أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - المباح في كلام غير مباح















المزيد.....

المباح في كلام غير مباح


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 2456 - 2008 / 11 / 5 - 04:41
المحور: الادب والفن
    



" كلام غير مباح " مجموعة قصصية للسيدة ميسون أسدي ، صدرت في شهر أيلول 2008 عن مؤسسة تفانين للاعلام الفني والثقافي الفلسطيني في حيفا ، تقع المجموعة التي صمم غلافها الفنان أسامة المصري – زوج الكاتبة في 150 صفحة من الحجم المتوسط .

لفت انتباهي الإهداء في المجموعة، فالكاتبة تهدي مجموعتها الى قارئها فتخاطبه قائلة : " يشرفني ويسعدني أن أهديك كتابي هذا شخصياً ، لأنك من القلة القليلة التي ما زالت تقرأ " ص3 وتترك فراغاً للقارىء كي يكتب اسمه فيه ، والاهداء موقع من الكاتبة في المجموعة ، وهذا جديد في عالم النشر، فلم يسبق لي أن قرأت اهداء كهذا يتساوى فيه جميع القراء أمام الكاتبة، بغض النظر عن مدى الصلة التي تربطهم بها،فالصلة الوحيدة هنا هي قراءة هذه المجموعة القصصية .

وهذا الاهداء بحد ذاته " قصة " تثير تساؤلات كثيرة حول عدد القراء في الوسط العربي ، والكاتبة بهذا تعلن احتجاجها تلميحاً لا تصريحاً على قلة القراء العرب ، وهذه قضية يجب البحث عن جذورها وأسبابها والعمل على حلّها .

ومما جاء في الاهداء مخاطبة القارىء :" لست معلمة أو متفلسفة ، أنا مجرد حكواتية "ص3 وفي لقاء عابر يتيم مع الكاتبة أهدتني مجموعتها القصصية هذه ، فقرأت الاهداء اللافت بشكل سريع ، فأبديت لومي للكاتبة لما جاء في الاهداء " أنا مجرد حكواتية " وقلت لها بأنك قد ظلمت نفسك بهذا التصريح فأنت قاصة ولست حكواتية ، وقولي هذا جاء بناء على قراءتي لعدد من قصصها في أكثر من موقع الكتروني ، ولما قرأت هذه المجموعة قراءة متمعنة وفاحصة ، تأكدت من صحة المثل القائل " أهل مكة أدرى بشعابها " فالمجموعة التي بين أيدينا في غالبيتها حكايات أكثر منها قصص . والسرد جاء في غالبيتها بطريقة الحكي أكثر من القصّ، وكان أحياناً يأتي بلغة أدبية جميلة، وأحياناً بلغة الصحافة والسرد الصحفي.

والكاتبة التي تعمل باحثة اجتماعية التقطت حكاياتها وقصصها من الواقع الاجتماعي في وسطنا العربي ، ليس على الساحة الفلسطينية فحسب بل من جميع أرجاء وطننا العربي الكبير . وجاء اختيارها لعنوان احدى قصصها " كلام غير مباح " ليكون عنواناً للمجموعة جميعها اختياراً موفقاً ، كون المجموعة تتكىء في غالبيتها على قصص وحكايات محورها " الجنس " ومع أن الكاتبة لم تكتب في الجنس ، الا أنها كتبت عن الجنس " وعن ضحايا الجنس في مجتمع يضع الجنس في خانة " التابو " المحرمات . وضحايا " الجنس " في مجتمعاتنا العربية كثيرون ، والكاتبة هنا تطرح قضايا هؤلاء الضحايا ، ولا تضع حلولا ، فالكاتب كما هو معروف ليس واعظاً أو منظرا أخلاقياً ، أو داعية دينياً ، انها تطرح قضايا في غاية الأهمية وغاية الحساسية ، ومع أن الجنس حاجة غريزية وحاجة انسانية أيضاً للحفاظ على بقاء الجنس البشري، وجميع البشر يمارسونه ومجتمعنا العربي ليس استثناء طبعاً ، الا أنه يمارسه في السر وهذا أمر مطلوب، الا أنه يتهيب من الحديث عنه في العلن ، بل انه يلعنه علانية ، خصوصاً في وسائل الاعلام ، مع أن أجدادنا لم يكونوا هكذا ، فنجد في تراثنا بعض الكتب عن الجنس مثل " الامتاع والمؤانسة " و " علم الباه في عودة الشيخ الى صباه " وغيرهما كما أن هناك فصولا كاملة عن الجنس وردت في بعض كتب عيون التراث العربي مثل " الحيوان " للجاحظ و " العقد الفريد " لابن عبد ربه .. وغيرها . كما ان الجنس ورد في بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة وكتب الفقه من أجل تبيان الأحكام الشرعية ، وتنظيم العلاقات الجنسية بين البشر ، مع التأكيد أن الدين حصر الجنس القويم في العلاقات الزوجية فقط ، ومن يتخطى ذلك فقد اعتدى على حرمات الله .

ومع قولي سابقاً بأن الحديث في الجنس في ثقافتنا الشعبية من المحرمات، الا أن هذا القول يحمل مغالطات كبيرة أيضاً ، فجزء كبير من حكاياتنا وأمثالنا وأقوالنا ونوادرنا الشعبية ذو مضامين جنسية جريئة وصريحة ، وجميعنا نتداول ونروي هذا التراث، وان كان في الغالب ما بين أبناء الجنس الواحد ، فالذكور يرددونه في ما بين بعضهم البعض ، وكذلك الاناث ، وتحضرني في هذا المجال نكتة شعبية سمعتها من الفنان أسامة المصري – زوج الكاتبة – جاء فيها :
" أنه في مناسبة ما ،جلس فيها الرجال منفردين عن النساء، فسألت احدى الزوجات زوجها عما كانوا يتحدثون به ، فأجابها مثلما كنتن تتحدثن ، فردت عليه بدلال : ياه ... ما أسفلكم!! "

ومن هنا جاء عنوان احدى القصص وهو عنوان المجموعة القصصية " كلام غير مباح " فهو يمارس على أرض الواقع ، ويتحدث الناس فيه على أرض الواقع ، لكن من غير المباح الكتابة فيه ،وكأن الابتعاد عن الكتابة فيه تكريس لهذا الواقع ، والتكريس هنا يأتي لحوادث تصل الى درجة الجريمة ، ولجوء الكاتبة ميسون أسدي الى الكتابة في هذا الكلام غير المباح، يعتبر تحدياً أو تمرداً أو ثورة على الواقع، وكأني بها تصرخ : كفى .

ويلاحظ في هذه المجموعة أن جميع أبطال قصصها وحكاياتها هم من الإناث ، لأن الإناث غالباً هن الضحايا ، والكاتبة أنثى تحترم أنوثتها ، فهي تطرح قضايا تعاني منها بنات جنسها ، فقصة " كلام غير مباح " بطلتها حنان تتحدث أمام زميلتيها سحر ولبنى ، تتحدث عن لقاء غرامي بينها وبين ريتشارد غير العربي بجرأة متناهية، وتتحدث عن علاقة مع " عزرا " مديرها في العمل ، وكذلك عن علاقة مع زميل إميل المحامي المثقف . وتصرح لهن بأنها تمارس الجنس مع عدد من الفنانين والممثلين ، وهي تعلن لهن بأن ما يحدث معها يحدث مع الكثير من النساء المتزوجات منهن والعازبات ،" فبعد أن يعاقر زوجي الكحول وهو أمام التلفزيون لا تمضي الا لحظات حتى يكون قد غاب عن الوعي ، عندها أدخل الى غرفتي ، أغلق بابها ،وأخلع عني ملابسي وأختار من الرجال من سيشاركني ليلت، فأخرجه من مخبأه داخل ملاءة الوسادة المخبأة جيداً وراء أكوام ملابسي بعيداً عن العيون ، ليلاقي جسدي ويتواصل معه هذا التواصل الغريب " ص65 وجنان هنا امرأة ككل النساء فيها شهوة كبقية النساء وبقية الرجال ، زوجها سكّير مخمور ولا يلبي احتياجاتها ،فتشبع غرائزها بالحلم مع رجال آخرين، ومن ديانات مختلفة ، وهي هنا لم ترتكب حراماً ،فالحلم خارج عن ارادتها ، وكلنا نحلم ، لكن لديها الجرأة كي تتحدث عن أحلامها في حين يسكت الآخرون .

وفي قصة " شاي وبسكوت وسكر " تستعيد احدى النساء الحاملة لشهادة الدكتوراة كيف كانت النساء يجتمعن في بيت احداهن ، ليزلن الشعر الزائد عن أجسامهن خصوصاً عن الأماكن الحساسة ، ويتحدثن بغنج ودلال عن علاقتهن بأزواجهن وتعقب هذه الطفلة : " كانت قصص النساء عن أزواجهن تترجم في مخيلتي الى صور حقيقية ،فأتخيل كل واحدة مع زوجها وهي تفعل ما تقوله ، وكأنني أشاهد مسرحية اباحية ممتعة جداً " ص41

وعندما كبرت الطفلة لم تفعل ما فعلته النساء امامها ، فكانت تزيل الشعر وحيدة " في كل شهر عندما يكون زوجي - صديقي وأطفالي خارج البيت ، أحضر لنفسي عجينة السكر، وأختار يوم الخميس لأستقبل الجمعة والسبت ، فتبقى رائحة السكر المعقود بالليمون تفوح من البيت ، وتنتقل الى جيراني الذين اعتادوا الرائحة، ولم يفهموا ما وراءها " ص17 وفي القصة لم تستوعب تلك الطفلة لا في طفولتها ولا بعد ذلك مقتل سلوى على خلفية ما يسمى " شرف العائلة " وتستغرب قبول النساء لذلك .

وفي قصة " الحب كافر " تطرح الكاتبة قصة " الزواج المختلط " أي الزواج بين أتباع ديانتين ، خصوصاً الزواج بين المسلمين والمسيحيين في البلاد العربية ، فالديانة الاسلامية تبيح للمسلم الزواج من كتابية، لكنها لا تبيح للمسلمة أن تتزوج من كتابي، وفي بلداننا العربية فإن المسيحي الذي يتزوج من مسلمة يعلن اسلامه ولو شكلياً .

وفي قصة " كتيطخ ايباحر " وهما كلمتان عبريتان ترددان عند المصائب ، وتتحدث القصة عن سفاح القربى ، حيث يحاول أحد الحماوات أن يغتصب " كنته " ولما قاومته قتلها ، ولفق التهمة لأحد أبنائه البالغ من العمر ستة عشر عاماً ،لأنه يأخذ حكماً مخففاً نظراً لعمره الصغير ، ليبقى أطفال المغدورة وحيدين بلا والدة ، وليبقى المجرم الحقيقي طليقاً ، وليتستر الأهل والجيران والمعارف على المجرم الحقيقي مع معرفتهم الحقيقة .

وفي قصة " ليلى الحمراء " تطرح القصة تساؤلات الأطفال حول العلاقات الزوجية ، وحول الحمل والميلاد من خلال حوار بين طفل ووالدته ، فتتهرب الأم من تساؤلات ابنها ،وتحاول أن تزجره الى أن يخبرها في النهاية بأنه يعلم ذلك بطريقة تربوية تعليمية مهذبة " ص 51 ولما سألته الأم " من أين لك هذه المعلومة " ص51 أجاب " انه كتاب باللغة الانجليزية يشرح للأطفال شيئاً معقولاً عن العلاقة بين الزوجين، وعن طريقة الحمل والانجاب ، بدلاً من الاعتماد على الكذب كما جاء على لسان الطفل " وكل القصص التي كان يقولها الكبار للصغار عن كيفية انجاب الأطفال ، مجرد كذب " ص51

وفي قصة " حمالة الدلع " يظهر لنا اكتشاف البنت للتغيرات التي تطرأ على جسمها في سن المراهقة ، وكيف ارتدت الصدرية التي تضعها النساء ، وعندما تعرضت للاضطهاد من خلال زميلتها في المدرسة، انكفأت لفترة قصيرة وكأنها تخاف من أنوثتها، ثم ما لبثت أن " رمت الصدرية القديمة وبدلتها بصدرية شفافة من الدانتيل وكانت هي التي دعت صديقها خالد الى الاختلاء بها ، وهي من علمه ماذا يفعل معها " ص 80 فهل أرادت الكاتبة أن تخبرنا أن لكل فعل ردة فعل معاكسة أم ماذا ؟؟

وفي قصة " قضية ضد معلوم " فتاة تتعرض لاطلاق نار على أيدي ابني عمها الملثمين قاصدين قتلها لمجرد تهمة باطلة، فأصيبت بشلل بجانبها الأيسر ، وبعد سنوات أغوت ابن عمها الذي أطلق عليها النار فضاجعها ، فأخبرته بأنها تراه مع زوجته من النافذة، وأعطته أوصافاً تنطبق على شقيقه الذي شاركه اطلاق النار عليها ، حتى أوقعت الريبة في نفسه، فما كان منه إلا أنعاد الى البيت وأطلق الرصاص على أخيه فقتله ، وهكذا تخلصت من الاثنين معاً ، وكنت أتمنى لو أن الكاتبة وضعت عنواناً للقصة " كيد النساء "

وفي قصة " بحكم العادة " تطرح القصة التمييز ضد النساء حتى في القضاء ، حيث ورد أن ثلاثة متهمين مثلوا أمام قاضية عليها الدورة الشهرية – حالة مرضية – فحكمت على زوج بالسجن سنة ونصف لضربه زوجته ، وحكمت على سائقة بسحب رخصتها سنة ونصف لدهسها طفلاً ، وحكمت على شاب في الثلاثين من عمره ثلاثة شهور لاغتصابه أرمله . ويلاحظ كيف أن الحكم مخفف على المغتصب بشكل لافت لأن المرأة دائماً هي الضحية . وقد وقفت حائراً أمام نهاية القصة حيث خاطبت القاضية نفسها قائلة " سآخذ عطلة مرضية، ولن أعمل بعد اليوم خلال دورتي الشهرية " وسبب حيرتي أنني لم أفهم ان كانت الكاتبة تريد أن تقول أن الدورة الشهرية حالة مرضية يجب أن تجاز فيها النساء العاملات ، أم انها ضد أن تعمل المرأة قاضية .

وفي قصة " صيد الصقور " والقصة تحكى عن جاسوس اسرائيلي من جنوب لبنان ، كيف هرب مع الجيش الاسرائيلي المنسحب من لبنان في أيار 2005 تحت ضربات المقاومة، وكيف لقي الاضطهاد والعزلة في اسرائيل ، وعندما تذكر حريته في وطنه قرر العودة اليه ، فأطلق الاسرائيليون النار عليه من الخلف وقتلوه .

وفي قصة " زرعنا لو ... " تتحدث القصة بفنية عالية عن الاضطهاد القومي والطبقي الذي يتعرض له الفلسطينيون الذين عضوا على تراب وطنهم بالنواجذ في اسرائيل " حيث ترغم المؤسسات وخاصة المدارس على الاحتفال وتنظيم برامج فنية متنوعة مثل المسرحيات وعروض الغناء والدبكة والغرف وغيرها بتمويل من الحكومة " وكيف أن طفلة فلسطينية كانت تستعد ببراءة للاحتفال بهذا العيد .

- قصة " الفستان الأحمر " : تتلخص القصة في عريس يضرب شقيقته لأنها رقصت في عرسه مع صديقه ، فضربها وقطع أزرار قميصها وهددها بسكين ، وهذه القصة ينطبق عليها ما قاله الشاعر مظفر النواب " إن الواحد منا يحمل في الداخل ضده " فما يبيحه مجتمعنا الذكوري لبنات الآخرين يحرمه على بناته .

- قصة البعبوص : تبين أيضاً مدى الاضطهاد الذي يتعرض له الفلسطينيون في اسرائيل من أجل أن يعملوا ويكسبوا قوتهم، وكيف يضطر هؤلاء الى مداهنة زملائهم اليهود في العمل من أجل أن يستمروا فيه ، فالطفل الذي رفع اصبعه الوسطى للوفد الأجنبي الزائر للمدرسة، كاد أن يفصل لولا أن احدى المعلمات احتالت على المديرة من خلال تبيان بعض الأمور التي ستحضرها للمدرسة والتي لا يقوى على عملها الا والدة الطفل .

الأسلوب : قلنا سابقاً أن الكاتبة خلطت بين القصّ والحكي في نصوصها ، وكانت لغتها انسيابية سلسة وأسلوبها جذاب مشوّق ، لكنها لجأت في بعض الأحيان الى الجمل الخطابية أو التفسيرية التي لا مبرر لها مثل الفقرة الأخيرة ص79 من قصة " حمالة الدلع " فليس هناك مبرر لمقدمة الفقرة الخطابية عندما قالت : اعذرني عزيزي القارىء على هذه النهاية الحزينة والمتوقعة " ومثل الفقرة قبل الأخيرة ص101 في قصة " كابوس ليلة الصيف " فهي فقرة تفسيرية لا مبرر لوجودها ، ومثل الفقرة الأخيرة ص 128 في قصة " مرآتي يا مرآتي "



وفي النهاية :

فإن مضمون قصص هذه المجموعة هو مضمون واقعي في مجتمعنا، وتعريته هي احدى وسائل علاجه وتصحيح الوضع ، وهذه التعرية تعطيه صفة " البوح في كلام غير مباح " فتحية للكاتبة .

" ورقة مقدمة لندوة اليوم السابع في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس"



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عظام أجدادنا غير آمنة
- والتين والزيتون
- مسرحية الملك تشرشل في ندوة اليوم السابع
- أمّة إقرأ لا تقرأ
- زمن الخيول البيضاء رواية ملحمية عن نكبة فلسطين
- هلّت ليالي العيد
- ثور النبي سليمان -حكاية شعبية
- بدون مؤاخذة -الانفلات الاستيطاني
- التاريخ يعيد نفسه في مسرحية الملك تشرشل
- الاستيطان جريمة يجب انهاؤها
- نحن ...وهم
- المرة الأولى - قصة للأطفال
- في ذكرى احراق الأقصى
- محمود درويش يترجل قبل أوانه
- -ماء السماء-رواية النكبة بامتياز
- دولة الحلم ودولة الواقع
- كفى.....فقد بلغ السيل الزّبى
- كفى...فقد بلغ السيل الزّبى
- الصداقة - حكاية شعبية
- الحرفة اليدوية -حكاية شعبية


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - المباح في كلام غير مباح