أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - الى استاذي ع. ع مع امنياتي















المزيد.....

الى استاذي ع. ع مع امنياتي


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 2025 - 2007 / 9 / 1 - 11:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تتمة الجزء الأول

ويـسألونك عن قجوم ...
هاتفني أحدهم سائلا : من اين لي بهذه الشخصيات ؟
ولقد أجبت : بان الشخصيات موجودة في واقعنا المــر , بل يزخر مجتمعنا بالكثير منهم , وليس بالضرورة ان تكون هذه الشخصيات سلبية , بل ان السلبيات تكمن في رجال الدين وتجارهِ الذين يستغلون البسطاء من الناس .
ومــــــا اكثرهم في واقعنا المزري , سواء في داخل العراق أو خارجه ....
ولعل من نافل القول ان مجتمعا عانــــى 35 عاما من الدكتاتورية البعثية , التي اتسمت بالتسفيه , والتهميش , وقلب الحقائق , والأتهام والأكاذيب , والتزوير والتعتيم والغش
وبالتالي حكر المعلومة المعرفية وقمعها ( حتـى المـوت ) وتحويل ملايين الناس ومن مختلف الأديان والمذاهب والقوميات الى ببغاوات يلهجون نهارا وليلا بالواحد الأحد تحت ضغط الأكراه وسيف البطش ومرارة العسف وفي ظل حروب داخلية وخارجية لم تبتعد عن همجية غزوات الأسلام السالفة , اقول ان مجتمعاً سدت عليه كل المنافذ واغلقت عليه كل الأبواب طيلة أكثر من ثلاث عقود لهو بأمس الحاجة الى نشر الوعي المعرفي الذي يحتاجه المجتمع العراقي تحديدا .
وساذج من يظن غير ذلك .
وساذج من يظن ان من يكتب على الحسين وشمره لهو شيعي محض !!!!!
وساذج من يعتقد ان الأرهاب محصورعند الوهابية فقط !!!!!!!
وإذا ما فتحنا تأريخ محكمة مــــــن أرهب مــــــــــــــن ؟ فسيدخل قفص الأتهام آيات الله ووعــاظ سلاطين ومــدعي ثورية وعمائم ملونة , يقال ان المهدي المنتظر سيقتص منها أول ( ظهوره ) !!!!!! .
فالأرهاب واحد واتمنى ان يقرء من هاتفني وشتمني اننا وفي هذه المحنة لسنا بحاجة الى جوامع تغلف العراق وأهله بطائل من المحرمـــات والخزعبلات والبدع ,,,,,,,,,
فما بالك بإستغناء حاجتنا عن بناء جوامع في دول ديمقراطية تدعو الى التطبير واللطم والحقن الطائفي وزواج المتعة والطلاق على ( الورق ) من اجل حفنة دولارات تحت مسميات وحجج شتى فالشمرُ ينتشر هنا وهناك رغم ان الحسين لم يدرك هولندا والدول الأسكندنافية ,,
ونحن نسعى للحفاظ على الموروث الشعبي بصيغ حضارية , لذلك كتب الكثيرون من مبدعي الكلمة عراقيين وغيرهم عن الحسين بن علي والحر الرياحي وعمر بن عبد العزيز وروزبه الأصفهاني .
ولاشك ان الأستاذ الفاضل ‘ع.ع ( عدنان عيسى ) كان مصيباً جدا عند إختياره مسرح كربلاء وتسليط الضوء على حريق المخيم كفصل من فصول مسرحية واقعية تأريخية كان احد شخصياتها ( قجوم ) والذي كتبت على ضوءه مقدمة الجزء الأول تحت نفس العنوان أعلاه , حيث توقفنا عند الصيحة الجماعية المتميزة بالحماس والثأر والعهد :

وترتج المدينه القديمه من أدناها الى أقصاها و من كل زواياها ألأربع .. تنطلق الحناجر .. بهتافٍ حماسي وثأري :

أبد واللــــــــــــــــه ما ننسى حسيناه

أنه هتاف تحد لسلطة ظالم
أي ظالم كان وفي أي زمان
فهذا الوطن الممتد من البحر الى النهر
سجون متلاصقة وسجان يمسك سجان
على حد تعبير مظفر النواب

تتحرك الكتلة البشريه وتموج كبحر باتجاه موقع المخيم بحركة بطيئة أحيناً أو في تدافع مهرولين ما أمكنهم ذلك ، ويتصاعد حماسهم وهتافهم كلما أقتربوا من موقع الحدث ... او من مقام الحسين أو العباس ...
في تلك ألأثناء تنطلق جموع الممثلين اللذين انتظروا هذه اللحظات وأستعدوا لها طيلة عام كامل .. وأعني بهم ممثلي ( متقمصي ) دور جيش عمر بن سعد بن أبي وقاص ، وبأسرع من لمح البصر تندس بين الجماهير كتائب من جيش ( أموي مفترض ) بمختلف ألألبسة وألألوان يغلب على لباسها أللون ألأحمر وهم على ظهور الخيل .. تشق جموعهم وهم يطلقون صفارات لتفريق الحشود ويحملون بأيديهم مشاعل اللهب ، يتسربون من بعض الخانات أو الأزقه وينطلقون بأقصى ما للخيل من سرعه تلهبها سياط الراجله الراكضين خلفها فذاك جزء مكمل للعمل التمثيلي وبدونه ربما لا تكتمل العملية برمتها أو تتحول ألى شئ آخر .. ؟
في اللحظه التي ينطلق فيها الممثلون ( كتيبة جيش عمر بن سعد ) بقيادة الشمر ( قجوم ) يبدأ العمل الجبار بآلتحام متكامل على المسرح بكل ما لهذه ألالاف من انفعال أيماني حقيقي تشارك فيه الجماهير نساءاً بالعويل والبكاء واللطم .... ورجالاً كنهر متلاطم هادر لا تعرف ساعتها بدايته من نهايته ؟؟ ...
لكنه و في آلجانب آلآخر من المشهد يبدأ عمل آخر متلازم معه .. أقرب ألى أن يكون كوميدي .. ففي اللحظه التي يطل فيها ( الشمر ، قجوم ) من على جواده على الجمهور ويطلق صافرته لتفريق الجموع من أمامه وبيده مشعل النار ويتقدم مسرعا لحرق خيام الحسين .. في اللحظة تلك .. يصل انفعال الجماهير أقصاه .. فما بين منفعل ينسى نفسه ويرمي الشمر بحجر وبين ( لاهٍ يقصد النكته ) تنهال على قجوم المسكين ( الشمر ) وأتباعه .. زخات من الطابوق والأحجار .. وحتى ألأحذيه القديمه .. وما تصل اليه يد البعض منهم لرميه من اوساخ وبقايا فواكه متعفنه ربما .. ؟ تكون مهمة صاحبنا قجوم ساعتها تفادي تلك القذائف الموجهة اليه بالدرع الذي يحمله ، ومهمة أصحابه الراجله الدخول في نزاع ربما مع هذا وذاك لمنعهم من قذفه وجماعته بما يؤذي ؟؟ وما ان يصل ( الشمر ) الى مكان نصب الخيام .. ويمد مشعله لحرقها بعد أن تكون قد رشت بالنفط لتسريع أشتعالها .. ينطلق هو بعد أن يكون قد أكمل دوره بأقصى سرعة على حصانه .. لأنه ، أَما ... وقد حرق خيام الحسين ، فأن الغضب والنقمة تبلغان ذروتهما !! ويجب صبهما على أحد !! .. فتتساقط كزخات مطر ومن كل مكان القذائف عليه .. !! وما أن ينهي مهمته حتى يولي ألأدبار باتجاه سوق ألمخيم / الزينبيه حيث يدلف الى ديوان آل كمونه ويخلع ملابسه وينزع عدة القتال ويعود مسرعا دون أن ينتبه اليه أحد من الناس .. ألا من يعرفه بشخصه !! ..
و كنا نحن نتلقاه هناك ..
مجاميع من الشباب أقارب وأصدقاء .. نصطف للمشاهده ولم يكن لينجو المسكين من واحد منا .. أو من هنا اوهناك فيأتيه حجر .. .. وفي المره ألأخيره التي شاهدته فيها شمراً ومر من أمامي على ظهر حصانه .. جاءه حجر من سطح أحد البيوت المقابل لمكان وقوفنا ..
وسمعته يصرخ .. ( ولك عرفتك .. أبن الـ ......... !! ؟ )
ودون أن يستدير ، غاب لدقائق ، وعنما خرج عائداً من ديوان آل كمونه بعد ان خلع ما عليه من عده .. كان المسكين يلف رأسه بضمادات وآثار الدم عليها ...
كان ذلك آخر عهدي به .. ؟؟
وكانت تلك آخر مره يمارس هوايته هو فيها ويحقق ذاته من خلالها وربما حلمه الوحيد الذي كان يعيش من أجله .
مرت أيام ..
والتارخ يعيد نفسه لكن بممثلين آخرين ...
خليط من أحفاد ذاك الشمر ربما أومن بقايا التتار !!
يعودون الى الساحة ويسرقون السلطه ويشحذون أسنة رماحهم في ليل ..
منعوا لاحقا كل أشكال الممارسات وألطقوس والتقاليد التي دأب عليها الناس طيلة سنين .. أعتقل الكثير منهم .. و( أدبوا ) من أجل أن لا يعودوا لأداء تلك الممارسات التي تتناقض مع توجهات السلطة وفكرها ، و لم يكن صاحبنا ( قجوم ) بعيد من ألأعتقال ... و ( التأديب ) صار درسأ له وعرف أي سلطةٍ تتعامل معه .. أين منها همجية ( الشمر الحقيقي ) ووحشيته ..
ومرت ألأيام أيضا ..
في مطلع الثمانينات ..... عنما أزدادت الهجمه االتتاريه وأزداد هروب الناس من العراق ، كنت يومها عائدا من بيروت لأستقر بالشام وحين ذهبت الى السيده زينب وجدت الناس هناك يتفكهون عن وصول قجوم هاربا وخائفا من حملة تأديب أخرى تطاله ، ترك أمه التي تعبت على تربيته ولم يكن لها معيل و زوجته و( طفلته زينب .. ؟؟؟؟ ) وهرب .. نجا بجلده ..
لم يكن يعرف عملاً ( صنعه ) يعتاش منها فقرر ان يشتري عربه صغيره ويجلس أمام مقهى يتجمع فيها العراقيون .. يبيع الباقلاء واللبلبي ...
دعاني صديق كان قد أستقر في منطقة السيدة زينب ألى المقهى أياه وطلبت منه أن يطلب صحن لبلبي فتوقفنا أمام عربة قجوم .. سأله صديقي وكان على علاقة جيده معه :
ـــ أنت أشجابك على هالطلايب ... حتى شردت و خفت ( لا ) يعتقلوك ؟؟ ... أنت خليك بياع ثلج !! .
أجاب قجوم بحسره وألم :
ــــ لو ما آني .. الناس جان نست الحسين و ما بجت عليه !! ( و) أشبي بياع الثلج ... !!؟ بياع الثلج صار وزير .. أنت حتى ما تحلم أتصير وزير ؟؟
وأذن فأن صاحبنا كان يعتقد أن لديه مهمه .. !! مهمة أبكاء الناس !! تأسيس لأيدلوجيا .. وفلسفه .. ؟؟
وربما دغدغه حلم بعد أن رأى ( همكاره ) قد أصبح وزيراً !! أن يصبح وزير هو ألآخر .. وربما أكبر ... من يدري .. كل شئ جائز في بلد يعاد أستنساخ الشمر فيه ؟؟
تدخلت .. وسألته لماذا تريد أن تبكي الناس .. أستغرب من سؤالي .. قال هاي مصيبة الحسين غريب كربلا وماكو واحد ما عنده مصيبه .. سكت قليلاً وأضاف :
آني عفت أمي ومرتي وبنتي ( زينب ) بالعراق !! ما أدري أشراح أيصير بيهم ؟؟ ( هذه
مصيبه ! ) .
قلت له .. أنت مو تعتقد أن الحسين دخل الجنه ؟؟ فلماذا البكاء ؟؟ هل أنت تبكي لأنه دخل الجنه ؟؟
نظر ألي محملقاً .. وسكت .. !!

أضافة الى أشياء أخرى ( متعلقه بنشأته ) ولدت أحزانه .. ورغبته في أبكاء الناس .. الم يقل ألآن : ... ما كو واحد ما عنده مصيبه ..
وأذن فالدنيا عنده .. مصيبه وقد أختار دوره هو .. ليروًح عن مصائبه بمصيبة الحسين .. كيف له أن يبكي الناس على مصيبته أذن ؟؟ كيف يفرج عن همومه وأحزانه ؟؟؟ اذا لم يدع الناس يشاركوه فيها !!
وأختار هو دور الشمر ليقوم ببطولة حرق خيم الحسين كي تبكي الناس .. على المصيبه .. اية مصيبة كانت .. لايهم .. فقد أختلطت المصيبه الذاتيه بالتاريخيه !!.
بين حين وآخر كنت أسمع عن بعض النوادرعن قجوم و التي كان يرويها أيام دوره ذاك .. و .. ومرت أيام ..
في يوم من أيام عام 1985 سمعت ان المسكين وجد ميتا في ليلة شتائيه قارصه بجانب عربته .. ويبدو كما قيل والعهده على الرواة أنه قد أثقل العيار ليلتها ، اذ كان اللبلبي وقنينه تحت العربه سلوته في الدنيا التى فارقها ولم يحقق أحلامه ..
لقد خطفوا منه الحلم وآماله في الدنيا التي لم تكن تتعدى التمثيل ولو ليوم واحد في السنه أستكثروا عليه ذلك ....
ألهوايه .. أللهو ... حلم العمر بالنسبة اليه لم يكن يتعدى ساعات ، صحيح أنه كان يمثل دور الشمر قاتل الحسين .. لكنه لم يقتل أحدا في حياته ، ربما حتى في الحلم .. لكنه .. أغتيل .. أغتيل على يد أكثر من شمر حقيقي :
ابتداءً من أكبر شمر أصدر أوامره بمنع التمثيل ذاك.. وآنتهاءً بأصغر شمر أعتقله وعذبه يوما ودفعه الى الهروب الى خارج الوطن !!
ساعة سمعت خبر وفاته حزنت ، حزنت لأسباب عده ...
أذن ... يموت الناس في بلد لمجرد أنهم يحلمون بالتمثيل ..
ظللت بيني وبين نفسي أتذكر (قجوم ) هذا وأنا حزين لذكراه ... وعندما جلست لأول مره لأختار صفحة وعنوان بريد على ألأنترنيت و من موقع أل :
MSN – hotmail
أخذتني فكرة أختيار أسم .. أسم سري للتمويه ( كالعاده ) .. التي تعلمناها في العمل السياسي ... التخفي عند الكتابة تحت أسماء مستعارة خوفا من أن يحرق الشمر خيام أهلنا في العراق ، ولا أدري لماذا قفز أسم قجوم أمامي !! ؟؟
ربما تعاطفا مع أنسان بسيط حالم .. أو قد يكون تذكيرا بمرحلة .. أوسخرية من أنظمة القمع ( الشمرويه ) .. او وربما وهذا هو ألأصح .. ذكرى ( لمئات ألآلاف من الرموز وألأبطال من عامة الناس ..... المغمورين ) أغتيلوا بهذه الطريقة أو تللك.. لا يتذكرهم أحد ، ماتوا .. اينما كانوا فهم غرباء ..
مات قجوم في بلاد الغربه .. مات وهو يحلم ... ربما أن يصبح مثل عمر الشريف أو :
ألباجينو
أو أنتوني كوين
أو حتى مارلون براندو

أليسوا هؤلاء ممثلين مثله ؟؟
لكن حظه البائس أنه خلق على هذه ألأرض وفي هذا الزمن .... هذه ألأرض التي يرثها شمراً يعقب شمرا !!؟؟
وها .. وقد ولى آخر سجان ( كما تصورنا ) .. أو آخر ( شمر ) ..
لكن ... يبدو أننا مبتلون ... كم شمراً ظهر ألآن بعده .
. كم ذباح .. قاطع رؤوس وقاتل
مفجر سيارات في مدارس ألأطفال
أو بين مساطر العمال وألأسواق
كم باقر بطون و ثاقب عيون أو سابي نساء يسرح ويمرح في أرض العراق ؟؟
يقال .. على سبيل النكته :
أنه بعد أن أعدم صدام حسين .. أرسل مباشرة الى النار بدون تحقيق أو سؤال من منكر ونكير .. وما أن وصلها حتى تلقفته زبانية النار
أسمك ؟ :.. أجاب صدام حسين
فقلب الزبانيه سجلاتهم .. قال أكبرهم بعد أن وجد أسمه : روح أنزل جوه الى آخر دهليز ( = طابق جهنمي ) ... دهليز رقم 7 ..
وذهب الرجل يبحث عن باب الدهاليز .. فدلوه على باب الدهليز ألأول .. نزل دهرا .. وعنما وصل الى الدهليز ألأول .. وجد فيه شخص وحيد في الطابق أشعث تلتهمه النار ويعاد خلقه من جديد .. تقدم اليه الرئيس القائد ( حفظه الله ورعاه ) .. وسأله عن باب الدهليز السابع !!
انتفض المشعول بنارها .. وسأله : ولك انت شمسوي حتى ذبوك بالطابق السابع ؟؟ ... أذا آني الشمر ذابيني بالأول !!
أنت شمسوي ؟؟؟؟
لم يكن قجوم ( ألأسم ) لذاته .. كان رمزاً وذكرى ..
وليس هذا الموضوع دفاعاً عن طقوس .. أبداً أبداً .. والعكس صحيح في الواقع ، فالقمع هو الذي يشوه البشر وأبداعاتهم ، فنحن شعب يحب العمل الجماعي ولا كمثله شعب آخر !!
نحن من أبتدعنا الحسينييات .. في ( الحقيقة ) للأبتعاد عن الجوامع مكان الصلاة والعبادة فقط وعن الدواوين العشائرية التي تلملم أو تخييم على عشيرة ، قبيله واحدة فقط ..
كان يمكن أن تتطور الحسينيات الى تجمعات شعبية تبتعدعن تجمعات أللون الواحد أذا حسنت أدارتها بيد أناس واعين لا بيد مجاميع مرتزقه و متخلفه ، ولكن وبسبب القمع تركت وصارت مأوى .. لما لا أريد وصفه !! ؟؟ .
ولا أعتقد ان هناك شعبا .. يقضي الكثير من أيامه في تجمعات في هذه المدينة أو تلك وسواء بسواء ، يلتف الناس ويتوزعون على صحون طعام يوزع فيه مجانا .
و ( قجوم ) كرمز وحلم ومسرح ومدينه وتاريخ وتمثيل كان يمكن أن يتطور .. الى شئ آخر .... لولا .. !! ؟؟
ولكن .... ؟؟؟؟؟؟
أما ..... وقد زالت تلك ألأيام .....
و حتى ذلك اليوم آلآتي ... الذى يستطيع فيه اي ( قجوم ) آخر من ان يحقق ذاته في التمثيل أو التعبير في الفضاء الرحب .. ويتنفس الناس ملئ رئاهم حرية ...

رشيد كَرمــــــــــــــــة
31 آب 2007 السويد



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى استاذي ع.ع مع امنياتي .....
- فاجعة الأيزيدين فاجعة الجميع
- قصص قصيرة جدا
- قصص قصيرة جدا ً المجموعة 12
- قصص قصيرة جدا ًً................................المجموعة 11
- قصص قصيرة جدا ً... المجموعة العاشرة
- قصص قصيرة جدا ً........المجموعة التاسعة
- قصص قصيرة جداً ......المجموعة السابعة
- قصص قصيرة جدا ً....المجموعة السادسة
- قصص قصيرة جدا ً .......المجموعة الخامسة
- قصص قصيرة جدا ....المجموعة الرابعة
- قصص قصيرة جدا ........المجموعة الثالثة
- قصص قصيرة جدا .........المجموعة الثانية
- قصص قصيرة جدا
- وئام العراق
- واحزني عليك
- الى الشيوعيين العراقيين
- الظلم منهجاً
- اللطم الحسيني- موسيقياً
- إلى بشرى وسناء وخديجة ...مع أمنياتي


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - الى استاذي ع. ع مع امنياتي