أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الانظمة يستهلكون العمامات لاركاع الشعوب بالفتاوى .















المزيد.....

الانظمة يستهلكون العمامات لاركاع الشعوب بالفتاوى .


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 2417 - 2008 / 9 / 27 - 08:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفتاوى عقاب السلاطين الفاشيين للشعوب عبر العمامات

الفتوى تعبر عن لغة دستور الانظمة الاستبدادية التي تفتح شهيتهـا باستعادة نظام الرق نظام العبودية بالنمط الذي كان قائما في عصر القريش ، ان دستور انظمة الاستبداد يري في الفتاوى ظالته بين فتوة واخرى تفتـل عظلات الانظمة الراسمالية الملتفة على عنق الحرية بضراوة لخنقها وحجبها .

تقتصر هذه العملية على استهلاك الكم الاكبر من جرعة القانون الذي تنطوي عليه شعوذة دستور التي تتبناه الانظمة الرجعية الشبه الاقطاعية ، هذا الدستور المستنبط من عصور الظـلام حيث يظم باحشائه التشريعـــات الموروثة والمستوحات من قعر نظام الرق المحقن بالجرعات الدينية الملقحة برموز الفتاوى ، التي تزدحم في خانات المجتمع تلوثا للبنية العقلية وتعتم طبيعة العلاقات الاجتماعية بمفاصل الدين بشطريه القائمين على صراع المذاهب ، اخفـــاءا للصراع الطبقي ، ان مثــــل هذه البــلاوي الخرافية تتناولها وتثيرها اعوان الانظمة الطاغوثية ان الفتـــاوى هي العون الكبير لدوامة فساد الانظمة ، الفتاوى اساسا تعد من اعتى اشكال الارهاب الطبقي ، الذي اقامت على ترتيباته التميز الطبقي والجنسي و فصل بين ابناء المجتمع الذي يسوده نظام طبقي نظام الاسياد والعبيد ، والمراءة في الفتاوي محصورة في خانة العبيــــد تقيم تحت رقابة مشددة من قبل عالم الذكور الاسرة الاب والاخ والزوج ورجــــال الدين وبوليس السلطان ودكتــاتورية عالم الغيب . لو تم فصل التشريعـــات الدينية والفتاوى عن الدستور الذي تعتمده انظمة الاستبداد لسقطت تلك الانظمة واحدة تلوا الاخري ، ما كانت الفتاوى بمضمونهــا الامصطحبة بالارهاب البوليسي والعسكري الذي تطاولت على حرية الشعوب وتحمى بمحتواها طغيان الانظمة ، وتبرر قمعهــا البوليسي الذي تتلقى اوامرها من سياط دكتــاتورية سلطان الدولة الشبه الاقطاعية البوليسية والمخابراتية وسلطان عالم الغيب .

لو ندخل باب ضرب الامثلة نرى هنالك كميات هائلة من الكتاب والكاتبات تعرضوا للفتاوي الدينية البوليسية والحكم بالموت الغيابي من قبـل انظمة الاستبداد التي توكل رجال الفتاوي بالنيابة في قرار ملاحقة رجال الفكر من الاكادميين العلمانيين المعاصرين والمفكرين والعلمــاء .. ملايين النساء عبر التاريخ سقطن صرعى بدمائهن وعذبن وشردن من جراء عنتريات الفتاوي حتى الموت .

اللقمة الدسمة التي يبلعونها رجال الفتاوى يقررها دستور الانظمة الدكتاتورية الرجعية عبر مؤسساتة الرسمية التابعة لوزارة الاوقاف ، التي يلتف حولها اصحاب العمامات ويشكلون على هيئة تشكيلة بوليسية دينية تؤدي جل خدماتها لخدمة اجهزة المخابرات الدولة الفاشية التي تروي جذورها السامة بالقاء المعممين الفتاوى بالجملة على راس المواطنين والفتاوي كالمعتاد مصطحبة بالقاء الخطب التي تحث المواطنين على الولاء لحكم السلطان الارهابي الحاكم والركوع لسلطان السماء درئا لارهاب السلطان الغيبي المراود للاوهام ، ان القوتان في الاعداد تشكل وزن قوة واحدة وتعمل بوزن قوة واحدة لا قوتان ، ان القوتان والعقلان والرافدان يصبان في رافد واحد وقوة سلطانية مخابرتية واحدة مسندة باجهزة المخابرات .

في العصر الراهن الفتوي احتلت موقعــا تجاريا واصبحت عملة تجـارية لراسمالية الدولة واهم سند تستند عليه الراسمالية في خوض غمار معاركها الفاشية الهزيلة ضد الفكر الاشتراكي ، بين كل مائة متر يشيدوا الراسماليون معبدا دينيا لنشر افة التخلف في صميم المجتمع ، حينما تشعر الانظمة بخطر الثـورات قادمة على نحو مباشر لحصد نظامهم ، تفتح الابواب امام سوق تجارة الفتاوي ، خلف كل فتوة تتراقص رزمة من اوراق الدولارات التي تفتح شهية المعممين ، مصممين لعاهة الافكار الظلامية المناؤئة للحرية والعدالة الاجتماعية والتقـدم الاجتمــاعي وتضمر
بالحقد الاعمى للشيوعية .

الدول التي تحكمها شريعة فتـاوى رمال الصحراء كالعــراق والسعودية وايران والسودان ومصر وليبيا ، تعد اكثر الانظمة فاشيتا بحدتها في المعمورة ، و اكثر انظمة العالــم جنونا وتخلفـا وهمجيتـــا . بسقوط واندحار تلك الانظمة الفاشية ستشهد العالم نهاية الفتاوي وعندها ستنجوا شعوبنا من سيف الانظمة الارهابية التي تحده بالفتاوى .

من جرائم الفتاوى ، بتر الايادي والارجل ، فصل الراس عن الجسد ، رجم المراءة بالحجارة حتى الموت ، جلد المواطنين بالسياط ( القمجي ) او الخيزرانة او الصوندا حتى يؤلم الضحية الما شديدا وشد رؤوس الاناث بالحجاب .

ان عمامات الفتاوي شانهم شان خريجي مدارس المخابرات ذات خبرة في ممارسة اساليب التعذيب الوحشية . اذن ماهم عمامات الفتاوى الا عبارة عن مخابرات سلطان المتعسكرون لدى السلطان الفاشي الوكيل لافتراس بني جنسهم ويفترسون اناثهـــم ايضا .

من اللامعقول الوقوف مكتوقي الايدي امام شعوذة الزمرة التي تاكلت الخرافات مخها حتى تمد ارهابهـــا الى كل بقعة بحرية . ان دك رجال العمامات وحماتهم الانظمة الفاشية بالنظال الثوري المسلح بات امرا ممكنا لايمكن ان يتخطاه اتحاد الشيوعيين الماويين العراقيين . لذا ننذر رجال الفتاوى من مغبة اطـــلاق أي فتـوى تحت أي مبرر كان لكون الفتوة ناطقة بلغة الحرب ، نحن محقين بالتصدى لها وتحطيمها , سوف لايلومون اولائك الذين يفتون الا انفسهم ، سنمزق كل فتوة بفوهة البنـــادق الحمراء والرصاص الحارق والخارق ..-

الخلاصة سوف لن تطول عمر الفتاوي التي تشيد بدوامة التسلط الراسمالي البوليسي النظال الطبقي والثورة الثقافية والعلمانية كفيلان بانجاز النظام الاشتراكي وقبر التسلط الراسمالي الديني بعماماته وفتاويه .
الدين افيون الشعوب



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشاطات ستالين بين عامي 1900_1917
- ستالين الصلابة في النضالات الطبقية الاشد شراسة والاكثر قسوة!
- الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني اليوناني /حول الاحداث التي و ...
- الرفيق برشندا سكرتير الحزب الشيوعي الماوي ورئيس وزراء نيبال
- الثورة النيبالية تدخل مرحلة جديدة !!!
- يشد الامبرياليين الامريكان قبضتهم الحديدية على شعوبهم بتياري ...
- اخيرا الديمقراطية الراسمالية الصفراء باشرت بالتهام قوانين ال ...
- مؤتمر استكهولم وعرض العراق في المزاد
- تحية للرفاق الثوار الشيوعيين الماويين في بيرو بمناسبة 17 ايا ...
- الصهاينة يتقاسمون الحرب في لبنان والعراق .
- عاش الاول من ايار منارة الوحدة البروليتارية العالمية
- راية الشيوعية ترفرف على اعلى نقطة في العالم ، النيبال
- لايفل الحديد الا الحديد
- من ينطق الحقيقة يستجيب لنبض الحياة
- هل اللامساوات معادلة مبررة لغموضها
- هبوا للجم يسار التعاون الطبقي
- جماهير النيبال تدشن انتصار الحرب الشعبية
- يقتحموا قلوب الجماهير بثرثرة الاعلام الصفراء
- سنضع الحدود لاحقا لمن يقتل النساء ويغتصب الكرامة الانسانية
- هنا في بلدنا تكمن القرصنة والارهاب والاستهتار الثلاثي والربا ...


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الانظمة يستهلكون العمامات لاركاع الشعوب بالفتاوى .