي الطهراني المتفوق على البشرية وهم خير أمة أخرجت للناس؟ فماذا لدى العرب ليقدموه اليوم للبشرية؟ وماذا يمكنهم أن يضيفوا للحضارة البشرية غير الاقتتال والحروب وتعزيز الانقسامات والنزاعات الأبدية ونقل صراعاتهم وخلافاتهم الجدلية والإشكالية إلى ربوع العالم الحائر وغير الفاهم والمتفهم لهم؟ وإذا لم يكن بالإمكان توحيد قرية عربية، أو عشيرة عربية، أو قبيلة عربية تحت راية واحدة وهدف واحدة مشترك فكيف سيتأتى توحيد هذه المجاميع البشرية المتناحرة والمتباينة فيما بينها، وكل هذه القبائل المتناطحة والمتوثبة؟

تترتب على شعوب المنطقة، اليوم، وقياداتها، مسؤولية كبرى، وهي التفكير ببدائل عصرية لتلك الفكرة العنصرية الهالكة، للالتفاف حولها، وللالتقاء على أهداف إنسانية وحضارية، أكثر نبلاً وتمدناً وتسامحاً ورقياً غايتها وهدفها الأساس هو خدمة إنسان المنطقة والارتقاء به فكرياً وعلمياً وسلوكياً ونشله من الحضيض والدرك الذي رمته فيه الثقافة البدوية، وجلست تشكي وتبكي وتلطم عليه، لا إعادة بعث وإحياء للعصبويات والدمويات والجهويات والاصطفافات البدوية إياها، التي أحرقت الأخضر واليابس، وأهلكت الحرث والضرع، وقدمت كل ما هو فظ وغث ورث؟



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقلاني المستنير بين الخنزرة والتفئير
- لماذا تقتلون النساء؟
- التغريبة العيدية من العقلانية إلى الهاويات الفكرية
- الممانعة والاعتدال: ولادة نظام عربي جيد
- المحاكم الدولية والشرق أوسطية
- سُحقاً للثّقافة الَبدويّة
- لماذا يَسْجِدون؟
- محاكم وتقارير أي كلام!!!
- المطلوب رأس العرب فقط
- هَذه بَضَاعَتُكُم رُدّتْ إِليْكُم
- هل يتكرر سيناريو العراق في إيران؟
- سنة إيران وشيعة الخليج الفارسي
- رداً على فؤاد الهاشم
- حروب خمس نجوم
- العرب وتركيا: القرعاء وبنت خالتها
- لماذا لا يرحّب العرب بإيران؟
- نضال نعيسة في حوار صحفي عن ادراج اسمة ضمن قائمة الكتاب العرب ...
- هذا هو مقال الخارجية الإسرائيلية!!!
- القوميون العرب: تاريخ أسود وفكر خبيث
- مَن هُم الكتاب العرب الصهاينة ؟


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - نضال نعيسة - خرافة الفكر القومي والأمة الواحدة