أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - هل في الأسم من نشاز .....؟














المزيد.....

هل في الأسم من نشاز .....؟


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 2317 - 2008 / 6 / 19 - 06:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مذ شرعت بالقراءة متلمسا ًخطاك وأنا في دائرة الحذر والخطر ,, ولا أخفيك بانني تعلمت الكثير منك رغم بعدك عني , ولست وحدي ممن ينطبق عليهم َهذا المنطق وإنما لك الفضل في تعليم جيش من معوزي العراق بالمقام الأول قبل غيرهم سواء كنا في بصرة الجاحظ او بغداد ابن الجهم او كوردستان عبد الله كَوران , والفرق واضح أُستاذي بين من إعوزَ زاداً معرفياً ,,وبين من يعوز قوتا ًيومياً وإن تكن العلاقة بينهما متارجحة ً بين التفاعل السلبي والأيجابي .
ولقد تتبعناك غير نادمين في أكثر من موقع وأكبر من معترك وأوسع من نقاش وأمسية فاغرين افواهِنا راقصين طربا ًلأنحيازك الينا نحن الذين جلسنا تحت جدارية فائق حسن , نستعرض سواعدنا القوية وقبضاتنا المهنية نغني :
تطير الحمامات في ساحة الطيران.البنادق تتبعها,
وتطير الحمامات. تسقط دافئة فوق أذرع من جلسوا
في الرصيف يبيعون أذرعهم. للحمامة وجهان:
وجه الصبي الذي ليس يؤكل ميتا, ووجه النبي
الذي تتأكله خطوة في السماء الغريبة.
........................
وإذ يغدو الخطر أكبر من الحذر نصبح منفردين وموزعين كلواحد ٍ تحت نجمته تباعدنا ما هو أكثرمن الخطر ( السلطة ) وكأنما اسمعها منك للتو : كل سلطة غاشمة . رغم أنك قلتها نهاية السبعينات ضمن أمسية شعرية في بابل كنتَ قد دعيتَ اليها وكنتَ شجاعا ًوتقياً في أجوبتك وتحديدا ً بما يتعلق بسؤال أحد الشعراء الذي أشرف على تقديمك حين سألك : كيف كتبت قصيدة الأعداء ؟ أجبته قاطعاعليه كل المنافذ : فكرت ُثم كتبت . وكنتُ قد حضرت هذه اللقاء بمعية صديقي الطوريجاوي الذي إستشهد في أقبية البعث
وإذ تختلط الأشياء نتيه كما نحن الآن و الحذر يبدو أكبر من الخطر ولايهمني من هذه الخلطة إلا معدن الأشياء وصفائها ولست ممن يرتبط مع السلطة الجديدة بشئ فهي غاشمة وظالمة كيفما وأنى كانت ومهما فَعَلَت وسأبقى في حكومة الظل التي تعارض المعوج والأعوج ولست مدافعا عن المالكي فلربما كان مملوكا للجُبة الأسلامية وما يترتب عليها لكني أجد نفسي مدافعاً عنه كعراقي وليس شئ آخر أصابه حيف كما أصابك وأصابني , وحظي بتقدير حين صادق على حكم العدالة بالدكتاتور الأهوج وأجد نفسي مدافعا ً عنه حين يولي وجهه شطر فرض القانون ونزع أسلحة اللصوص وإن كان في ظل إحتلال , أما دفاعي الأكبر فهو عن طوريج فهي ليست كما أشرت فــي مقالك الأخير.( * )
و( طوريق ) والتي أُبدل قافها الى جيم قديمةًُ قِدم العراق وكانت لدى البابليين طريق المبتغى كما يذكر ذلك مصطفى جواد والمؤرخون وهي وإن انجبت عبد الأمير الطوريجاوي مؤسس الغناء الريفي العراقي ’ ألا أنها كانت ولادة لأمير التمرد العراقي الشاعر الوجودي حسين مردان والموسيقار الكبير محمد جواد أموري والشاعر الشعبي الشهير إبراهيم الشيخ حسون الهنداوي والنحات البارز أحمد البحراني والقائد العسكري الفريق الركن محمد رفيق عارف اول رئيس لأركان الجيبش العراقي والقاص المبدع مهدي شاكر العبيدي والشاعر التقدمي الراحل أحمد آدم والشاعرة الثائرة ونسة الفتلاويّة المجاهدة الشهيرة المولودة في طويريج في عام 1895 والتي نالت شهرة كبيرة من خلال المشاركة في الثورة العراقية الكبرى في 1920، وعشرات المفكرين والعلماء والفنانين والكتاب والعسكريين والسياسيين **.
وطوريج مدينة البسطاء من الناس المتسامحين الآمنين , مسلمين ويهود ومسيح ومجاميع مختلفة حظيت بمثل شعبي يردده الناس :
ما تبقالك هموم إبشر يزاير
من توصل طوريج ما تظل حاير .
وإذا كان حاكما كـ(نوري المالكي )في سلطة غاشمة ينتمي الى طوريج فإننا ومنذ تأسيس الدولة العراقية كنا مظلومين من حكام لفظوهم الطيبون من أهل عانة وهيت وتكريت قبل ان نلفظهم نحن .
وليس عيباً في أن نسكر في نادي طوريج ونرقص ونغني في النجف او كربلاء , ولكن العيب في أن لانفعل ذلك وهذه هي مصيبة السلطة الدينية الغاشمة .
فعلام الأستهجان وهل في أسم طوريج نشازًُسيدي ؟
الهوامش
ــــــــــــــــ
( * ) مقال للشاعر سعدي يوسف ــ طوريج وما أدراك .
** من مقال للدكتور حسين الهنداوي نشر في المدى .

السويد 17 حزيران 2008 رشيد كَرمــــــة



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجموعة قصص
- الى متى .....
- أشوه مشوه
- ما يشبه النوم
- من هنا ...............
- صوتنا أمضى
- المتحججون
- دعوة للعمل
- معا من اجل التغيير
- هم شرقي
- لو المبكية
- رسالة تضامن
- فحوى الكلمات
- تحية للشيوعيات.....تحية للشيوعيين
- نباهة ملك!!!!!!!!!!!!!
- النادي العراقي
- يوم حَزُن العراق
- هناك في روالبندي .......
- صبحة ( عبد الجبار الدراجي )
- هموم الناس


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - هل في الأسم من نشاز .....؟