|
كلمتنا الاخيرة لشعبنا
ناصر عجمايا
الحوار المتمدن-العدد: 2529 - 2009 / 1 / 17 - 00:28
المحور:
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
الكل يعلم كيف تم تشكيل الحكومات بعد 9-4-2003 وكيف حكم العراق ودمر من قبل الاحتلال اولا من خلال تدمير البنى التحتية بعجلة الحرب, واكتمل التدمير بهدم مؤسسات الدولة التي كانت قائمة باستثناء وزارة النفط التي تم الحفاظ عليها بحراسة امريكية صرفة , باعقادي المتواضع ان الفعل لم يكن عفويا بل متعمدا ومدروسا للفوضى ونتائجها المؤلمة للشعب والوطن , والهدف هو استمرار الاحتلال والنهب والسلب واولها دمار الانسان بالكامل وهو الاهم بالنسبة للتفكير الاحتلالي المقيت. الاحتلال اوجد الفكر القومي المتعصب وشجعه ومده بكل الامكانيات المتاحة والى جانبه الفكر الطائفي اللعين ناهيك عن خلق الارهاب وفتح الابواب العراقية على مصراعيها لكل من هب ودب , للافعال المشينة والمدانة التي تقشعر لها الابدان. كما ان الدستور الدائم رغم ضرورة وجوده والشعب ايده رغم نواقصه الكثيرة والكبيرة ولما يحمل من تناقضات وازدواجية في العمل . من خلال الربط بين الفكر الديني والبناء الديمقراطي واللذان يشكلان خطان مستقيمان لا يمكن التقائهما مهما امتدا. كما ان تشكيل الحكومة الاولى من التكنوقراط بقيادة علاوي لم يترك لها العمل لفترة مناسبة ووقت كافي لمعالجة الوضع المتردي في حينه. بعد الانتخابات وما آلت اليها من منافسة غير حضارية استخدمت فيها اشكال والون عديدة مخالفة للنهج الديمقراطي والوطني , ناهيك عن الطائفية واستغلال الرموز الدينية والرشاوى والقتل والتخريب والهدم لمقرات القوى الوطنية الديمقراطية على مراى ومسمع الاحتلال الذي كان له الباع الطويلة في معالجة كل الثغرات والواجب عليه القيام بتوفير الامن والامان للشعب , بل استمر بالتخريب والتدمير والخراب بفعل مدروس ومبرمج وواضح النوايا. الحكومة الحالية مبنية على التوافقات الواضحة النوايا والاهداف تحت شعار انطيني وانطيك بعيدا عن الفكر الوطني والانساني في معالجة الامور والركض وراء الكعة الكبيرة والرواتب العالية للحكومة وتوابعها ونفقات لا مثيل لها في العالم كما البرلمان والرئاسة .. وهنا نسال كيف يمكننا الخلاص من الوضع الحالي المدمر؟؟؟؟!!!!! الانتخابات بعد ايام معدودة لمجالس المحافظات , الكرة اليوم في الساحة العراقية , على الشعب ان يفسر ما بين الطاهر والعاهر وما بين الخير والشر وبين من وقدوا اجسادهم للعراق وشعبه وبين الذين لا تهمهم سوى مصالحهم الذاتية والمزايدات العقيمة , بين الذين ضحوا بكل ما يملكون من اجل الوطن والشعب وبين القتلة والارهاب والطائفية والقومية العنصرية التي لا تجدي نفعا لشعبنا عموما. علينا ان نتخلص من العقم الموجود فينا والخوف المستأصل من الناس الشرفاء الذين يعملون ليل نهار من اجل الوطن والشعب مع طموحات كبيرة وفق برامج علمية ومدروسة سلفا في البناء الديمقراطي والامن والامان والاستقرار والتعايش السلمي بين مكونات كل الشعب ..هؤلاء الوطنيين لهم تاريخ ناصع البياض ومضحيين من اجل الفقراء والمحتاجين هم سائرين في طريق المسيح علميا وفعليا, هؤلاء هم مثقفوا العراق وتكنوقراط الشعب , والمفروض على قوى شعبنا الالتقاء مع هؤلاء الناس الوطنيين مع وحدتهم واتحادهم لما يخدم شعبنا العراقي عامة وسعبنا الاصيل منه. مع الحب والتحية للجميع :: لنختار من يفيدنا في هذا الزمن العصيب:: ونقول كل العراقيين اخوة والمحبة والحب للجميع في عيد الحب وفي كل المناسبات..
#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نداء ... نداء ... نداء ..بناء المستقبل مرهون بالشعب نفسه
-
الصحافة وآفاقها
-
شعبنا العراقي يقول كلمته لخدمته والوطن
-
سالم اسطيفانا كما عرفته
-
الاشتراكية هي الحل
-
العمل الوحدوي للقوميات المهمشة والمنزوعة الحقوق في الحلم الد
...
-
قووا تنظيم حزبكم .. قووا تنظيم الحركة الوطنية ... يا أحزاب ش
...
-
الثقة بالماركسية ليس لها حدود
-
الجرائم تتكرر ضد شعبنا الأصيل بسبب الخلافات اللامبرر لها
-
مجزرة صوريا الكلدانية الكردية عام 1969
-
رسالتنا.. الى ألأخ مسعود البرزاني
-
عرس شياع في مشاع
-
لنتجرأ,,مرة واحدة,يا شعبنا الكلدوآشورالسريان,للتوحيد, وقول ا
...
-
الحقيقة التاريخية مضيئة.. لا تقبل الجدل
-
تللسقف مدينتي الاصسلة الحلقة الرابعة
-
تللسقف مدينتي الاصيلة الحلقة الثالثة
-
رحو الوطن...الوطن رحو
-
الحزب الشيوعي العراقي وموقفه من القوميات والاديان
-
قلوبنا دامية وعيوننا دامعة
-
تللسقف مدينتي الاصيلة الحلقة الثانية
المزيد.....
-
جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك
...
-
احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي
...
-
هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام
...
-
الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست
...
-
استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ
...
-
-رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب
...
-
بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
-
روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
-
رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
-
هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟
المزيد.....
|