أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 21















المزيد.....

معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 21


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2343 - 2008 / 7 / 15 - 03:48
المحور: سيرة ذاتية
    


التقطتُ أنفاسي وخرجت من النفق كأنني نهضت توا من فراش مرض عضال . كان قلقي خلال بضع ثوان داخل النفق طويلا كأنه معاناة دهر كامل . بل كأني كنت في داخل إعصار يلفه الظلام رغم أن " شارع " النفق كان مضيئا بالمصابيح ومفروشا ً ببطانيات نظيفة ، لكن القلق لم يتركني في تلك اللحظات لأنني كنت أزحف بسرعة كبيرة على أمل الوصول إلى هدف . الهدف هو الخروج من النفق . لا أدري لماذا كنت أشعر أن النفق كان حالك الظلمة وأنا أتحرك بخطى خرساء أتبع فيها خطى من يسبقني . كنت أشعر بدويّ قوي في صدغي .
ها أنذا خارج النفق داخل الكراج ، وها هو أول نسيم الحرية يتدفق في صدري. ألتفتُ إلى يساري فتبين لي شبح كلب ساقط على الأرض يحاول أن يسترجع أنفاسه المكتومة باللحم المسموم . كنت أحس أنه يتلوى بصمت فقد كان هذا الكلب المسكين ضحيتنا بحتفه المؤكد . لكن لا مناص فمن متطلبات نجاح هروبنا هو أن يتسمر كلب مسموم على رأس النفق لكي لا ينبح . تمنيت من كل قلبي أن يفشل السم في إماتة هذا الكلب . يكفينا فقط ويخدمنا فقط أنه توقف عن النباح .
أحسست ُ أن الدم بدأ يتدفق ، بقوة ، في شراييني ، حينما وجدتُ مظفر النواب قد خرج بعد لحظة من عنق النفق . أدركنا ، معا ، أن أحلام يقظتنا خلال الفترة الماضية قد انتهت ، الآن ، وعلينا أن ننقض على الزمن وأن نتحرك بأسرع منه لنجعل فضاء الطريق الطويل إلى بغداد ينحني تحت خطواتنا السريعة .
خرجنا من الكراج . لم يكن أحد بداخله ، لكن رجلا يجلس على كرسي بباب الكراج من ناحية اليسار ، وبجانبه جلس طفل كان بعمر الثامنة أو التاسعة . هل هو الحارس وأبنه يا ترى ..؟
قلت ُ في نفسي : معذرة أيها الحارس . ربما ينالك عذاب إذا هاج الفاشست بعد هروبنا . سيغضبون عليك . سامحنا أيها الحارس .
انعطفنا نحو اليمين حال خروجنا من الكراج من دون أي أثر ينّم عن مخاوف أو عن هواجس معينة . أول شيء شاهدته وأحسست به هو الأفق المدلهم بغيوم سوداء . ريح تشرين الباردة حركت الدم في وجهي . بدت لي الشوارع المحيطة بالسجن هادئة تماما كأنها منشغلة بنفث الحزن في أعماق الناس الفقراء في هذه المدينة الفراتية التي ما زال بعض باعة الأشياء على الأرصفة ينتظرون رزقا من الله من الصباح الباكر حتى هذه الساعة . كنا ، أنا ومظفر ، نتقدم بثقة مطلقة نحو الشارع العام وفي أعماقنا نشوة الحرية . ثم انعطفنا نحو اليمين ، مرة أخرى حيث المفترض أن تكون سيارة " الرفيق نجم " واقفة هنا لنقلنا على الفور إلى بغداد . لكننا وجدنا عربة بحصانين أسودين ( ربل ) واقفة ، وكأن صاحبها ، حامل سوطها ، ينتظر قدومنا . كان السائق شابا يضع كوفية على رأسه الذي بدا لي كرأس ديك شجاع . سألته :
ــ هل بإمكانك إيصالنا إلى جسر الحلة الذي يوصلنا إلى طريق بغداد .
ــ نعم أصعدوا .
في تلك اللحظة وحال التفاتي نحو مظفر الواقف على الرصيف شاهدتُ فاضل عباس بجانبه .
قلتُ لهما :
ــ اصعدا .
صعد مظفر النواب وفاضل عباس إلى مقعد الخلف من العربة ( الربل ) بينما صعدتُ أنا للجلوس بجانب السائق بطلب منه .
سار الحصانان الهوينا بينما تيار صاخب يتلاطم بداخلي : هل نحصل على السلامة ..؟
ثم سألتُ السائق :
ــ أي اجر تطلب .. بكم تأمر ..؟
أجاب على الفور :
ــ خليها على حسابي .
ــ شكرا أيها السيد .. قل ماذا تطلب ..؟
ــ ليس أكثر من مائة وخمسين فلسا ..
أعطيته ربع دينار ..
ــ الباقي هدية للحصانين الأسودين الجميلين .
ــ شكرا لك .
ثم ضحك وسألني :
ــ من أين انتم وإلى أين تذهبون ..؟
قلت له :
ــ نحن من بغداد وإليها عائدون . كنا في النجف هذا اليوم .

شعرت ُ أن الزمن يجري ببطء شديد . لكن الحصانين الأسودين غيـّرا حالا ً هذا الشعور فقد انطلقا في تلك اللحظة بسرعة وبدأت أسمع بشدة ارتطام أقدامهما على الأرض. حين قذف السائق عقب سيجارته إلى الشارع كنا قد وصلنا إلى المكان . يا للقدر الجميل .. يا للمصادفة ، يا للحظ يقف مرة أخرى إلى جانبنا . انتابتني موجة سرور غامر فقد لمحت ُ حال نزولنا من العربة ( الربل ) سيارة سوداء وعليها ( تابوت ) واقفة أمام مطعم كباب وسائقها يقف إلى جانبها لتناول آخر رشفة من أستكان الشاي بيده . تراءت لي هذه السيارة بمواصفات اللاند روفر المخصصة لنا والمقرر أن تنتظرنا في الساعة السادسة قرب السجن حسب ما أخبرتني به سميرة محمود سابقا . لكن رقم السيارة ، مع الآسف ، لم يكن 8660 بغداد . بل هو رقم آخر مختلف تماما .
ــ لا بأس .
قلت لنفسي .
عليّ الآن أن أطرح له كلمة السر المتفق عليها .
قلت ُ له :
ــ مرحبا .
أجاب على الفور :
ــ مرحبا بك أيها السيد .
ثم قلتُ له " كلمة السر " .
نظر إلى عيني باستغراب شديد . وسألني :
ــ ماذا قلت .. عن أي شيء تتحدث ..؟
أدركت في الحال أن السائق ليس هو (الرفيق نجم ) وأن السيارة ليست هي نفسها التي نحلم أن توصلنا إلى بغداد.
قلتُ له مع ابتسامة :
ــ نريد الذهاب إلى بغداد فهل لديك الاستعداد لنقلنا إلى هناك ..؟
ــ نعم أنا ذاهب إلى بغداد . أصعدوا لكن بشرط أن تدفعوا مبلغ دينارين .
ــ سندفع لك ثلاثة دنانير بشرط أن توصلنا سريعا فنحن مدعوون لحفلة عرس وقد تأخرنا عن الموعد كثيرا .
ــ اصعدوا .. اتفقنا .. سأطير بكم إلى بغداد .
في تلك اللحظة كان يقف كل من حسين ياسين ومجيد بالقرب من مظفر النواب . صرنا خمسة أشخاص . صعد فاضل عباس جالسا في المقعد الأمامي بينما صعد الآخرون إلى الخلف . دفعت ُ إلى السائق ورقة من فئة خمسة دنانير ، وحين أراد تقديم المبلغ المتبقي قلت له : أتركها الآن حتى نصل إلى بغداد .
تحركت السيارة بسرعة . كانت الأرصفة، والمباني، والأشجار الباسقة والنخيل واللوريات الواقفة تتراجع متراصّة مندمجة بسرعة مذهلة، فهل ستستمر هذه الصورة في عيوننا حتى نصل إلى أي مكان أو إلى أي رصيف في بغداد ..؟ هذا هو الأمل الجديد الذي نتطلع إليه .
بدأ السائق يحدثنا عن مشقته ، هذا اليوم ، حين نقل منذ ساعة الفجر الأولى جثمان ( فلان بن فلان ) وهو صاحب دكان أقمشة في الكاظمية ، وهو بالأصل من العشيرة الفلانية في الديوانية . لم أكن أصغ إليه وإلى تفاصيل ما كان يتحدث به وعنه .
كانت حركة السيارة ترسم لي شريطاً ملونا للوحة ٍ جميلة ٍ أحلم بها حين وصولي إلى بيت ٍ في مدينة البياع حيث التقي بزوجتي سميرة . أفكار كثيرة تداهمني . مشاهد كثيرة تمر من أمام عيني . مشاعر كثيرة تتناوب في أعماقي . حركة السيارة خلال بضعة كيلومترات هزمت كل أنواع السكون التي خلقتها الفترة التي قضيتها في السجون ، وكنت في كل لحظة أتمنى أن تتم معجزة الهروب كاملة بالوصول سالمين إلى بغداد . السكون مسيطر على الجميع داخل السيارة . أنهم جميعا يفكرون ، حتما ، مثلما أنا أفكر ولو بصور قد تكون مختلفة . لكن في بعض الأحيان كان السائق يكسر الصمت والسكون طافحا بحيوية في حديث عن بعض جوانب حياته ، أو انه يتحدث بنوع من المرح عن بعض جوانب أخرى .
فجأة بدا السائق يحاول تخفيف سرعة السيارة ونحن نقترب من مدينة المحاويل . لم يخبرنا أحد من قبل بوجود نقطة تفتيش هنا . لكن أشارة ضوئية من بعيد تبلغ السائقين بوجود نقطة تفتيش استثنائية .
ــ هيئوا هوياتكم .. هيئوا أنفسكم . أنها سيارة شرطة تعترض الشارع بقصد التفتيش .
قال السائق بصوت عال .
ثم قال مظفر النواب :
ــ رجاء لا يتحدث أحد غيري. دعوني أتحدث معهم لوحدي . اتركوا الجواب لي على أسئلتهم .
دق على رأسي سؤال كبير : ترى هل كشفوا أمر هروب السجناء .. هل انكشف النفق فحركوا سياراتهم في الطرق الرئيسية ..؟
لا شك أن نفس السؤال تسلل إلى الجالسين في السيارة ما عدا السائق الذي لم يكن يعلم أنه يحمل بسيارته مجموعة من السجناء الهاربين .
لكن أدركتُ، في الحال ، أن مظفر النواب أخذ زمام المبادرة ، كعادته ، في اللحظات الحرجة . اطمأنت نفسي ، بعض الشيء ، وقلت بصوت لم يسمعه غيري : سوف لن يحدث مكروه طالما مظفر هو الذي سيتكلم مع الشرطة و أنه سيجيب على أسئلتهم .
وقفت سيارتنا أمام سيارة الشرطة ، جاء أحدهم وكان برتبة مفوض . رحب بنا بكلمات مهذبة خالية من لغة الشرطة المعتادة :
ــ الله يساعدكم .. لا بد أنكم كنتم في النجف .
ــ نعم والله ونحن في غاية التعب والإرهاق منذ فجر اليوم حيث وارينا فقيدنا الثرى في النجف. ونحن نشكرك أيها الأخ الفاضل على مشاعرك الطيبة .
كان المتحدث هو مظفر النواب .
تغير وجه المفوض من العتمة إلى الانفراج :
ــ الله يكون في عونكم .. هل أنتم بحاجة إلى عون ..
ــ شكرا لكم أيها الأخ الكريم .
قال مظفر النواب . ثم جاء سؤال المفوض :
ــ من هو فقيدكم رحمة الله عليه .
أجاب مظفر على هذا السؤال بذكر اسم الفقيد وعشيرته حسب قول السائق قبل قليل .
ــ أوه .. أنه أبن عشيرتي .. ألف رحمة على روحه الطاهرة . تفضلوا بالتحرك متمنيا لكم سلامة الوصول .
حظ سعيد آخر يواجهنا فقد كانت عشيرة الفقيد هي نفس عشيرة المفوض .
انطلقت السيارة بسرعة وكان السائق مستغربا من جواب مظفر الذي خلصنا ، كما قال ، من سين وجيم ومن تدقيق الهويات ومن تفتيش السيارة . لكنه ظل في حالة استغراب منا .
بعد قليل همس مجيد لمظفر النواب أنه لا يحمل هوية .
هذه نقطة ضعف جديدة ربما تواجهنا في نقاط التفتيش القادمة ولا بد من معالجتها .
شيئا فشيئا تراءى ، في عيوننا ليل الطريق نحو بغداد كالحا وموحشا، ولا يخلو من مخاطر حقيقية . وأحسستُ أن غلالة من حزن قد ارتسمت، الآن، على وجهي.
ثم تجاوزنا ، بسرور ، نقطة تفتيش " مفرق الإسكندرية " . من بعيد منحنا الشرطي الواقف بالقرب من " الكابينة " أشارة التحرك بيده ، فانطلقنا بسرعة فائقة نحو بغداد . كانت كل لحظة من الوقت ضرورية لنا كي نعبر جميع نقاط الخطر .
لم تبق أمامنا غير نقطة تفتيش واحدة هي نقطة " الدورة " . التفتيش فيها دقيق . يفتشون الركاب والسيارة وحتى التابوت ، ويدققون الهويات أيضا . الانضباط العسكري يفتش عن الهاربين من الخدمة العسكرية . ورجال الأمن يبحثون عن منشورات شيوعية وعن منشورات معادية لنظام الحكومة .
هكذا اخبرنا السائق ونحن نقترب من منطقة " الدورة " . بدأنا ، نتهامس نحن في الحوض الخلفي للسيارة حول كيفية معالجة قضية " مجيد "الوحيد بيننا لا يحمل هوية وهو في عمر الجنود وربما تكون هذه المسألة سببا في حدوث كارثة باعتقاله على الأقل وربما تكون الكارثة أكبر من ذلك .
صارحنا السائق الذي وثقنا به كامل الثقة من خلال جميع أحاديثه في الطريق الذي بدا لنا طويلا جدا كأنه بآلاف الكيلومترات.
ــ حسنا سأتوقف في مكان ما قبل نقطة " الدورة " .. ينزل الشاب من السيارة ليخترق البساتين ثم نلتقي به ثانية بعد نقطة التفتيش .. ليس أمامنا غير هذه الوسيلة .
بهذه الصورة الواثقة اقترح السائق بهدف تحقيق سلامة الشاب من الوقوع بأيدي الانضباط العسكري .
في مكان ما . نزل مجيد وأعطاه السائق التعليمات الضرورية للدخول إلى عمق البستان وتجاوزه كله وسنكون بانتظاره بعد كيلومترين من عبورنا نقطة التفتيش .
بالفعل كان تفتيش نقطة " الدورة " دقيقا . حتى التابوت الفارغ فتشوه بدقة .
ها هي أنوار بغداد أمامنا . لم يعد أي خطر قد نواجه احتمالاته بعد هذه المسافة الطويلة التي اجتزناها بمعابر متجهة دائما إلى أمام منذ أول يوم بدأنا فيه حفر النفق . حقا لقد انتهى قلقنا المضني وبان أملنا الكبير في العودة إلى ميدان النضال الوطني . .
كسر السائق الصمت السعيد الذي كنا نعيشه في تلك اللحظات حيث كان كل واحد منا يلفه محور شخصي خاص يفكر فيه محاولا أن يخط به مستقبل الأيام القادمة :
ــ وين تنزلون يا أخواني ..؟
أجابه مظفر النواب :
ــ في ساحة المتحف .
حين سارت السيارة قرب المحطة العالمية للسكك الحديد كانت ساعتها تشير إلى العاشرة إلا عشرة دقائق . نظرت إلى ساعة يدي فكانت مطابقة .
وقفت سيارة السائق النبيل في ذات البقعة الجغرافية التي اختارها مظفر النواب . بجانب الباب الرئيسي للمتحف الوطني حيث تاريخ العراقيين وأخلاقهم وإبداعهم وأصولهم ونضالهم وصراعاتهم . كل واحد ودّع الآخرين بأطيب الأماني بعد نزولنا من السيارة ليذهب كل واحد منا نحو البيت الذي يؤويه . كما تمنى كل واحد منا أن يكون السجناء الهاربون الآخرون قد وصلوا الآن إلى بر الآمان أيضا .
قبل أن يودعني السائق أجبرني على استلام المبلغ المتبقي( دينارين ) وقد كان يقسم باسم الله أنه لا يمكن إلا أن آخذه ، فأخذته مع الشكر الجزيل .
هكذا أصبحنا قبل منتصف الليل في 7 – 11 – 1967 داخل وطننا الحقيقي بعد التشرد في سجون ظالمة عديدة أرادت أن تجعلنا غرباء مقطوعين عن حركة الشعب العراقي .



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة ... الحلقة العشرون
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 20
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 19
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 18
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 17
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة ..16
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 15
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 14
- يا نوري المالكي .. خذ الحكمة من باريس ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقضية الهروب من سجن الحلة .. 13
- يا نوري المالكي سيلاحقك العار إلى الأبد إن لم تفصل وزير التر ...
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 12
- معضلة الذاكرة ... وقصة الهروب من سجن الحلة 11
- هزات متبادلة بين مايوهات مجاهدي خلق وفيلق القدس .. العراق هو ...
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة المركزي .. 10
- كيف تصبح سفيرا عراقيا بخمسة أيام بدون معلم ..!!
- يا ليتنا كنا في الفضاء الخارجي لنفوز والله فوزا عظيما .. !! ...
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 9
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 8
- حول الانتخابات المحلية القادمة أقول : إن الكوز الفخّار سريع ...


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 21