أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - معا من اجل التغيير














المزيد.....

معا من اجل التغيير


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 2270 - 2008 / 5 / 3 - 10:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


فـــي الأول مــن أيار يُسَجَلُ الناس في كل مكان شيوعيين*بإرادتهم أو بدونها , ذلك ان الشيوعيين يمجدون هذا اليوم ويعتزون به و يحثون على العمل ويعملون من اجل العمال والشغيلة كيفما كانوا وأنى يكونون ولقد صار من الصعب الفصل بين الأحزاب الشيوعية والطبقة العاملة مهما نحى هذا الحزب او ذاك منهجا راديكاليا او ديمقراطيا ً , والحق ان هــــذا اليوم , يوم شجاعة وشرف قلما يسطر التأريخ مثله ولم يتحقق إلا بالكفاح والنضال من اجل العمل وحقوق العمال وفضح الراسماليين وأصحاب الثروات التي تُجمع ُ على حساب سواعد وكدح وعرق الناس ,
ولـــقد درجت المنظمات الديمقراطية والنقابات والأحزاب الوطنية على الأحتفال بهذا اليوم إنطلاقاً من إيمانها بأهمية العمل والعمال , وهــــي مناسبة شعبية عامة لقرع الأجراس التي تنذر بخطر هيمنة الولايات المتحدة والشركات الرأسمالية العالمية على سرقة ونهب ثروات الشعوب بينما يعاني العمال من الأستغلال وإهمال حقوقهم وتدني أجورهم ,,,
وبينما يغرق العالم في ظل تيارات العولمة , والعولمة الأمريكية وما يصحبها من تفكك للدول والكيانات ونشوء شركات مرابية ورأسمالية معصرنة ينتشر الخوف وعدم الإستقراروالجوع والمرض والموت في أكثر من مكان في العالم ويدفع ثمن هذا كله الناس العاملين فــــي شتى مجالات العمل في المصانع والمزارع .
ومهما تثقل ماكنة الدول الكبرى ومافياتها مـــن كاهل البشرية وتعطل حيوتها وطاقتها فـــان اليسار العالمي وعلى ضعفه وتشتته ينذر بين آونة وأخرى المخاطر التي تهدد السلام العالمي والبشرية .
صحيح ًُان الفتور قد إعترى احزاب الأشتراكية الديمقراطية وبعض المنظمات في عدد من الدول الرأسمالية في الأحتفاء بهذا اليوم ألا ان ذلك لم يمنع من تحشيد حزب اليسارأنصاره ومُريده فــي مدن السويد من الأحتفال بيوم 1 أيار , ولقد حضرت ومعي بعض رفاق لي مسيرة إحتفالية تالفت مـــن بضع عشرات في مركز مدينة بوروس كانت البيارق الحمراء والأعلام التي تطرزها حمامات السلام وصور كبيرة للفذ كارل ماركس ولافتات خط عليها ( نعم لحق العمل )( نعم لشروط أكثر عدلا ً),,,,,, شبيبة وكهولا ًأناثا وذكورا ًعرب وكورد وإيرانيين وبلوش وأسبان وشيليين وفنلنديين وسويديين إصطفوا ومعهم أحلامهم مرددين عبر حناجر نقية : نعم نعم لحياة اكثر أمنا وعدلا ... لا للحروب ... نعم نعم للصداقة والتضامن .
الفرقة الموسيقية تعزف مارشاً جميلا ً وبعض الناس توقف على جانبي الطريق يؤدي التحية والآخر يحصي عدد أفراد المسيرة وهذه تلتقط صورا للذكرى ,وأنا اهرعُ بعبراتي الى حيث بغداد والبصرة وكربلاء والخراب الأمريكي والطائفي الذي يعصف بعمال وعاملات بلدي مقارنا الشعارات التي تقول : من أجل حكومة أخرى افضل ,,,, ومن أجل سويد أفضل ,,,, وكان أكثر الشعارات التي جلبت انتباهي ( نحن بحاجة الى ناس يفهموا قضيتهم ) وهو ما شدد عليها ممثل حزب اليسار في مجلس البرلمان في كلمته المقتضبة ,
لقد صفق الناس بأعجاب وتضامن شديدين للمغني ( تومي ) عندما أنشد أغنية ـــ بينما تنهمر القنابل **ـــ في حين تقدم ثلاثة نساء ورجلين من المنصة قرب المايكرفون ليعلنوا عن النشيد الأممي الذي شارك الجميع في ترديده مع التلويح بقبضة وتصميم سواعد العمال وبأننا لا زلنا نحتاج الى تغيير العالم .
الهوامش
ـــــــــــــــــــــــ
*تضمين من قصيدة للشاعر والمبدع العراقي سعدي يوسف .
** بينما تنهمر القنابل ــشعر وموسيقى بيورن افسيليوس .
السويد 2 ايار 2008 رشيد كَرمــــــــــــــــــــــــة



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هم شرقي
- لو المبكية
- رسالة تضامن
- فحوى الكلمات
- تحية للشيوعيات.....تحية للشيوعيين
- نباهة ملك!!!!!!!!!!!!!
- النادي العراقي
- يوم حَزُن العراق
- هناك في روالبندي .......
- صبحة ( عبد الجبار الدراجي )
- هموم الناس
- وما زال الطريق طويلا ً
- قصص فصيرة جدا ً
- قصص قصيرة جدا ً
- قصص قصيرة جداَ
- العمل الدؤوب .......
- من التراث
- كلمات قليلة في القصة القصيرة
- المشترك بين الناس
- سبب الأسباب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - معا من اجل التغيير