أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - مقاله














المزيد.....

مقاله


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2549 - 2009 / 2 / 6 - 05:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


((فساد المجلس الاعلى ومراهناته على الشعارات الدينية ))
من الذي أفسد مؤسسات الدولة العراقية بعد سقوط النظام ؟ من الذي سرق المال العام وبدد ثروات الشعب العراقي؟
من الذي يعرقل حركة الاعمار والبناء في ظل وضع الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب؟ من الذي أوجد المحاصصة والطائفية؟ من الذي يريد تقسيم العراق الى كيانات مبعثرة بدعوى الفيدرالية؟
كل هذه الاسئلة تقودنا الى التصديق بأن ظاهرة القتل على الهوية وتشكيل الميليشيات في الفترة الماضية هي من صنعهم للتحكم بمقدرات البلد وتكتيم الافواه الداعية الى الديمقراطية وتطوير بناء الوطن على اسس علمية,فعمدوا الى قتل كل الطاقات العلمية والمثقفين والباقي ترك البلد وأتجه الى الغربة خوفا على حياته ومستقبل أطفاله ,حالمين الى تحويل البلد الى بركة أسنة من الجهل والتخلف والظلام ليعتاشوا عليها.
في الانتخابات السابقة سنة 2005 م ومن خلال عمليات التزوير الواسعة التي أقدم عليها المجلس الاعلى أستطاع الحصول على الاغلبية في مجالس المحافظات وتشكيل مجالسها المحلية, وقام بزرع عملاء أيران في كل محافظات العراق المسيطر عليها من قبله, ساعده بذلك وزير الداخلية أنذاك (صولاغ العربستاني) الذي هو بدوره قام بتشكيل فرق أغتيالات وميليشيات داخل المؤسسة العسكرية والتي قامت بتصفية الضباط الطيارين في الجيش السابق ممن شاركوا في الحرب العراقية الايرانية.
أما في محافظات الوسط والجنوب فقام بتعيين مدراء الشرطة للمحافظات من النواب الظباط والجنودالاسرى (من التوابين) وأعطائهم رتب عالية (عميد,لواء) كما كان مدير شرطة البصرة قبل صولة الفرسان, حيث كان مدير شرطتها نائب ظابط هارب من الخدمة العسكرية الى أيران, أما مدير أمن الديوانية الحالي فهو (مضمد صحي) أسير مرتبط بالمخابرات الايرانية وأعطي رتبة عقيد لغرض تعيينه في منصبه, أما محافظ الديوانية الحالي( الخضري) فهو جندي عراقي أسير في الحرب العراقية الايرانية وعين محافظ للديوانية بعد أغتيال محافظها السابق بعبوة ناسفة.
فليتصور القاري الكريم كيفية بناء دولة بهكذا أناس جهلة ومرتبطين بأجهزة مخابرتية لدولة أخرى , وأي أستخفاف هذا بمشاعر الناس وسيادة وأمن العراق ؟
رئيس مجلس الاعمار في محافظة الديوانية وبعد الانتخابات مباشرة وظهور النتائج الاولية التي تؤشر بعدم فوز المجلس الاعلى فكان أول الهاربين من المحافظة لخوفه من أنكشاف أمرهم في النهب والسرقات لاموال الاعمار.
أما في محافظة النجف , فالكل يعرف المسوؤل الاول في المحافظة (بن عبطان) وأرتباطه المخابراتي بأيران ورتبة العسكرية (لواء في أطلاعات الايرانية), وما قام به من تصفيات جسدية لكل المعارضين لتطلعات أيران في حكم العراق,
أما قائد النعماني فهو جندي أسير في الحرب العراقية الايرانية وحاليا يشغل منصب عضو مجلس محافظة االنجف, أما القبنجي أمام جمعة النجف الايراني الاصل ورجل المخابرات الايرانية فهو المتحكم بزمام الامور في المحافظة وحمايته تعبث بمقدرات المدينة دون رادع اخلاقي ولا مسائلة قانونية, وهو في كل صلاة جمعة يطرح من خلال خطبته شعارات دينية ,تخط وتعلق في الاماكن العامة في النجف ,وأخرها وقبيل الانتخابات بأسبوع طرح شعار (نحن حسينيون) داعيا أهالي النجف الى التصويت لقائمة المجلس كونها الوحيدة حسب أدعاه الداعمة والمناصرة للشعائر الحسينية, مدعيا بأن بقية القوائم الانتخابية في حال وصولها للسلطة سوف تقوم بمنع أقامة الشعائر الحسينية, متخذين منها ذريعة للتشهير بخصومهم السياسين من القوائم الاخرى .
الان وبعد سقوط الاقنعة عن الوجوه, وفقدهم الاغلبية في أنتخابات مجالس المحافظات لمجلس محافظة النجف, سقطت شعاراتهم الزائفة والكاذبة بالدعم اللامحدود لاقامة الشعائر الحسينية حيث راجعهم أصحاب المواكب التي تذهب سيرا على الاقدام الى كربلاء بمناسبة أربعينية الامام الحسين(ع) لغرض تقديم الدعم المالي الموعود لهم قبل الانتخابات وأثناء الحملة الدعائية,فقاموا بطردهم وقالوا لهم أننا لا توجد لدينا اموال لتقديمها لكم ولمواكبكم الحسينية؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأين المليارات المسروقة ؟ وهل هربت الى المصارف والبنوك الايرانية؟ أين شعاراتكم الدينية التي ملئتم الشوارع بها ضجيجا وتبجحا بحب الحسين وتاجرتم بشعارات ثورته ؟؟ فالقادم من الايام سيكون الاسوء لكم ويكشف كل أفعالكم وجرائمكم التي أرتكبتموها بحق العراقيين, , املين أن تكون نتائج الانتخابات هي البداية للتخلص من الهيمنة الايرانية على محافظات الوسط والجنوب وقبرا لاحلامكم المريضة بأنشاء الامارة الحكيمية , يا دعاة التقسيم والفتنة الطائفية.. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين...



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( العمامه أقصر الطرق للثراء والشهرة ))
- أهالي النجف الاشرف وأنتخابات مجالس المحافظات وخروقات المفوضي ...
- القمم العربية تنعقد بعد أنتهاء المجزرة
- الحملة الانتخابية تفرز أصوات ديكتاتورية
- البعث جلب المصريين لغرض التهيأ لحرب أيران,؟ماذا يريد المجلس ...
- مأساة واقعة الطف..... دروس وعبر بمنظورين
- (( الغول الديني يطل برأسه من جديد ))
- شراء الذمم وما يترتب عليه من مأسي للاجيال اللاحقة/الحلقة الث ...
- التطرف الديني يحرق غزة كما أحرق الجنوب اللبناني
- (( شراء الذمم وما يترتب عليها من مأسي للاجيال اللاحقة))
- أنتخابات مجالس المحافظات وعدم تكافؤ الفرص بين المرشحين
- الذكرى ال60 لحقوق الانسان/ أحتفالية خجولة وأعلام فقير
- هل ستلقي أعياد الميلاد بضلالها على العالم
- قادة العراق الجديد على خطى الطاغية المقبور
- (( االصراع الطبقي والفكري وأنتخابات مجالس المحافظات))
- (( عبطان والنجف الاشرف -أعمار أم دمار))؟؟؟
- ((قناة الجزيرة تتباكى على عروبة العراق و شمعون بيرز يتجول في ...
- شد الأحزمة والتقشف , المحصلة النهائية لحكم أحزاب الإسلام الس ...
- 7 أيام وثلاث رسائل بليغة للارهابين
- مشروع وطني في زمن اللاوطنية


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الشمري - مقاله