أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد كرمه - قصص قصيرة جدا ً المجموعة 12














المزيد.....

قصص قصيرة جدا ً المجموعة 12


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 1965 - 2007 / 7 / 3 - 06:04
المحور: الادب والفن
    


الإهداء : الى رفيقي والى شقيق روحي الذي نبهني وبصرني معنى ما أكتب كي تخرج كلماتي على نحو افضل فإليك إمتناني ومحبتي وعهدي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
--- 1 ---
سيقان
كم غَرُم َ وهـام وحَـلُم بها وتمنى حتى ولو لمسها مرة واحدة, كانت تفصله عنها حواجز من اسلاك شائكةٍ , وكلاب حراسة , كانت تبدو له من بعيد , سيقانا ً عـــــارية جــميلة ً مصقولة ًمتناسقةً ً مع ماتحمل من حلاوة , طالما إشتهى تذوقها في لــسانه المملوء مرارة الدنيا ومرارة سكائراللف ومرارة العرق المستكي . كان كل ما فكر في هذه السيقان مد يده الى نهايات ثوبه الطويل ليرفعها عاظاَ عليها بأسنانه معتزما المغامرة , غير انه يعدل عن رأيه لشراسة الكلاب والأسلاك الشائكة, وكان يردد من سورة القيامـة( إذا بلغت التراقي ..وقيل من راق.. وظن أنه الفراق . ..وألتف الساق بالساق .إلى ربك يومئذ ٍالمساق ).... وفي يوم يختلف عن كل الأيام , وبينما هو يرتشف آخر ما تبقى من قنينة العرق , نودي عليه بالإسم وهو يسرح بنظراته المعتادة نحو السيقان المكتنزة , إن كان مستعدا ً لتسلق شجرة النبق وقطف ثمارها فعاصفة عاتية باتت وشيكة ُُجداً .......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
--- 2 ---
رسالة
كانا في سني المراهقة ِ, وكانت بيوتهم لصق بعضها , و يتبادلان حُبا ً كتوما ً جارفاً وعاصفا ً وعفيفا ً, ولقساوة وظلم التقاليد الإجتماعية كان لايسمح لهما باللقاء , وكان إذا ماتحجج هو أو هـي من شحة ٍفي كتاب او واجب مدرسي , سارعت الأمهات لإحضارها منه أو منها منعا للقائهما الشيطاني , في العطلة الصيفية الطويلة وحيث لامكان للحديث عن الواجبات المدرسية ارسل اليها بواسطة أمه كراسا ً( كيف تصلي اليومية ) وارسلت هي نسخة من جزء ( عـــم َ يتسائلون ....؟ ) ثم عاد وارسل لها دفعة واحدة نسخةً من جزء ( تبارك ) وسورة ( الكرسي ) وبينهما كراسا ًعن ( القبلة ) بعد أن أزال َ علامة الكسرة التي تحت القاف ووضع محلها الضمة .................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
--- 3 ---
المسواك
فيما أغلقوا الحانات , ودور اللهو , وصودرت حريات الناس وحقوقهـــم , وملأوا جدران المدن بشعارات الخليفة والإمــام , إنتشرت المخدرات وعقاقيرالهلوسة , بالإضافــة الى الأفيون الأعـــــظم , وفي إحدى جلساتهم التحشيشية رفع أحدهـــم عقيرتــه بأداء ٍجميل وصوت أجمل وبمشاركـة الجميع وبفرح غامر منتشي : مـسواك ..وأتــمنى لـو أنـــساك, وأنسى روحـــــي ويـــاك ,,,,, وإن ضاعـت يبقى فداك لو تنسانــي

ـــــــــــــــــــــــــــــــ --- 4 ---
حُـلُـم
أذاع َ: بيان رقم واحد.... ثم أنشد َ الله أكبر .الله أكبر ... فوق كيد المعتدي ...............ثم علق العملية السياسية الى إشعار آخر ,
أعلن حالة الطوارئ , وفرض حظر التجوال , بدأت قوات الإحتلال بالمغادرة , ولزم الجيران الصمت والترقب , وعادالفرقاء الى سابق عهدهم , والمعممون الى جحورهم , وبدأ الجيش مستعدا ًللإستعراض العسكري , وسارعت الشرطة والأمن والمخابرات تأخذ مواقعها في الشوارع حفظا ً للنظام , فيما راحت الصحف تبشر ليوم عظيم لبلد أعظم خـَر َ متعبا ً, أطفأ المصباح ليخلد الى النوم في شقته ذي الغرفة الواحدة الواقعة في القطب الشمالي من الكرة الأرضية !!!!!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
--- 5 ---
حركة نقاط
كان أمرا ً طبيعيا ًان تقطعت أرزاقهم بعد ان إختفى ولي النعم في غارهِ مما توجب البحث عن مصدر رزق آخر ,,,عقدوا إجتماعاً عاماً وكبيراً أطلقوا عليه ( سقيفة بني حمسة ) مدعوما ً بحقائب مالية ضخمة مــــن مُمَولين جدد يعملون بإمدادات إلآهية ٍ شرط أن تــوضع النـــقاط على الحروف, وعندما فعلوا سالت دماء وانتهكت حرمة بيوت وتشوهت جثث البشر في الشوارع !!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 تموز 2007 السويد رشيد كَرمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جدا ًً................................المجموعة 11
- قصص قصيرة جدا ً... المجموعة العاشرة
- قصص قصيرة جدا ً........المجموعة التاسعة
- قصص قصيرة جداً ......المجموعة السابعة
- قصص قصيرة جدا ً....المجموعة السادسة
- قصص قصيرة جدا ً .......المجموعة الخامسة
- قصص قصيرة جدا ....المجموعة الرابعة
- قصص قصيرة جدا ........المجموعة الثالثة
- قصص قصيرة جدا .........المجموعة الثانية
- قصص قصيرة جدا
- وئام العراق
- واحزني عليك
- الى الشيوعيين العراقيين
- الظلم منهجاً
- اللطم الحسيني- موسيقياً
- إلى بشرى وسناء وخديجة ...مع أمنياتي
- حوارٌٌ مرٌُ
- لا.. لن نستسلم ...لن نركع
- تحية للشغيلة
- ثقب في جدار الحرب


المزيد.....




- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...
- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد كرمه - قصص قصيرة جدا ً المجموعة 12