أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - من اقدس بعد انتهاكي؟














المزيد.....

من اقدس بعد انتهاكي؟


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2328 - 2008 / 6 / 30 - 05:57
المحور: الادب والفن
    



ساحترق كالنيزك
في سماء مدججة بالجنون
لا شيء يمنحني السعادة
في هذه الليلة
سوى جلوسي وحيدا
في سرادق احلامي اللازوردية
لم اعد اتهم الاخرين بخيانتي
فقد اصبحت لا مباليا بما كان من دسائس
وما يكون من خيانات
لم اعد سوى دمدمة
في فضاءات منسية
افسدني سوء القصد
وطلقتني السكينة
تاريخي خرافي
ومعجزتي معبأة بالاساطير
ومنذ ان تكسرت امواجي
على شواطيء مهجورة
عرفت انني سادن اللوعات
وثعلب الفرار
------------
ايها التاريخ المولود من نطفة دم مسفوح
كم اكرهك.......
اكره كل ما فيك من غطرسات
ومباذل
وحروب
تبتديء بالرجز
وتنتهي بقطع الرؤوس
------------
لماذا لم اعد اخضر كالشجرة
لاصبح صديق العصافير
ونجي الملائكة
لماذا تلاحقني اسراب الحماقات
في وطن لم يعد سوى حماقة
هي الشاهد الوحيد على الهاوية
لم اعد قادرا على الصمت
فقد اصبحت نبي البوح
ابشر اترابي باقتراب الزلزلة
---------
من اقدس بعد انتهاكي...؟
الارض......؟
السماء......؟
الخنجر المغمد في قلبي الجريح..؟
لا شيء ايها المعمدان يبقى لك
غير راس مقطوع
تحمله العاهرات
الى مخادع عشاقهن المخدوعين
لاشيء يبقى للخائنين
غير تاريخ ملوث بالدناءة



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم تعد طروادة بيتي
- يا بشراي
- بقايا مملكتي
- حكاية المختار وتابعه دشر-3-
- كم اغرد خارج سربي
- حكاية المختار وتابعه دشر-2-
- حكاية المختار وتابعه دشر -1-
- من غير عبد الله يتشح السواد
- ادباء الانبار خارج المربد
- احمل ناياتك مرتحلا
- عجيب امور غريب قضية
- اسرج في الوحشة ليلي
- سلم لي على ذيل الكلب
- وزير العناوين في الحكومة القادمة
- نجمة الصباح
- سوى الحب لا ابغي
- فمك الفردوس يزهو
- قصيدة مباشرة جدا
- البصرة مدينتي
- من انا


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - من اقدس بعد انتهاكي؟