منوعات - 4

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 2349 - 2008 / 7 / 21 - 10:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

1 - قاريء يحلم :
هذا قاريء من مصر يقص لنا رؤيا رآها .. – خير انشاء الله –
يقول القاريء العزيز . انه رأي في المنام ان الشيخ طنطاوي شيخ الازهر قد قام بزيارة دير أبو فانا . الذي شبت فيه احدي جرائم الفتنة الطائفية . وكان بصحبته الشيخ محمد مهدي عاكف . وقد واسوا الرهبان الذين تعرضوا للعدوان . وحملوا للدير وللرهبان معهم بعض الهدايا . وتناولوا معهم طعام الغذاء . وهو من منتجات الدير – عسل نحل . عيش الغراب . وبعض الخضروات والفاكهة مما ينتجه الدير .
واستنكر فضيلة الشيخين – شيخ الأزهر والمرشد العام للاخوان . الاعتداءات التي حدثت علي الاقباط . واكدوا علي أن المسلمين والاقباط . عنصر واحد ومن أصل واحد . وشدد كل من الشيخين علي القول بان ما شاهدوه من انتاج طيب للدير واصلاح وزراعة للصحراء . يعطيهم الحق الذي قال عنه الحديث النبوي : " من أصلح أرضا مواتا أو بوارا فهي له " . وبناء علي ما رآه الشيخان . أقرا بان الارض بحكم الحديث النبوي هي للرهبان وعلي الدولة و البدو .. المباركة وليس التعرض لهم أو ايذاءهم .
وواصل القاريء سرد حلمه قائلا : وفي اليوم التالي وبعد تصريح الشيخين ونشره بوسائل الاعلام . قام رئيس الوزراء وبرفقته وزير الزراعة . بزيارة الدير . وأشادا بانجازات الرهبان في استصلاح واستزراع الصحراء وانتاج الخيرات منها واعلنا بأن مثل ذاك الانتاج هو من صالح مصر . وقام السيد وزير الزراعة بتسليم عقد تمليك - هبة من الدولة – بكامل الأرض الصحراوية التي شغلها الدير وكانت محل نزاع . بعد أن قاما اثنان من موظفي المساحة – كانا برفقة معالي الوزير بتحديد الحدود واضيفت للعقد الذي تم تسليمه لادارة الدير بعد ان اضاف السيد رئيس الوزراء توقيعه مع توقيع السيد وزير الزراعة ... .. ( تلك كانت رؤيا القاريء العزيز ) الذي استطرد يقول : ما لم يقل ذلك الشيخان – طنطاوي وعاكف – فحينذاك يكون من المؤكد أن لكل منهما يد ، وقدم .. فيما حدث .. اذ لم نسمع لهما أي صوت اطلاقا سوي السكوووت . والسكوت علامة الرضا . بل والتآمر .
نعليق : نقول لقارئنا العزيز : خير انشاء الله خير . ربنا يبشرك بالخير . ويوقف الفتن والحرائق الطائفية التي لا تليق باديان ولا تليق بأخوة في الوطن الواحد والعنصر الواحد .
-------
2 - تعليق علي مقال " هل الله واحد ؟! " من شبه الجزيرة العربية .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان ماتفكر فيه يااستاذي وتتمنى تحققه لهو من المحال ان يحصل من يوم وليله
لاننا ياستاذي كنا معزولين عن العالم الخارجي عزلة تامه لانعرف عنه سوى مايسمحون لنا برؤيته عبر قناتين تلفزيونيتين احدهما باللغة الانجليزيه
اما الان فدخول الدش في كل بيت جعلنا ننصدم عندما راينا العالم الذي تعلمنا انه كله ظلم وعدوان وفسق وفسادوبالمشاهده راينا انه بقدر مافيه من شر فخيره اكثر بكثير
ثم ياستاذي الكريم بدخول النت في كل بيت بدليل اني اكتب اليك وانت تعرف مكانك من الاعراب بالنسبه لهم
لكن ياسيدي الناس تغيروا الان والتغيير سريع فهم الان غير قبل 20سنه والحرام في ذاك الوقت صار حلال الان (( الكاتب : عندنا في مصر . يحدث العكس !! ))
فقبل كان الويل والثبور لمن تخرج عينيها من وراء غطاء الوجه حتى لو خرجت العين من وراء قماش شفاف العين فقط
اول كانت العبايه على الكتف دليل الفسوق لانه لازم تكون على الراس اما الان فتساهلوا
اول كانت المساجد مليانه بالمصلين الان مايكمل الصف
الناس تغيروا مادام الدش والسفر والنت
لكن بالنهايه اقولك ان تمسكهم بالدين شي طيب لكن لايتشددون فيه لان مجتمعنا راح يضيع بدون دين لانه ماراح يستوعب وجوده بدون دين فراح يكونون اشبه بالحيوانات بدون دين يظبطهم----
فالمشكله هي التشدد بالدين اكثر مما هي الدين نفسه
لك خالص تحياتي
اختك من السعوديه
--
_تعقيب : قد يكون للدين دور في الانضباط – لدي الشعوب التي لم تتحضر بعد – ولكن الاسلام بطبيعته التشدد والارهاب فيه هو الغالب . لذا فليس من الحكمة وضعه في زمرة الاديان . قد تلعب البوذية أو الزرادشتية او البهائية أو المسيحية بالمفهوم الأوربي المعاصر مثل ذاك الدور في كبح الحيوانية بداخل الانسان ولكن اي دين قام علي الحرب والغصب والنهب باسم الله وباسم دين . لا يؤتمن ولا بد لطبيعته الشريرة ألا تنبت في الغالب سوي الشر .
-----
. 3 - وهذا تعليق من قاريء ليبي – علي الارجح – او مصري
علي مقالنا " مؤتمر حوار الأديان " قرأه بموقع " بلا حدود " يقول :
: ! أنت تحلم : هل تظننا مثلك لا نستشعر قيمة الدين الذي ننتمي إليه ؟ ))
مستمسكون به وإن رغمت أنوف ، والأمر ليس بيد الملك عبد الله ولا بن باز ولا غيرهم ، الأمر أن دين الله قائم مهما حاول الأعداء طمسه ، وسيبقى القرآن محفوظ إلى قيام الساعة بعيداً عن أيادي التزوير والتحريف الصبيانية التي تتخيلها في عقلك السقيم ))

طبعا هذا القاريء المهذب .. ليس لديه من العلم بدينه ما يكفي لمعرفة أن هناك نسخا متعددة للقرآن – قرائين وليس قرآن ومنها ما أحرقه عثمان بن عفان منا للبلبلة ! ولتوحيد افتعالي للقرآن .. ولا يعلم أن القرىن نفسه قال ما بنفسه زاعما ان الله هو المتكلم ! شيئا يضحك الثكالي " :

سورة البقرة رقم 2 آية 106 ( مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا )

أهناك ما هو أكثر من ذلك لعبا وتهريجا ؟!
يعني هذا معناه ان ربنا كان شغال في القرآن : تعديل وتبديل ! وهات يا مسح واضافة وهات يا آيات ينسيها ! ويعطيه آية أخري اجدع واجعص منها ..يعني حاجة مثل سبورة فصل دراسي اكتب وامسح واكتب تاني وامسح وعدل وبدل وغير ! ولكن .. ممنوع الضحك / فهذا كتاب من عند الله !! وفي لوح محفوظ ! وهو ذكر حكيم ، وانا له لحافظون ..! فلا تضحكوا اعزائي القراء .. فهل هناك ما واصحاب العقول في نعيم .
وناهيكم عن السورة التي كانت مكتوبة علي صحيفة و التي كانت تحتفظ بها عائشة. ولم تكن قد دونت بالقرآن . وانشغلت بموت المحروس صلعم . فدخلت داجن - واكلتها ..!! جاء ذلك في سنن بن ماجة . وتجدون نص الحديث علي موقع الاسلام – وزارة الشئون الاسلامية والاوقاف المملكة العربية السعودية . علي هذا الرابط : .

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=5&ID=61575&SearchText=داجن&SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=QBE

حيث يقول حديث عائشة : " لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وتشاغلنا بموته دخل ‏ ‏ داجن ‏ ‏فأكلها "‏
وضاعت الآية القرآنية !! الشريفة ..! ضاعت ..! :
( وانا له لحافظون ..!! ) !
----
4 - تعليق آخر علي مقال – هل الله واحد ؟ - يقول التعليق :
عن أي إلاهٍ تتحدث، وما الفائدة التي جنيناها من ذلك الإله أو الآلهه، وإذا كان على موضوع هطول الأمطار وصفاء الجو فالدراسات تتحدث عن إمكانية التحكم بالطقس في المستقبل، وحينها أين سيكون دور الله؟!!.
خالص المودة،،،
( .. ) - حذفنا الاسم - .
تبوك . السعودية –
17-8-2008
------- ---
لاحظوا الفرق بين تعليقات الحجازيين - السعوديين - ، وتعليق الليبي او المصري . ومن أكثر تفوقا في التعصب فيما لا يفهم ؟!
---- -----
5 - رسالة من الرباط ننشرها كما هي عدا القليل . لتلاحظوا خصوصيات الكتابة لدي الأخوة المغاربة – حسبما يبدو . حيث عندهم كما عند العراقيين والسعوديين والخليجيين ما نعتبره نحن المصريين خلط بين حرفي ( ض ، ظ ) . كما نلاحظ أنه يكتب الذال ( ذ ) بدون نقطة مما نعده : دال ( د ) وغير ذلك مما نتركه للقراء المصريين ليلاحظوه . تقول الرسالة : (
(( عفوا ان جاءت رسالتي متاخرة نوعا ما ...وليس دلك نكرنا لجميل مقالاتك التي مازالت الى جانب مقالات اخرى وكتب ...تزودنا بالاساس النظري ...لمقارعاتنا الفكرية للظلام ....انتم تعرفون مادا نعني ..
مقالاك حول السياسين المغاربة كنت قد استنسخته وعرضته في حلقة صغيرة من الاصدقلء المولعين بتتبع الفكر ...والتقافة والانتاجات العربية ....مازالت الكتابات المصرية ...وهده لسيت مجاملة ...تاخد النصيب الاوفر من النتاجات التي تصدر في العالم العربي ....وليس عبثا قول دلك بمزيد من الاحترام الدي نكنه لمقالتكم ومقالات الرعيل الاول من الكتاب المصريين من عصر النهظة .من محمد عبده مرورا برفاعة الطهطاوي ...والى احمد امين وصولا الى طه حسين .....ثم متلاهم من الكتاب جيل التنوير من موسى سلامة ( سلامة موسي ) وغالي شكري ....وفرج فودة ....الى الخ ...

كان بودي ان اناقش معك المقال فنحن طبعا وان تفقنا عموما ...فقد نختلف في التفاصيل ...دلك انكم من الكتاب المحترفين ....ونحن من الطلبة الدين مازالوا في بداية اطلاعهم على المعرفة ....مواضييعك حول الله جيدة ....ارجوا ان كان لديكم وقت ان تخصصوا بعد المقالات للسحر ...والتاطير التاريخي له ...دلك ادا كان ممكنا ))

في النهاية اوجه لك تحياتي وتحيات اصدقائي من الطلاب ....ودمتم للتنوير والتقافة ....

ياسين المغربي ...
الرباط

شكرا لابننا الطالب الشاب الموهوب- 20 سنة - . ونشكرك علي القصيدة التي أهديتها الينا من قبل . بالنسبة لطلب الكتابة في موضوع معين . هذا ياتيني من حين لآخر من بعض القراء . وأنا أستمع وقد اكتب ولكن الكتابة عندي تأتي من حالها بعد انفعال وانشغال وتفكير تلقائي بحدث ما او قضية ما . وليس بقصد الكتابة ولا بطلب وان كنت لا أمانع الاستماع لطلب فقد يحرك الفكرة بداخلي ويساعد علي سرعة انضاجها وخروجها بالكتابة التي لا اعرف ايضا متي تكون بل تاتي من نفسها وفي اي وقت ... ( ملحوظة : صاحب الرسالة له موقع خاص ينشر مقالاته فيه – بموقع الحوار المتمدن - باسم اختاره لنفسه هو " ياسين المغربي " . لمن يحبون قراءة مقالاته .
*******

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات