أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سناء عبد الاحد ايشوع - أنا ومارغريتا















المزيد.....

أنا ومارغريتا


سناء عبد الاحد ايشوع

الحوار المتمدن-العدد: 2302 - 2008 / 6 / 4 - 10:35
المحور: الادب والفن
    


امرأة ذات لحن جميل قادم من نبع الحياة.
ذاكرة مغروزة في أشلاء الماضي المزنربعبق الأيام التي مضت, أيام جميلة. كان المطررقرقة الوجود يهطل على الوديان والغابات يرسم على الأرض صفاء السريرة وحسن الطوية.
كان أبويها, أمها وأبوها, حدود العالم, رموزه, أبجديته, سهوله وجباله. من هذا النسغ الجميل كبرأملها في الحياة, وكبرفي شرايين عقلها الجمال والبراءة والصفاء.
ذاكرتها كانت براري عذبة, سهول وجبال شامخة, أشجار, ورود, ياسمين وأنهاروسهول. أبوها وأمها, كانا رعاة جنائن وجودها على هذه الأرض. حضن دافئ وقلب طيب ورقيق يحملها من وهاد الرحم إلى رعشة الوجود حتى تلتحف الحياة وتيسرفي ربوعه وجماله.
عاشت في كنف أسرة متحابة, كريمة الخلق, طيبة المعشر والطوية والسلوك. الذكريات الأولى تشكل الإنسان, سلوكه, أخلاقه, تصرفاته وطريقة نظرته الى الحياة والإنسان وباقي أزهار النباتات الطالعة من لب الارض.
يد أبوها الحنونة بقت طيفاً راعشاً في فؤادها يعيد تشيكل ذاكرتها التي ماجت وهاجت في رقرقة موجات الحياة, واضطراباتها, يده أخذتها من نفسها إلى نفسها, إلى الأعماق السحيقة, الأعماق المغروسة في الجذورالبعيدة.. البعيدة.
دخلت الروضة والحضانة في مدينة استوكهولم, مسقط رأسها, الرعشة الأولى في الحياة. على هذه الأرض الطيبة على جزرها المتناثرة عاشت وكبرت, على هذه البقاع الخضراء نما قلبها الصغير. في هذه الجنائن الحلوة مضت مع والديها تشق طريق الحياة, تنهل من معينه المعرفة والعلم. لقد أحتنضت جبال السويد ووهادها, أنهارها وبحيراتها, سواقيها وجداولها الصافية, قلبها الصغير, ودفعها لتشق عباب البقاء في بحاروطنها, تنتقل من مكان لأخر, تتعلم من تلك الأماكن الجميلة سر البقاء والاستمرار.
بقيت تنهل من تلك الأيام الضاربة في البعد رحيق الفرح الذي أختزن في أعماقها كجدول ماء صاف يترقرق في قلبها كشلال أمل ولحن جميل يدغدغ مشاعرها في الملمات والأيام الصعبة التي واجهتها في خريف عمرها.
في كل خطوة من خطوات الحياة كانت الورود تزرع في نبضها الذي نما مع رعشات خلايا الذي كبرت مع طول العمروفي غليان تدفق الزمن والوقت على هذه الحياة المستمرة.
دخلت المدرسة في السابعة من العمروشكلت مع رفاق الحياة صداقات وعلاقات تمددت ضمن صرة الزمن المشترك, زمن حضنهم في قلب صدره الحنون. صداقات بريئة ونزيهة مثل عطاء الطبيعة في صفاءها ونكرانها لذاتها, وفي بقاءها المتجدد. راحت تشق طريقها مع أترابها وتسجل في ذاكرتها تاريخ حياتها ووطنها وأسرتها وناسها وبلدها, مدينة استوكهولم.
كانت متفوقة في دراستها وحياتها ومحبوبة من قبل المحيطين بها, الأهل والأصدقاء والزملاء والمعارف.
كان البيت بستان حياتها تتناغم فيه نسائم وجودها المملؤءة بالأمل.
ترعرعت في كنف أسرتها ونما عودها إلى كبرت وأحبت وتزوجت من الرجل الذي أختاره لها قلبها. كانت اجتماعية في طبعها محبة للخير والناس والطبيعة.
درست في الجامعة في قسم الإدارة وتخرجت بتفوق.
عملت في إحدى الشركات وتدرجت في السلم الوظيفي إلى أن أصحبت مسؤولة قسم في عملها نتيجة تفانيها: الدقة في العمل, في المواعيد, في ترتيب العمل, الإخلاص في الحقوق والواجب, احترام القوانين وتنفيذه بكل أمانة وإخلاص, القناعة الراسخة بقيم العمل والتفاني من أجله إلى أن أصبحت رئيسة القسم كله.
اشترت مع زوجها فيلا في إحدى ضواحي استوكهولم, عاشت معه في سعادة وفرح, أنجبت ولدين جميلين من زوجها وحبيبها. مضت الأيام, كبرصغارها في بحبوحة, تأخذهم أثناء الإجازات الصيفية إلى بقاع الأرض الواسعة وشواطئ بحارها, أسبانيا, فرنسا, تركيا, الدول العربية والهند إلى ان دار الزمن دورته ولعب لعبته.
كبر الأولاد وصاروا في عمر الرحيل. رحل أحدهم إلى مدينة يوتوبروي على الشاطئ الغربي من السويد بينما بقي الآخرفي العاصمة. مات زوجها وحبيبها وبقيت وحيدة تتقاذفها الحياة والزمن والصراع مع الوحدة والفراغ والعزلة مثل كل السويديين في هذه المرحلة الحرجة من العمر.
لم يمهلها الزمن لتفكربما جار عليها الزمن من قهرفقدان الحبيب والزوج ورحيل الأولاد والإحالة على التقاعد بل عاجلها الزمن بضربة قاسية قصمت ظهرها. في البدء أحست باضطراب في الحكم على الأشياء يرافقها نسيان وعدم القدرة على التذكروالقيام بالوظائف اليومية العادية وأحيانا كثيرة يرافقها التوهان وبعض التغيرات في الكلام. عرضت على الطبيب فأحألها إلى المشفى. شخص الطبيب بأعراض الخرف/ الزهايمر/.
كانت الخامسة والستين من عمرها عندما أصيبت بهذا المرض القاسي والصعب.
قرر الطبيب وضعها في المشفى.
استأجرت الدولة لها غرفة خاصة من أجل العناية بها والأهتمام بشؤونها.
أخذت معها أشياءها الخاصة, الغالية على قلبها, ملابس العرس, التحف الأثرية الثمينة, مجوهراتها, الملابس التي كانت تلبسها عندما كانت صغيرة السن في كنف والديها, الهداية التي كانت تهديها لها أمها, زوجها وحبيبها الذي مات قبل أن يأخذها المرض إلى رحلة الغموض والغرابة والضياع.
إن هذا النوع من المرض يحتاج إلى رعاية خاصة وأهتمام خاص من قبل الممرضين والمشرفين. لكن الذي يحدث أن الكثير من هؤلاء المشرفين على هكذا نوع من المرض يصيبهم التعب والإرهاق مما يجعلهم يتعاملون مع المرضى بالإهمال والاستهتارنتيجة التعب والانهاك الشديد الذي يصيبهم. مريض الزهايمرغير مدرك ما يحدث حوله وما يجول في خواطرالآخرين. إن المشرفين والممرضين يدركون أن المريض غير مدرك لتصرفاته وتصرفات المحيطين حوله, لذا يقسون عليه في حالات كثيرة ويشتموه وينهروه ويتعاملون معه بفوقية وبطريقة لا تحترم إنسانية المريض وكأنه حيوان لا احاسيس له. إنهم ينظرون إليه نظرة دونية لمريض عاجزة لايعرف الشكوى أوالدافع عن حقوقه, حتى لو حاول التكلم فإن الإدارة لن تصغي له لأنه مريض بالخرف, لذلك تعامله كنكرة لا قيمة له تصل أحياناً إلى حدود الضرب والشتم واللعن والبصق لمعرفة هؤلاء المشرفين أن هذا المريض شخص ضعيف ولا قيمة له في المكان, مخالفين بذلك القوانين والأنظمة والإمكانات التي وضعتها دولة عظيمة ومتحضرة مثل السويد, وخاصة من قبل القادمين من بلدان أخرى, البلدان العربية والإسلامية وغيرها كما لا أعفي الموظفين السويديين من المسؤولية.
كل شيئ يتحرك تحت الطاولة وبعيداً عن الأنظارولكن ما هو ظاهرأمام العين شيئ آخر مختلف تماماً.
كما هو معروف أن مريض الزهايمر متعب جداً للمحيطين حوله ويجعلهم يتذمرون وينظرون إليه كانه زائد عن الحاجة ويجب رميه في سلة المهملات وليس كائن جميل عمل في يوم من الأيام, اشتغل وبنى وعمر وأعطى لبلده ومجتمعه وناسه, أنجب وكبرأولاده ودفعهم للحياة من أجل استمرارية الحياة والوجود.
لقد عملتُ مع هذه المرأة منذ قرابة السنة, في نوبات متفرقة ومتبدلة, أحياناً في النهار وأحياناً أخرى في الليل حسب مناوبتي وظروف العمل والبرنامج الذي تضعه الإدارة. مرات كثيرة تبدأ مناوبتي من الساعة التاسعة مساءاً وإلى الثامنة صباحاً ومرات كثيرة أكون معها في أوقات العطل والمناسبات الدينية والوطنية أوأيام الأعياد وفي الأيام العادية الأخرى.
أحب عملي جداً, أحس إنني أعرف هذه المرأة, أراها جميلة جداً رغم أنها تجاوزت الثامنة والثمانين من العمر, تسحرني حركاتها وتصرفاتها ودماثة أخلاقها, وتصرفاتها البريئة والعفوية التي تخرج من الجذور التي نمت عليه.
عندما تبدأ مناوبتي في الصباح, أدخل إلى غرفتها الجميلة جداً في المشفى, أقترب من أشياءها الخاصة, محتويات الخزانة التي تحتوي مقتنياتها منذ أيام الطفولة والشباب, أزيح الغبارالذي يغطي هذا الماضي الذي مضى. انتظرها إلى أن تستيقظ من نومها, أبتسم لإبتسامتها اللطيفة والعذبة, أبتسامة تدخل قلبي كفرح مفرح, أحسها أبتسامة طفلة صغيرة في بدايات عمرها. ما أن تراني حتى تقبل نحوي, تحسني أمها, تحضنني وتقول لي:
ـ ماما, أحبك. تخرج ألعابها من الخزانة وتفرشها أمام السريروتبدأ بمناداتي لكي ألعب معها. كل شيئ في داخلها يعيدها إلى الماضي الذي استقر في عقلها الباطن, دخل واستقر في لاشعورها وتمركز فيها كجذر أصيل لا يتزحزح. الماضي الحنون يجعلها تعيش حالة فرح حلو وإحساس بأنها كائن له أم وأب يرعيانه.
أطلب منها أن تجلس على السرير, امارس معها دور الأم الحقيقية. أقول لها:
ـ أبنتي مارغريتا, أصعدي على السرير من أجل أن أنظف وأرتب سريرك. تفز مثل الأرنب وتقول حاضر يا أمي العزيزة سأخذ لعبي وحاجياتي وأتسلى إلى أن تنتهي. أبدأ في تنظيف المكان الذي يغطيه الإهمال وعدم الأهتمام.
هناك تنظيف وترتيب وتقديم الوجبات وأوقات الموسيقا والنوم ولكن الأشياء الغيرمرئية تترك صداها في قلبي وعقلي وتتركني أفقد توازني عندما أرى كيف يضربوا هؤلاء المرضى المساكين وكيف يعاملونهم بأحتقار وفوقية وكانهم زائد عن الحاجة واللزوم. إنه الإنسان في كل واحد منا عندما نفقد هذا الإحساس الجميل بالآخرالذي يتحول في لحظات النكران إلى شيئ لا قيمة أوحاجة له.
بعد التنظف وترتيب الغرفة وأشياء مارغريتا الخاصة أجلس معها, أضع لعبها, مقتنياتها التي تحبها, دمى من أيام الطفولة, كرات كبيرة ملونة, الأمشاط التي تحتفظ بها, السلاسل التي توضع في عنق الألعاب وأشياء أخرى كأشغال الورق التي تطبع وتلصق في أماكنها الحقيقية. أراقب وجهها الطفولي البريئ والجميل, تبتسم قليلاً ثم يغزوها البكاء في لحظات أشتداد المرض مما يؤدي إلى نسيان كل شيئ حولها.
أتعامل مع مشكلتها كأنها أبنتي, فلذة كبدي, رغم كبر سنها, أحن عليها وأبكي معها, ألبسها أجمل ثيابها, تلك التي تختارها بنفسها, ليس ثوباً واحداً وإنما كل الثياب التي بحوزتها, لا تترك أي قطعة إلا وتلبسها وعندما أتدخل من أجل أن أمنعها تبكي بمرارة وتقول:
ـ إنها من رائحة أمي يا أمي, تصرخ وتبكي وتقول لي يا أمي دعيني ألبس ثيابي الجميلة, أريد أن ألعب. أقف لحظات طويلة أنظر إليها متأملة شكلها, وجهها, لون عينيها المطرزة بلون البحر الصافي الشفاف الجميل, أتركها إلى أن يهدأ خاطرها ثم اتسلل إليها بهدوء بعد أن تكون قد نسيت ما تريده ثم ألبسها ما ترغب من ثياب لكن قطعة واحدة وليس جميعهم. عندها يستقر وضعها, كأن الطفل الذي في داخلها يتحفز, ويعود ادراجه إلى ساحة الفعل والعمل.
عندما أنتهي من اللبس أراها تمسك يدي بخوف وكأن هناك ما يذكرها بشيئ أشكل عليها في حياتها تقول لي:
ـ أمي لا تتركيني وحدي, أبقي معي. أذهب معها إلى غرفة الطعام في الصالة العامة ماسكة يدها بيدي, أجلسها هناك مع بعض الناس الذين في مثل وضعها.
أغلب الذكريات العالقة في ذاكرتها وفي جوف عقلها الباطن يعود إلى اللقطات الأولى من حياتها, إلى الخطوة الأولى لها في الحياة, إلى أمها: تقول:
ـ هذه القطعة من أمي وهذه اللعبة وهذا السلسال مما يثير ضحك وسخرية رفاقها ليعودوا ويصبحوا مثلها, يتكلمون مثلما تتكلم.
بعد الفطورندخلها إلى الصالة لكي تلعب بعض الحركات الرياضية البسيطة حتى لا تضمر عضلاتها كرفع الساقين وتحريك القدمين, رفع الكرة, دفعها بيديها إلى الأمام لكن كل شيئ يتم بصعوبة منها.
بعدها نذهب إلى صالة أخرى, صالة الموسيقا. نضع بعض الألحان الخفيفة الهادئة من أجل أن تحس ويحسوا الذين مثلها ببعض الفرح ومن أجل تحريك القدمين واليدين وتحريك الجسد. البعض منهم يتمايل, يديه وقدميه ورأسه كتعبيرعن الفرح والأنسجام والسعادة.
يقتربون مني, يشكروني على ما قدمته لهم بالرغم إنهم لا يعرفوني لا في الشكل ولا في اللبس أو الرائحة وإنما عن طريق الحس واللمس واليدين. عندما يضع أحدهم يده على يدي يعرفني ويميزني عن غيري يقولون بصوت عالي:
لقد أتت المرأة ذات اليدين الدافئتين. ينظرون إلى عيني, يميزوها من رفة عيني.



#سناء_عبد_الاحد_ايشوع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأهل والأولاد بحاجة إلى الرعاية والتوعية
- اريد ان اضمك الى صدري
- حكاية رجل أسمه كونار
- قيود الزمن الاسر
- هل اصبح حبنا زكرى
- ابحث عن صوت يضمني ويعانق وجعي
- يا حلمي الخمري البديع
- ما لم احلم به
- مرحبا بالثلج
- ليس لعصافير من موسم تحط الرحال على بابه
- ندائي لك ان نطير مع رفوف اقطا والدرج
- الغزال الشارد


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سناء عبد الاحد ايشوع - أنا ومارغريتا