أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - اميركا فتحت ابواب الحرب الباردة على مصاريعها، فهل تستطيع اغلاقها؟!؛















المزيد.....

اميركا فتحت ابواب الحرب الباردة على مصاريعها، فهل تستطيع اغلاقها؟!؛


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 2477 - 2008 / 11 / 26 - 08:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انه لمن نافلة القول التأكيد ان الانتفاخ الذي طبع الاقتصاد الاميركي بعد انهيار الاتحاد السوفياتي ونهاية "الحرب الباردة" بصيغتها القديمة، لم يكن دليل عافية اقتصادية. وتثبت تطورات الاحداث منذ العقد الاخير للقرن الماضي حتى الان، ان هذا الانتفاخ لم يكن سوى ورم سرطاني في الاقتصاد الامبريالي عامة، والاميركي خاصة، الذي تمثل الكتلة المالية اليهودية العالمية نواته الرئيسية. وقد جاء الانهيار الاخير لقطاع التمويل العقاري في اميركا، ثم بداية انهيار القطاع المصرفي ليؤكد هذه الحقيقة (وهذا الانهيار، في وجهيه، يقوم على نهب اسهم ومدخرات جمهور المساهمين الصغار والثانويين والخارجيين، لحساب كبار المضاربين، وفي طليعتهم المضاربين ـ النصابين الكبار، اليهود).
ولكن اذا كانت هذه الحقيقة تخفى (وهي لا تخفى) على بعض اصدقاء "دمقراطية الكوليرا" و"خرائط طرق السلام!!!" الاميركي الموهوم، فإنها بالتأكيد لم تكن تخفى للحظة على اصحابها انفسهم، اي على الدوائر الامبريالية ـ الصهيونية العليا ذاتها.
ولاجل "القوطبة" على الانهيارات الاقتصادية، ذات الطابع المالي، قبل حدوثها، و ـ اكثر، الان ـ بعد بداية وقوعها، تعمد الدوائر الامبريالية ـ الصهيونية العالمية، الى "تصدير" الازمة الى خارج اميركا، والى تحويلها من ازمة اقتصادية ـ سياسية داخلية، الى ازمة سياسية ـ عسكرية خارجية. كما تعمد ـ اقتصاديا ـ الى التعويض عن انهيار القطاع المالي، العقاري والبنكي، الى محاولة السيطرة شبه التامة، بالوسائل العسكرية خاصة، على قطاع الطاقة (النفط والغاز)، وعن طريق التوتير الحربي الى التنشيط الاقصى لقطاع صناعة وتجارة الاسلحة على حساب الاقتصاد العالمي برمته.
وفي السنة الاخيرة من القرن الماضي، وتحديدا في 28 ايلول 2000، حينما كان الحكام "الساداتيون!" العرب ينامون على حرير "السلام البارد" الموهوم القادم من "اوسلو"، قام مجرم الحرب المعروف ارييل شارون، بطل مجزرة صبرا وشاتيلا، بزيارته الاستفزازية الى الحرم القدسي في القدس الشريف، ليؤكد التوجه الامبريالي الاميركي ـ الصهيوني الاسرائيلي نحو الضرب بيد من حديد، والتوتير العالمي.
وكان هذا الاستفزاز الشاروني مقدمة للمسرحية التراجيدية التي نظمتها الاجهزة السرية الاميركية ـ الصهيونية في ما يسمى احداث 11 ايلول 2001 في اميركا؛ وادعت ان الذي قام بها هم بعض الفتيان العرب المسلمين الذين لم يكونوا بالواقع سوى ضحايا مضللين و"كومبارس ديكوري" في تلك المسرحية المأساوية. ومثلما كان حريق الرايخساغ المفتعل في 1933 مقدمة لاشعال الحرب العالمية الثانية، فإن المسرحية الدموية لاحداث 11 ايلول 2001 خدمت كمبرر كي يقوم القائد الاعلى للقوات المسلحة الاميركية الرئيس جورج دبليو بوش بإعلان حربه "الصليبية الجديدة" على العرب والمسلمين، بحجة مكافحة الارهاب. وتحت الرايات الخفاقة لمحاربة الارهاب (طبعا: العربي والاسلامي!!!)، شنت اميركا حربها العدوانية على افغانستان، ثم على العراق، بهدف اساسي هو التمهيد للسيطرة على النفط والغاز في حوض بحر قزوين، من جهة، وفي منطقة الخليج العربي ـ الفارسي، من جهة ثانية. وذلك من اجل التعويض عن الانهيارات الاقتصادية القادمة، ومن اجل وضع العالم بأسره، ولا سيما اوروبا الغربية، تحت رحمة احتكارات النفط والغاز الاميركية ـ اليهودية.
ولكن القيادة الامبريالية الاميركية ـ الصهيونية، بعنجهيتها المعروفة، ارتكبت بعض "الاخطاء المميتة"، على طريقة "غلطة الشاطر بألف غلطة". وأهم واخطر هذه الاخطاء:
ـ1ـ ان الدوائر الاميركية ـ الصهيونية اعتقدت ان "حلفاءها" امثال: قرضاي والطالباني والمالكي وعباس ودحلان والسنيورة و"الشيوعي" الياس عطالله، يمكن ان يكونوا شركاء يعتمد عليهم في إلقاء "الشرق الاوسط الكبير" تحت اقدام الهيمنة الاميركية ـ الصهيونية؛ ولكن تلك الدوائر فوجئت بالمقاومة الشعبية في المنطقة التي عطلت عليها حتى الان تحقيق مشاريع الهيمنة الدولية كما تريد.
ـ2ـ ان تلك الدوائر تعاملت باستهزاء مع روسيا، التي اخذوا ينظرون اليها من خلال الخونة الوطنيين امثال غورباتشوف ويلتسين. الا ان القوميين "العقلانيين" و"البراغماتيين" الروس، بزعامة فلاديمير بوتين، فرضوا على يلتسين وزمرته التنحي، بعد ان اعطوه "الامان" شخصيا وزودوه بكمية كافية من الفودكا كي يقضي بقية عمره الكالح بين الاقداح، وهو اقصى ما كان يطمح اليه؛ وانصرفوا لمواجهة المخططات الاميركية ـ الصهيونية داخل روسيا وخارجها، وهو ما لم تكن اميركا واسرائيل والصهيونية العالمية تحسب له اي حساب بعد نهاية "الحرب الباردة" بين المعسكرين الشرقي والغربي، التي ظنوا انها "انتهت" بانتصارهم، و"انتهى معها التاريخ" على رأي الخواجا فرنسيس فوكوياما.
ـ3ـ بلغت العنجهية الاميركية ـ الصهيونية حد التهور، الذي تبدى في استهبال عقول العالم اجمعين. ففي الوقت الذي كانت فيه اميركا واسرائيل تسحقان الجماهير العربية والاسلامية المظلومة في فلسطين وافغانستان والعراق ولبنان، وتهددان بالعدوان على ايران؛ تحت الشعارات العدائية الطنانة ضد الارهاب والاصولية والتطرف "الاسلامي!!!"، في الوقت ذاته كانت الاجهزة السرية الاميركية والاسرائيلية والشخصيات الرأسمالية اليهودية الروسية والعالمية البارزة، امثال جورج سوروس وبيريزوفسكي وخودوركوفسكي ومايكل تشورني وغيرهم، تقوم بدعم الحركات "الاسلامية!!!" في البلقان والشيشان وغيرهما من المناطق الروسية وفي آسيا الوسطى، ضد الصربيين والسلافيين وضد الروس خاصة. اي ان القيادات الامبريالية الاميركية ـ الصهيونية المغرورة، وشديدة الثقة بنفسها، كانت تلعب "اللعبتين المتناقضتين" في وقت واحد: لعبة محاربة العرب والاسلام، بحجة محاربة الارهاب؛ ولعبة تمويل ودعم الارهابيين المتسترين بالاسلام، كالشيشاني بسايف، والسعودي خطاب، والالباني هاشم تاجي، قتلة الوف الاطفال والمرضى والعجزة والمواطنين العزل، في الصراع ضد روسيا وصربيا وشعوب الاتحاد السوفياتي السابق، لاخضاعها للمخططات الاميركية ـ الصهيونية. وكانت نتيجة الانغماس في هذه "اللعبة المتناقضة" المغرورة:
اولا ـ انفضاح الادعاءات الدمقراطية للمتمولين اليهود الروس والعالميين، وتحول القوميين الروس، بزعامة بوتين، للصراع ضدهم وتقليم اظافرهم.
ثانيا ـ انفضاح حقيقة الحركات "الاسلامية!!!" المرتبطة بالصهيونية والمخابرات الاميركية، امام الجماهير والقوى الاسلامية الشريفة وامام العالم الاسلامي بأسره.
ثالثا ـ التعرية التامة للدور الامبريالي الاميركي ـ الصهيوني الهادف الى ضرب الجميع بالجميع، من اجل السيطرة على الجميع، تحت الشعار اللوذعي "الفوضى البناءة"، الذي اطلقته مس الدبلوماسية الاميركية غونداليزا رايس .
رابعا ـ قيام تلاق موضوعي، يتطور نحو تعاون فعلي، بين روسيا وحلفائها في اوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، من جهة، وبين روسيا وبين الاطراف العربية والاسلامية المقاومة والمعارضة لاميركا واسرائيل، من جهة اخرى، على قاعدة "عدو عدوك صديقك".
ومع ظهور "الشبح الروسي" من جديد، جن جنون الدوائر الامبريالية الاميركية والصهيونية العالمية، فأخذت تتخبط شر تخبط، وتخلط الصيحات المجنونة ضد "الارهاب الاسلامي!!!" المزعوم، بالصيحات الاكثر جنونا ضد العدوانية الروسية المزعومة، على خلفية ذكريات وتقاليد "الحرب الباردة" السابقة.
وعلى هذه الخلفية، وبتحريض وتمويل وتسليح اميركي ـ اسرائيلي، قام النظام العميل في جيورجيا باكتساح جيب اوسيتيا الجنوبية، في عملية تحد لروسيا، لاختبار رد فعلها؛ واعتقد جهابذة الستراتيجية الاميركية ان روسيا ستقف عاجزة امام التحدي. وجاء الجواب الحاسم بغير ما تشتهي اميركا واسرائيل، اللتين اصيبتا بالرعب، ووقفت اميركا عاجزة عن الرد على التحدي الروسي، الا بالهستيريا.
وفيما يلي بعض اعراض الهستيريا الاميركية الحالية:
ـ1ـ عمدت اميركا الى توقيع اتفاقية نشر الصواريخ والرادارات الاميركية في بولونيا وتشيخيا، معرضة مصير هذين البلدين للمجهول. وقد صرح القادة العسكريون الروس ان اي بلد يهدد الامن القومي الروسي يخاطر بازالته عن وجه الخريطة.
ـ2ـ بدأت السيدة غونداليزا رايس تهذي كالمصاب بالحمى المسماة "هزة الحيط"، وتدلي بتصريحات استفزازية تفتقد لابسط قواعد الاخلاق والمنطق، منها دعوة اوروبا للوقوف مع اميركا ضد روسيا، مدعية ان روسيا تربت على اكتاف الرئيس اورتيغا في نيكاراغوا وعلى اكتاف حماس في فلسطين، وانها ـ اي روسيا ـ توطد نظام الحكم الفردي التسلطي داخليا، والعدواني خارجيا. وفي خطاب لها امام مؤسسة "جورج مارشال" في واشنطن، لمحت مس غوندي الى امكانية عزل روسيا من نادي الثمانية الكبار (G-8). ولم تتورع عن ان تلبس مسوح امرأة فرنكشتاين وان تحذر روسيا من انها تحفر "قبرها" بيدها.
وامام هذه الهستيريا الاميركية ظهرت في حلف الناتو ذاته، الذي تقوده اميركا، اختلافات حول المسائل المتعلقة بطريقة الرد على اعتراف روسيا بأبخازيا واوسيتيا الجنوبية. مما دعا وزير الدفاع الاميركي روبرت غييتس الى الدعوة لعقد اجتماع للحلف العسكري من اجل اتخاذ موقف مشترك، متحفظ ومعتدل، وذلك لتجنب وقوع شرخ في الحلف ذاته.
ـ كيف ترد روسيا على الاستفزازات الاميركية؟
الملاحظة الاولى والاساسية الان هي ان روسيا تتصرف بمستوى عال من ضبط النفس وعدم الانجرار للاستفزازات والدخول في "حرب سفسطة كلامية" مع اميركا على الطريقة "العربية" المعروفة في مواجهة اسرائيل. ولكنها في الوقت نفسه تستعد للحرب وللسلم معا. وعلى هذا الصعيد نشير الى بعض الوقائع واهمها:
ـ1ـ تطوير اجيال جديدة من الصواريخ عابرة القارات وعابرة الفضاء، وهي صواريخ اسرع من الصوت عدة مرات، متعددة الرؤوس، متعددة المهمات، لا يقف امامها اي جهاز "دفاعي" اميركي حتى في ما كان يسمى "برنامج حرب النجوم" الاميركي. وهذه الصواريخ قادرة على تدمير اي قاعدة اميركية وغير اميركية في اي نقطة على الكرة الارضية، وعلى تدمير اي قاعدة اميركية عسكرية مفترضة في الفضاء الكوني ذاته.
ـ2ـ فتح ترسانة الاتحاد السوفياتي السابق، ونفض الغبار عن الاسلحة التقليدية والمتطورة غير المستعملة بعد، وهي الاسلحة التي لم تعد روسيا بحاجة اليها الان، وبيعها باسعار "معقولة" وبتسهيلات خاصة لجميع "الاصدقاء" و"الحلفاء"، وخاصة لجميع اعداء اميركا واسرائيل في كل ارجاء العالم.
ـ3ـ تعبئة الجيش الروسي ووضعه على اهبة الاستعداد الدائم للقتال، والقيام بتدريبات ومناورات عسكرية متواصلة في البر والبحر والجو، من بحر البلطيق على حدود بولونيا والمانيا حتى شواطئ فينزويلا على البحر الكاريبي في اميركا اللاتينية.
ـ4ـ تعزيز الوجود العسكري الروسي في اسيا الوسطى، وبحر الشمال، والبحر الاسود، والبحر الابيض المتوسط، وتعزيز التعاون العسكري السري والعلني مع كوريا الشمالية والصين الشعبية وايران وكوبا وفينزويلا وغيرها.
ـ5ـ مد انابيب النفط والغاز العملاقة من والى ايران ودول بحر قزوين واوروبا الشرقية والوسطى والغربية؛ وتوقيع الاتفاقات بهذا الخصوص مع مختلف الدول المعنية، واشراك شركات النفط والغاز الاوروبية في هذه المشاريع العملاقة؛ وفسح المجال للرساميل الاجنبية بشراء الاسهم في شركة غازبروم (للنفط والغاز) الروسية العملاقة. وعلى هذا الصعيد عمدت روسيا الى رفع سعر الاساس لشراء الغاز من اقل من 100$ لكل 1000 متر3، الى 300$ لكل 1000م3، ولهذا اهميته الحيوية الاستثنائية لرفع مستوى اقتصاديات دول بحر قزوين، بما فيها ايران، المنتجة للغاز الطبيعي.
ـ6ـ الاتجاه لضخ التوظيفات الروسية في الشركات الاجنبية (لا سيما الاوروبية) في مختلف القطاعات الاقتصادية، بحيث ان الادارة الاميركية اخذت تحذر من خطر "حقيبة الاموال" الروسية وتعتبرها اخطر من "حقيبة ازرار القنبلة الذرية" ايام الاتحاد السوفياتي.
ـ7ـ دعت روسيا لعقد "المؤتمر العالمي السابع للتوظيفات" في مدينة سوتشي على البحر الاسود، في 20 ايلول المنصرم، وقد افتتحه رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، وشارك فيه حوالى 8 الاف من رجال الاعمال والسياسيين والخبراء المختصين. كما اقيم بالمناسبة معرض دولي مساحته اكثر من 30 الف متر مربع. وشارك في المؤتمر قادة الدولة وقادة 44 مؤسسة كبرى روسية، ورؤساء وزراء بلجيكا وبلغاريا وفرنسا، ورؤساء البعثات الدبلوماسية لـ 18 دولة. وقام بتغطية اعمال المؤتمر اكثر من الف صحفي من كل انحاء العالم. وهكذا في وقت يسير الاقتصاد الاميركي المأزوم نحو الانهيار، فإن روسيا تدعو مختلف قطاعات الاقتصاد العالمية للتعاون والمشاركة الندية داخل روسيا وخارجها.
XXX
لقد فتحت اميركا ابواب الحرب الباردة على مصاريعها، ولكن مفاجآت الريح الصرصر الروسية كانت اصعب من ان تحتملها اشرعة السفن الاميركية. والرياح الدولية كلها تجري الان بما لا يشتهي قباطنة السفن الاميركية، بمن فيهم او على رأسهم الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما، الذي يصح فيه المثل العربي "لا يصلح العطار ما افسد الدهر".
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
* كاتب لبناني مستقل






#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فؤاد النمري: حلقة -مستورة- بين المعلوم والمجهول..
- اميركا والكابوس الصاروخي الروسي
- فؤاد النمري: ماركسي مزيف وستاليني حقيقي
- الازمة المالية العالمية: الكانيبالية الامبريالية العالمية وع ...
- لينين، على الاقل كإنسان، يستأهل كشف وادانة قتلته!!
- اميركا بعد 11 ايلول 2001
- دولة -اسلامية- في كوسوفو بدلا من دولة -عربية- في فلسطين!!؛
- ثورة اكتوبر: المنارة الاكبر في تاريخ البشرية!
- نشر الصواريخ الاميركية في بولونيا: اميركا تخسر المعركة قبل ا ...
- العقوبات ضد روسيا: سلاح معكوس
- كرة الثلج... من القوقاز... الى أين؟
- الصراع الاوروبي الاميركي على جيورجيا والمصير المحسوم لسآكاش ...
- روسيا واميركا: الحرب السرية الضارية
- اميركا تتلقى لطمة جديدة(!!) من اذربيجان
- جيورجيا: -حرب صغيرة-... وأبعاد جيوبوليتيكية كبيرة!!
- الامن العالمي و؛؛الامن القومي الاميركي؛؛
- جورجيا: قبضة الخنجر الاميركي الصهيوني التركي في خاصرة روسي ...
- وروسيا تخرق -اتفاقية يالطا- وتمد -حدودها- الى حدود اميركا
- -عملية باربروسا- الاميركية: وهذه المرة سينقلب السحر على السا ...
- -حزب ولاية الفقيه- والمسألة الشرقية


المزيد.....




- ترامب أمام تحدي اختيار مرشح لمنصب نائب الرئيس بين أنصاره الم ...
- البيت الأبيض يُعلق على تقرير CNN حول انتهاكات مزعومة في أحد ...
- -القسام- تنشر فيديو لإطلاقها الصواريخ نحو مدينة بئر السبع بر ...
- السعودية.. ما حقيقة -القلعة- التي ظهرت بعد سيول وادي فاطمة ب ...
- بايدن يوجه بإرسال مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون د ...
- واشنطن تؤكد أنها ستعارض مجددا في مجلس الأمن الدولي طلب فلسطي ...
- -العقرب العراقي-، أحد أكبر مهربي البشر المطلوبين للعدالة في ...
- رفضا الخدمة العسكرية فكان السجن بانتظارهما.. سجينان إسرائيلي ...
- شاهد: جرفت كل شيء في طريقها.. فيضانات مُفاجئة تضرب شمال أفغا ...
- النازية.. من أخرجها من القبور؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - اميركا فتحت ابواب الحرب الباردة على مصاريعها، فهل تستطيع اغلاقها؟!؛