أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسين الحاج صالح - وجهان لدينامية الصراع العربي الإسرائيلي















المزيد.....

وجهان لدينامية الصراع العربي الإسرائيلي


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2486 - 2008 / 12 / 5 - 10:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد نميز بين وجهين وثلاث مراحل لدينامية الصراع العربي الإسرائيلي في العقود الستة المنقضية. يطل وجه أول على استمرارية أكيدة لمقاومات عربية، بينما يطل الوجه الثاني على تحولات أكيدة بدورها أيضا في هوية المنخرطين في المقاومة وإيديولوجياتهم وأدواتهم، وبالتحديد التحول من حروب الدول إلى مقاومة منظمات علمانية إلى جهاد منظمات إسلامية.
انتهت مرحلة حروب الدول بين العرب وإسرائيل عام 1973، إلا أن الصراع لم ينته. كانت إسرائيل طورت أسلحة نووية منذ ستينات القرن العشرين، وداعبت فكرة استخدامها عام 1973، إلا أن الجسر الجوي الأميركي الذي نقل لها أسلحة من مستودعات الحلف الأطلسي في أوربا سرعان ما أغنى عن الفكرة وكبتها. هذا يعطي صدقية لرأي نعوم تشومسكي القائل إن السلاح النووي الإسرائيلي موجه ضد أميركا، أي أن الغرض منه حسم أي تردد أميركي محتمل في تزويد إسرائيل بالأسلحة الأميركية الأشد تطورا بمقادير كافية تضمن تفوق إسرائيل النوعي على الدول العربية مجتمعة (ينبغي القول إن التردد الأميركي كان طفيفا دوما على الدوام...)؛ وإلا فإن إسرائيل التي تعتبر كل تهديد أمني خطرا وجوديا سوف تلجأ إلى السلاح النووي. ومعلوم أنه بعد مبادرة حربية وأداء قتالي معقولين عربيا في حرب 1973 انتزعت إسرائيل زمام المبادرة عسكريا واسترجعت ما كانت حررته القوات السورية وزادت عليه، كما احتلت أرضا مصرية غرب القناة، وإن لم تتمكن من دحر جميع القوات المصرية شرقها.
في المحصلة، أنهى التسلح الإسرائيلي الفائق، الذي يعادل السلاح النووي ويستند إليه كرصيد وجودي، حروب الدول. والدول المعنية هي أساسا مصر وسورية. وهذه، من حيث كونها دول، أطراف سياسية عقلانية مبدئيا. لطالما انتقدت منذ ذلك الوقت على تدني عقلانيتها، إن في الصراع مع إسرائيل أو في إطار العلاقات العربية أو في سياساتها الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية..، إلا أنها أكثر عقلانية على العموم من قوى لاحقة، تكفلت باستمرار صراع العرب ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وفي أساس حروب الدول هذه كان ثمة الفكرة القومية العربية التي تجعل من فلسطين قضية عربية، بل "قضية العرب الأولى". لا ينبغي أن يكون غريبا إذن أن انطواء عصر حروب الدول دون التوصل إلى حل مقبول فلسطينيا وعربيا للقضية ضرب أيضا الأساس الذي قامت عليه، أي الفكرة القومية العربية.
كانت منظمة التحرير الفلسطينية تشكلت قبل حرب 1967 في إطار سياسي وإيديولوجي قومي عربي مطعم بنزعات يسارية. لكن دورها تعاظم بعد الحرب، وبدا لحين أنها البديل عن حروب الدول، بخاصة بعد معركة الكرامة عام 1968. غير أن المنظمة هزمت عسكريا في الأردن عام 1970، وكانت مواجهات أيلول من ذلك العام ذروة أولى للتوتر بين الدول والمنظمات، وتناقضا متفجرا بينهما لم تستطع الفكرة القومية العربية معالجته وحله.
على أن المنظمات الفلسطينية التي استقطبت في أواخر الستينات عربا من المشرق والمغرب أظهرت أن الصراع بين العرب وإسرائيل يمكن أن يستمر حتى لو انتهت حروب الدول. بعد "أيلول الأسود" 1970 انتقلت المواجهة برمتها إلى الأرض اللبنانية التي كان اتفاق لبناني فلسطيني، برعاية القاهرة الناصرية، نظم النشاط الفلسطيني فيها منذ عام 1968. وكان أن فجر الصراع بين المنظمات الفلسطينية ومنظمات لبنانية الدولة اللبنانية الهشة. لم يكن أحد قادرا على تطوير مقاربة لهذا الصراع تضمن في آن سيادة الدولة للبنانية واستقرارها وتستجيب لحاجة الفلسطينيين إلى الكفاح من أجل وطنهم المسلوب ونيل حقوقهم الوطنية والإنسانية المشروعة. هذا ممتنع أصلا، إلا في إطار عربي أو مشرقي شامل تتولى الدول ذاتها فيه خوض الصراع، الأمر الذي دعا إليه ثوريون فلسطينيون ومشارقة، لكن لم يكتب له التحقق.
وكانت إسرائيل المكفولة وجودا وأمنا وتفوقا من قبل الغرب تضرب هنا وهناك متى عنّ لها، وتتنكر للقواعد الدولية التي ارتضاها حماتها الغربيون أنفسهم، وما كان يمكن من وجهة نظر العدالة لوم الفلسطينيين على مقاومتهم، وإن استحقوا اللوم على أشياء أخرى كثيرة، بما فيها كيفية المقاومة وجديتهم فيها.
لقد أظهرت منظمة التحرير درجة أدنى من العقلانية قياسا إلى الدول، وأظهرت "فصائلها" مستوى من التنافس وسوء التنسيق، بل والتعادي، يصمد للمقارنة مع ما عرضته العلاقات بين الدول العربية. وكانت حصائل مقاومتها مزعجة للمحتلين، لكنها لم يمثل في أي وقت خطرا جديا عليهم. وكانت إيديولوجية منظمة التحرير علمانية، يمتزج فيها القومي العربي باليساري مع تلوين إسلامي طفيف، سمة تلك المرحلة برمتها.
ولقد انتهى هذا الطور من الصراع العربي الإسرائيلي الذي قادته منظمات مقاومة علمانية عام 1982 حين احتلت إسرائيل بيروت، وتمخضت حربها هذه عن إخراج المقاتلين الفلسطينيين من لبنان، وتشريدهم إلى مناف بعيدة.
كانت مصر قد وصلت على سلام تعاقدي مع إسرائيل عام 1978، وسورية خسرت في حرب 1982 عددا كبيرا من طائراتها دون مقابل إسرائيلي تقريبا، فاكتمل انطواء صفحة حروب الدول، وإن ثابر الحكم السوري لبعض الوقت ولاعتبارات أوثق صلة بطبيعة النظام ونمط ممارسة سلطته في سورية ذاتها على الكلام على توازن استراتيجي مع إسرائيل. أما هذه فداومت على تجاهل حقوق الفلسطينيين، وكانت أعلنت ضم الجولان السوري عام 1981، وضربت مفاعلا نوويا عراقيا في العام نفسه، واغتالت قادة فلسطينيين في الثمانينات في تونس وغيرها. في المجمل لم تنحل أية مشكلة. هناك دولة مسلحة حتى الأسنان، لا تفرض نفسها وسط محيط غريب عليها فقط، ولا تنتظر منه أن يقبلها ويعترف بها فقط، وإنما تتوقع كذلك أن يقر لها بتفوق حضاري وأخلاقي وسياسي تنسبه لنفسها. هذا لا يمكن أن يكون مقبولا من أي بشر أسوياء.
ومن الجهة العربية، هزمت منظمة التحرير ثم تفككت عمليا، بسبب عجزها عن تطوير استراتيجية جديدة، ما يعني أنها سارت على خطى الحركة القومية العربية التي تفككت بدورها لعجزها عن تطوير استراتيجية مختلفة بعد امتناع حروب الدول منذ عام 1973. أما الجمهور العام، الفلسطيني والعربي، فأخذ يتخبطه التجاذب بين شعور بالعدالة وشعور بالعجز.
طوال سنوات بدا أن سياسة القوة الإسرائيلية كانت ناجعة، فقد هزمت الدول وألحقتها بالمنظمات التي تتطلع إلى إقامة دولة فلسطينية. لكن الانتفاضة الفلسطينية الأولى أظهرت أن الأمر يتعلق بالأحرى بتحول ميدان الصراع وأدواته، وليس بانتهائه هو نفسه. ما كان له أن ينتهي دون حل منصف لا يستطيع الراغبون فيه إنفاذه، ولا يرغب القادرون عليه في تحقيقه.
الانتفاضة نقلت الصراع من يد الدول والمنظمات إلى يد المجتمع الفلسطيني. وبدا أن الكفاح الفلسطيني يكتشف أخيرا ما يفترض أنها ساحته الطبيعية ويبتكر في الوقت نفسه وسائله المدنية التي تحيد التفوق العسكري الإسرائيلي إلى أقصى حد. إلا أن ظروفا متنوعة تواطأت على انتهاء الانتفاضة بعد انطلاقها بخمس سنوات أو ستة. أبرزها الوحشية الإسرائيلية التي تحظى دوما بالحصانة، لكن من بينها أيضا انتهاء الحرب الباردة لمصلحة الطرف الأميركي، وحرب الخليج الثانية التي انتهت بشبه احتلال أميركي للخليج وانقطاع الدعم المالي للشعب الفلسطيني، فضلا عن مستوى القيادات الفلسطينية المتواضع (سمة عربية عامة) وتفضيل قيادة منظمة التحرير المناورة والشطارة على بلورة استراتيجية وطنية متكاملة. وكانت الانتفاضة انتهت عمليا حين وقع اتفاق أوسلو الذي لم يحل أية مشكلة.
الأساسي في هذا المسار كله هو عدوان مستمر لا نظير له على شعب كامل، وعمل موصول من أعدائه القادرين على إبادته سياسيا. هذا ليس للقول إن الفلسطينيين والعرب لم يخطئوا كثيرا، ولكن للقول إن فرص أن تثمر جهودهم في ظل التعهد الغربي، والأميركي خاصة بتفوق دولة الاحتلال ورفاهها وحصانتها القانونية والأخلاقية محدودة جدا.
وكما كانت نشأت منظم التحرير وفصائلها العلمانية في المرحلة القومية وفي ظل حروب الدول، فقد نشأت منظمات إسلامية في إطار الانتفاضة الأولى التي يصح أن توصف بأنها حرب المجتمع الفلسطيني ضد الاحتلال. لكن المنظمات العلمانية والإسلامية استمراران مختلفان للحركة القومية العربية. الأولى لوجهها التحرري الوطني والتقدمي والعلماني؟، والثانية لهوسها المحبط بالهوية والرسالة والأصول.
وستتولى المنظمات الإسلامية، حماس والجهاد الإسلامي، استمرار الصراع في التسعينات. وقبلهما كان حزب الله في لبنان الذي ظلت أجزاء واسعة من أرضه محتلة حتى عام 2000 قد نشط في مقاومة المحتلين، مدعوما من إيران سورية.
المحاربون الجدد منظمات إسلامية العقيدة، تدرج الاستشهاد والآخرة والجنة السماوية في حسابها السياسي. هذا يعني على الفور أن تفكيرها في موازين القوى وقابليتها للردع أدنى من المنظمات العلمانية، وأدنى بكثير من الدول. والمنظمات هذه فوق ذلك منخرطة تكوينيا في صراع مع أطراف أخرى داخل مجتمعاتها، لا يرتد إلى الخصومة السياسية وحدها، وإنما ينبع كذلك من تكوينها الديني الذي يثير حفيظة قطاعات واسعة في مجتمعاتها.
لقد حيدت حروب المنظمات العلمانية السلاح النووي الإسرائيلي، وحيدت حروب المنظمات الإسلامية الفلسطينية سلاح الطيران الإسرائيلي بعض الشيء. وكان من شأن حرب المجتمع الفلسطيني أن تحيد حتى الدبابات الإسرائيلية لو استمرت. وبينما كان المقاتل في حروب الدول هو الجندي النظامي الذي قد يكون أيضا طيارا أو رامي دبابة، فإن المقاتل في حروب المنظمات العلمانية هو الفدائي حامل الكلاشينكوف أو القنبلة اليدوية او الآر بي جي، فيما المقاتل النوعي في حروب المنظمات الدينية هو "الاستشهادي" أو "المفجر الانتحاري".
في المحصلة، يستمر الصراع العربي الإسرائيلي في ظل موازين قوى بالغة الاختلال لمصلحة المحتلين، لكن فقط على مستويات تزداد تديّنا وتتدنى عقلانيتها العامة. وليس هذا على مستوى المنخرطين مباشرة في القتال، ولكن على مستوى مجتمعاتنا ككل فيما يبدو. فإذا كنا نمنح استمرار الصراع القيمة العليا، فسنرى إلى تحول مستوياته وفاعليه كإبداع متجدد من قبل "الأمة". لكن لا يمكن أن لا نلحظ أن مستوى التمدن الاجتماعي والثقافي لـ"الأمة" يتدنى، وإن المقاومات الأحدث أدنى عقلانية وعمومية على الدوام، فضلا عن كونها مصدر تنازع وصراع داخل مجتمعاتها بالذات.
وبصورة عامة، يبدو أن سد آفاقنا الحيوية بالقوة يقوي الميول والنزعات اللاعقلانية والانتحارية في مجتمعاتنا، ويدفعها إلى الانتظام على أسس قبل حداثية. ومن غير المتصور فيما نرى أن ينعكس هذا الميل التاريخي العام دون انفتاح آفاق هذه المجتمعات والتقدم على مستوى سيطرتها على شروطها الأمنية والاستراتيجية.
فهل من سبيل إلى الاستمرار في الصراع على مستوى أرفع من العقلانية، إن في التنظيم والأداء العسكري، أو في السعي إلى تحقيق الأهداف التحريرية المأمولة، أو في تنظيم أوضاعنا السياسية والاجتماعية والأمنية؟ هذا موضوع جدير بتفكير ونقاش هادئين. نفترض فقط أن التوقف عن الصراع دون تغيير أساسي في كيان إسرائيل ومفهومها لنفسها ممتنع. نفترض أيضا أنه يحدونا تطلع عام إلى مزيد من الكفاءة والعدالة والعقلانية في تنظيماتنا السياسية والاجتماعية والعسكرية.
***
رب معترض على ما قد يبدو احتكاما أحادي الجانب إلى مفهوم العقلانية في هذا التحليل. وقد يرى المعترض أن من الطبيعي ألا تكون حركات المقاومة العربية عقلانية بالمعنى الذي يطابق بين الدولة (كشكل سياسي للمصلحة العامة) والعقلانية، لأنها حركات ثورية وتغييرية (تعترض تعريفا على "العام" القائم)، والفلسطينية منها بلا دولة وتتطلع إلى بناء دولة. هذا نقد وجيه من حيث المبدأ. لكن ليس صحيحا بكل بساطة أن حركات مثل حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله حركات ثورية، ولا هي تعد بضرب أعلى وأكثر اتساقا من العقلانية. كانت المنظمات العلمانية قبل عام 1982 ثورية مبدئيا، لا تجد بأسا في قلب الدول القائمة في سياق ما يفترض أن صراع ثوري عربي ضد إسرائيل والدول هذه نفسها. قلما كانت الثورية هذه متسقة ذاتيا ولا ممتنعة على خيانة نفسها، ولطالما تميزت بفقر ثقافي مدقع، وكانت على العموم "ثورية رثة" إن صح التعبير؛ أما تني عقلاني منظمات اليوم الإسلامية فمبدئي: إنها دون وطنية أو فوق وطنية، تمثل تكوينيا قطاعا فحسب من مجتمعاتها وتبسط تمثيلها نحو "الأمة" كلها، أي نحو كيان افتراضي لا سند له في اية وقائع معاشة أو عمليات تاريخية يمكن التعرف عليها. ومن هذا الباب فإن مشروعها المفرط التجريد يحمل طاقة تفجير للمجتمعات وليس مجرد انقلاب ضد الدول. فهي قوى حرب أهلية، لا يمكن نسبة أي مضمون تقدمي لها. وهي من الوجهة الثقافية والاجتماعية والقانونية قوى "رجعية" بكل معنى الكلمة.
لكن قوى المرحلة الثالثة من الصراع العربي الإسرائيلي هذه هي نتاج إخفاق مرحلتين سابقتين، إن في مواجهة العدوانية الإسرائيلية أو على مستوى البناء الوطني التفتح الاجتماعي والثقافي.
***
ربما يمكن إجراء تحليل مماثل بخصوص العلاقة بين نظم الحكم وحركات الاحتجاج والمعارضة في بلداننا. لقد تعرضت هذه أيضا إلى سحق متكرر يصمد للمقارنة مع هزيمة 1967 الذي ألحقته إسرائيل بنا. ومثلما احتلت إسرائيل بعد النكسة تلك أراض واسعة من فلسطين ومصر وسورية، فقد احتلت النظم المعني مساحات واسعة من الأراضي الاجتماعية والثقافية والسياسية لمجتمعاتها. النتيجة هنا أيضا ضعف متماد للتنظيمات الحداثية والعقلانية لمصلحة التنظيمات الإسلامية والأهلية. بل إن قمع الإسلاميين السياسيين دون تمييز خلال الجيل الماضي يدفع إلى الصدارة الإسلاميين العسكريين أو الجهاديين، وعلى درجة أشد انغلاقا وبدائية على مستوى التفكير الاجتماعي والسياسي الإسلامي الذي لا يتميز أصلا بقوة انفتاحه.
هنا أيضا يدفع إغلاق الآفاق السياسية والاجتماعية بالقوة إلى تعزيز النزعات اللاعقلانية والمتطرفة والانتحارية في مجتمعاتنا. ومن الطبيعي تماما أن تستصلح هذه لنفسها أرضية فكرية إسلامية، لأن ما هو إسلامي هو الطبقة الحية الأعمق في تكوين مجتمعاتنا المعاصرة. هذا فضلا عن أن من الميسور إعادة قراءة التراث الحي الذي توفره هذه الطبقة بصورة تبرز العناصر القتالية والحربية والبطولية فيه.



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا حل إسلاميا للمشكلة الطائفية
- أي نقد للقومية العربية؟
- في العروبة والوطنية السورية: المحصلة الصفرية ليست محتومة
- القرضاوي وخصومه: من الأمة الدينية إلى الأمة السياسية
- في الرأسمالية والأزمة.. والديمقراطية
- رئيس أسود في البيت الأبيض..!
- عن الممانعة والسلبية والعداء للغرب
- فرصة لتوسيع الديمقراطية العالمية!
- أغزوٌ شيعي لمجتمعات سُنيّة؟!
- تغيير المعارضة أولا..
- في العلمانية والديمقراطية والدولة
- على هامش الأزمة الأميركية: النهايات والعودات
- التمثيل القومي لسورية عائقا دون التمثيل الديمقراطي للسوريين
- إرهاب بلا وجه وأمن بلا لسان!
- الاستبداد كاغتراب سياسي
- الطائفية بين أهل الإباحة وأهل العفة
- من الشعبوية والنخبوية إلى استقلال السياسة والمعرفة
- الليبرالية الجديدة والبرجوازية الجديدة في سورية
- -مرشد الأمة- وتأسيس الطغيان
- -السنة والإصلاح- لعبد الله العروي: من التسنين إلى التاريخ!


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسين الحاج صالح - وجهان لدينامية الصراع العربي الإسرائيلي