أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل المياح - الدين.. رؤية برانية عند مفكري الغرب














المزيد.....

الدين.. رؤية برانية عند مفكري الغرب


خليل المياح

الحوار المتمدن-العدد: 2292 - 2008 / 5 / 25 - 02:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في البدء قال ريجيس دوبريه في كتابه نقد العقل السياسي:" ان الغاء الدين بوصفه سعاده وهمية للشعب هو المطلب الذي تشكله سعادته الحقيقية " (ص166).
عندما اتهم مونتسكيو بالـ ( سيبينوزية) الذي كان يقول بان للاله علاقة بالعالم من حيث انه خالق ومن حيث انه حافظ .. ولاجرم ان اله خالقا وحافظا هو متعارض مع وحدة الوجود .
ولذا رأينا مونتسكيو يسارع في القول ، ليدرأ عنه تهمة الانتساب الفكري الى سبينوزا في اطروحة وحدة الوجود الصوفية : أبعدوا عني هذه التهمة ، فأني لم اكن سبينوزيا قط ولن أكونه ابدا !
لكن من سخريات التحليلات للمفكر الفرنسي اليساري التوسير زعمه ان جذور ماركس ليست هيجلية وانما اسبنوزية !
وفي كتاب روح القوانين لمونتسكيو ، نعثر على تصورات الرواقيين الدينية ، اذ نجد فيه ان العالم في رأيهم كان عقلا وضرورة ...
وعندهم ، كان كل شئ في علاقة ضرورية .
لكن فولتير له رأي في التوراة مغاير لليهود ، فهو يراها بلاعظمة ولا جمال ، اما الانجيل فهو لم يأتي الا بالتعاسة على الارض ، والكنيسة كلها بلا استثناء، فساد او جنون ، وكل المجاهرين بالعقيدة ، متعصبون وانقاهم وانبلهم قد سحبوا في الاوحال...
ومعلوم للجميع ان سلاح فولتير المفضل كان السخرية ، وانه كان يستعمله بطريقة لايعادله فيها احد !
اما ليسنج فقد رسم معالم سوداء لأولئك الرهبان الجهلاء ، والاساقفة المنافقين وعن فرسان الحروب الصليبية والشهداء الذين اتوا في غير اوانهم، والقسس الاردياء لم يكونوا في نظره مجسدين لجوهر الدين الذي كان في ذاته يمثل قيمة ابدية !
اما ديدرو فتقول خرافته عن عدو الانسانية الذي التجأ الى كهف حيث جعل يفكر تفكيرا عميقا في وسائل الانتقام من النوع البشري ، وعلى اثر ذلك خرج من كهفه صائحا : الاله الاله! فامتد صوته من احد القطبين الى الاخر، وسرعان مابدأ الاناس يتشاجرون ويتباغضون ويتناحرون ، ذلك ما فعلوه منذ ان نطق بهذا الاسم ، وذلك ماسيستمرون في فعله الى نهاية القرون !
وأخيرا لنطلع على ماجاء به صاموئيل ريماروس (معلم اللغات الشرقية في هامبورج) : فأنظروا الى اشخاص التوراة أنظروا الى داوود ، انه لم يكن خيرا ولا حكيما . انهم كانوا ميالين الى الانتقام ، وطماعين ، وغير اخلاقيين . اذا فالدين الذي يتأسس على تقاليد اليهودية لايمكن ان يكون خيرا ولاحكيما ، وهو لايمكن ان يكون حقيقيا ... والتوراة لاتشتمل على هذا التعليم، بل هي لاتعتبر ان النفس خالدة ، واذا فتعاليمها ، لايمكن ان تأتي من وحي الهي !
وعنده ان الانجيل ( العهد الجديد) كان يجب ان يشتمل على حقيقة واحدة .. هو يتضمن تناقضا ، واذا فهو لايمكن ان يكون ضمانا للحقيقة .. ان البروتستانتية هي كالكاثوليكية منحرفة عن قابلية التعقل . انهما كلتيهما من الخدع البشرية التي شوهت القانون الطبيعي الذي يجب ان يرجع الرجال المتدينون اليه اليوم .





#خليل_المياح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكي لا نحرث البحر ثانية
- أشكالية هاملت
- السياب عبقرية بصرية
- التميمي برومثيوس آخر
- خواطر حكائية على حافات الفلسفة
- ضد إلغاء وزارة حقوق الأنسان
- الذاتوية تجاهل للشرط الانساني وبحث عن فردوس ضائع
- لوغوس الحداثة أم اختفاء الثنائيات
- الغيبية عصمة ممشوحة بالزيت الإلهي
- خليل الغالبي يمتطي الحقيقة
- الدستور ليس نهاية المطاف
- بدون مماحكة ..مدن الله الأموية والعباسية ذبحت الصالحين من ال ...
- الدكتاتورية لن تعبر النهر مرتين
- استقالة العقل ام مركزيه انسانية
- العولمة تقرع نواقيس الخطر...قراءة في كتاب (وحدة وصراع النقيض ...
- النظرة الاستعلائية وتبخيس العامة عبر التاريخ
- تلك الوردة بدون عطر ... لماذا !!
- الضغينة المكبوتة والكراهية للقيم
- بروميثيوس باحثا عن العدالة
- شبح اليوتوبيا يتجول في أعماقنا فلماذا نتجاهله.. ؟


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل المياح - الدين.. رؤية برانية عند مفكري الغرب