أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم سوزه - لا يا طالباني














المزيد.....

لا يا طالباني


سليم سوزه

الحوار المتمدن-العدد: 2332 - 2008 / 7 / 4 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تألمت كثيراً وانا اقرأ قبل ايام في الشريط الاخباري لقناة الحرة الامريكية، مناشدة الرئيس العراقي جلال الطالباني لوزير التخطيط الاستاذ علي بابان بالاستقالة من منصبه الحالي حلاً لمشكلة عودة جبهة التوافق للحكومة العراقية مرة اخرى .. تصوّروا بابان اصبح الآن المشكلة والعقبة امام انبعاث حكومة الوحدة الوطنية مجدّداً، بسبب عدم تقديم استقالته كي يفسح المجال للطائفيين ويساعدهم على ملأ الشواغر الوطنية.

مناشدة الطالباني تذكّرني بقول نجس لأحد خنازير البعث، كان يسكن في حيينا ايام حكم العوجان حيث الاعتقالات والتسفيرات للكورد الفيلية في اوجها، الى درجة جعلت والدي يتنقل من عشيرة الى عشيرة، بل ويقفز بالزانة حتى يقع في احضان البني لام في آخر المطاف، وهي آخر عشيرة عهدتها قبل سقوط البعير من على تل العراق في نيسان 2003، وقبل ان استطيع الجهر بعشيرتي الحقيقية دون خوف من احد .. كان يقول هذا النكرة بأن تسفيرات الفيليين لايران، لم تكن لولا تشبثهم بكرديتهم، ولو قالوا بأنهم عربٌ، لما حدث ما حدث لهم، ناسياً هذا الصعلوك بأن ربع المُسفرين كانوا عرباً، لكنهم لم يمتلكوا الشهادة البعثية لجنسيتهم العراقية، فجرى تسفيرهم بكل وحشية الى الجارة ايران، في سابقة لم تفعلها حتى قبائل الزولو او الاباتشي مع اعدائهم.

أرايتم كيف تسير الامور ان دارت عقارب الساعة عكس دورانها، حيث لا يُلام المجرمون على افعالهم بل ضحاياهم! هذا يُطالب الاكراد بالتخلّي عن كرديتهم، ورئيسنا المُبجّل يُطالب بابان بالتخلّي عن وطنيته!

انها اليوم تدور عكس دورانها ايضاً، حينما نطالب باستقالة الوطني ليشغل محله الطائفي، فليس من الانصاف - كما ذكرت في مقالات سابقة - ان تتخلَّ الحكومة في وقت رخائها عن بابان، وهو الذي لم يتخلَّ عنها في شدّتها.

اكرّر عتبي الشديد على رئيسي المحترم، الذي لطالما اُعجبت بشخصيته المتزنة وخفة دمه المُلفتة، كيف له ان يناشد الوزير الوطني بالتخلّي عن مهام منصبه بهذه الطريقة المُجحفة!
ابهذا الامر يُكافأ باباننا! عجباً لكم ما لكم كيف تحكمون!!





#سليم_سوزه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العصا لمَن عصى
- النقال وما يُقال
- ولله في خلقه شؤون .. امريكي يدعو لمقاومة الامريكان
- اشاعات
- علي بابان وضريبة الوطنية
- انتخابات مجالس المحافظات بين العمامة والكفاءة
- فوبيا التصريحات الاعلامية
- دغدغها فتندي .. طاب الكرى بكندي
- آخر تصريحات الكيّا
- ثقافة الرصاص
- آآآآه ... لو كان عندنا هدّافاً
- اعتقال وزير الثقافة
- قرار حل اللجنة الاولمبية العراقية
- الشيوعية مأساة المولد .. مأساة النهاية
- الحوار -المُتعفّن- وليس -المُتمدّن-
- ماذا يقولون ادعياء القومية اليوم عن مفاوضات سوريا واسرائيل
- ماذا لو كان هذا القرار في العراق
- حرب الحزب الاسلامي العراقي
- عندما تكون الميليشيا اقوى من السلطة
- هل اصبح البعث الممثل الوحيد لسنّة العراق


المزيد.....




- من أثينا إلى بيروت.. عمال خرجوا في مسيرات في عيدهم فصدحت حنا ...
- بيربوك: توسيع الاتحاد الأوروبي قبل 20 عاما جلب فوائد مهمة لل ...
- نتنياهو: سندخل رفح إن تمسكت حماس بمطلبها
- القاهرة وباريس تدعوان إلى التوصل لاتفاق
- -حاقد ومعاد للسامية-.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يهاجم الرئيس ...
- بالفيديو.. رصد وتدمير منظومتين من صواريخ -هيمارس- الأمريكية ...
- مسيرة حاشدة بلندن في يوم العمال
- محكمة العدل الدولية ترد دعوى نيكاراغوا
- خردة الناتو تعرض في حديقة النصر بموسكو
- رحيل الناشر والمترجم السعودي يوسف الصمعان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم سوزه - لا يا طالباني