أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبيحة شبر - ( ضفائر الغابة) ومضات ساطعة















المزيد.....

( ضفائر الغابة) ومضات ساطعة


صبيحة شبر

الحوار المتمدن-العدد: 2429 - 2008 / 10 / 9 - 07:19
المحور: الادب والفن
    


قراءة في مجموعة قصص قصيرة جدا

(ضفائر الغابة ) ومضات ناطقة بالتنديد
لواقع ينضح سوءا
صدر للقاص المغربي المميز مجموعته القصصية القصيرة جدا ( ضفائر الغابة)
عن منشورات أزمنة / عمان الأردن ، تتضمن ثلاثا وستين قصة قصيرة جدا ، في سبع وسبعين صفحة ، والأخ محمد فاهي من الكتاب المغاربة المشهورين ، الذين استطاعوا ان يؤسسوا لهم بصمة قصصية ملموسة في هذا الفن الصعب جدا ، والعسير على الانقياد لإرادة المسّّير ، حيث التركيز والتكثيف والحذف والرمز ، وقول الأشياء الكثيرة في كلمات قصار ، قصصه ومضات ساحرة، تستهوي القراء، وتدفعهم إلى إمعان النظر في واقعنا المأزوم ، القدرة على انتقاء الألفاظ تتجلى واضحة ، في قصص المجموعة ، التي تجمع بين القصيدة النثرية والسرد ، بأسلوب فريد ممتع ، ، ففي قصة ( حجر على الطريق) يكثر الرمز لأطفال تعساء لا يملكون القدرة على استعمال المحفظة ، ويستعيضون بالكيس ، يملؤهم الخوف من ترقب خروج كلب ، ويمضي العمر والأطفال يتلفتون، تشدهم حبال سميكة ، لا قدرة لهم باجتيازها ، قضبان لا مرئية ، وسجون داخل نفس الإنسان وخارجها والحجر الذي وضعوه بأنفسهم في الطريق ، ينظر إليهم بشزر ، حائلا بينهم وبين ما يبتغونه من جمال ، وكأنه الشوك يعترض ورود الحياة:
في الطريق الى المدرسة كنت أضع حجرا وأقول :
عندما أعود مساء، سوف أتذكر ان طفلا مر من هنا ، يحمل كيسا عوض محفظة، يلتفت يمينا وشمالا خوفا من كلب يخرج من جهة ما ، لكنه عندما يؤوب والظلام قد أخذ يمسح معالم الجبال القريبة يقول للحجر:
آه
أيها الحجر
أنت الذي
في اليوم الأخير ، يمر على الحجر المنتصب عنوة، يتوقف عنده قليلا، يشعر كأنما ينظر إليه بشزر
فيمضي متلفتا
متلكئا كأنه مشدود بحبل
يمضي بعيدا في العمر
يضع هذه القصة ويقول.......

في قصة ( ضفائر الغابة) التي اختار القاص عنوانها للمجموعة ، تطالعنا قصة متنوعة الدلالات ، لها أكثر من تفسير ، تختلف القراءات في شأنها ، لأي شيء ترمز الطيور ؟ و دائخة أيضا ؟ ولماذا لم يربح احد الثلاثة الرهان ؟ وما نوع الطائرة التي كانت تغير على الحقول ؟ وبأمر من كانت تطير ؟ لتحاذي هامات القطن ؟
جمعنا الطيور الدائخة وقتلناها ضفائر للغابة
تراهنا على ثلاثة:
إما إنها حزينة
إما إنها في عيد
وإما إنها ستزف وهي بعد صغيرة.
البيت الصغير الذي يلوح من الغابة قصدناه ، وجدنا حلقة الأصحاب ، يتندرون.
قال ( كلاص) لصديقه :
- راسك مثل رأس حمار في حقل ، هارب من طيارة.
ضحكنا واتجهنا إلى الحقل.
كانت الطائرة تستدير بعيدا ، تنعطف فجأة ، ثم تغير على هامات الحقول وقد بدا حجمها أكبر ، وراءها خيط كبير ، عندما تحاذي هامات القطن ، تغطس أكثر وتسكت عن الهدير.
لم يربح احدنا الرهان ، لكننا ركبنا طائرات من قصب ، وصرنا نعدو وكأننا نطير

في قصة ( لا تكن نسرا) رمز من يقضي العمر كله، مناضلا يجمع الرزق ، ويبني المستقبل لبنة بعد لبنة ، يسير بتأن يثير الإعجاب ، من ثقة بالنفس متمكنة ، ومن دراية كبيرة في صنع الحياة ، فلا تكن نسرا تعتدي على الحيوات الأخرى، وتسلب منها ما بقيت تكافح من اجله، كفاح الأبطال وتستمر في نضالها الطويل ، حتى وان اعترضت طريقها الصعوبات :
انظر فقط
كيف
ت
ل
ت
ق
ط
حمامة
حبة وراء حبة وراء حبة....
ورا.....ح.........اّ...... ب

وفي قصة ( سندباد) يستخدم القاص الرمز بمهارة ، لتغير صنوف العيش ، ومواجهة الصعاب ، وتبدل الرفاق وتشتت المجتمعات ، فما الذي واجهته مجموعة الأربعة أشخاص ، هل رمز بهم للأسرة ؟ أب وأم وطفلان ؟ يواجهون مفترق الطرق ، وكل منهم يسير الى وجهة ،تختلف عن وجهة صاحبه ، وهكذا الحياة ، لا تستقيم على امر واحد ، ومن العسير جدا أن يظل المتفقون على اتفاقهم ، والقصة تتضمن الكثير من الدلالات
ماذا حدث
أيها السندباد
في مفترق
الطرق
حيث كنتم أربعة
طفل
طفلة
امرأة
وأنت ؟

في قصة ( احمر واسود): تتجلى رغبة الإنسان ان يكون حرا مستقلا ، غير خاضع لأحد ، يمثل نفسه ، لا يسعى الى الهيمنة على أشخاص معينين ، وسلبهم حرياتهم ، كما انه لايود ان يكون تابعا للآخرين ، متحدثا باسمهم ، والرغبة ان تكون حرا وتحترم حرية الآخرين أيضا، وان بدت أمر يسيرا، إلا انه صعب التحقق كثيرا، في مجتمعاتنا التي اعتادت، على نوعين من الناس، إما خاضعا للأخر وناطقا عنه ، او مسيطرا على الآخرين سالبا منهم إرادتهم ، وهؤلاء الأحرار المنادون بالحرية، لهم ولغيرهم كثيرا ما تعرضوا للاضطهاد ،لأنهم يبدون غامضين ، في أغلب الأوقات ، شجعانا يدافعون عن وجهات نظرهم بالعيش المستقل:
مرة أخرى
أشاطرك الهجوم علي.
برمح السياسة من قبل.
وبسم اللسان من بعد.
ولا ذنب لي.
سوى إنني لم أكن عبدك.
ولن أصبح سيدك.
أما دمي.
فسألعقه بلساني
كي لا يقطر قلمي
بالحبر الأسود وحده
فانظر أين أنت
بعد أن ينجلي الغبار

في قصة ( مقايضة) تتضح بصورة جلية، رغبة الإنسان ان يكون نفسه ، وليس شخصا آخر ، فهو مستعد أن يدفع كل شيء، من اجل ان يحافظ على استقلاليته ورغبته ان يكون وحيدا، في الوقت الذي يريد ، في عالم يعيش فيه الكثيرون ، فاقدين لشروط العيش الكريم والاستقلال بالرأي وقول ما نعتقد، انه الحق دون ان تعترض طريقنا الصعوبات ، او يضع احدهم الأحجار ، المادية والمعنوية ، للحيلولة دون تحقيق ذواتنا وتمثيل أنفسنا ، رغم أن محاولاتنا الكثيرة تقابل أحيانا، بعواء الذئاب حين يجدون أنفسهم عاجزين عن إخضاعنا لسلطاتهم مهما فعلوا:
بعد صبر طويل، وقف عليه وقال :
كم تريد
كي لا تنبح
على وحدتي.......
فترديني غريبا
يا شبيه
كلب الخيمة ؟
أجابه بضحكة ساخرة
مثل عواء ذئب

في قصة ( وحدة) تبدو الرغبة واضحة في ان يكون الإنسان نفسه ، فهو مستعد أن يموت ،على ان يعيش بين ذئاب لا يحترمون آدميته ، ويتوقع منهم أن ينهشوا لحمه ، ويقضوا على وحدته ، ورغبته ان يكون إنسانا يعيش وحيدا، على ان يكون مجرد ذئب فاقد الهوية والمضمون
والقصة تمثل مطاردة بين إنسان، يحرص كل الحرص على الحفاظ على إنسانيته ، وبين مجموعة من المخلوقات، تأبى ان يظل احدها مختلفا عنهم،
تجري وراءه محاولة النيل من إصراره ، ولكن محاولاتها تذهب عبثا، أمام إرادته القوية ، فهو يصرخ والإعياء مسيطر عليه، ان الأفضل له ان يموت غريبا ، على أن يهرس بأنيابهم المفترسة:
كان هاربا ، وهم وراءه
صاح من أعلى التل ، وهو يكاد يسقط من الإعياء :
أموت
وليس بينكم
تنهشون
وحدتي
....... بأنيا
......... بكم

في قصة ( غابة أحلام) تستحيل الأحلام العريضة، الى حيوانات ذات قرون تنخس الناس جهة الكلية ، وتتضح لنا الحياة رهيبة ، تحكم على أناسها بموت الأحلام، واستحالة ان يكون الواقع، اقل سوءا مما نعيشه ، حتى ان أخذنا ممحاة، ومسحنا مالا نريده ، راسمين ما نحب من الأشياء الوردية الجميلة:
أخذ ممحاة كبيرة
محا السيارة وراكبها
عوض السيارة رسم غابة ، وعوض الراكب رسم حيونا
حدق طويلا
حيوان يتقدم الى غابة أحلامه ، أحس بقرنه ينخسه جهة الكلية.....
أفاق.....
كانت مرآة السيارة تدفعه في بطنه.
المهاجر سمع كل السباب ونعوت الحيوانات، رغم الأغنية الصاخبة المنبعثة من سيارته في الساحة المكتظة

في قصة ( انتظار) يتبين ذلك الانتظار الرهيب ،الذي نحيا جميعا خاضعين له ، كل حياتنا انتظار ، لأشياء عديدة ، بعضها يتحقق لنا ونكتشف أن انتظارنا له كان ناجحا ، وأكثر الأمور لا يمكن تحققها في حياة عدمية ، تظل عابسة في وجه بني البشر ، ويبقى الانتظار ذا سطوة كبيرة ، لا قبل للناس جميعا بالتخلص منه ، فمن ينقذ الأطفال المسجونين في غرفة الصف من قسوة بعض الأساتذة ، ومن يمكن ان يحقق للمرء تلك الأماني البسيطة ، التي تراوده باستمرار؟ ، وكيف يمكن ان نخلق جمال الحياة دون انتظار شروق الشمس، ومجيء الصباح و موعد الغروب؟ ومجيء سيارة قادمة من بعيد ، تحمل معها الحبيب المنتظر، أو تحقق بعض الطموحات:

انتظر أن تدق
أن يرن الهاتف
أن يتدافع الأولاد متسابقين
انتظرت الغنم أن يصفر الراعي
انتظر الراعي أن تأذن الشمس
انتظرت الخيمة ان تشتعل النار
وانتظرت هي بين المضارب
أن ينكشف نور
نور سيارة
يأتي من بعيد

كل شيء يتحدث بهذه القصص الجميلة ، الأحجار والجبال والعمارة تتحدث ( وبلسان سكانها )عن متاعبها الكثيرة ، وتستمع الى ما يدور من قصص، تأتيها من وراء البحار وتنام مطمئنة في الليل حتى إذا ما حل الصباح، تعثرت بالكلاب الضالة والعربات اليدوية، في هذه القصة الجميلة ، التي تتكرر حوادثها ، باستمرار في مدننا ، نستمع الى ذلك الحديث:
في الليل تفتح العمارة آذانها المقعرة.
تسمع قصة سعيدة تأتيها من وراء البحار
وتنام
في الصباح تتعثر بعربات يدوية وبعض الكلاب الضالة
تقف في رتل طويل أمام مخبزة ( محماد)
تلعن في سرها ( بالفرنسية) اختلالا في الصف
في اليقظة ترى نباشا يغتصبها ، كان قد وصل باكرا إلى صندوق القمامة
بسرعة أخذ يعزل القنينات الفارغة والعلب.....
احتفظ بثياب داخلية....... مزق أخرى ، لاعنا في نفسه( بدارجة خشنة)

تتواصل قصص الشباب المقهورين ، الذين لم يعيشوا حيواتهم ، وذاقوا المرارة حتى الثمالة ، وانطوت أيامهم ، يابسة جافة ، قد هجرها ينبوع الحياة ، في ( أبواب) نجد الرغبة العارمة في حياة طبيعية ، سرعان ما تندثر من شدة ما تواجه من انكسارات :
أمسى ينتبه الى قلبه المفتوح مثل ترعة كبيرة
عبرت منه كثيرات وكأنهن سائرات في النوم
عندما سمع طرقات على قلبه
وهي تدق بأصابعه المترقرقة
كان قد أغلق الباب
من الداخل جاء صوته المتعب:
- ( ما كاين حد).
قصص قصيرة جدا ، برع الكاتب في التكثيف بمهارة، تدل على طول الخبرة وقوة المران ، والقدرة على انتقاء اللفظة الموحية ، ولكن من هم قراء هذا القاص المبدع ؟ ومن له القدرة على الغوص في روعة هذا السرد للتمتع بجمال اللؤلؤ ؟ والقاص قد ابدع في التكثيف والحذف والإتيان بالصور الشعرية؟
ففي القصة القصيرة جدا ( حب) كلمات قليلة ، تعبر عن خيبة متلاحقة ،بحجم الكون عن أبطال، يسقطون صرعى مضرجين من نبال حب عاثر ، وما أكثره في حياتنا الخالية من الحب الصحيح:

رآه البحر يقترب ، يجري حافيا
ويجري
ليسقط في الرمل
مضرجا هكذا بحب عابر
انها قصص واقعية، زمنها قروننا اليابسة التي لا نماء فيها ، ومكانها ارض ممتدة من الماء إلى الماء ، تكثر الخيرات ويقضي المرء محروما من كل المزايا التي تبهج ، ورغم كل شيء يواصل النضال

من إصدارات الكاتب
- منديل للبحر : مجموعة قصصية 2002 – مطبعة المتقي برنتر- المحمدية
- حكاية صفراء لقمر النسيان- رواية- - الطبعة الاولى2003- مطبعة وليلي- مراكش- منشورات غرب ميديا- القنيطرة الطبعة الثانية 2007- دار الحرف
- صباح الخير ايتها الوردة – رواية – الطبعة الأولى 2006- مطبعة المتقي برينتر- المحمدية – الناشر :مكتبة الفن- القنيطرة – الطبعة الثانية2007 – دار الحرف

صبيحة شبر



#صبيحة_شبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصة القصيرة جدا في المغرب
- (من دون احتراس) مجموعة شعرية للشاعر حسين الهاشمي
- الانقلاب
- مستقبل القصة القصيرة
- العرس( رواية قصيرة) الجزء الثاني والأخير
- العرس ( رواية قصيرة) الجزء الأول
- اعادة اللاجئين العراقيين الى بلدهم
- قراءة في مجموعة ( الماء واقف في صفك)
- حوار مع الأديب الكبير غريب عسقلاني
- واقع الطفولة في العراق وسبل الخلاص
- حقوق المرأة بين الحقيقة والضلال
- العلاقة بين الابداع والمتلقي
- قراءة في مجموعة قصائد نثرية
- حوار مع الشاعر علي عطوان الكعبي
- ترجمة الابداع بين الضرورة والمصالح الفردية
- التراث والمعاصرة : اية علاقة ؟
- وضع المعلم العراقي خارج العراق
- التبعية ذلك الارث الثقيل
- الابداع النسائي والمعوقات
- الأرامل العراقيات منسيات


المزيد.....




- حقق إيرادات عالية… مشاهدة فيلم السرب 2024 كامل بطولة أحمد ال ...
- بالكوفية.. مغن سويدي يتحدى قوانين أشهر مسابقة غناء
- الحكم بالسجن على المخرج الإيراني محمد رسولوف
- نقيب صحفيي مصر: حرية الصحافة هي المخرج من الأزمة التي نعيشها ...
- “مش هتقدر تغمض عينيك” .. تردد قناة روتانا سينما الجديد 1445 ...
- قناة أطفال مضمونة.. تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 202 ...
- تضارب الروايات حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول الش ...
- فرح الأولاد وثبتها.. تردد قناة توم وجيري 2024 أفضل أفلام الك ...
- “استقبلها الان” تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة مسلسل قيام ...
- مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبيحة شبر - ( ضفائر الغابة) ومضات ساطعة