أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حبيب - الاسرى العراقيين يطالبون بتعويضات عن فترة الاسر الطويلة التي قضوها في سجون ايران














المزيد.....

الاسرى العراقيين يطالبون بتعويضات عن فترة الاسر الطويلة التي قضوها في سجون ايران


باسم محمد حبيب

الحوار المتمدن-العدد: 2580 - 2009 / 3 / 9 - 01:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اتصل بي الكثير من الاسرى العراقيين الذين قضو سنوات طويلة في الاسر لدى الجانب الايراني وقد شكو لي همهم ونسيان المسؤولين لهم وهم يتسائلون هل يجوز نسيان التضحيات التي قدموها والالام التي عانوها بعد ان قدمنا اعمارنا وهنائنا من اجل العراق وبدلا من ان يقدم لنا المسؤولون العراقيون - والكلام لهم - الثناء والشكر وينالنا شيء من التكريم او التعويض بتنا نقطة مساومة ودخلت قضيتنا في خانة التجاهل وكاننا اسئنا لبلدنا او قمنا بخيانته لقد اعرب كثير منهم عن استغرابه لما عدوه معاقبة لهم لانهم شاركوا في حرب لم يكن عليهم ان يشاركوا بها و اشاروا الى ان البعض ربما اراد ان يحملنا خطيئة الحرب وكاننا مسؤولين عن حصولها لقد حملني هؤلاء ان ارفع باسمهم هذا النداء لانهم لايملكون سبيلا لرفعه مطالبين الحكومة العراقية بالاهتمام بامرهم ومراعات مشاعرهم وتذكر معاناتهم وان تجري مطالبة الجانب الايراني بتعويضات عن فترة الاسر القاسية لاسيما وان بقائهم تلك الفترة الطويلة جاء لاسباب سياسية وكمنصة للمساومات بين طرفي النزاع حيث بقوا سنوات طويلة في اقفاص الاسر دون وجود مبرر لبقائهم بعد ان وضعت الحرب اوزارها وعادت المياه الى مجاريها بين الطرفين المتحاربين .
ورغم ان بعضهم ابدى ياسه من حصول استجابة لهذا النداء الا انهم اصروا على اطلاقه من اجل ان يسمع التاريخ صوتهم متمنين ان يلتفت المسؤولين العراقيين والايرانيين الى قضيتهم ويقروا بحقهم بالحصول على تعويضات مجزية جراء بقائهم في الاسر تلك الفترة الطويلة دون اي مبرر شرعي او قانوني مناشدين الضمائر باسم الاسلام وباسم العدالة .
وهانذا البي رغبتهم داعيا كل من يسمع هذا النداء الى مساندته ودعمه فهؤلاء المساكين وجلهم من المرضى و المسنين والمعاقين افنوا زهرة شبابهم في اقفاص الاسر وهم لايريدون الا شمولهم بما شمل به غيرهم وان يجدوا الدعم والرعاية اما تعويضهم عن فترة الاسر فهم يريدون ان يتم فصل قضيتهم عن قضية الجدل حول من الباديء بالحرب لانهم ليسوا مسؤولين عن بدئها ولا عن استمرارها بل هم من ضحاياها ويتحمل الطرف الباديء بالحرب بالتاكيد مسؤولية كبرى عن معاناتهم ولكنهم في نفس الوقت يرون ان الطرف الاخر سواء كان هذا الطرف ايران او العراق ايضا ملزم بتعويضهم والاعتذار لهم لان بقائهم بالاسر قد تجاوز الضرورة العسكرية واصبح منوط بالاهواء والرغبات السياسية لطرفي النزاع الذين تركوا شانهم وغرقوا في مساومات كانوا هم ضحاياها وهم بالتالي يحملون الطرفين مسؤولية تجاهل حقهم ويحملونهم معا كل المعاناة التي عاشوها . اتمنى ان يسمع المسؤلون هذا النداء ويلتفتوا الى هذه الشريحة الكبيرة فهذا جزء من واجبهم .



#باسم_محمد_حبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملحمة جلجامش النص النقدي النموذجي لحضارة وادي الرافدين
- الحرية قدر الإنسان
- من اجل حملة وطنية لتقليل رواتب وامتيازات المسئولين العراقيين
- المفوضية العليا للانتخابات في العراق بين المسؤوليات والطموح
- التخلي عن العراق ليس في صالح أميركا
- متى تتوقف تجارة الدم العربي ؟
- وهم العقل العربي والإسلامي
- ليس بالديمقراطية وحدها ينجوا العراق
- لنزرع في نفوس أبنائنا ثقافة السلام
- الفساد في العراق اخطر من الإرهاب
- لا تستطيعون صنع دبابة تقتل الأغنية
- جهاديو حماس والنار المشتعلة في غزة
- حتى لا تسبب الطقوس الدينية الإزعاج وتتناقض مع الحياة
- جذور الديانات التوحيدية
- الفلسفة الحديثة و سؤال المعرفة
- دور التربية في مشروع حوار الأديان والثقافات
- يجب أن تعترف الحكومة بفشلها ويعتذر السياسيون عن أخطائهم
- حملة لتأكيد الطابع العلماني للدولة العراقية
- اتحاد كتاب أسيا واتحاد كتاب العالم
- الرداء القديم للتجديد


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حبيب - الاسرى العراقيين يطالبون بتعويضات عن فترة الاسر الطويلة التي قضوها في سجون ايران