أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى توما مرقوس - صَفاءً ..... انْهَمِرُ إِليك














المزيد.....

صَفاءً ..... انْهَمِرُ إِليك


شذى توما مرقوس

الحوار المتمدن-العدد: 2453 - 2008 / 11 / 2 - 04:13
المحور: الادب والفن
    



....... ومِنِّي
أَهْطُلُ إليك
دفْؤُك يُبَخِّرُني
ويُكثِّفُني بَحْراً
يَغْرِفُ الحُبَّ من عَيْنَيْك

****

هي الأَمانِيّ
تُدَاوِرني حَوْلَك
تَدُورُ بي
أَدُورُ بها
هل من لِقاء .... ؟!!
أم سنَجُول العُمْرَ
تَباعُداً على الْتِياعٍ

****

هي الأَمانِيّ
بالأَحْلامِ حُبْلَى
تَلُوكُ الشَّوْقَ
تتحايلُ الحظَّ
هل من لِقاء ..... ؟!!
أم هذا النَّوى نَوْءٌ ولَعْنة
وَشَّتْ حَواشِي العُمْر
أَوٍّ
و أَوْهٍ
وتمنَّيات
.
لا ..... لِقاء



****


حُفِيْتُ أَنا مِنِّي
حُفِيَتْ أَيَّامي ...... بلا لِقاء
والخُطى
تَدْهَسُ العُمْرَ
خَريفاً
وانْتِظاراً
وكَلِمةً
فاتَها الماضي
على صَدْرِ القَلْبِ
غافية
أُحِبُّك
وأُحِبُّك كُلَّ المَرَّات

*****


ودَواماً
عن عَيْنِ القَلْبِ
وهَذِي الرُّوحُ
ظَمْأَى
اتساقطُ إليك
فارْتَوي .... وارْتَوي
لا ...... ما ارْتَوَيْتُ


******



وعن كُلِّي
رَقْرَاقاً
صَفاءً
كما الماضي
انْهَمِرُ إِليك
تَهادى إِليّ
يا وَجَع العُمْرِ
يا نَعِيمه
ماللحُبِّ من ماضٍ !!
في الحِبِّ يَسْتَمِرُّ الزَّمان
يَتَلأْلأُ فَوْقَ القَلْبِ
ويَقْطِفُك سَيْلَ النَّجْمات
نَوْبةً تِلْوَ نَوْبة
على المَدِّ
من عُمقِ الزَّمانِ
فأَلُوذُ بكَ هارِبةً مِنْك
لأَحْياك غُزْراً
حِيْناً تِلْو حِيْن
.
.
.
.

انْزِفْني لأَسْتَكِين





ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحَواشِي : ــ
ــــــــــــــــــــــ

( 1 ) الْتِياع ، الالْتِياع : ( من اللَّوْعَةِ ) الاحْتِراقُ من الهَمِّ .
( 2 ) تَلُوكُ : تمضغُ ، من اللَّوْك وهو مضغ الشِّيء الصُّلْبِ المَمْضَغة .
( 3 ) النَّوى : البُعْد .
( 4) النَّوْء : وردت كدلالة على العذاب والمَشَقَّة في هذا النص ،
[ نقول : ناءَ بهِ الحِمْلِ أي أَثْقَلَهُ ، ينوءُ بهِ نَوْءاً . ]
( 5 ) وَشَّتْ : نَقَشَتْ ونَمْنَمَتْ .
( 6 ) أَوْهِ ، أَوًّ : من التَّأَوُّهِ بمعنى التَّوَجُّعِ إِذا اشتدَّ على الشخص فُقْدان
أَحدهم وفُراقهِ .
( 7 ) غُزْراً ، غَزْراً : غَزَارَةً ( من الغَزارة ) .



#شذى_توما_مرقوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبق الحُمص
- دمعة في عذبِ الفُرات
- بحثاً عن أمل ......
- دمعة في عذب الفُرات
- أيضاً كالآخرين ( أو ) تحفر وتطمُر
- الأمانة في نقل النصوص
- منقوووووول .........
- تساقطوا ...... عني
- عواصف الغُربة .......
- الماضي ..... ماضياً
- مُنحنية
- خائِفة .......
- بجميلِ ضحكاتِها ........
- إِرثٌ لي .....
- الآ ....... فأنظُرْ
- رُبّما
- فوق كُرسيهِ المُريح .....
- على الطريق ......
- كوكب ......
- رجُل .....


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى توما مرقوس - صَفاءً ..... انْهَمِرُ إِليك