أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - إبن العراق














المزيد.....

إبن العراق


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2408 - 2008 / 9 / 18 - 03:51
المحور: الادب والفن
    


إنّــي أفتِّــشُ عـن مــلاذٍ آمــن ٍ آوي إليــــــهِ
إنّي أفتِّشُ عن مدى الزمن ِالقريبِ لكي أريهِ
كـم إنَّــهُ قَــزِمٌ، يتيــمٌ دون مــن يبكــي عليهِ
كالتائهِ المسـلوبِ من دون الإرادةِ ، كالسفيهِ
هــو ملعبٌ للســائرين بلا هــدىً؛ فيهم وفيهِ
كــلُّ المقالــبِ تنتمي أصلاً إلى عرقٍ كـريهِ!
لكـــنها الأيّـــامُ ماضــية ً لتحرق َ مـا لــديهِ
وتعيد َ للحــقِّ السـليبِ مهابـة ً هجــرتْ بنيهِ

آن الأوانُ لكـــي أسـافرَ في الغدِ
وأفتِّــشَ الآتــي دروبـا ً تهتـــدي
بالعقل ِ والإقدام ِ والطهر ِ الهَدي
سأفتِّـشُ الأمصارَ عن حقل ٍ ندي
يعطي ليَ الأمـلَ القراحَ ويرتدي
حقلا ً سـقاهُ الرافــدان مـن ثــدي
معطاءَ كـالإثراءِ فـي جـودِ اليــدِ!!
سـأظلُّ أبني ما استطعتُ وأقتدي
بالشــامخاتِ من الجبــال ِ التُلـَّـدِ



هـل تعلمون لمن أسـافرُ في مشاوير ِ المحال ِ؟!
هـل تعـلمون بمـن أنا أقـوى التحـدّي للجـبال ِ؟!
أنّي أنا إسمي العراقْ- رمزَالتجددِ في الكمال ِ
جدي سـليلُ الأكـرمين ودجلتي رمزُ الجمال ِ
مهما تكـالبتِ النوائبُ فـوق أرضي لن أبالي
لأنَّني عاهدتُ شـعبي أن أدافـعَ عن خصالي
فـأنا صـبورٌ كلـَّما سـيحتْ مياهـي؛ كالجمال ِ!
ليست حـقولي أو بسـاتيني بمنأىً عـن منالي
إنّـي برغـم ِ الجـرح ِ هيّــامٌ لجعـل ِ الخـوالي
تزهـو شـموخا ً بالذي يأتـي شــبيها ً بالخيال ِ!!
أوكَستا في 04 – 10 - 2008



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبن ُ العراق ْ
- بغدادُ أقوى من َ الموت ْ
- دعوني أخاطب سلاحي
- صلاة ُالعودة ْ
- صلاة ُ العودة ْ
- سراج ُ القرون ْ
- قتلوك يا أخي
- لن ننحني للحاقدين َ
- يوم الشهيد الكلدوآشوري
- أموت ويحيا العراقُ
- هكذا جاءوا
- خالدون من بلادي
- باقة ورد
- وسأبقى أنا العراق


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - إبن العراق