أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - اختلط على العراقيين الألوان لون حقد فارسي .. ام لون طمع أمريكي .. ام لون عميل خائن!!!














المزيد.....

اختلط على العراقيين الألوان لون حقد فارسي .. ام لون طمع أمريكي .. ام لون عميل خائن!!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2464 - 2008 / 11 / 13 - 03:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وجه سوال الى المستشار القانوني خالد عيسى طه وسؤالنا عن رأيه في ان الاحداث في العراق تتلاحق واصبح صبح بغداد يختلف عن مسائها ويختلط شفق السماء الصباحي بدماء الضحايا والشهداء والجثث وافرازات حقد الملالي الفارسي على عروبة العراق وشعب العراق وعلى جذوره الوطنية العراقية التي تكالب عليها زوايا العراق الاربع لغرض إطفاءها وصولاً الى تقسيمه الى دويلات ومماليك في هذا الخضم يتلمس كل عراقي ليرى من معه في هذه المسيرة المظلمة ومن ضده والليالي حبالى والايام فيها الكثير من المفاجآت اجاب المستشار:-
انا عراقي وعراقي انا .. سواء أكنت في قلب العراق او في الشتات القاسي او في مصح في شمال فرنسا على ارتفاع ستة اقدام ، شهر بلياليه وايامه وانا لا استطيع منع تواصل فكري وقلقي على اهلي وناسي في العراق كل العراق شمالاً او جنوباً .. غرباً او شرقاً تتقاذفني امواج من ظلمة اليأس الحالكة اذ انه اذا استمر المالكي في تمسكه بالمحاصصة والطائفية ومد حبال الكذب القمعية ويستمر بمدها ومدها ضاناً بأنه يستطيع بذلك الاستمرار في البقاء ليقدم اكبر الخدمات وأحسنها الى الاحتلال وبالتالي ينال رضا الرئيس بوش لبقائه.
الحكومة في كل الأصعدة والموازين حكومة فاشلة لا تستطع ان تستمر في تحمل المسؤولية تجاه العراق والعراق يتمزق يومياً .. توغل واحتلال في الشمال .. ونفوذ ايراني وطغيان في الجنوب .
قوانين لا تراعي المصلحة العامة تمرر في المجلس النيابي .. هذا هو حال العراق ولكن مع نفسي افكر ان الجواب الوحيد للحالة المزرية التي يمر بها العراق هو ايماني المطلق بان الشعوب لا تموت والتاريخ اصدق من الكتب والوقائع.
اكثر توضيحاً لما اعني واقول ان الشعوب التي تناضل من اجل حريتها واستقلالها وطرد الاحتلال وترى هذا مجسماً في المقاومة العراقية التي تمارس نشاطها وتزيد من وتائر تصعيد اثرها وجعل الاحتلال اكثر وجعاً واكثر رهبة في ان يتجول في شوارع بغداد الا بشكل قوافل ترى ان هناك مصلحة فئة وطنية اخرى هي منظمة مجاهدي خلق.
هذه المنظمة التي اشتهرت بعلمانيتها وقدرتها على التنظيم والعطاء وقيادتها المتمرسة الواعية .
اذاً..
هناك هذه المسيرة لمنظمة مجاهدي خلق تسير بشكل متوازي مع المقاومة الوطنية المسلحة والسلمية العراقية واذا وضعنا امامنا السؤال التالي:
من يضحي لمن !! المقاومة لمجاهدي خلق ؟ او مجاهدي خلق للمقاومة ؟؟
برأي ان ليس هناك الا تضحية واحدة هو السير نحو الحرية والديمقراطية الصحيحة وايقاف المد الطائفي الصفوي عند حدوده وليكن في العلم ان دولة الملالي ايران ليست بالدولة سهلة التراجع فالملالي مشهورون في الخبث السياسي والعنف في القسوة ولهم مخططات في الانتقام وهذا ماجرى فعلاً في الخمس سنوات حيث ان جيش القدس الصفوي اعد قوائم تشمل اسماء عرباً (شيعة وسنة) واكراداً وتركماناً اشتركوا في حرب الثمان سنوات تشمل الطيارين والضباط والمثقفين وكل من ساهم في الحرب التي جرت بين العراق وايران بكل دقة نفذت هذه الجداول وبكل قسوة صفت مئات الاجساد والاجساد واسكتت عقول حاملة شهادات الدكتوراه ان لم تهرب من الموت المحقق.
مجاهدي خلق في هذا المجال يستطيع ان تلعب دوراً كبيراً اذ انها ادرى بشعاب تفكير الملالي وطريقة انتقامهم وهم الذين يملكون الطاقات والوسائل لكشف اسرار مايحاولون الملالي الكتمان عليه مثل نشاطاتهم النووية الذي كشفت في مؤتمر بروكسل وكان لها دوياً عظيماً.
مسيرتنا مع مجاهدي خلق هي مسيرة تاريخية مصيرية لا يستطيع احداً ان يتخلى عنها هما متلازمان في الفكرة (عدا الملالي) وبالمصلحة تخليص العراق من الصفويين وفي المصير ان مجاهدي خلق والمقاومة العراقية سيكونون على تل السلامة عندما يندحر النفوذ الايراني الاستطياني في جنوب العراق وهو اشر نفوذ في العالم لا يختلف عن النفوذ الاستيطاني الإسرائيلي في فلسطين بهذا نحن نبارك كل تعاون بين العراقيون الوطنيون وبين اصحاب الغيرة والقيادة لمجاهدي خلق.
حيا الله النضال .. حيا الله النضال



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدى خطورة استخدام المرتزقة في قوة الجيش الأمريكي
- كيف يخرج العراق من التشابك المصلحي مع راس المال الاجنبي التح ...
- لو خيرت وزيرا للعدل لرفضت!
- خير الكلام ماقل ودل
- بعدما يرحل الاحتلال بعظمة جيوشه ماذا سيحدث وما مصير المتعاون ...
- بالعربي نقول اعطيك بغشيش مااحلى كلمة حلوالغ (بالكلدوآشور)
- تفجير الكنائس يناقض الوحدة الوطنية
- دردشات من وحي الماضي
- عملية بوس اللحى ...مساومة مشبوهة على ثروة النفط العراقية
- كيف ينظر الاحتلال لبلدنا العراق وبأي عين
- ليس من الانصاف السياسي أنكار عروبة العراق ...!
- دردشات من عمق التاريخ القريب
- جراحات العراق تسيح بدردشات مأساوية
- دماء من تسقي ارض العراق؟
- حماس هي اساس قيام الاصلاح السياسي الفلسطيني واساس مبادرة صلح ...
- العراق سيخرج كالعنقاء من الرماد
- في القانون الانكليزي السكوت سياج لا يمكن اختراقه!!
- دردشات قصيرة ولكنها عميقة
- في رحاب العدالة والقانون هل تستطيع المحاكم حماية الديمقراطية ...
- الارضية الديمقراطية تمنع عنا التعصب الطائفي او القومي


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - اختلط على العراقيين الألوان لون حقد فارسي .. ام لون طمع أمريكي .. ام لون عميل خائن!!!