أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد كرمه - قصص قصيرة جدا .........المجموعة الثانية














المزيد.....

قصص قصيرة جدا .........المجموعة الثانية


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 1939 - 2007 / 6 / 7 - 11:36
المحور: الادب والفن
    



-1-
شهوة جنسية
إقرء ..هكذا أمره الشيخ , بعد أن أسَرَ له عن حاجته ,( إن من أحب الله وإبتغى رضاه فــي الدنيا رجاء لنعيم الجنة والحور العين والقصور , مكَن الجنة ليتبوأ منها حيث يشاء فيلعب مع الولدان ويتمتع بالنسوان ) بعد ذلك, إستعاذ بالله وتوكل عليه , وربط نفسه بحزام ناسف ’ ليشفي غليله..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..
- 2 -
مسألة وعــــــي
كان َ علي َ ان أؤذن لصلاة الصبح من الجامع المجاور لبيتنا , وان اقرء القرآن تجويدا في الأصطفاف الصباحي لمدرستنا , وأن أؤم الطلبة في مصلى المدرسة ظهراً, وان أحفظ من الحديث ما أمكن , وعندما طالعت ُ حديث رسول الله : (( أكثر أهل الجـنة من البُله )) إمتنعت عن الآذان , وتجويد القرآن وإقامة الصلاة , وثابرت على قراءة الحديث ولا زلت ..
- 3 -
النفاق
تفردَ ( ي ) عن أقرانه بالعنف ِ, والعدوانية ِ والنفاق , ينهض صباحا وأمام أنظار الجميع , لينظف الزقاق من الحصى الصغيرة , المنتشرة هنا وهناك , وفي الظهيرة حيث تشتد وترتفع درجة الحرارة والناس تهجع في سراديبها ومخادعها ,ويخلو الشارع من المارة ’ يخرج ( ي ) ليلتقط الطيور تباعا ً بالحصى من خلال مصيادته .؟؟؟؟؟؟؟....
- 4 - إعـتذار
في أوربا وفي القرن الواحد والعشرين جمعتني الظروف مع ( ي ) كان حريصا على جمع فتات الخبز والطعام الزائد عن الحاجة , ليقدمها بحرص شديد لعشرات الطيور التي تعودت المجئ الى حيث يســـــكن !!!!!!!!!.....
----- 5 ------
دبنكَ, دبنكَ , دبنكَ ( * )
بالإنجليزية,, والكاف الإيرانية g * كلمة ( دبنك َ ) تفيد بمعنى قلة الفهم والبلادة . ويقابلها حرف كـَ ,.. ودبنكَ كلمة نابية واصلها تركي .
كان نوري كَرمـة ,مستاء من أستاذه ( محمد دبنك َ) , الذي يعمل عنده كصانع أيام العطلة المدرسية , في المساء وبعد يوم شاق من السخرة , إنتزع نوري ورقة من دفتره المدرسي , وبدء بكتابة : ( دبنكَ , دبنكَ , دبنك َ ....) على طول وعرض الصفحة, ثم طواها ووضعها في ظرف بريدي وأودعها البريد , بعد ثلاثة أيام , جاء ساعي البريد مبشرا بوصول رسالة , نادى الأسطة محمد : نوري , تعال . إقرء , بدء نوري بقراءة الرسالة :
د يـنك , د يـنك , د يـنك ,,, قاطعه ألأسطة متعجبا ً: ولك هاي شبيك نوري, إقره عدل اخاف مكتوب دبنكَ , وهنا قال له نوري : اي والله إستادي هذا صحيح وبدء يقرء دون توقف ( دبنكَ , دبنكَ , دبنكَ , دبنك َ , دبنك َ, دبنك َ , دبنك َ , دبنك َ , دبنك َ , دبنك َ, دبنك َ , دبنك َ)
السويد 5 حــــــــزيـــــــــــران 2007 رشيد كَرمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جدا
- وئام العراق
- واحزني عليك
- الى الشيوعيين العراقيين
- الظلم منهجاً
- اللطم الحسيني- موسيقياً
- إلى بشرى وسناء وخديجة ...مع أمنياتي
- حوارٌٌ مرٌُ
- لا.. لن نستسلم ...لن نركع
- تحية للشغيلة
- ثقب في جدار الحرب
- إلى أصدقائي الراحلين
- الإنتماء الى الماضي الجميل
- العراق وطن للجميع
- ........تداعيات
- شذى العراق..............
- الله يرتجف
- سالم حزبنا والحزب حي مامات
- إليكم عهدي
- الحجاب والحذاء


المزيد.....




- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد كرمه - قصص قصيرة جدا .........المجموعة الثانية