أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - شِقشِقة ٌ هَدَرَتْ ثم قرَتْ














المزيد.....

شِقشِقة ٌ هَدَرَتْ ثم قرَتْ


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2568 - 2009 / 2 / 25 - 03:47
المحور: الادب والفن
    



لولا حُضورُ الحاضر ِ وقيام الحُجَّة بوجود النـّاصِر ِ . . ألاّ يُقارّ ُ على كـَظـَّة ِ ظالم و لا سـَغـَب مظلوم؛ لألقيتُ حبلها على غار ِبها ولـَسقيتُ آخرَها بكأس ِ أوَّلها، ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي مِن عفطة عنز . . فيا لله وللشّورى ( . . إنتهى القول! . . قولة الفصل ./ إنتهى الدَّرس)، وفي الصَّدر (صَّدر الشّاعِر *) جوى، يا مَن غــَشاهُ قــَذى، فضلَّ كمن كان (وكيلاً) كليلاً، يقودهُ مِن لِـجام ٍ، ضلفهُ قد قاربَ أجداثاً محفورات ٍ بالحافر ِ في تناصّ وقع رحىً قطبُها ظلَّ يدور - يا قائد النـّعام - ، فوقَ رمال ٍ تحر َّكتْ دون هُدىً تطوي مَدىً / بين المُدى / والجأشُ طامِنْ والرَّأيّ ُ لـَمّـا يــَسْتـــَصْحــَف بانتخاب ٍ إنتجاب ٍٍ.

شِقشِقة ٌ هَدَرَتْ بقلبي ثـُمَّ . . . قـَرَّتْ! (كذا ! . . ) قول الأميرُ الإمامُ

مِنْ أنفـَس أنفـُسكم، مَنْ (أكمَلُ وأعلمُ) و أحلمُ

، قد قالـَها، لـَمّـا انبرى مَنْ قال: " هــَلاّ أزَدْتَ القولَ ؟! "

أ ُمّـاتُ مِنْ خـُطـَب الذي لمْ تأتِ بــِمِثــْلِهِ (كمِثــْلِهِ) الأ ُمَّهاتُ، هُـمامُ

مَنْ قد مَلـَئـْتـُم (قلْبَهُ) - يا حَسـْرَة ً - بالقيح ِ

أنتـُمْ . . وعـَـيْتـُمْ . . بــِما عـَتــَتْ أعوامُ

. . . تــِلـْكم مُعاناة ما قد عـَنــَتــُّم سيف ٌ و حيف ٌ و طـَفّ ٌ ومِعْصـَمُ

. . . وسـَلاســِلَ نـَيْر ٍ عَلاهُ دمُ

. . . كرسفِ إحـَنْ . . مِحـَنْ ، و روح ٌ مُنهزم

. . . حتى غزا الذ ِّمِيّ ُ مَعْقـِلـَكم

. . . وغدا الخــَلاءُ والخـُيـــَلاءُ) كالسِّجونِ

. . . يسوم خسفاً . . .

و لاوطن، و البيتُ مُنهدم . . .

في لـُعْبة الأمم

بدُمية الصَّنم .

_________________________________________________________

* الشّاعِر "ظـافر غريب".

- ذوو النفوس الدنيئة يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء:
The demeanour will be thrilled in finding out a mistake of his great rival

- من العظماء من يشعر المرء فى حضرته أنه صغير ولكن العظيم بحق هو من يشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء:
People feel small in the presence of some of the great personality, , yet the greatest is the one who let all around him feel great as well

مع تحايا الناثر الناشر "محسن ظـافر غريب".



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Valentine Happy
- وا . . النِّداء
- شِراع ٌ في غَبَش
- كَذبَ المالكي::
- كَذِبَ المالكي!، لم نعُد بعدُ
- سورة النَّوى
- رقيم أبُ دُبُّو
- وصل البعث بالبعث
- عنزي يُعْزى لمِعزى
- في فِقه اللُّغة ولغة الفِقه
- جِنان ٌ تأكلُ أطيارَها
- الدَّاعية الأخير
- صولتي وصولجاني السُّلطاني
- إرم ِ لأعياد ِ وادي ر ِيْ
- دعوة إعنزي
- . . في الحديث الصحيح
- لكشف الحجاب إغواءُ
- لكشف الحجاب إغراءُ
- التغيير والإنسحاب
- العراق وطن ثان لأبينا آدم


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - شِقشِقة ٌ هَدَرَتْ ثم قرَتْ