أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - طارق عيسى طه - الاحزاب الوطنية وبرامج واهداف العمل المشترك














المزيد.....

الاحزاب الوطنية وبرامج واهداف العمل المشترك


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2389 - 2008 / 8 / 30 - 02:22
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


ان الاحزاب الوطنية هي احزاب تنصب برامجها على العمل في سبيل خدمة الشعب ,وتقديم الخدمات اللازمة للتخفيف عن مشاكله ومعاناته ورفع الغبن

عنه ليكون حرا سعيدا في وطنه وذلك ليس كبرنامج نظري فقط وانما ترجمة

الافكار الى اعمال في تاكتيك الحزب واستراتيجيته , في ترتيب علاقاته مع

الاحزاب والكتل الاخرى وخاصة التي يجتمع معها في قاعدة عمل وقاسم مشترك

اعظم , مفضلا المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية الضيقة وهناك الكثير من

الثوابت الاساسية يمكن الاتفاق عليها وخاصة في بلد مثل العراق تعرض الى حكم

ديكتاتوري لمدة تزيد على الاربعين عاما ولحصار اقتصادي جائر يزيد على ثلاثة عشر عاما , ولغزو ظالم قام بتدمير ما تبقى من البنى التحتية الى الصفر

بالاضافة الى عملية تلويث البيئة واستعمال اليورانيوم بشكل مفرط اكثر مما هو

مسموح به في القوانين الدولية (هذا فيض من غيض ) وبعد حملة انتخابات يقال

بانها لم تكن تمثل الواقع بسبب الانتهاكات التي جرت بالاضافة الى استغلال طيبة

وجهل بعض المواطنين وتهديدهم فجاءت النتائج بوليد اسمه مجلس النواب وقد

تمتعنا بسماع ورؤية الوليد بفضل الفضائيات التي كانت تنقل الجلسات وطريقة

النقاش وادارة الجلسات وضرب البوكسات ورفع القنادر ,وتم عقد تحالفات بين

الاحزاب الائتلاف الشيعي والكتلة الكردية قال الكثير بانها اي هذه التحالفات لا

يمكن ان تقوم بواجبها الوطني على الشكل الصحيح لانها اعتمدت المحاصصة كمبدأ لتسيير امور الدولة ,مع العلم بان شعار الكتلة الكردية قبل السقوط كان الديمقراطية

لكل العراق وبهذه الوحدة تم التنازل عن الشعار الوطني الذي كان من الممكن الالتزام به والسير قدما مع الاحزاب العلمانية الاخرى التي كانت سابقا حليفة للاكراد في نضالهم ضد الديكتاتورية وان مثل هذه التحالفات المصلحية لا يمكن ان

تعمر طويلا كما نرى الان لقد بدات التهديدات لشل العملية السياسية في العراق كما

صرح الاستاذ البرزنجي من التحالف الكردستاني وبدات الاقلام النائمة تشعر بويل

هذا التحالف مع فئة عديمة الامكانيات مزورة للشهادات شوفينية استبدادية تمثل امتدادا للحكم السابق الظالم الديكتاتوري , اين كنتم مولانا عندما اتفقتم مع جهة

تقولون عنها طائفية وهل انقلبت بقدرة قادر وعلى حين غفلة الى طائفية ؟ الم تفكروا بشعاراتكم السابقة الجميلة الديمقراطية لكل العراق , ثم ماهي النتيجة التي

تعقب شل العملية السياسية ؟ اين منطق الحوار الديمقراطي ؟ ماهو مصير المصالحة الوطنية ؟ انني اتوجه الى اصحاب الاقلام الحرة ان لا تزيد الطين بلة

ولا تضع الزيت على النار ,يجب ان تقفوا بجراة امام التحديات وتعالجوها بالحكمة

وليس برفع شعارات شوفينية وان مصلحة الشعوب هي فوق مصلحة الافراد وحتى

مصلحة الاحزاب وسوف تبقى اللحمة بين القوميات المتعددة هي المنتصرة في النهاية , ان الوطن يعاني من اخطار خارجية والتدخل الايراني السافر يمول الميليشيات ويتجاوز الحدود بعملية استخراج النفط كما في حقل مجنون ويقوم

بتهريب المخدرات وزراعتها في العراق ,ويقوم بالتناوب مع تركيا بقصف مناطق

أمنة في كردستان العراق ,ولا يوجد اي طريق لحماية العراق غير الجبهة الوطنية

بضم جميع الاحزاب العلمانية التي لا تؤمن بالطائفية والشوفينية تعمل ضمن برنامج اساسه الهوية الوطنية ,محاربة الفساد الاداري الالتفات الى حاجة الوطن الى خدمات كهرباء وامان وماء صالح للشرب ومستشفيات حديثة قادرة على سد الفراغ الذي تركه الكادر الطبي المهجر , العمل الجدي لارجاع المهجرين وليس

كدعاية انتخابية , اننا يجب ان نبدأ العمل من الصفر وفي عموم العراق فقد وصلنا

الى ما قبل الهاوية بامتار قليلة



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسعيركم الشلغم اثلج صدورنا سيروا على بركة الله
- هل يحق لرئيس الوزراء التصرف بالمال العام؟
- ليكن الحوار المتمدن الطريق لتبادل وجهات النظر
- هل هناك مستشفيات لعلاج المواطن العراقي؟
- كم فتى في الكوخ
- المهجرون
- هل ان مدينة كركوك قنبلة موقوتة؟
- اين ذهبت اسلحة الجيش العراقي
- تحمل المسؤولية هي الابتعاد عن الانفعالات العاطفية
- الوضع الامني في كركوك ينذر بالخطر
- الغياب الامني وانتشار الفوضى في العراق
- الييوبيل الذهبي لثورة تموز الحلقة الثانية
- اليوبيل الذهبي لثورة الاحرار في العراق 2--1
- هواية السيد المالكي مطاردة المهجرين
- لتكن جنوب افريقيا مثلا نقتدي به
- اسرائيل ثمرة مؤامرة صهيونية بريطانية
- مفاهيم الحضارة لا يمكن تزويرها
- احداث سبع ابكار وتداعياتها المؤلمة
- اسود الرافدين هم ابطال أسيا
- ماهي الافاق المستقبلية لليتيم العراقي؟


المزيد.....




- غزة: السابع من أكتوبر في المنظور التاريخي
- بحجة “اللاساميّة” تترافق إبادة شعب فلسطين مع محاولة إبادة قض ...
- الشرطة تعتقل متظاهرين مناهضين للحرب الإسرائيلية على غزة في ج ...
- العدد 555 من جريدة النهج الديمقراطي
- الجيش التركي -يحيد- 17 مسلحا من حزب العمال الكردستاني
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى الاستنف ...
- اتحاد النقابات العالمي (WFTU – FSM)”، يُدين استمرار المحاكما ...
- شاهد ما قاله السيناتور ساندرز لـCNN عن تعليق أمريكا شحنات أس ...
- م.م.ن.ص// يوم 9 ماي عيد النصر على النازية.. يوم الانتصار الع ...
- آلاف المتظاهرين احتجاجا على مشاركة إسرائيل في -يوروفيجن-


المزيد.....

- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - طارق عيسى طه - الاحزاب الوطنية وبرامج واهداف العمل المشترك