أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - حذام يوسف طاهر - البيئة تحتضر فهل من مغيث؟














المزيد.....

البيئة تحتضر فهل من مغيث؟


حذام يوسف طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2305 - 2008 / 6 / 7 - 09:25
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


يعد موضوع البيئة من المواضيع التي شغلت بال العلماء ، ولازالت تتصدر قائمة الأهتمامات في كثير من الدول وتحديدا في هذا الوقت .. بل ان بعض الدول قامت بأنتاج أفلام عديدة تتحدث عن موضوع البيئة بهدف الأهتمام بكل ماهو أخضر خاصة بعد نجاح فيلم (حقيقة مزعجة )عام 2006 حيث تناول قضية أرتفاع درجات الحرارة على الأرض .
الموضوع هنا يحتاج الى جهود جبارة للتوعية والأرشاد عن طريق وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ، فلايمكن الأعتماد على عدد محدود من الندوات التي تقام بفترات متباعدة ولايحضرها الا المختصين ولا نكتفي بجهود فردية في هذا الموضوع .. بل نحن بحاجة الى جهاد حقيقي .. فالبيئة تحتاج منا أن نبذل جهدا أكبر من أجل الحفاظ على ماتبقى من مياه الأنهار والساحات الخضراء .. خاصة هنا في العراق وبعد الهجوم الكاسح من قبل العواصف الترابية التي تنذر بقرب تصحّر البلاد ان لم يقم المسؤولين في الحكومة بجهود حقيقية للزراعة والتشجيروأكساء الارض ثوبا آخر غير الذي تتوشح به الان ..
هذا الهدف مطالبٌ به كل من يعيش على هذه الأرض من الطالب الى الأستاذ في المدرسة بأن يتبنوا تنظيف المنطقة المحيطة بهم للتخلص من النفايات التي تحيطهم ومن كل جانب .. كذلك مساهمة منظمات المجتمع المدني والتي من المفروض أن يهمها هذا الموضوع أكثر من غيره فهو يشكل خطورة كبيرة اذا مابقي الحال على ماهو عليه خاصة في هذه السنة وفي العراق تحديدا كلنا لاحظنا شحة في الامطار وجفاف واضح ومؤلم لنهردجلة الذي بات يئن من قلة المياه ومن تلوثها بسبب أهمال المسؤولين وعدم الشعور بالمسؤولية من قبل أصحاب المصانع والمحلات التي تلقي بنفاياتها في النهر دون تفكير بما يمكن أن تسببه تلك النفايات من أذى وخطورة على صحتهم ومستقبل أطفالهم .
قبل أيام كنت أسير في شوارع بغداد وحقيقة أفزعني منظر الشوارع الترابية ومنظر البنايات والأشجار كلها كانت بلون واحد هو لون التراب وهذا ليس بسبب العواصف الترابية التي أجتاحت بغداد منذ بدء الصيف فحسب ، بل هو بسبب أنعدام التشجيروالساحات الخضراء لتحل محلها الحواجز الكونكريتية التي أعطت للشوارع وجها آخر لم نألفه من قبل فصرنا نتحسر على اللون الاخضر الا من بعض الشتلات الصغيرة التي توسطت بعض الجزرات الوسطية ، أذن .. الواقع يطلب منا أن نستنفر كل الجهود للقيام بأحتضان بغداد بحزام أخضر من الأشجار التي تمنع وصول العواصف الترابية .. كما أنها تساعد على المدى الطويل في زيادة نسبة الأمطار.. أنها مهمة الجميع ولايستثنى منها فرد أو مسؤول خاصة بعد أن أصبحت لدينا وزارة خاصة بالبيئة والحمد لله .. فماذا يمكن أن تقدمه وزارتنا بما فيها من كادر كبيرلبئيتنا التي تحتضر؟هل سنبقى نتفرج عليها ونتحسر على الأيام الخوالي ونضرب كفا بكف ؟ام سنوجه كل الجهود ونسهّل عمل كل المخلصين في هذا الموضوع وكلٌ من موقعه؟هي دعوة لكل الخيرين بأن يتحركوا بجدية في هذا الموضوع ولايعتبروه الحديث في موضوع البيئة ترف .. أنما هو مستقبل بلد عانى الكثير .. ومستقبل أجيال ستعيش على هذه الارض المباركة .



#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سري معك
- حب مع وقف التنفيذ
- الخاسر الوحيد
- انذار محبة
- انت وانا
- حوار مع الاستاذ الفريد سمعان الامين العام لاتحاد الادباء وال ...
- رجل وأمرأة وكتاب
- مطلوب تغيير للتغيير
- نخوة عراقية
- رحلة معك واليك
- شكرا وأعتذر
- كل عام ونحن بخير
- صلاة
- حرصا على القانون قبل فرضه
- سر الهي
- منه لها
- الى من يهمه الامر
- ابتعدت لاقترب اكثر
- عدوى الحب
- اكون بك او لااكون


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - حذام يوسف طاهر - البيئة تحتضر فهل من مغيث؟