شذى توما مرقوس
الحوار المتمدن-العدد: 2240 - 2008 / 4 / 3 - 04:12
المحور:
الادب والفن
فوق صفحات وطني ......
تبعثرت أشيائي .....
ما عادت مُرتبّة ......
وفي أرض أغترابي .......
تبعثرت ثانيةً أشيائي .......
لا أمل في لمّها .....
هنا ...... وهُناك
تبعثرتُ أنا ......
كمن نزفوا الوطن .....
حتى الموتَ قبلي .......
على مدّ الطريق .......
من بغداد ...... لأرض أغتراب .....
سكنَ الغريبُ داري ......
غريبةٌ عن داري أنا ......
وبغدادُ الجميلة ...... كفراشة
الصافية ...... كقطرات المطر
الدافئة ....... كالمحبة
والمُتألمة ...... كقلبٍ حزين
نبذت كُل أبنائِها ......
وأسندت كُل كتفٍ
حقيبة سفر .......
بحجمِ الضياعِ والمنفى ......
بحجمِ الظُلمِ والجراحِ والألم ......
لفظتُهم حتى المنافي ......
وعند المنافي .......
وأودعت الراحلين ......
رقائق البردي ........
مُعنّقةً بالحنينِ والغُربة .....
مُخصّرةً بخوصِ النخيلِ .......
مُذيلةً بتمرة .......
مختومٌ بها ذكرى ......
لأجلِ كُلِ ما كان ......
وما سيأتي ......
من مُرِّ الأيام .....
.
.
.
.
داخل سورِ الوطن ......
خارج سورِ الوطن ......
غدى الكُلُ .....
منفيين ..... غُرباء .....
على رُقُمٍ طيني .......
نبوءة تحكي ........
خاتمةً .......
كل العصافير ......
زقزقت عائدةً ........
اليك يا وطن ......
2007
#شذى_توما_مرقوس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟