أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - يرسمني وجهك














المزيد.....

يرسمني وجهك


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 2536 - 2009 / 1 / 24 - 08:13
المحور: الادب والفن
    


ومن وصل بالرسم
يم حد الشفايف
.............
إحتركت الفرجة بجفه
وصارت الدنيـه
بشمسهه..
وكمرهـه..
وشجرهه..
ونهرهـه..
وشعرهه..
وسحرهه..
كلهه ..كلهه
كلهه مضمومه إبشفه

___________

أرسم ُزهرهْ
والورقة صارت بستاناً
يرفل ُبالوردِ
وبالخضرهْ
وإذا وجهك ِيشرقُ شمساً
في البستان ِ
يرسلُ قبلاتٍ للسدرهْ
إنتِ الزهرةُ والبستان
إنتِ الخضرةُ
والالوانْ
وأنا ناطور ٌ للخضرهْ

*********

أرسمُ
أرسمُ
أرسمُ في شغفٍ غاليتي
أبحثُ
عن ليل ٍيغلسني
غيث مسرهْ
أبحث عن خيط ٍ
يوصلني قلبَ الغابهْ
يصرخُ
في صمتٍ بالشطرهْ

********

أرسمُ طيراً
وفضاءً الورقة صارت
فيها الطيرُ طرز حُبَّه
وعلى نجمات ٍشاهقة ٍ
الطيرُ قد صففَ عشهْ
ينقرُ حَبَّه
وإذا وجهكِ قمرٌ يتلأ لأ
في صبح ٍ
ونجيماتٍ غنجى قربهْ
ترسل في ضوءٍ ضحكاتٍ
أنتِ الطيرُ
وأنتِ النجمهْ
أنتِ الصبح ُ
وانتِ البسمهْ
وأنا صيادٌ في خَِربَهْ

*********

أرسم طيراً يلثم ُ زهره ْ
أرسمُ طيراً
شنف َ أسماعَ الوردة ِ
إذ غَرَد شِعرهْ
أرسمُ زهراً
قد هام َبهِ الطيرُ غراماً
تاهَ بعطره
أرسمُ وجهكِ
تطلق ُمن عينه ِأطيارا
أرسمُ وجهكِ
تُدلقُ من ثغرهِ أزهارا
وأنا ناطورٌ صيادٌ
أمسى وجهكِ أبداً 00سحره

********

يرسمني وجهك في ليلٍ
وانا وحدي
وسـط مجـره
00000
أتوسد أنفي
كالصخره
هلا أكملت ِ الرسمَ برمشيك ِ00
وجعلت ِ
ليلي في رسمك ِ
يلقى فجره
هـلا
هـلا
لا ورقة نحتاج اليومَ
رسمك ِ
في صدري مرتعه
فلتنقشي رسمك ِ في صدري
أعشق ُ رسمك ِ
أعشقُ ِحبـرَهْ

*********

أنتِ الصيـاد غاليتي
وأنا محبوسٌ في قفص ٍ
أبحثُ في لَهَف ٍ
عن ثغرهْ
هلا أطلقتيني طيرا
هلا صرت ِ
أنت ِالزهــره 0



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلجل علي اليل
- تنور المحبة
- قتلوا اهلي
- الشاعر والفقاعة
- وصية كزار حنتوش
- يا ظامئا
- قصيدة سافر وي الطفل البلبل
- قصيدة ابجي ابجي
- إبادة جماعية
- القطط السمان واحلام الارانب
- قصيدة بغداد / شعر شعبي
- حالات الاستاذ عبد الله في بلاد الواي ولي
- قنديلي الاحمر
- النزاهة في العراق وحكمة المرحومة حجية نزيهه
- رسائل الى الكبير مظفر النواب وغيره من الشعراء
- ثلاث قصائد
- رسالة مفتوحة الى الاستاذ نوري المالكي


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - يرسمني وجهك