أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى توما مرقوس - رُبّما














المزيد.....

رُبّما


شذى توما مرقوس

الحوار المتمدن-العدد: 2254 - 2008 / 4 / 17 - 08:08
المحور: الادب والفن
    


رُبّما خُلِقتَ لي.......!!

رُبّما خُلِقتُ لك.......!!
وأيضاً رُبّما لن نلتقي......
رُبّما أكونُ نِصفك......
رُبّما تكُونُ نِصفي......
ورُبّما كُلٌّ منّا في طريق.....
رُبّما لستَ لي ..... وقد خُلِقتَ لأجلي....
رُبّما لستُ لك ..... وقد خُلِقتُ لأجلك ....
فالحبُ يجمعُنا.....
والطريقُ تُفرِقُنا.....
الرّبُ يرعانا......
والأيامُ تُمزِقُنا..... تطحنُنا......
تسكُبنا الحسرة قطراتٌ في بحر .....
لا قطرةً مني قادرة على أحتضانِك ......
لا قطرةً منك قادرة على أحتضاني .....
قطراتٌ في بحر ......
والحبُ عاجِزٌ أمامها ......
عاجِزٌ عن لمّها معاً......
عاجِزٌ ..... عاجِز ......
رُبّما خُلِقتَ لأجلي.....
ولنْ تكونَ معي أبداً.....
رُبّما خُلِقتُ لأجلِكَ ......
ولنْ أكونَ معكَ أبداً ......
فالحبُ يجمعُنا.....
والطريقُ تُفرِقُنا......
الأيامُ تُبّدِدُنا ......
وفوقَ سنينَ العُمرِ تنثُرنا .....
ألماً وأنكِساراً..... وحسرة
غُربةً ولوعةً...... ودمعة
يالهذا الأمل ...... " بقائُنا معاً " ......
إِنّهُ يُلاحِقُنا ...... يُعذِبُنّا .....
ولكنّ......!!
رُبّما خُلِقتَ لي ......
ولن تكونَ معي أبداً.....
رُبّما خُلِقتُ لأجلكَ .......
ولنْ أكونَ معكَ أبداً .....
رُبّما .....
رُبّما .....


1998



#شذى_توما_مرقوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوق كُرسيهِ المُريح .....
- على الطريق ......
- كوكب ......
- رجُل .....
- دافِئة ..... كالمحبة


المزيد.....




- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم -
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم .
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى توما مرقوس - رُبّما