أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - في غزة تجمع ديني يساري انتهازي قذر















المزيد.....

في غزة تجمع ديني يساري انتهازي قذر


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2377 - 2008 / 8 / 18 - 10:19
المحور: القضية الفلسطينية
    


في غزة تجمع ديني يساري انتهازي قذر
خالد عبد القادر احمد
[email protected]

في خبر نشره الموقع الاكتروني الرسمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين , ان الفصائل الخمس / الحبهة الشعبية لتحرير فلسطين/ الحبهة الديموقراطية/ حزب الشعب الفلسطيني/ حركة الجهاد الاسلامي/ حركة المقاومة الاسلامية حماس/اجتمعت بتاريخ 16/8/2008/ في مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة ,( بهدف النقاش في كيفية انهاء الانقسام واستعادة الوحدة)( وقد اتفق الحضور) بشان ذلك( على مجموع من البنود ) :
• ( الاسراع في الحوار الوطني الشامل)
• ( ترحيب الجميع بالرعاية المصرية,واية مساعدة عربية للحوار وانجاحه)
• ( ان يكون هدف الحوارانهاء الانقسام واستعادة الوحدة)
من الجميل ومما يدغدغ مشاعر الجماهير الفلسطينية ان ترى حرصا فصائليا فلسطينيا ومبادرة عملية فلسطينية , لمحاولة انهاء حالة الانقسام الفلسطينية , والبدء بصورة عملية (لعملية تفاوض) بين الاطراف المختلفة , وهو جهد تشكر عليه هذه الفصائل , لكن البدايات تحدد النتائج كما يقولون , ومن الواضح ان اخطاءا في هذه البداية , من الافضل معالجتها مبكرا .
فمن المعروف ان الاجتماع المشار اليه قد تمثل في طرفين خطيين من الناحية النظرية السياسية بصورة رئيسية هما الخط الاسلامي الذي مثله فصيلي حركة الجهاد الاسلامي وحركة حماس , والخط اليساري الذي مثلته الجبهتان الشعبية والديموقراطية ومعهما حزب الشعب الفلسطيني . في حين غابت عن الاجتماع حركة فتح التي تمثل الخط الوطني وايضا غابت السلطة الفلسطينية باعتبارها الممثل الدستوري عن المجتمع الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 والمستقل من الزاوية الدستورية عن كافة الفصائل الفلسطينية كما انها من زاوية تحقق الديموقراطية الفلسطينية لا تمثل شرعيا الا المجتمع في هذه المنطقة ولا يمكن لنتائج العملية الديموقراطية الانتخابية التي انحصرت في مجتمع الضفة والقطاع ان تلزمها وحيث ان واقع العملية الانقسامية لم يتم بين حركة فتح وحركة حماس فحسب بل تم تصفية وجود وشرعية السلطة الفلسطينية في القطاع ايضا الامر الذي يطرح تساؤل عن عدم استدعاء وحضور ممثلين للسلطة في الاجتماع ,و كذلك فان من المطالب التي اعلن عن الاتفاق عليها ما يتعلق ب( م ت ف) وهي المؤسسة الفلسطينية الدستورية التي لها لا اعتبار الاطار القومي الفلسطيني وشرعية ووحدانية تمثيل كافة المجتمع الفلسطيني داخل وخارج فلسطين وهو المستوى الذي لا ترقى اليه الفصائل ولا السلطة الوطنية الفلسطينية , وهي ايضا لها استقلاليتها عن الحالة الانقسامية التي فرضت عليها , فكيف يمكن لنا فهم الصورة السابقة ؟
ولكن لنعد قليلا الى الخلف , فمن المعروف ان قوى اليسار اجتمعت سابقا قبل هذا الاجتماع ونسقت موقفا مشتركا فيما بينها لتحديد موقفها من الحالة الانقسامية ومحاولة المبادرة المشتركة فيما بينها لبدء حوار فلسطيني داخلي بين ( اطراف الحالة الانقسامية ) الامر الذي يطرح على هذه القوى اليسارية بعض الاسئلة خاصة بعد اعلانها مع فصائل الخط الاسلامي عن الاتفاق فيما بينها كما يشير خبر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
• السؤال الاول هل اتحدت فصائل اليسار في تاكتيك تعامل واحد حول الحالة الانقسامية
• السؤال الثاني هل جاء في تنسيق القوى اليسارية اولوية تنسيق المواقف مع فصائل الخط الاسلامي
• السؤال الثالث هل يضطر هذا التنسيق تقديم تنازلات خطية نظرية من قبلهم للخط الاسلامي حول تقييم وتقدير حركة فتح والسلطة الفلسطينية و(م ت ف)
• السؤال الرابع هل يقتضي هذا التنسيق مع الخط الاسلامي التغاضي عن اخطاء سلوك حركة حماس السياسية واضرارها بالقضية الفلسطينية
• السؤال الخامس هل انتبهت فصئل اليسار الى اهمية مسائل ساعدت واسهمت في تفاقم الحالة الانقسامية من مستوى التعددية السياسية التي تحسم ديموقراطيا الى مستوى الانقسام بواسطة الحسم العسكري الذي لم يكن ليتحقق لولا وجود التعددية العسكرية التي تلغي عمليا مركزية النهج القيادي ولا تجعل للعمل الجبهوي الفلسطيني حدا ادنى من الوحدة وتشجع على التطرف
ان الحكمة والحنكة القيادية تقتضي من فصائل اليسار الفلسطيني الانتباه الى المسائل التي اشرنا اليها وان ترسم الحلول للمشاكل التي تترتب عليها , لانها ترتبط بالتساؤل عن قضيتين رئيسيتين
1) ما هو تقدير فصائل اليسار لمفهوم الوطنية والفرز الذي يجب ان ينتهي اليه الوضع الفلسطيني لنتخلص من مقولات التخوين , والمبداية التي يجب ان تشترط بالمرونة لنتخلص من حالة الرفض ( الاطلاقي) السائدة في نهج التفكير الخطي والقيادي الفلسطيني حيث نجد الرفض المطلق لنهج المقاومة المسلحة , يقابله الرفض المطلق لنهج التفاوض
2) ان حسم المسائل السابقة كلها له علاقة بالموقع الذي يشغله اليسار الفلسطيني في هيكل بنية النضال الفلسطينية ’ وهو ما زال حتى اللحظة موقع التبعية لمبادرات الخط الوطني اللايساري والخط الديني اللاوطني , حيث تنعدم قدرة اليسار الفلسطيني على اخذ زمام المبادرة ببساطة لانه لا يلتفت لانجاز مهمته الاولى القادرة على الحفاظ على حيويته النضالية واطلاق ملكة المبادرة الثورية لديه وهي مهمة الكفاح النظري
اما الملاحظة الاخيرة على الخبر فهي تتعلق بمواضيع الحوار التي اتفقت فصائل اليسار والفصائل الاسمية على طرحها كمطالب وايضا الاستناد اليها كاسس , حيث نجد ان جوهر هذه المطالب بل وكافة المطالب هي مطالب الخط الديني التي على اساس انه لم يتم الاستجابة اليها تم اللجوء الى الحل الانقسامي كحل اخير كما يرون
• تشكيل حكومة توافق وطني
• اعادة بناء الاجهزة الامنية على اسس وطنية ومهنية ( وكانها بنيت على اسس الخيانة )
• تفعيل المجلس التشريعي وفقا للقانون الاساسي ونظامه الداخلي
• احترام نتائج الانتخابات
• اعادة بناء مؤسسات م ت ف بالانتخابات وفقا لما جاء في وثيقة الوفاق الوطني واعلان القاهرة
• المطالبة بالخطوات التمهيدية التي تساعد على انجاح الحوار واولها وقف الحملات الاعلامية والافراج الفوري عن كل المعتقلين السياسين في غزة والضفة والعمل على تشكيل لجنة وطنية في كل من الضفة والقطاع لمعالجة ملف المعتقلين السياسيين
اما بالنسبة لاستعادة وجود السلطة الفلسطينية في القطاع .....الخ فلم يجري الاشارة اليها , الامر الذي قد يفهم منه اصطفاف اليسار والخط الديني في جبهة واحدة ضد فتح والسلطة و م ت ف , لكن ما اود ان اشير له هنا والذي يتعلق باعادة بناء مؤسسات م ت ف بالانتخابات , حيث اطرح السؤال التالي على الجميع , تدعون جميعا الحرص على اللاجئين وحقوقهم وحق العودة الفلسطينية , وقد دلت التجربة حتى اللحظة ان هدر هذه الحقوق يبدأ من عندكم انتم يا ( قادتنا) فمن المعروف ان نتائج الانتخابات الاخيرة والتي افرزت رئيسا للسلطة من حركة فتح وحكومة من حركة حماس وشكلت العامل الاساس الذي مكن من حدوث الانقسام ولم يشارك اللاجئون الفلسطينيون بهذه الانتخابات , لكنكم بكل انتهازية فرضتم عليهم سلبيات الحالة الانقسامية والان تدعون الى انتخابات لاعادة بناء مؤسسات م ت ف التي لن يشارك بها ايضا اللاجئون الفلسطينيون لكنهم ايضا سيتحملون نتائجها _ اليس هذه انتهازية وكذب يساري ديني _ وفقط من اجل اضعاف السلطة وتخوينها تدعون انها فرطت بحقوق اللاجئين فهل انتم متمسكين بها ام ان حق اللاجئين من الكيان الصهيوني فحسب هي التي تنادون بها اما منكم فلا ضرورة





#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيادة التوتر في القوقاز ...زيادة التعنت الاسرائيلي في المنطق ...
- بين جورجيا والمنطقة ....علاقة
- ماذا يعني تصريح اولمرت حول اللاجئين؟
- عبرة من جنازة درويش.....اطمئوا سننتصر
- له الحداد الرسمي
- جورجيا ... والدب
- السيد احمد اقريع ..استقيل...فترتاح وتريح
- هل من تغير في ميزان الصراع العالمي؟
- ليس ممكنا معاكسة قوة التطور الموضوعية بالارادة الانسانية
- شطحة بعيد عن السياسة
- هاي الميدان يا احميدان
- سؤال الى القيادات الوطنية الفلسطينية؟
- جغرافيا قطاع غزة الفلسطينية ....امل مستمر
- لا يا سيد ملوح لا فرصة بعد:
- خطورة النوايا الحسنة في العمل الوطني والديموقراطي
- كاذبون على الله..... كاذبون على الناس
- القرار الفلسطيني يحدد خيارات السلام والحرب
- دفاعا عن الخط الوطني دفاعا عن السلطة
- نعم لتظاهرة غزة.....اذا كانت مع السلطة والسيادة والشرعية
- تحية الى التجمع الاعلامي الفلسطيني


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - في غزة تجمع ديني يساري انتهازي قذر