أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - إلى الأمام في محنة الشعب














المزيد.....

إلى الأمام في محنة الشعب


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2326 - 2008 / 6 / 28 - 12:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اليوم نحتاج ان نخطو بثبات الى وحدة الشارع وعلى مطلب استراتيجي وهو ماكان سبب هدم نسيجنا.. وتزعزع اركان مجتمعنا.
ان البصرة رغم جريان دم شهدائها بلورت هذه الإستراتيجية... حتى الذين كانوا يرفعون السلاح بوجه الاخرين.. لبوا نداء المسؤولية ورفعوا عالياً شعاراً ولد وسيبقى هدفاً لكل طالب وحدة وطنية واستقرار العراق ومن يجرأ على معارضة حصر السلاح بيد السلطة الشرعية.
حتى الذين استوردوا فكرة المليشيات فأنهم امام الواقع أضفوا على وجوده برفع شعارات قانونية وبقرار ضمهم الى قوات الحكومة ولكنهم ابقوا على تأثيرهم في القرار مليشيات بدر وهي الاقوى ومعه حزب الدعوة ومعهم اكثر من ثمانية وعشرين مليشية مسلحة قسم منها مدعوم من ايران والقسم الاخرمن دول الجوار الاخرى.
وفي كل حزب او تيار هناك أجنحة يذهب بعضها للتعصب واخرون نحو المنطق والاعتدال يجمعون اهداف متوازنة تصب في مصلحة العراق.
كانت زخات الرصاص تملا سماء البصرة وبغداد و مدينة الثورة (الصدر) مع هذه الحالة يبقى هاجس العراق فوق كل شعور والعراق يتطلب مصالحة الاتفاق على حصر السلاح بيد الحكومة..! والا انزلقت فئات كثيرة ومن كل الطوائف في بركة دماء واسعة.
ان السيد مقتدى الصدر على كل اخطائه وكل اتهامات التخريب والغدر والطائفية وهدم المساجد الا انه يبقى يحمل نَّفساً عراقياً عربياً يطالب بطرد الاحتلال.
وهو الذي جسد تفعيل إستراتجية لا سلام الا سلاح حكومة رسمي.. رغم ان للتيار الصدري اسلحة اكثر من غيره ورغم انه يملك عناصر معظمهم خدم بالجيش العراقي السابق ولكن الحس العروبي وكراهية الوجود الامريكي حفز ودفع الصدر ان يوافق على حل جيش المهدي, اذا كانت الحكومة جادة بحل قضية المليشيات سيما وان رئيس الحكومة يمثل حزب الدعوة وهذا الحزب يملك مليشيات قوية ومؤثرة على الساحة.
نحن الان امام صبح جديد واذا مابقى ضياء هذا الصبح وهاجا واستمرت في مصداقية نزع سلاح هذه المجموعات الطائفية المسلحة بشكل واقعي دون ايجاد صيغ واساليب ابقاء اسلحتها وقياداتها متخفية تحت شرعية الانتماء لقوى الداخلية او حرس الحدود او القوات العامة . هذا بالتاكيد سيكون خطوة مهمة ونقله نوعية نحو الأحسن .
اصحاب الرأي والقرار قانعون بالنتائج التي اتت من تجربة خمس سنوات:
1- انه من غير الممكن حكم البلاد بطائفية واحدة مهما استعملت من عنف وقمع وتنوع طرقها لفرض ارادتها.
2- الحرب الاهلية سوف تدمر كل الاطراف فالعراقيون يملكون السلاح ويؤمنون بالحرب على المحتلين الذين يشجعون الفوضى والحرب والتقسيم عن طريق مناصريهم وداعميهم وداعمي الارهاب.
3- عراق موحد اقرب للتفاهم مع دول الجوار بل وحتى امريكا بعقد معاهدة طويلة الامد عادلة ومتكافئة.
وهذا مايجب ان ينتبه اليه الرئيس الامريكي ان عقد معاهدة مع الحكومة العراقية في الظل وبعيد عن العلانية غير وارد بعد ان رفض مجلس الشيوخ الامريكي ذلك وطلب عرض المعاهدة المتوقعة على المجلس للنقاش.
ان وضوح الرؤيا لدى العراقيين وحتى لدى زعماء المليشيات والمستفيدين من وجودها بأن انتهى وقت ودور هذه المليشيات وعليهم ان يقبلوا شعار كل الوطنيين وثبتت الحكومة لهذا الشعار بحصر السلاح بيد الحكومة فقط.
أصبح شـعاراً ملـحاً ومطلوب التطـبيق على السـاحة الان وليـس غـداً



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما أقدم صدام على مجزرة إعدام تجار العراق ماذا كان يقصد... ...
- اثار تجديد عقد شركة الامن(بلاك ووترالامريكية)....على الشعب ا ...
- أنحن نتهم الإيرانيون .. ظلماً وبهتانا..!
- الشدة والارخاء في سياسة الحكومة الحالية
- دردشة حول ملالي طهران!! ملالي السلطة ينافقون حتى بالطرح الأخ ...
- نساء العراق لا يقلن عن الرجال في جرئتهن
- هؤلاء هم ..رضعوا الطائفية..!وشبوا سياسيا عليها ..! فكيف!!
- دردشة من سلة الأخبار
- الى متى يبقى المهاجرون مهجرين...؟
- خمس دردشات حول مايدور في العراق
- يااهل العراق.. نحن الاحتلال ... جئنا .. ولا نرحل.. إلا .. مع ...
- سياسيو العراق من منكم يستطيع ان يقول انا وطني بحق!!!
- لا يمكن نكران أثر الهاجس الوطني على معادلات لطائفية...! العر ...
- الخلط بين أوراق الكذب والمصداقية...!!
- الخارجية العراقية يجب ان تكون اكثر اتزاناً وبعيداً عن خلط ال ...
- آه لو ......ما حصل .!!!
- جماهيرنا تسأل ....!! كيف يحجم التدخل الإيراني السوري ؟؟ وعلى ...
- واقعنا المؤلم ... يفرض علينا الحوار لا مناص منه...!!!
- دردشة على منصة القضاء
- متى تركع حكومة الاحتلال...! الثالثة امام ضربات المقاومة....!


المزيد.....




- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...
- ردود الفعل على قرار بايدن وقف تسليح
- بعد اكتشاف مقابر جماعية.. مجلس الأمن يطالب بتحقيق -مستقل- و- ...
- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - إلى الأمام في محنة الشعب