أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد كرمه - قصص فصيرة جدا ً














المزيد.....

قصص فصيرة جدا ً


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 2080 - 2007 / 10 / 26 - 05:27
المحور: الادب والفن
    



المجموعة 20

ــ 1 ــ
القطيع
أعلن للخلقِ ِعلى أنهُ الحق بعد ان عبأ بندقيته بالرصاص ساحباً الزناد ِمتأهبا ً, وما أن أطل عليهم من فوق حتى طأطؤا رؤوسهم ورفعوا أيديهم علامة الطاعة وهو لم ينبس بعد ببنت شفة ٍ, وعندما بدء الحديث استهله سباً وشتما ً وتقريعا ًلهم , فتحولت ايديهم الى ماكنة ٍ لتصفيق حاد , وانقسم الحاضرون الى صفين , كل ينظر في وجه الآخر متفرساً باحثا عن دلالة ما بعدم الرضا والخيانة العظمى ....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــ 2 ـــ
العمامــة
كتب من بغداد الخضراء المتربة الى صديقهِ المقيم في لندن المضببة شاكراً لـه هديته ِ لحقيبة الملابس , التي جاءت متناسقة الألوان والقياس , أخذ نفسا ًعميقا ً, هائماً بأبهة الموضة الحديثة مع الخواتم والمسبحة ثم أسرعَ الى نساء الصحافة المتجمهرات في الصالة الكبيرة حيث ُ عَمَتهُ اضواء الكاميرات ونسي ان ينزع عِمَته ُ ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ 3 ــ
قطعة أرض
هاجر ( إبراهيم ) مــــن وطنه قبل 15 عاما ًوأستقر في احدى الولايات الأمريكية متفاعلاً مع مجتمعه الجديد وكان إبن زوجته الأمريكية ( وليم جويس ) خير صديق ودليل ومعين له آنذاك , إدخرالعريف ( وليم جويس ) راتبه الذي يتقاضاه من قيادة الجيش الأمريكي في العراق , واشترى له قطعة ارض على أطراف مدينة الكاظمية .......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ 4 ــ
لقاء
جمعتهم الغُربةُ في ليل , وعلى مائدة الوجع العراقي قال عمر: لقد قتلوا لي أبني الأكبر الجميل وابناء عمي الثلاثة , بادره علي قائلا ً : لقد قطعوا رقاب أثنين من أعز أشقائي وأصابت رصاصتهم جبين شقيقتي , علق ( ــــ ) قائلاً: كنا اشقاء خمسة داخل ورشة عملنا حصدونا جميعا عبر طلقة لكل واحد منا ومن مسافات لا تتعدى بضع سنتمترات , لم ينج ُ أحد إلا انا , مشيرا الى وجهه حيث أثر الطلقة التي إخترقت فكيه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ 5 ــ
قبر
خرجت مع أولادها وبناتها لتجمع الحطب و الخبيز وبينما هي كذلك وقعت يدها على شاهد قبر , بسملت وإستعاذت وبكت ثم قرأت سورة الفاتحة ووعدت بالنذر لبنائه ان شفى زوجها , وهكذا إنتشر الخبر بين الناس(( ان من يريد ان يتعافى مثل كاكه حه مه فما عليه إلا زيارة القبر المطل على السفح الفسيح )) , وصار فعلا مزارا ً شعبيا ًيؤمه الناس من كل حدب وصوب , لذلك قررت ( ضوية ) التي تقيم في اوربا الذهاب الى هناك للتبرك وطلب المراد وكان جل امنيتها أن ترى ابنها الغائب منذ سنين حيث كان نصيرا ً يدافع عن قضية شريفة ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اوأخر تشرين الأول 2007 السويد رشيد كَرمـــــة
ــــــــــــــــــــــ



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جدا ً
- قصص قصيرة جداَ
- العمل الدؤوب .......
- من التراث
- كلمات قليلة في القصة القصيرة
- المشترك بين الناس
- سبب الأسباب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الى استاذي ع. ع مع امنياتي
- الى استاذي ع.ع مع امنياتي .....
- فاجعة الأيزيدين فاجعة الجميع
- قصص قصيرة جدا
- قصص قصيرة جدا ً المجموعة 12
- قصص قصيرة جدا ًً................................المجموعة 11
- قصص قصيرة جدا ً... المجموعة العاشرة
- قصص قصيرة جدا ً........المجموعة التاسعة
- قصص قصيرة جداً ......المجموعة السابعة
- قصص قصيرة جدا ً....المجموعة السادسة
- قصص قصيرة جدا ً .......المجموعة الخامسة
- قصص قصيرة جدا ....المجموعة الرابعة
- قصص قصيرة جدا ........المجموعة الثالثة


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد كرمه - قصص فصيرة جدا ً