أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقضية الهروب من سجن الحلة .. 13















المزيد.....

معضلة الذاكرة .. وقضية الهروب من سجن الحلة .. 13


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2329 - 2008 / 7 / 1 - 10:42
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


(ملاحظة في البداية لا بد من القول أن الضابط الطيار من مجموعة السجناء الضباط الخمسة الوارد اسمه في الحلقة 11 ليس هو خالد حبيب بل هو النقيب خالد الطيار ) .
***************
انتهت حرب الخامس من حزيران بانتكاسة كبيرة لم يستعص على احد من السجناء معرفة أسبابها على الأقل في حدود معرفتنا للأوضاع السياسية التي سبقت العدوان وضعف توجه الأنظمة العربية نحو الاعتماد على القوى الجماهيرية التي حاول جمال عبد الناصر استنهاضها بإعلان صريح في استقالته المشهورة بأنه المسئول عن الانتكاسة الكبرى .
الشيء الذي يصعب علينا فهمه هو الوضع المتعلق بمستقبل العراق الذي يعتبر بنظر السجناء كتابا مغلقا تماما وقد جاءت الآن انتكاسة حزيران لتؤخره أكثر وأكثر. وبالطبع وعى السجناء أثناء جدلهم المتواصل أن واقعة النكسة ذاتها لا تمس فقط شعوب مصر و سوريا و الأردن حسب بل تمتد إلى عمق الحياة العربية كلها والى عمق حياة الشعب العراقي وإلى حياتنا نحن السجناء السياسيين أيضا .
من هنا من هذه النقطة بالذات وجدنا أن ضرورة تحرير الوضع الفكري والسياسي من حالة اليأس المحتملة تفرض علينا معالجة سريعة لمجموعة غير قليلة من المشاكل التي تواجه عملية حفر النفق وفنونها خاصة وان إمكانيات فريق التنفيذ ما زالت محدودة والطريق إلى نور الحرية عبر النفق ما زال مشوشا وقد كان مظفر النواب يجد في فن النفق أداة متعة حقيقية بديلة يمارسها بكل وجه من وجوه حياته اليومية داخل السجن وفي علاقاته المتواصلة مع فريقي التنفيذ والتخطيط . أظنه صار يعتقد أن لمتعة العمل في النفق وظيفة " شعرية " لتخليص العقل السياسي من اليأس أو على الأقل أحداث " هزة عنيفة " في هذا الصدد داخل البلاد . وقد لاحظت تضاعف دور مظفر النواب بعد حلول شهور تموز حيث أصبحت عنده كل ساعة ذات قيمة مصيرية كما وجدته الآن أكثر انتماء للنفق في فائدته ووظيفته السياسية .
في 10 تموز 1967، وبعد مرور شهر واحد على هزيمة 5 حزيران ،كلف عبد الرحمن عارف ، طاهر يحيى بتأليف وزارة جديدة ، في جو الصراع والتناحر بين مختلف الفئات القومية ، وجاءت وزارته التي ضمت عناصر ناصرية وقومية مستقلة ، و أرادت أن تصور نفسها أمام الشعب العراقي أنها أكثر تجانساً وأكثر توافقاً من حكومتي عبد الرحمن البزاز وناجي طالب السابقتين . ظهرت حكومة طاهر يحي وهي معزولة تماما عن الشعب رغم انها حاولت أن تتخذ بعض الإجراءات الاقتصادية وخصوصا في ميدان السياسة النفطية مثل قرار بتحويل كامل حقوق الاستثمار في حقل الرميلة الشمالية ، الغنية بالنفط إلى شركة النفط الوطنية ، التي تملكها الدولة ( قرار آب 1967 ) ومثل منح شركة النفط الفرنسية ـ أيراب ـ التابعة للدولة الفرنسية ، عقداً للتنقيب عن النفط ، واستخراجه ، في مساحة تبلغ حوالي [ 11000] كم مربع ، وتقع في وسط وجنوب العراق ( قرار تشرين أول 1967 ) ومثل عقد اتفاقية يقدم بموجبها الاتحاد السوفيتي الخبرة ، والأجهزة ، والمعدات ، والمساعدة التقنية لحفر حقل الرميلة الشمالي ، للمساعدة غلى استخراج النفط وتسويقه . . رغم هذه الإجراءات إلا أن الحزب الشيوعي ظل متحفظا على الحكومة ولم يسرع إلى تأييد هذه الإجراءات كما حصل في أثناء وضع سياسة خط آب 1964 لأنه كان يعتقد أن حكومة طاهر يحيى لا تستطيع إصلاح الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في البلاد ، واستمرت الشكاوى الشعبية العارمة من سوء تلك الحالة ، ومن تصرفات الضباط العسكريين المسيطرين على مرافق الدولة ، الذين كانوا يتدخلون في كل صغيرة وكبيرة من شؤون البلاد ، واشتكى تجار الشورجة من قيام العديد من أولئك الضباط بالمتاجرة بإجازات الاستيراد حتى وصل الأمر إلى أن أخذ الشعب يتندر بتلك الحكومة ، وأطلق الناس عليها لقب [ حكومة الفرهود ] أي حكومة النهب .

لم يكن صعبا على السجناء السياسيين معرفة حقيقة أن بيئة نضال الحزب الشيوعي العراقي صارت، الآن، أكثر تعقيدا. فالآمال المفتوحة التي كان ينتظرها الشيوعيون السجناء من حدوث تغيير جذري في النظام العراقي بعد أن أدانت اللجنة المركزية أكثر من مرة وفي أكثر من وثيقة حزبية سياسة خط آب اليميني الذي ترك صداه على آرائنا قد اصبحت غير واردة في " عمل ثوري حاسم " كما هو المنتظر . كنا نعتقد أن هذا العمل وحده قد يكون ضمانا أصيلا لسياسة ثورية بديلة خاصة وأن غالبية السجناء منطلقين تلقائيا بأفكار متجهة نحو اليسار دائما وهي تدعو إلى فعل ثوري حقيقي ينهض به الحزب الشيوعي نفسه لتغيير نظام الحكم .
كل الآمال غدت الآن شيئا من مصاعب الأمور ولم يعد السجناء على اندفاع كما كانوا خلال العامين الماضيين لإرسال مزيد من رسائلهم الانتقادية واقتراحاتهم إلى قيادة الحزب التي لم تثمر بنظر مرسليها أي تصور جديد بشأن التعديل العملي والفعلي لتصحيح نتائج سياسة خط آب وآثارها . لقد اختفت من السجن كل ملامح خط آب تقريبا وانتشرت الأفكار اليسارية أكثر وأكثر بين غالبية سجناء الحلة . كنا على قناعة أن غالبية السجناء في السجون السياسية الأخرى وخاصة نقرة السلمان هم أيضا يتعايشون مثلنا مع الأفكار اليسارية الأساسية وانطلقت معظم ثقافتنا في السجن من مفاهيم شمولية واضحة . وفي محاضرة ألقيتها في ندوة أقيمت في السجن الجديد كانت العلامة البارزة في استنتاجاتي هي الدعوة إلى تأميم النفط كوسيلة أساسية لاسترجاع الثروة النفطية . كما كانت طبيعة اغلب قصائد شعراء السجن مليئة بمضامين الدعوة إلى الثورة محاكاة مع الأبعاد الشعرية التي استهدفتها غالبية قصائد ونشاطات مظفر النواب في تلك الأيام .
في ضوء هذه الظروف المعقدة داخل السجن وخارجه حدد فريقا التخطيط والتنفيذ مهماتهم الأساسية بمواصلة العمل على نطاق أوسع لحفر النفق وتجاوز كل الفروض المتعلقة بجوانب الحالات السلبية الكثيرة التي أفرزتها النكسة العربية الكبرى .
من ناحية ثانية كان على اللجنة الثقافية مقاومة ظاهرة اليأس التي سادت داخل السجن فنشطت تجارب العمل الثقافي عن طريق عقد الندوات السياسية والشعرية والأدبية والغنائية والمسرحية وغيرها ، وقد نشط السجناء فاضل ثامر ومظفر النواب والفريد سمعان وجمعة اللامي وغيرهم من الأدباء والفنانين الشباب عن طريق اللمحات الأدبية والخواطر والإشعار والرسوم التشكيلية والأغاني والمسرحيات بقصد المحافظة على العقل الثوري داخل السجن وعدم السماح لميول اليأس أن تأخذ طريقها إلى نفوس السجناء . الأكثر من هذا أن العديد من كتاب الداخل ( السجن ) صاروا يرسلون مقالاتهم للنشر إلى ( خارج ) السجن وخصوصا في صحافة بغداد بهدف المساهمة في أن لا يكون العقل العراقي بعد ( نكسة حزيران ) جهازا سلبيا لاستقبال التجارب السلبية المتوقعة . يمكن القول ، هنا ، بهذا الصدد ، أن الكثير من نتاج السجناء المثقفين كان يتشكل ويرتسم بانطباعات " يسارية " تختلف من حيث تحليلها الفكري مع تحليلات المفكرين والقادة السوفييت ومع تحليلات وتقديرات فكرية اعتمدتها اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي .
من جهة ثالثة كان الوضع داخل الاجتماعات الحزبية السجنية أكثر تعقيدا . الأفكار فيها كانت تنبثق من انفعالات فكرية وسياسية وكل فكرة منها كانت تمثل وحدة منفردة مضافة إلى النقد الموجه لسياسة خط آب وذيولها وللصور التعديلية التي أجرتها اللجنة المركزية لتلك السياسة خلال اجتماعاتها في أعوام 1965 – 1966 – 1967 التي كان هدفها الوصول إلى استنتاجات فكرية جديدة لكنها بنظر السجناء ظلت غامضة . كما كانت الكثير من أفكار السجناء المثقفين تقترب من أفكار مشابهة لها تصدر عن مثقفين وقوى في اليسار الفلسطيني تصل إلى السجن عن طريق الصحف والمجلات والإنصات الإذاعي .
رغم كل الظروف والمصاعب تواصلَ العمل في عملية ( حفر النفق ) بغاية القيام بعملية جريئة من عمليات الوعي الثوري تتناسب مع الواقع الفكري القائم في تحقيق هروب جماعي مقصود منه ان يحقق فعلا ثوريا مثاليا مؤطرا بإطار نضالي موضوعي يسجل باسم الشيوعيين العراقيين في هذا الظرف الصعب الذي كان من صفاته الرئيسية اليأس والاكتئاب .
غير أن هذا التواصل في العمل الليلي تحت ارض الصيدلية لم يكن سهلا دائما . فما لم يكن بالحسبان وقع في ثلاثة اتجاهات .
فأولا وجد الحفارون أنفسهم أمام نظرية إنتاجية غير متوازنة في هذه العملية الثورية . منها أن " الحفر " كان يجري بأسرع من عملية " تصريف " التراب . يحفرون أربع ساعات في ليلة واحدة ، مثلا ، لكنهم ينتظرون 48 ساعة وأحيانا 56 ساعة . بعد فترة طويلة من العمل المرهق والتفكير المرهق ظل السؤال الكبير يدق برؤوس أعضاء فريقي التخطيط والتنفيذ : ما العمل ..؟ كيف يمكن تسريع عملية تصريف التراب بسرعة مقاربة لسرعة الحفر ..؟ لا جواب على السؤال ولا توجد كيفية معينة مطروحة أمام أنظار الفريقين للمباشرة بها . جميع الأفكار العامة والجزئية نوقشت وتم استخدام الممكن منها فصارت الأكياس المعدة للتراب كلها مملوءة وموضوعة داخل الصيدلية . دواليب الصيدلية مليئة أيضا . بعض التراب ، وهو قليل ، نسبيا ، لما هو موجود يجري تسريبه مع الازبال إلى خارج السجن بطريقة ذكية ومموهة تمويها مدروسا كي تعبر من عيون " رقباء الزبالة " من السجانين وقد لعب المهندس شاطي عودة ممثل السجناء نفس دور جبار خضير الذي كانت تصلنا أخباره وأخبار الضباط الخمسة بعد نقلهم إلى السجن العسكري رقم 1 في معسكر الرشيد .
ثم في مرحلة من مراحل الحفر ابتدع فريق التنفيذ وسيلة أخرى من وسائل تصريف التراب وهي ملء التراب بعلب فارغة من مسحوق " تايد " وتكليف بعض أعضاء فريق التنفيذ بتصريفها عن طريق رمي التراب بتفريغ تلك العلب في تواليتات السجن . كان مظفر النواب يحمل من غرفة الصيدلية بعض تلك العلب مغطاة بخاولي موضوع على كتفه ثم يضع تلك العلب على فراشي في الساعة 12 ليلا حيث يكون السجناء جميعا قد غطوا في نوم عميق وحيث لا توجد حركة داخل السجن غير حركة العاملين في المطبخ وحركة دورية السجناء الحارسين لداخل السجن . ثم أبدأ مساهمتي لأقوم أنا بالذهاب إلى التواليت كل 5 دقائق لرمي التراب في الحمام بينما اخفي كل علبة أو علبتين تحت أبطي و أقوم بتغطية رأسي بخاولي طويل . تستمر العملية بضع ساعات . في أحيان أخرى كان حافظ رسن هو الذي " يستورد " لي هذه البضاعة من " ميناء الصيدلية " لأقوم بنفس المهمة ليلا . في عدد من المرات كنا ، أنا ونصيف الحجاج ، نقضي ليالينا معا في الاستماع للراديو أو في تبادل الأحاديث المختلفة ثم نختتم سهرتنا بتصريف علب التايد حتى يطل الفجر علينا .
كانت هذه الوسيلة بطيئة جدا وقد أدت إلى إيقاف الحفر لفترات طويلة انتظارا للتخلص من كميات التراب المتكاثرة . في فترة لاحقة ظهرت بوادر تشير إلى طفح مجاري المياه في حمامات السجن القديم فطلبنا من إدارة السجن ( عن طريق ممثلنا ) تفريغ المجاري حيث كنا نستنتج أن سبب الطفح هو التراب المرمي من قبلنا في التواليتات . قامت إدارة السجن بعمل اللازم في اليوم التالي مع استغرابها أن هذه الظاهرة هي الأولى من نوعها في السجن منذ ثلاثين عاما .
رغم كل هذه الصعوبات القاسية على فريق التنفيذ ، والتي أدت إلى إيقاف الحفر لفترات غير قصيرة ، إلا أن جميع الحفارين كانوا يملكون إصرارا عاليا للبحث عن ابتداع وسائل جديدة متنوعة .
هنا لا بد من الاعتراف بأننا كنا محظوظين للغاية حين أمطرت السماء غزيرة طوال نهار يوم 2 – 10 – 1967 نتيجة حالة جوية خاصة لم تعهدها مدينة الحلة من قبل . كان هذا المطر من أهم الأسباب التي دعت إلى أن يكون أعضاء فريق التنفيذ بأقصى حالات السرور حيث انفرجت أساريرهم عن بدعة جديدة كانت ضمانا بلا قيود لتصريف كميات هائلة من تراب النفق .
في هذا الصدد قال الحفارون رأيهم بضرورة إخبار إدارة السجن أن الموجة المطرية كشفت عن خلل في أسطح غرف السجن الجديد حيث كان من نتيجة هطول المطر الغزير هو تسرب المياه من السطوح إلى الغرف ( في ذلك الزمن لم يكن الشتايكر مستعملا في التسطيح ) وقد طلب ممثل السجناء على ضوء هذه الواقعة من إدارة السجن تزويدنا بحمولة لوري تراب بأسرع وقت ليقوم السجناء أنفسهم بعملية التسطيح الفنية المطلوبة لحماية السجن من موجات المطر في الشتاء القادم .
كانت استجابة مدير السجن سريعة فعلا ومشكورة من قبل ممثلينا . ففي اليوم التالي كانت الحمير المحملة بأكياس التراب تنقلها من اللوري الواقف بباب السجن الخارجي إلى مساحة حددت بجانب الصيدلية . استغرقت عملية النقل والتفريغ بضع ساعات كانت بمثابة إعادة الحياة إلى آمال الحفارين الذين كانوا يعانون كثيرا في جهد التخلص من التراب الحالي الموجود في الصيدلية ومن التفكير بتراب المستقبل الذي سينتج عن عمليات الحفر خلال الأيام القادمة وحتى ظهور الضوء في نهاية النفق من خلال زاوية العتمة في كراج السيارات المجاور الذي سيوفر لنا المنفذ إلى الحرية .
نشط فريق التنفيذ بوقائع وظواهر جديدة لتصريف كميات التراب بعد أن امتلك أعضاء الفريق حريتهم الكاملة بــ" اللعب بالتراب " حيث دار خيالهم المبدع حول قدراتهم المتنوعة في تصريف التراب بطرق متنوعة وبأفكار لانجاز أبنية بسيطة متنوعة حول غرفة الصيدلية ، وفي توسيع أبنية مجاورة وفي تعديل سطح الصيدلية أيضا ، كاشفين عن قدرات عملية معبرة عن تجارب في البناء أثار إعجاب إدارة السجن التي اعتبرت انجازات فريقنا في التسطيح والبناء عاملا مهما لهم لتوفير أجور عمل ومقاولات حيث كان يعمل السجناء بلا مقابل في ظل حكومة طاهر يحي التي تدعو في حينه إلى بناء الاشتراكية ..!
*************************
يتبع







#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا نوري المالكي سيلاحقك العار إلى الأبد إن لم تفصل وزير التر ...
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 12
- معضلة الذاكرة ... وقصة الهروب من سجن الحلة 11
- هزات متبادلة بين مايوهات مجاهدي خلق وفيلق القدس .. العراق هو ...
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة المركزي .. 10
- كيف تصبح سفيرا عراقيا بخمسة أيام بدون معلم ..!!
- يا ليتنا كنا في الفضاء الخارجي لنفوز والله فوزا عظيما .. !! ...
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 9
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 8
- حول الانتخابات المحلية القادمة أقول : إن الكوز الفخّار سريع ...
- التاريخ العراقي يعيد نفسه مع بائع فلافل ..!!
- إلى المليارديرية والمليونيرية وكل المردشورية في النجف الأشرف ...
- ترياق ايراني من نوع اكسترا ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 7
- الحرب والموت هما المد والجزر في بحر الرأسمالية الأميركية ..! ...
- نصر الله .. حزب الله .. أبن الله ..!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 6
- النكتة السياسية البغدادية أصدق أنباء ًمن الصحف ِ ..!!
- أستاذة جامعية هاربة من أهوال زوجها الملتحي ..!
- يا رئيس الوزراء لا يأتي إصلاح من الجرذان ..!!


المزيد.....




- لبنان: موجة عنف ضد اللاجئين السوريين بعد اغتيال مسؤول حزبي م ...
- الأمم المتحدة: -لم يطرأ تغيير ملموس- على حجم المساعدات لغزة ...
- مع مرور عام على الصراع في السودان.. الأمم المتحدة?في مصر تدع ...
- مؤسسات فلسطينية: عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل لـ9500
- أخيرا.. قضية تعذيب في أبو غريب أمام القضاء بالولايات المتحدة ...
- الأمم المتحدة تطالب الاحتلال بالتوقف عن المشاركة في عنف المس ...
- المجاعة تحكم قبضتها على الرضّع والأطفال في غزة
- ولايات أميركية تتحرك لحماية الأطفال على الإنترنت
- حماس: الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين ستبقى وصمة عار تطارد ...
- هيئة الأسرى: 78 معتقلة يواجهن الموت يوميا في سجن الدامون


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقضية الهروب من سجن الحلة .. 13