أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جوزيف شلال - الاتفاقيه الامنيه الاستراتيجيه طويلة الامد بين العراق والولايات المتحده الامريكيه - بين المزايدات الوطنيه والرفض !














المزيد.....

الاتفاقيه الامنيه الاستراتيجيه طويلة الامد بين العراق والولايات المتحده الامريكيه - بين المزايدات الوطنيه والرفض !


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2446 - 2008 / 10 / 26 - 09:56
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


العراق واميركا يقران باهمية العلاقات المشتركه التي سوف تساهم في الاستقرار المحلي والاقليمي والدولي , والى محاربة قوى الظلام والارهاب والميليشيات , والتعاون في المجال الامني والدفاع , ومع ما تتخلله الاتفاقيه من تعاون اقتصادي وثقافي وعلمي في كل المجالات , ردع المخاطر والتهديدات ضد العراق وسيادته وامنه واراضيه .
هذا التعاون يكون مبنيا على الاحترام المتبادل والتعاون الكامل في السياده وفي الاهداف وحسب قوانين وميثاق الامم المتحده والاعراف الدوليه القائمه .

منذ عام تقريبا والى الان نسمع مزايدات هنا وهناك , لا يمكن ان ينخدع المواطن البسيط العراقي , ونحن على ابواب القرن الحادي والعشرين , ان من يرفض هذه الاتفاقيه تكون درجة وطنيته اعلى مرتبه ! وحبه واخلاصه لبلده ! , نحن نعرف انتم تعلمتم الرفض والاختلاف والخلاف من التاريخ والتراث المليئ بهذه الاشكاليات الغير واضحه ومفهومه ومحسومه الى الان .

الاكثريه تعمل ضد مصلحة العراق باسم تلك الشعارات المزيفه والخادعه وتحت تاثير انواع من المخدرات البدويه والعشائريه والقبليه والدينيه والقوميه الشوفينيه , وهذا
الكره الغير محدود كل ما هو اجنبي وامريكي خاصة .
600 عام من السيطره العثمانيه الاجنبيه على الدول العربيه والاسلاميه الاخرى , وتكاد حتى اللغه العربيه تنقرض وهذا القتل الجماعي والتنكيل والحروب والدمار ونقل خيرات وثروات هذه الدول الى عرش الخلافه الاسلاميه في تركيا ! وهناك من كان يقبل بهذا الحكم ويريد ارجاع الخلافه ! لسبب واحد فقط , لان الذي كان يدمر ويقتل كان مسلما !! .

ان هذا التشرب بثقافة كره الاخر نابعه ايضا من التعاليم والكتب والدراسات والاحاديث , هذه الثقافه التدميريه قبلت العثماني الاجنبي المسلم ! وقبلت اعته نظام دكتاتوري وقمعي وهونظام صدام المقبور , واليوم ثقافة بعض العراقيين قبلت ايضا النظام الايراني المتخلف والنظام السعودي الوهابي لان مرجعيتهما هو الاسلام ! ولا نعرف من كلاهما الاسلام الصحيح الذي يخدم العراق ويريد مصلحة الشعب العراقي ! ونحن نعرف انهما مسؤولان عن قتل اكثر من مليونين عراقي منذ حرب الخليج الاولى والى هذه اللحظه .

في اعتقادي ان العراق بحاجه ماسه الى هذه الاتفاقيه الان قبل الغد , لان مستقبل العراق مهدد من الدول العربيه والاسلاميه وليس من اسرائيل واميركا والدول الغربيه .
ان تكالب دول الجوار الاسلامي كان واضحا للعيان وللعراقيين خاصة .
العراق اليوم ما زال يعاني من ارهاب القاعده والقتله الذين ترسلهم اجهزة مخابرات الانظمه الاسلاميه والعربيه الى العراق , ويعاني ايضا من بقايا النظام الصدامي البائد والمدعومين من سوريا ودول الخليج الاخرى , اضافة الى العصابات والميليشيات المدعومه من طهران وقم وفيلق القدس والحرس الثوري واجهزة المخابرات والامن الايرانيه .

ما نراه اليوم من بعض الساسه العراقيين , من هم داخل العمليه السياسيه وخارجها وهذه المزايدات التي شبع المواطن العراقي منها ! ما هي الا مغالطات تخدم مصالحهم الشخصيه قبل الانتخابات القادمه ! اما البقيه الاخرى فهي تتلقى تعليماتها من اسيادها في طهران وقم ليس الا .
اعتقد ان هذه الدوافع والمناهضه للاتفاقيه ناتجه عن الغباء وقلة التفكير وقصر نظر و عدم تفضيل مصلحة العراقيين فوق اي اعتبارات اخرى .

هؤلاء ومع الاسف نقولها يرفضون الاتفاقيه ولكن بدون اعطاء حلولا واضحه ! وما هو مستقبل العراق خلال الاشهر القادمه ! .
هناك من يرفض الاتفاقيه جملتا وتفصيلا ! ليس لدينا كلاما مع هكذا بشر بهذا المستوى ! لاننا نعتقد انهم يعيشون خارج الكوكب والمجموعه الشمسيه في هذا الكون .
اما الذي يرفض وياتي بحلول وقتيه ولها مخاطر اكثر , وعواقب غير حميده ! يبدو انها من باب المزايدات الكلاميه والتاخير لاسباب تكتيكيه ومرحليه شخصيه وغيرها .

ان ما دهشني عندما اتى هذا الرفض والتاخير من اناس جلبتهم ونصبتهم وايدتهم اميركا !!! وبعد ان وصلوا الى هذا المستوى من السلطه والحكم , بدات الفرعنه تنهال عليهم , لاسباب مدعومه بحقن من انظمه اقليميه وهي بالاساس تخدم مصالح تلك الدول وليس العراق .
اعتقد ان القرار النهائي مطلوب الان وحسم هذه المعضله ياتي من شخص يتحمل المسؤوليه الاخلاقيه العظيمه والتي هي في صالح العراق والعراقيين اولا ! وهي توقيع الاتفاقيه بدون الرجوع الى هذا البرلمان الهزلي واخذ راي الرافضين لها .
نعم لحكومه مركزيه قويه بدون هذه الشعارات المزيفه من الديمقراطيه وغيرها التي جلبت العار والكوارث والقتل والدمار والغاء حقوق القوميات وظهور فئران المهدي وعصاباته المجرمه وغيرها من الميليشيات وقطاع الطرق . . . !
نعم لحكومه مركزيه قويه لارجاع اكثر من خمسة ملايين عراقي تم تهجيرهم في الداخل والخارج . ماذ نستفيد من فيدرالية عمارها وعزيزها ! وماذا استفدنا من المجرمين والقتله من اتباع الرفيق مقتدى ! .

نعم الخاسر الاكبر كان العراق والشعب العراقي من هؤلاء ممن هم الان في الحكومه المزيفه والكارتونيه في العراق .
اقول سوف تكون هناك كوارث نحن نعرفها تحل بالعراق اذا ما سحبت اميركا يدها منه . وسيكون هناك ندما من قبل الذين يماطلون ويراوغون ويرفضون الاتفاقيه . وسوف نرى الاحداث في اي اتجاه سوف تسير !! , ولغد ناظره قريب .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءات سريعه في الشان العراقي , وما يحدث في الحكومه الان .
- الحكومه تتحمل مسؤولية ما يحدث في العراق .
- تداعيات ازمة الموصل واسبابها .
- استخدام الدين في غير مكانه .
- التخلف والرجعيه في الدين / العراق نموذجا الان / ! .
- عراق التناقضات في ظل حكومه فاسده .
- الحكومه العراقيه تمارس التتريك والتهميش والاقصاء على المسيحي ...
- الحجاب والهويه والارهاب !
- الحجاب موروث جاهلي .
- الادارة الامريكيه تعاملت مع المنافقين وتركت الصادقين - الفصل ...
- الادارة الامريكيه تعاملت مع المنافقين وتركت الصادقين - الفصل ...
- الادارة الامريكيه تعاملت مع المنافقين وتركت الصادقين - الفصل ...
- عملية تسليح القوات المسلحه العراقيه يجب ان تكون باقوى الاسلح ...
- الشعب العراقي ضحية لقادته الجدد والانظمه العربيه والاقليميه ...
- الى / قناة الفيحاء - اوقفوا او بالعراقي شيلوا مسلسل - صداميا ...
- عملاء ايران ينزعون الحصانه عن مثال الالوسي بعد زيارته الثاني ...
- العراق بدا يصدر الارهاب والارهابيين الى الدول العربيه والاسل ...
- ان الاوان لرحيل الاحزاب الدينيه العراقيه بعد ان ثبت فشلها في ...
- محاولات ابعاد حركة الوفاق عن الساحه السياسيه العراقيه ! باءت ...
- قرارات الحكم الصادرة من المحكمه العسكريه للنظام السوري بحق ا ...


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جوزيف شلال - الاتفاقيه الامنيه الاستراتيجيه طويلة الامد بين العراق والولايات المتحده الامريكيه - بين المزايدات الوطنيه والرفض !